ذات
08-05-16, 01:41 PM
《إجابة واحدة .. لأسئلةٍ متعدّدة》
لماذا لا نخشعُ في صلاتنا ولا نستمتع بها ..؟!
و لماذا تعظيمنا لأوامرِ الخلق في كثير من الأحايين أكبرُمن تعظيمنا لأوامرِ الرب سبحانه و تعالى ..؟!
و لماذا خانت بعض الأعين..؟!
و لماذا كذبت بعض الألسُن..؟!
و لماذا تلوثتبعض الآذان..؟!
و لماذا تساهل الكثير باكتساب الحرام أو مافيهِ شبهةُ الحرام..؟!
و لماذا قلت قراءتنا للقران وتدبيرنا له..؟!
و في المقابل زادت متابعتنا للجرائدِ و المجلات..!
و لماذا يعصي البعض، فيستُرُ الله عليه، فيصبَحُ وقد هتكَ ستِرَ الله.. فيذهبُ ليخبر الناس بمعصيته.. ويفتخر بذنبه..؟!
و لماذا تغيرت بعض الفتيات..؟! فلا الححابُ حجاب..! و لا الحياءُ هو الحياء ..!
و لماذا أصبحت أمّهات المؤمنين كخديجة وعائشة وحفصة و أم سلمة(رضي الله عنهنّ)..لا يشكلنَ قدراً في قلوبِ الكثيرات..؟!
و لماذا استهان الكثير من المسؤولين بتطبيق حُكم الله تعالى..
ولماذا أصبحنا نسمعُ بين الحينِ والآخر عن تَساقُط بعض أهل الخير من الرجال و النساء.، و نموصِهم عن درب الحق و السعادة..؟!
و لماذا بعضنا ينجح في تربيةِ لحيته مقتدياً بالنبيﷺثم نراهُ
يخفقُ في تعامله مع النساء..فيكذب ويخدع و يتساهل ..؟!
و لماذا نقراُ القرآن فلا تنتفضُ جوارحناو لا تقشعر جلودنا.. في حين أن بعضنا يتفاعل كثيراً وهو يتمعُ إلى أغنيةٍ أو نشيد..؟!
و لماذا تفشت أمراض غير أخلاقية ماكانت في مجتمعاتنا..؟!
و لماذا نفذ صبر البعض وهو متمسك بدينه و أخلاقه..؟!
لماذا.. ولماذا و لماذا..؟!
اسألوا عن ماشئتم أيها الأحباب..
فإن الجواب واحد..
لان قلوبنا تحتاجُ إلى صقلٍ و تطهيرٍ وإصلاح..
والقلبُ يصدأُ كالحسام لعارضٍ
. . يطرا عليهِ وصقلُهُ التذكيرُ
و صَدَقَ النبيﷺ حيثُ يقول:
((أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ, وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ, أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ))
روا البخاري و مسلم.
فو الله العظيملو صلحتقلوبنا.. لصلحت أعمالُنا.. واستقامَ حالُنا.. وطهرت مجتمعاتنا..وتقدّمت أُمتُنا.. وهابناأعداؤنا.. وأرضينا ربّنا.. وفزنا بالسعادةِ دُنياً و آخرة..
فإلى العمل الجاد المتواصل في البحث عن أسباب طهارة القلوب وحياتها..
مُستحضرين دعوة أبينا إبراهيم عليه السلام:
(وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) الشعراء [87-89].
•بقلم /خالد بن عبد الله الخليوي
لماذا لا نخشعُ في صلاتنا ولا نستمتع بها ..؟!
و لماذا تعظيمنا لأوامرِ الخلق في كثير من الأحايين أكبرُمن تعظيمنا لأوامرِ الرب سبحانه و تعالى ..؟!
و لماذا خانت بعض الأعين..؟!
و لماذا كذبت بعض الألسُن..؟!
و لماذا تلوثتبعض الآذان..؟!
و لماذا تساهل الكثير باكتساب الحرام أو مافيهِ شبهةُ الحرام..؟!
و لماذا قلت قراءتنا للقران وتدبيرنا له..؟!
و في المقابل زادت متابعتنا للجرائدِ و المجلات..!
و لماذا يعصي البعض، فيستُرُ الله عليه، فيصبَحُ وقد هتكَ ستِرَ الله.. فيذهبُ ليخبر الناس بمعصيته.. ويفتخر بذنبه..؟!
و لماذا تغيرت بعض الفتيات..؟! فلا الححابُ حجاب..! و لا الحياءُ هو الحياء ..!
و لماذا أصبحت أمّهات المؤمنين كخديجة وعائشة وحفصة و أم سلمة(رضي الله عنهنّ)..لا يشكلنَ قدراً في قلوبِ الكثيرات..؟!
و لماذا استهان الكثير من المسؤولين بتطبيق حُكم الله تعالى..
ولماذا أصبحنا نسمعُ بين الحينِ والآخر عن تَساقُط بعض أهل الخير من الرجال و النساء.، و نموصِهم عن درب الحق و السعادة..؟!
و لماذا بعضنا ينجح في تربيةِ لحيته مقتدياً بالنبيﷺثم نراهُ
يخفقُ في تعامله مع النساء..فيكذب ويخدع و يتساهل ..؟!
و لماذا نقراُ القرآن فلا تنتفضُ جوارحناو لا تقشعر جلودنا.. في حين أن بعضنا يتفاعل كثيراً وهو يتمعُ إلى أغنيةٍ أو نشيد..؟!
و لماذا تفشت أمراض غير أخلاقية ماكانت في مجتمعاتنا..؟!
و لماذا نفذ صبر البعض وهو متمسك بدينه و أخلاقه..؟!
لماذا.. ولماذا و لماذا..؟!
اسألوا عن ماشئتم أيها الأحباب..
فإن الجواب واحد..
لان قلوبنا تحتاجُ إلى صقلٍ و تطهيرٍ وإصلاح..
والقلبُ يصدأُ كالحسام لعارضٍ
. . يطرا عليهِ وصقلُهُ التذكيرُ
و صَدَقَ النبيﷺ حيثُ يقول:
((أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ, وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ, أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ))
روا البخاري و مسلم.
فو الله العظيملو صلحتقلوبنا.. لصلحت أعمالُنا.. واستقامَ حالُنا.. وطهرت مجتمعاتنا..وتقدّمت أُمتُنا.. وهابناأعداؤنا.. وأرضينا ربّنا.. وفزنا بالسعادةِ دُنياً و آخرة..
فإلى العمل الجاد المتواصل في البحث عن أسباب طهارة القلوب وحياتها..
مُستحضرين دعوة أبينا إبراهيم عليه السلام:
(وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) الشعراء [87-89].
•بقلم /خالد بن عبد الله الخليوي