حُسآم
08-03-16, 12:53 PM
http://drwallpaper.com/wp-content/uploads/2016/02/raven_wallpaper_hd_background_download_desktop9.jp g
’
’
’
كُنّت ْأُرَاقِبْ السَمَاءْ
فَفَيّ السَمَاءْ مَاءْ
وَتَهّطُلْ فَجَاءَه بحِجَارَة
هَشّمَتْ رَأسِي
قَتَلّتْ وَرَودْ حَدِيقَتي
وَأَسْقَتْني السَمَاءْ عَذَابْ
وَرِيَاحْ تَعْصِفْ مِنْ كُلْ مَكَانْ
تتَلاَعَبْ بِبردَتِي
وَتحَجُبْ عَنِى كُلْ شَيءْ
فَقَدْ كَانَتْ محُمَلَه بِالتُرَابْ
لـِـ تَدْفِنَني حَتَىّ النُخَاعْ
في دَاخِلْ أَطَارّ عَارِبَة مُسَتَعّرِبَة
لاَ تَعَي أَنْ مَوُتْ الحُبْ حَرَامْ
لنْ تَدُورّ السَاقِيَة
لنْ تَدُورّ السَاقِيَة
خُذُو عِطَرِي وَأَعْطُونِي أَقْبَحّ الرَوائِح
فَلِيّسْ للِعَطَرّ في دَائِرتَي مَكَانْ
خُذُو الخَيّلْ
وَأَعْطُوّنِي تَيّسْ في زَمَنٍ الخيُوّلْ الأغْبِيَاءْ
خُذُو الصَقَرّ
وَأَعْطُونِي بُومْ أَنْعَقْ مَعَهُ كُلْ مَسَاءْ
وَأّشِعِلوُا الضّوءْ الأخْضَرّ للأخْ
وَأَعْطُوهُ عَهَدَاً مِنّْي بِالأمَانْ
حَضَرّ أَخْ وَمَاتْ أَخْ
لَيّسَ في المَسَألَة أَيّ إِهْتِمَامْ
فَقَطْ أَعْطُونِي قُمَاشَاً أَسّودْ
وَخَيّاطْ مَاهِرّ
يَعَمّلْ عَلَىّ نَوَافِذِي سَتَائِرّ
فَانَا وَلِيّ أَمَرّ حَبِيبَتي
خُذُو مِنْ جَلّدِيّ وَدَمِي
وَأْعْطُوهَا إِنْ كَانْ بِهَا دَواءْ
أَعْطُونِي أَطّفَالْ الحَيْ كُلّهَمْ
لِيَجّرُوخَلّفِي
وَيهَتّفَوُنْ لِي بِالجَنُونْ وَالغَبَاءْ
دَعُوهَمْ يَتَسَلُونْ في عَقْلِي
وَيُردِدُونْ بِبَرَاءْتَهَمْ الغِنَاءْ
فَحَواسِي الخَمّسْ
صُمْ بُكَمْ عُمْيٌ لمْ يَعَدْ لِشَعُورِهَا إِنْتمَاءْ
خُذِي يَا بَهِّيَة قَلَمِي
وَأَقْفَلِي فَتَحَاتْ صَدْرُكِ
لنْ أَكّتُبْ عَلّيهَا بَعَدْ اليَوّمْ أَشّيَاءْ
فَقَطْ تُوقَفْ الإِيحَاءْ
بَيّنْ قَلّبٍ مَهَمُومْ
وَعَقَلْ يجَرَي خَلّفَهُ أَطْفَالْ الحَيّ
فَفَي جَنُونَهِ لهَمْ حَلّوُىّ
وَتَتَكَرّرّ قِصَة هَابِيّلْ وَقَابِيّلْ
مَعَ أُنْثَي حَسّنَاءْ
وَيَهَبُطْ مِنْ السَمَاءْ الغُرَآبْ
لــِ أَدْفَنْ في عُمَقْ التُرَابْ
وَأَبْلَغُو الأنُثَى أَنْ لاَ تَبْكِيّ
فَقَطْ ترُدَدَ بَعَدْ مَوُتِي
شُكَرَاً أَيّهَا
الغُرَآبْ
.
هَمسه .. / تَمّ نَشّرُهآ مِنَّ قبلّْ
’
’
’
كُنّت ْأُرَاقِبْ السَمَاءْ
فَفَيّ السَمَاءْ مَاءْ
وَتَهّطُلْ فَجَاءَه بحِجَارَة
هَشّمَتْ رَأسِي
قَتَلّتْ وَرَودْ حَدِيقَتي
وَأَسْقَتْني السَمَاءْ عَذَابْ
وَرِيَاحْ تَعْصِفْ مِنْ كُلْ مَكَانْ
تتَلاَعَبْ بِبردَتِي
وَتحَجُبْ عَنِى كُلْ شَيءْ
فَقَدْ كَانَتْ محُمَلَه بِالتُرَابْ
لـِـ تَدْفِنَني حَتَىّ النُخَاعْ
في دَاخِلْ أَطَارّ عَارِبَة مُسَتَعّرِبَة
لاَ تَعَي أَنْ مَوُتْ الحُبْ حَرَامْ
لنْ تَدُورّ السَاقِيَة
لنْ تَدُورّ السَاقِيَة
خُذُو عِطَرِي وَأَعْطُونِي أَقْبَحّ الرَوائِح
فَلِيّسْ للِعَطَرّ في دَائِرتَي مَكَانْ
خُذُو الخَيّلْ
وَأَعْطُوّنِي تَيّسْ في زَمَنٍ الخيُوّلْ الأغْبِيَاءْ
خُذُو الصَقَرّ
وَأَعْطُونِي بُومْ أَنْعَقْ مَعَهُ كُلْ مَسَاءْ
وَأّشِعِلوُا الضّوءْ الأخْضَرّ للأخْ
وَأَعْطُوهُ عَهَدَاً مِنّْي بِالأمَانْ
حَضَرّ أَخْ وَمَاتْ أَخْ
لَيّسَ في المَسَألَة أَيّ إِهْتِمَامْ
فَقَطْ أَعْطُونِي قُمَاشَاً أَسّودْ
وَخَيّاطْ مَاهِرّ
يَعَمّلْ عَلَىّ نَوَافِذِي سَتَائِرّ
فَانَا وَلِيّ أَمَرّ حَبِيبَتي
خُذُو مِنْ جَلّدِيّ وَدَمِي
وَأْعْطُوهَا إِنْ كَانْ بِهَا دَواءْ
أَعْطُونِي أَطّفَالْ الحَيْ كُلّهَمْ
لِيَجّرُوخَلّفِي
وَيهَتّفَوُنْ لِي بِالجَنُونْ وَالغَبَاءْ
دَعُوهَمْ يَتَسَلُونْ في عَقْلِي
وَيُردِدُونْ بِبَرَاءْتَهَمْ الغِنَاءْ
فَحَواسِي الخَمّسْ
صُمْ بُكَمْ عُمْيٌ لمْ يَعَدْ لِشَعُورِهَا إِنْتمَاءْ
خُذِي يَا بَهِّيَة قَلَمِي
وَأَقْفَلِي فَتَحَاتْ صَدْرُكِ
لنْ أَكّتُبْ عَلّيهَا بَعَدْ اليَوّمْ أَشّيَاءْ
فَقَطْ تُوقَفْ الإِيحَاءْ
بَيّنْ قَلّبٍ مَهَمُومْ
وَعَقَلْ يجَرَي خَلّفَهُ أَطْفَالْ الحَيّ
فَفَي جَنُونَهِ لهَمْ حَلّوُىّ
وَتَتَكَرّرّ قِصَة هَابِيّلْ وَقَابِيّلْ
مَعَ أُنْثَي حَسّنَاءْ
وَيَهَبُطْ مِنْ السَمَاءْ الغُرَآبْ
لــِ أَدْفَنْ في عُمَقْ التُرَابْ
وَأَبْلَغُو الأنُثَى أَنْ لاَ تَبْكِيّ
فَقَطْ ترُدَدَ بَعَدْ مَوُتِي
شُكَرَاً أَيّهَا
الغُرَآبْ
.
هَمسه .. / تَمّ نَشّرُهآ مِنَّ قبلّْ