فصيح الشعر

[*** سُهيل ***]

" يَا ليْتَهُمْ عَلِمُوا فِيْ القَلْبِ مَنْزلَهُمْ

أوْ ليْتَهُمْ عَلِمُوا فِيْ قَلْبِ مَنْ نَزَلُوا

وَليْتَهُمْ عَلِمُوا مَاذا نُكِنُّ لَهُمْ

فَرُبَّما عَمِلُوا غَيْرَ الذيْ عَمِلُوا "

[شاهستا]

البدرُ أنتِ ومن سِواكِ كواكِبٌ
‏والغيثُ أنتِ ومن سِواكِ غُثاءُ

[*** سُهيل ***]

" لعمرِي لإنْ قلّتْ إليكَ رسائلي
لأنتَ الذي نَفْسِي عَلَيْهِ تَذُوبُ

فَلا تَحسَبوا أنّي تَبدّلتُ غيركمْ
ولا أنّ قلبي منْ هواكَ يتوبُ "

[هوى]

'






‏ما ضَرَّ سَاكنُ قلبي حينما بَعُدا
‏لو أنّه في دمي أو في الحَشا رَقَدا
‏أَهاجَهُ البَرْقُ مِن أشجانِ مَوْطِنِه
‏مَنْ يَسْكُنِ القَلبَ لا يَبغي بهِ أَحَدا

[سُلْوان]

:







إذا ضاقَ صدْرُ المرءِ عن سرِّ نفسهِ
فصَدْرُ الذي يُستَوْدَعُ السرَّ أضيَقُ

المتنبي

[*** سُهيل ***]

" هو الليل في صمته ضجة

وفي سره عالم أبكم

كأن الصبابات في أفقه

تئن فترتعش الأنجم

حزين غريق بأحزانه

كئيب بآلامه مفعم

كأن النجوم على صدره

جراح يلوح عليها الدم "

[النايفه]

‏ماذا يعزِّي القلبَ غير يقينُنَا
‏أنّ الإلهَ بنا أحنُّ و أرحمُ؟

[سُلْوان]

...








هَل تَشتَفِي مِنكَ عَينٌ أَنتَ نَاظِرُهَا
قَد نَالَ مِنهَا سَوَادُ اللَّيلِ مَا طَلَبَا

مَاذَا تَرَىٰ فِي مُحِبٍّ مَا ذُكِرتَ لَهُ
إِلَّا بَكىٰ أو شَكَا أو حَنَّ أَو طَرِبَا

يَرَىٰ خَيَالَكَ فِي المَاءِ الزُّلَالِ إذَا
رَامَ الشَّرابَ فَيُروىٰ وَ هوَ مَا شَرِبَا


لـ/ شآعرهآ

[*** سُهيل ***]

"
أ وَ نلتقي بعد الوفاءِ .. كأننا


غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا


يا من وهبتُكِ كل شيء إنني


ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا


فإذا انتهت أيامُنا فتذكري


أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا "

[*** سُهيل ***]

" ما يُغلق الُله باباً دون قارعهِ
إلا ويفتح بالتيسير أبوابا "

[النايفه]

‏"تَصبَّر؛ عسَىٰ كُلُّ الصِّعابِ تَهونُ
‏وَلَا تَبتئِس إِن أَتعَبتكَ ظُنونُ!

‏وَحَسبكَ أَنَّ اللّٰـه -جَلَّ جَلالُهُ-
‏إذَا قَالَ "كُن" للمُستَحيلِ يَكونُ

[*** سُهيل ***]

"أنا وأنت حكايا العشق كاملة ٌ
وكل من حولنا أنصافُ عشّاق "

[حفيد الأكابر]

لكل داء دواء يستطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها

[حفيد الأكابر]

دع الايام تفعل ما تشاء
وطب نفسا اذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثه الليالى
فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الاهوال جلدآ
وشيمتك السماحه والوفاء

[سحايب شماليه]

وكم للهِ من لُطفٍ خَفيٍّ
‏يَدِقُّ خفاهُ عن فهمِ الذكيّ

‏وكم يُسرٍ أتى من بعد عُسرٍ
‏ففرّجَ كَربَهُ القَلبُ الشجيّ

‏وكم أمرٍ تُساءُ بهِ صباحاً
‏وتأتيكَ المسرَّةُ بالعشيّ

‏إذا ضاقت بكَ الأحوالُ يوماً
‏فثِق بِالواحدِ الفردِ العليّ

[خفوق الروح]

.

فَتُراكَ تَدري أَنَّ حُبَّكَ مُتلِفي
‏لَكِنَّني أُخفي هَواكَ وَأَكتِمُ

‏- صفي الدين الحلي.

[حفيد الأكابر]

إن الجراح إذا خبأتها شفيت
فاكتم جراحك لاتخبر بها أحد
كم من كليم شكا للناس لوعته
فزاده الناس وجدا فوق ما وجدا

[سوارالعسل]

فلئن عمرتُ لأشفينَّ النفس من تلك المساعي
ولأعلمنّ البطن أن الزّاد ليس بمستطاعِ
...في قرَّةٍ هَلكٍ وشوكٍ مثل أنياب الأفاعي
ترد السباع معي فألفي كالمدلّ من السباعِ

[سُلْوان]

/






أيا حِبراً ضممـتك دونَ راءُ
إلـىٰ قلمِــي وإن المـيمَ باءُ

ويا سِحراً بغيرِ الحاءِ يُتلى
على قلـبِي فتسمعهُ السماءُ

- ذآئقه -

[سوارالعسل]

مٙرّٙتْ على ناظِري وحياً يٙفيضُ نٙقٙا
وكنتُ أزعم أني لستُ مُعتٙنِقا
رنَتْ إليَّ بِثُقبٍ أسودٍ، فإذا
بالأرض قد علِقَت والوقتُ قد عٙلِقا
رنت إليّٙ، وصدري البحرُ، أنذرها
مٙوجاً، فلمّا غزَتْهُ عينُها انفٙلٙقا
هذا الجمال غزيرٌ كيف أشربهُ!
وحلق حبي من قطر الندى شٙرِقٙا!
كانت تجيء حياءً إذ تحدثني
بمبسمٍ رسمت من فوقه الشفقا
وكنتُ موسى إذا استسقتْهُ أعينُها
أزاح عن قلبه أضلاعَهُ، وسقى
كم كان يخلقها شعرًا ويجلسها
لتقنعَ الليل ألا يخلق الأرقا

[نواهل]

اللهُ يبعثُ بعد الدمع ضحكتنا
ويفعلُ الله ما لا تفعل البشرُ

[النايفه]

أرِقَ العيونُ ، فنومُهنَّ غِرارُ
‏إذْ لا يساعفُ من هواك مزارُ

‏أمستْ زيارتُنا عليك بعيدةً
‏فسقى بلادك ديمةٌ مدرارُ..

‏- جرير

[سُلْوان]

"







شيءٌ من الشّوق مرسومٌ أُخبِّئهُ
سطْرٌ بعيني وفي قلبي دواوينُ


ذآئقه :رحيق:

[خفوق الروح]

.

وأطغي على كل النساءِ ورددي
‏" القلب قلبي، والمكانُ مكاني "

.

[عازف الحرف]

مَتَى يا مُلْهِمي تَأْتِي اشْتِيَاقاً
وتَرْوي النَّبضَ من كَأْس الغَرَامِ

وهَلْ تَغْفو عُيُونُكِ يا حَبيبِتي
ومن يَهْواكِ يَقْظَى في الظَّلامِ

فإِنْ يُرْضِيكِ قَتْلِي في ابْتِعَادٍ
فِداكِ النَّفْس طِيباً في ابْتِسامِ

[سوارالعسل]

جاءوا على النصف لا غابوا ولا انكشفوا
تخيّلوا الماءَ قبل الماءِ فاغترفوا
لم يوجعوا الأرضَ مروا فيضَ خاطرةٍ
لم يوقظوا البابَ حطوا الظلّ وانصرفوا
العابرون بلا أسماء تلفتُهم
ويعرفون إذا سمّيتَهم كُشِفوا
الواقفون وضوحًا في تبسّمهم
الله يعلمُ ما عانوه كي يقفوا

[خفوق الروح]

.

وَيا قَدَمي ما سِرتِ بي لِمَذَلَّةٍ
‏ وَلَم تَرتَقي إِلّا إِلى العِزِّ سُلَّما

‏فَلا تُبطِئي سَيراً إِلى المَوتِ وَاِعلَمي
‏ بِأَنَّ كَريمَ القَومِ مَن ماتَ مُكرَما

‏وَيا نَفسُ كَم جَشَّمتُكِ الصَبرَ وَالرِضا
‏ وَجَشَّمتِني أَن أَلبَسَ المَجدَ مُعلَما

.

[خفوق الروح]

.

أعطيتُها كفّي لتقرأ طَالعي
‏ما همّني ما قد يُقالُ لمسمَعي

‏أحببتُ كفّي أن يُلامسَ كفّها
‏فيكونُ حَظي أن تحسُ اصَابعي

‏قَالت وقالت وما وعيتُ لقولِها
‏أُصغي لبوحِ أناملٍ تَحكي معي


:81:

[سوارالعسل]

الوعيُ صوتٌ ناصِحٌ ومعلِّمٌ
ويحَ اللذي في صُمِّهِ لا يسمعُ

مشكاةٌ نورٍ يُهتدى بشُعاعها -
زجاجةٌ شفّافةٌ لا تُصْدَعُ

الوعيُ مرقاتُ النُّفوسِ إلى العلى
يعلو بها فوْقَ الجهالةِ - يرفعُ

[شاهد عيان]

تطوي لنا صفحةُ الأقدارِ أعمارا
‏عامٌ يمُرُّ وعامٌ يطرقُ الدارا
‏يا عام كن رقمَ خيرٍ في زيارتنا
‏ولا تكن عن شمال العمر أصفارا

[خفوق الروح]

.

إنْ جئتَ مكسوراً فـ ضمُكَ واجبٌ
‏ أنا في هواك أُخَالِفُ الإعرابَا ..

.
.

[جرحي دفين]

جيتك مشتت فكر ودي تجمّعني
متضايق من بعادك و شوف لي دبره

لو بتكلم ..غزير الشوق قاطعني
مكسور و الخاطر المكسور وش جبره

يخونني الوقت و الغيبة تصارعني
اكتب و حتى القلم خان ونشف حبره

[*** سُهيل ***]

" مع الله لن أحتاج يوما إلى أحدْ
ولن أندُبَ الماضي ولن أطلب المددْ

وأعلمُ أن الناس -في عِزّ مجْدِهم-
مجرّدُ أسباب وسُبْحانهُ السّندْ

فمن وجد الرحمن ماذا عسى فقَدْ
ومن فقدَ الرحمن ماذا عسى وجَدْ !"

[سُلْوان]

,.








تغيّرت الأحوال بعدك كلها
فلست أرى الدنيا على ما عهدته
عقدتُ بك الأيمان بالنّجح واثقاً
فحلّت يد الأقدار ما قد عقدته


" ذآئقه " :رحيق:

[سوارالعسل]

أبحثُ عن نغمٍ يُشبهُها ‏يشبه ماتفعلُ ضحكتُها
‏قمران بعينَيْ فاتنتي ‏وسماءٌ أولى طرحتُها
‏تمشي في العطرِ تُدرّبهُ ‏تُعطيه الخِفّةَ خُطوتُها
‏تُغري الألوانَ أصابعُها ‏وكأنّ العالمَ لوحتُها

[شاهد عيان]

:

وقلْ للباحثين عن عيوبك
‏فما البدرُ في نقصانهِ إلّا هلالُ

[سوارالعسل]

‏لو أجـدَبَ الَـزهرُ ما جفَّت مَنابُـعنا
‏ما زالَ يُزهِرُ في أعـماقُنا الأمَـلُ

[عاشق البنفسج]

أعانقها والنفسُ بعدُ مشوقة ٌ
إليها وهل بعد العناق تداني
وألثمُ فاها كي تزول صبابتي
فيشتد ما ألقي من الهيمان
ولم يكن مقدار الذي بي من الجوى
ليَشْفِيهِ ما ترشفُ الشَّفَتانِ
كأنَّ فؤادي ليس يَشْفي غليلَه
سوى أنْ يرى الروحَيْن تمتزجان

[خفوق الروح]

.

إنّي تركتُ الناسَ حين وجدتُه
‏ تَرْكَ التّيمُّمِ في وجودِ الماءِ

‏صفي الدين الحلي


.

[سوارالعسل]

يمشي مصيري بين نظراتكِ
مشيَ الغيوم حول القمر ..

[أمَل]

يقول الأعشى

«يا لَيتَها وَجَدَت بي ما وَجَدتُ بِها

وَكانَ حُبٌّ وَوَجدٌ دامَ فَاِتَّفَقا



لا شَيءَ يَنفَعُني مِن دونِ رُؤيَتَها

هَل يَشتَفي وامِقٌ ما لَم يُصِب رَهَقا



صادَت فُؤادي بِعَينَي مُغزِلٍ خَذَلَت

تَرعى أَغَنَّ غَضيضاً طَرفُهُ خَرِقا



كَأَنَّها دُرَّةٌ زَهراءُ أَخرَجَها

غَوّاصُ دارينَ يَخشى دونَها الغَرَقا



قَد رامَها حِجَجاً مُذ طَرَّ شارِبُهُ

حَتّى تَسَعسَعَ يَرجوها وَقَد خَفَقا



لا النَفسُ توئسُهُ مِنها فَيَترُكُها

وَقَد رَأى الرَغبَ رَأيَ العَينِ فَاِحتَرَقا



مَن نالَها نالَ خُلداً لا اِنقِطاعَ لَهُ

وَما تَمَنّى فَأَضحى ناعِماً أَنِقا



تِلكَ الَّتي كَلَّفَتكَ النَفسُ تَأمُلُها

وَما تَعَلَّقتَ إِلّا الحَينَ وَالحَرَقا»

..

[إشراق !]

عندَ المساءِ رأيتُ الشمس راحلةً
فقلتُ رُحمى على من مِثلها رحلوا

و ليتَ رجعتهم كالشمسِ يوم غدٍ
فإن بعدهـمُ ما عاد يُحتـمـلُ

[عاشق البنفسج]

https://www14.0zz0.com/2022/02/18/16/668584617.png (https://www.0zz0.com)

[عاشق البنفسج]

https://www12.0zz0.com/2022/02/18/16/319627025.png (https://www.0zz0.com)

[عاشق البنفسج]

https://www7.0zz0.com/2022/02/18/16/938760838.png (https://www.0zz0.com)

[سوارالعسل]

بعضُ السَلامِ سِلام
‏وبعضُ الكَلامِ كِلام
‏وبعضُ العِناق عَناق

[عاشق البنفسج]

سَطَواتُ هَجْرِكِ قطَّعَتْ أَنفاسِي
وَوَصَلنَ عِندَ تجَلُّدي وَسواسِي

أَنا من إذا سَتَرَ الهَوى خوْفَ العِدى
فَضَحتْهُ مُقلتُهُ لَدىَ الجُلاَّسِ

أَأُطيقُ هَجْرَك وهوَ لَوْ حَمَّلْتُهُ
رُكنَ الزَّمانِ لمَّا سَرى في النَّاسِ

رَفضُ السَّلوُّ هُو السُّلوُّ عَنِ الصِّبِا
والصَّبرُ تَركُ الصَّبر تَحْتَ الْياسِ

[خفوق الروح]

.


أعانقها والنفسُ بعد مشوقةٌ
‏ٌإليها، وهل بعد العناق تداني ؟

‏كأنَّ فؤادي ليس يَشفي غليلَهُ
‏سوى أن يرى الروحَين تمتزجانِ !

‏• ابن الرومي


.

[طاوي الشوق]

اجعل من الماضي ذكرى تقال .. ! واعرض عن الحاضر كفاك جدل .. !

[سوارالعسل]

ما بال سيدة الأقمار تبتعد
وأمس كانت على أجفاننا تفدُ ؟
أراقها كوكب في الأفق مرتحل
أم شاقها راهبٌ في الأرض منفردُ؟
فملت الوصلَ والأقمار أمزجة
ناريّةٌ قلّما وفّتْ بما تعِدُ
أوّاه سيّدةَ الأقمارِ سيدتي
أوّاهِ لو تجد الأقمار ما نجدُ

[تيه ..!]

بَعيداتُ مَهوى كُلِّ قُرطٍ عَقَدْنَهُ ..
لِطافُ خُصورٍ مُشرفاتُ الروادِفِ ..

[خفوق الروح]

.


تألُف الرُّوحُ إلاّ من يُلاطِفُها
‏ويهّجُرُ القلبُ مَن يَقسُو ويجْفَاهُ

‏فَلا وِصَالٌ لِمنْ بالوصْلِ قدْ بَخِلُوا
‏ومَنْ تَنَاسىٰ فإنّا قَدْ نَسِينَاهُ ⁧


.

[*** سُهيل ***]

" أنتِ التي لمسةٌ منها على بلدٍ
تحيلُ أجدبَ أرضٍ فيهِ بستانا

أنتِ التي تمنحينَ العمرَ بهجتهُ
وتصبغين على الأيامِ ألوانا

تُسائلين؟! أعيبٌ فيَّ؟ أم شِيةٌ
فيما بذلتُ وما قدّمتُ؟ ما كانا؟

أقول: كانَ عطاً في غير موضعهِ
لو كان في موضعٍ يصبو لهُ بَانا.. "

[خفوق الروح]

.

فَلا أنا مُفصِحٌ عَمّا أُعانِي
‏ولا وَجعِي عَلى صَمتِي يَزولُ

.

[سُلْوان]

:







قذى بعينيك أم بالعين عوار
أم ذرفت إّذ خلت من أهلها الدار
:
كأن عيني لذكراه إذا خطرت
فيض يسيل على الخدين مدرار


الخنسآء :رحيق:





/

[النايفه]

هَواكَ وإن طواهُ السِّرُّ طَيًّا
‏يُخَبِّرُ عن تَمَكُّنِهُ السُّكُوتُ
‏سيَبقَى في حنايا القلبِ حَيًّا
‏أموتُ أنـا وحُبُّك لا يموتُ

[خفوق الروح]

.


أَذوبُ إِذا سَمِعتُ لَهُ حَديثًا
‏تَكادُ حَلاوَةٌ فيهِ تَذوبُ ..

‏وَيَخفِقُ حينَ يُبصِرُهُ فُؤادي
‏وَلا عَجَبٌ إِذا رَقَصَ الطَروبُ


.

[بنت ابها]

ألم تعلمي أنِّي -وهل ذاكَ نافِعي . . لديكِ، وما أُخفي من الودِّ أفضلُ؟-

‏أرى مُستقيمَ الطرفِ ما الطرفُ أمَّكُم . . وإن رامَ طرفي غيرَكم فهْوَ أحولُ

‏- العرجي





أمَّكم: قصدَكم.

[النايفه]

"منّي اجتهادٌ و سعي في مناكِبها
‏و منكَ ياربُّ توفيقٌ و تيسيرُ"

[سالم العامري]

ليت المطايا التي سارت بهم ضلعت
يوم الرحيل فلا يبقـى لهـم جمـل

[رومااانس]

فيني يضلع " يشهق"..
الف " تفسم الله" علي..!
ثم اما بعد..
فيما قاله معاذ الحجري عنها..

من قال أنك مثلهن فما صدق..
أو قل مثلك قد رأيت فما نطق.
أنت التي إن قلت فيك مشبهاً
قمرٌ إذا كان الجمال بهِ اتسق



المهم المهم..
"توا" جتني علي " البال"..
الله يسعد قلبه وروحه..و
تذكر انك تلج الي غياهب قلبي..
فترفق ب" نياطه"..!

وبس

[أمَل]

كلُّ المَلاجئِ دُونَ اللهِ كَاذِبةٌ
باللهِ لا بالنَّاسِ تُقْضَىٰ الحَوائِجُ

[إشراق !]

أَتَخيَّلُ الأَحبابَ حولي كلما
طالَ الغِيابُ على فؤادي الوالِهِ

وأَظَلُّ أَرسِمُ بالخيالِ عوالمي
ما حِيلةُ المُضْطَرِّ غيرُ خَيَالِهِ؟!

[خفوق الروح]

.


فكأنني موجٌ يلاطمُ نفسهُ
‏البحرُ صدري والفؤادُ غريقُ


.

[تيه ..!]

يا فاتناً لولاهُ ما هزني وجد
ولا طعم الهوى طاب لي

هذا فؤادي فامتلك أمرهُ
فاظلمهُ إن أحببت أو فاعدل

[متأمل]

ً
ً

" أتدري كم ذكرتُك في دعائي
‏وما بينَ الصلاةِ إلى الصلاةِ؟
‏وفي صُلبِ الحديثِ حديثُ نفسِي
‏وما بينَ الغداةِ إلى الغداةِ؟ "


ِ

[بنت ابها]

بعثَرتَني و أنَا أموتُ لأجمَعَك
‏و تركتني فَمَضَى الفؤاد ليتبَعَك

‏و بقيت أسألُ خنجرًا أغمدتَهُ
‏أتُرَاهُ حينَ قَتلتني قد أوجَعَك؟

[سوارالعسل]

أقُولُ لَمّا طارَ عني الكرى
قَولَ مُعَنًّى ، قلبهُ هَائِمُ:
يانَائِماً أيقظني حُبُّهُ،
هب لي رُقاداً أيها النائمُ

[النايفه]

رباه قلبي صاد كيف أرويه
‏من ذا يهدهد ما فيه ويسقيه؟
‏صوت الجحود يرن اليوم فى أذني
‏لولا الإباء لرحت اليوم أحكيه*
‏قد بات قلبي غريبا في محبته
‏حب طهور فهل من ثم يدريه
‏وقد غدوت وحالي فى الورى عجب
‏وليس فى الحب ما أخشى فأخفيه
‏أسأل الله عن قلبي ليلهمني
‏ إن كنت أحيا به أو لا فأرثيه؟

[تيه ..!]

ما استُكمِلتْ لي فيك أولُ نظرةٍ ..
‏حتى علمتُ بأنَّ حبك فاضِحي ..

[سوارالعسل]

وأنا أشدُّ على عناقِكِ ساعدًا
مالتْ عليهِ عرائشُ الزيتونِ
وأشدُّ ثانيةً.. أشدُّ كأنَّني
أتعهَّد (الحركاتِ) بـ(ـالتَّنوينِ)
وكأنَّنا (قوسانِ) بينهما انطوى
شوقٌ أذابَ حشاشةَ (التضمينِ)
فتداخلا ملءَ العناقِ بطعنةٍ
لم يُدرَ طاعنُها من المطعونِ

[العنقاء]

فَدَيتُكَ قَد جُبِلتُ عَلى هَواكا
فَنَفسي لا تُنازِعُني سِواكا

فَلَيتَ النَّاسَ أُعمُوا عَنكَ غَيري
فَآمَنَ أَن يَرَوكَ كَما أَراكا

وَلَيتَكَ كُلَّما كَلَّمتَ غَيري
رُميتَ بِخَرسِهِ وَمَنَعتَ فاكا

أُحِبُّكَ لا بِبَعضي بَل بِكُلِّي
وَإِن لَم يُبقِ حُبُّكَ بِي حَراكا

[النايفه]

إِنَّ السَلامَةَ أَن تَرضى بِما قُضِيا
‏لَيَسلَمَنَّ بِإِذنِ اللَهِ مَن رَضِيا
‏المَرءُ يَأمُلُ وَالآمالُ كاذِبَةٌ
‏وَالمَرءُ تَصحَبُهُ الآمالُ ما بَقِيا

[سالم العامري]

تسائلنــي من أنت و هي عليمــة
و هل بفتي مثلي على حالـه نكــر

فقلت كما شاءت و شاء لها الهــوى
قتيلـك قالـت أيهـم فهـم كثــر

فقلت لها لـو شئــت لـم تتعنتـي
و لم تسـألي عني و عنـدك بي خبــر

فقالت لقد أزرى بك الدهر بعدنا
فقلت معاذ الله بل أنت لا الدهــر

ابو فراس الحمداني

[العنقاء]

النَّاسُ*بالنَّاسِ*مادامُ*الحيَاءُ*بهمْ
والسّعد*لا*شكَّ تَاراتٌ وَهبَّاتُ

وأفضَل*النَّاسِ*ما*بين*الورَىٰ*رجلٌ
تُقضَىٰ علىٰ*يدهِ*للناسِ*حاجاتُ

لا*تمنَعنَّ*يد*المعروفِ*عن*أحَدٍ
ما*دمت*مقْتَدِراً*فالسعدُ*تاراتُ

واشْكر*فضائِلَ*صنع*الله*إذا*جُعِلتْ
إليك*لَا*لكَ*عند*النَّاسِ*حاجاتُ

قَد*ماتَ*قومٌ ومَا*ماتَتْ*فَضائِلهم
وعاشَ*قومٌ وهمْ*في*النَّاس*أمواتُ

- الإمام الشافعي

[سوارالعسل]

لا تسل عن سلامــته
روحه فوق راحته
بدلته همومه كفنا من وســـــادته



هو بالباب واقف
الردى منه خائف


فإهدي يا عواصف خجلاً من جرائته


صامت لو تكلما لفظ النار والدما
قل لمن عاب صمته خلق الحزم ابكما
صامت لو تكلما لفظ النار والدما
لا تلوموه قد رأى منهج الحق مظلما
وبلاداً احبــــها ذخرها قد تهدم

[النايفه]

"ستنسى ما مضى وتطيرُ أُنسًا
‏كأنّكَ لم تذُق طعمَ البلايا
‏ففوقَ العرشِ رحمنٌ كريمٌ
‏إذا أعطى سيُدهِشُ بالعطايا"

[سوارالعسل]

وفيكِ مِنَ الجمالِ دلالُ طفلٍ
وحيدٍ ، بعد عُقمِ الوالدينِ
وفيكِ من الجلال مشيبُ شيخٍ
توضأ بالدموعِ لركعتينِ
وفيكِ من السلاحِ سهامُ هدبٍ
ورمحُ القدّ ، قوسا حاجبينِ
وفيكِ من السلام هدوءُ أمٍّ
لطفلٍ نامَ بين الرضعتين ِ
ختمتُ بكِ القصيدة فاقرئيني
كـ "بسمِ اللهِ"بين السورتين

[خفوق الروح]

.

فمتى اللِقاءُ وكم يطولُ تساؤُلي
‏هل في الحياةِ بقِيَّةٌ لأراكَ؟

‏إن كان عُمري قد تصرَّمَ وانقضى
‏فالعُمرُ يبدأ.. حينما ألقاكَ

.

[النايفه]

ويقرأُ الناسُ أحرُفَنا فتعجبُهم
‏ ويحسبونَ بأن " الحُزنَ " إبداعُ

‏سيشهدُ الحرفُ أن الحبرَ أدمُعنا
‏"لو يعلمون" وأن السطرَ أوجاعُ

‏البوحُ فيضٌ من الآلامِ لو حُبِست
‏ تهشّمت من أزيزِ الصدرِ أضلاعُ

،،

[أعيشك]

داوَيتُ جَرحَك وكَسَرتَني
اعطَيْتكَ ثِقَتي وطَعَنتَني
أَخَذتَ رُوحِي وقَتَلتَني
نَوَيتُ قُربَكَ لكِنَك أَبعَدتني
ضَحَيتُ لأَجلَكَ لكِنَك أَرهَقتَني.

[بنت ابها]

رأيتُ بحلميَ أنّا التقينا
‏مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ
‏حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا
‏سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ
‏وأمّا العيونُ فقالت كثيراً
‏وأزْهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ
‏فليت اللقاء يكونُ يقيناً
‏وليت الفراق حديثُ المنامْ..

[خفوق الروح]

.


نسيت من يدهِ أن أسترد يدي ؟!
‏طال السلام وطالت رفَةُ الهُدُبِ !!


.

[سالم العامري]

وَأَحلى الهَوى ما شَكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ
وَفي الهَجرِ فَهوَ الدَهرَ يرجو وَيُتَّقي

[شاهد عيان]

**

تطوي لنا صفحةُ الأقدارِ أعمارا
‏عامٌ يمُرُّ وعامٌ يطرقُ الدارا
‏يا عام كن رقمَ خيرٍ في زيارتنا
‏ولا تكن عن شمال العمر أصفارا

[وهـم الذكــريات]

إن الزرازير لما قام قائمها
توهم انها صارت شواهينا

....
....
....
...

[مِيهاف]

"فَإِن كُنتَ تَهوى أَو تُريدُ لِقاءَنا
‏عَلى خَلوَةٍ فَاِضرِب لَنا مِنكَ مَوعِدا"

[لذيذ الهمس]

مامر ذكرك الا وابتسمت له
كأنك العيد والباقون أيام
أو حام طيفك الا وطرت أتبعه
أنت الحقيقة والجلاس أوهام

[إشراق !]

إني وإياكَ كالمنفيِّ عن وطنٍ ،
أيُّ البلادِ رأى لم ينسهِ الوطنا !

[خفايآ روح~••]

غيمةً غيمةً يَ حبيبي
‏سوف يكبرُ فينا المطرْ
‏وإنّا على موعد يَ حبيبي
‏فليسَ يخونُ التراب الشجرْ ؟

[عسل أسود]

بَكَتْ عَينِي غَدَاة البَيْنِ دَمْعاً
وأُخْرَى بِالبُكَا بَخِلَتْ عَلَينَا
فَعَاقَبتُ التِي بِالدَّمْعِ ضَنَّتْ
بَأنْ أغْمَضْتُهَا يَومَ التَقَينَا
السعدي الشيرازي

[خفايآ روح~••]

ودعت ليلًا به الأحباب قد سهروا
‏ ظنوا بأني إلى نومي سَ أنقادُ
‏
‏لآ يعلمون ب أن الشوقُ أرهقني
‏ و أن نوْمي و الأشواقُ أندادُ .

[سُلْوان]

"








العَقلُ يأبى بالوصالِ ويمنعُ
والقلبَ يهوى والفؤادُ ممزقُ

رآقت لي
:رحيق:

[عسل أسود]

يا قوم اذنى لبعض الحي عاشقة
والأذن تعشق قبل العين احيانا
فقلت احسنت انت الشمس طالعة
اضرمت في القلب والاحشاء نيرانا
فاسمعيني صوتا مطربا هزجا
يزيد صبا محبا فيك اشجانا
بشاربن برد من شعراء الدولة العباسية

[عسل أسود]

نَصيبُكَ في حَياتِكَ مِن حَبيبٍ
نَصيبُكَ في مَنامِكَ مِن خَيالِ
المتنبي

[إشراق !]

وتأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ توافِقُها
‏ بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ والقيمِ

[عسل أسود]

عرفتُكِ قبلَ يعرفُني الغَرامُ
أنا الصَبُّ المعنّى المستهامُ

وطيفُكِ حاضرٌ أبداً بذهني
وفي جَنبَيَّ طابَ لهُ المقامُ

وحُبُّكِ في حنايا القلبِ باقٍ
مدى الأزمانِ يرضعُهُ الوِئامُ

لئِنْ جاد الوفاءُ وعشتُ فيهِ
على مرِّ السنينَ فذا الغرامُ

إذا ذُكِرَ الغرامُ ذُكرتُ فيهِ
فجسمي هدَّهُ -ويحي -السّقامُ

وأذكرُ أنَّني قد عشتُ دهراً
بِقلبكِ حينَ حارَبكِ المنامُ

وفي عينيكِ نمتُ قريرَ عينٍ
عزيزاً -طولَ عُمْرِكِ -لا أُضامُ

فكنتُ إليكِ أقربُ من قريبٍ
ولا بالودِّ يعدلني الأنَامُ

ولا أدري حبيبي إن سلَوتُمْ
أمِ الذِّكرى يغذّيها الضِّرامُ

أمِ الأطيافُ أَزعجها صراعٌ
وطيفي في حَناياكِ يُسامُ

ففي قلبي وفي عيني وروحي
منازِلُكُم بأعلاها تُقامُ

وحبّي طهرُهُ باقٍ لنَبقى
كبُثنَةَ أو جميلٍ لا نُلامُ

فهل بقيَ الودادُ وأنتِ مثلي
أنا الصبُّ المعنّى المستَهامُ ؟
عبد العزيز سعود البابطين

[تيه ..!]

يا مَن يَعِزُّ علينا أن نُفارقهم

وِجْدانُنا كل شيءٍ بعْدَكُم عَدَمُ

ما كان أخلقنا منكم بتَكرمَةٍ

لو أنَّ أمرَكُمُ مِن أمرِنا أمَمُ

إن كانَ سرَّكمُ ما قال حاسدُنا

فما لجُرح إذا أرضاكُمُ ألَمُ

وبيننا لَو رعيتُم ذاك مَعرفةٌ

إن المعارِفَ في أهلِ النُّهى ذِمَمُ

كَم تَطلُبونَ لنا عيباً فَيُعجِزُكُم

وَيَكرَهُ اللهُ ما تأتونَ والكَرَمُ

ما أبعدَ العيبَ وَالنقصانَ عن شَرَفي

أنا الثُّريا وذانِ الشيبُ والهَرَمُ

ليتَ الغمامَ الذي عندي صواعقُهُ

يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عندَهُ الدِّيَمُ

أرى النَّوى يَقتضيني كلَّ مرحلَةٍ

لا تَستقلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُّسُمُ

لئنْ تَرَكْنَ ضميراً عن ميامِنِنا

ليَحْدُثَنَّ لِمَنْ وَدَّعتُهم نَدَمُ

إذا ترحَّلتَ عن قومٍ وقد قدَروا

ألا تُفارِقهُمْ فالرَّاحلونَ هُمُ

شرُّ البلادِ مكانٌ لا صديقَ بهِ

وشرُّ ما يَكسِبُ الإنسانُ ما يَصِمُ

وشرُّ ما قنَّصَتْه راحتي قَنَصٌ

شُهْبُ البُزاةِ سواءٌ فيه والرَّخَمُ

بأي لفظٍ تَقولُ الشعرَ زِعْنِفَةٌ

تَجوزُ عندَك لا عُرْبٌ ولا عَجَمُ

هذا عتابُكَ إلّا أنَّهُ مِقَةٌ

قد ضُمِّنَ الدُرَّ إلّا أنَّهُ كَلِمُ

[أعيشك]

أحبيني ..
ولا تتساءلي كيفا،
ولا تتلعثمي خجلا،
ولا تتساقطي خوفا،
أحبيني ..
بلا شكوى،
أيشكو الغمد،
إذ يستقبل السيفا؟
وكوني البحر والميناء،
كوني الأرض والمنفى،
وكوني الصحو والإعصار،
كوني اللين والعنفا،
أحبيني ..
بألف وألف أسلوب،
ولا تتكرري كالصيف،
إني أكره الصيفا،
أحبيني ..
وقوليها،
لأرفض أن تحبيني بلا صوتٍ،
وأرفض أن أواري الحب،
في قبر من الصمت،
أحبيني ..
بعيدًا عن بلاد القهر والكبت،
بعيدًا عن مدينتنا،
التي شبعت من الموت،
بعيدًا عن تعصبها،
بعيدًا عن تخشبها،
أحبيني ..
بعيدًا عن مدينتنا،
التي من يوم،
أن كانت إليها الحب،
لا يأتي.

[سُلْوان]

"






"قبيحٌ من الإنسان ينسى عيوبهُ
ويذكر عيباً في أخيه قد اختفى

ولو كان ذا عقلٍ لما عاب غيرهُ
وفيه عيوبُ لو رآها بها اكتفى"

الشافعي :رحيق: