يَعْرُب
08-22-16, 12:32 PM
((ذلكَ النور رحمة للعالمين))
يعجز المرء أن يبوح بكل ما في نفسه تجاه الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم لأن كمالاته لا تحد بحدود فهو ليس
كأحد من الناس مهما عظم قدره فلا بد لأي عظيم أو زعيم أن تجد عليه مثالب مع المناقب
أما محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقد أجمعت القلوب بملياراتها على محبته وتعظيمه وتوقيره حتى ممن يدينون بغير دينه وقد كمله ربه عز وجل وجمله وجعله قرأنا يمشي بين الناسوكان صلى الله عليه وسلم يمتاز من جمال خلقه وكمال خلقه بما لا يحيط بوصفه البيان ولذا فاضت القلوب بإجلاله قال الصحابي الجليل أبو هريره رضي الله عنه:
ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم
كأن الشمس تجري في وجهه وعرق مره وهو عند عائشه رضي الله عنها فجعلت تبرق أسارير وجهه فتمثلت له بقول
الشاعر أبي بكر الهذلي :
وإذا نظرت إلى أسرة وجهه برقت كبرق العارض المتهلل
وكان أبو بكر رضي الله عنه يقول:
أمين مصطفى بالخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام
وكان صلى الله عليه وسلم فصيح اللسان بليغ القول سليم الطبع ناصع اللفظ جزيل القول قليل التكلف أوتي جوامع الكلم وخص ببدايع الحكم وعلم السنة العرب يخاطب كل قبيله بلسانها ويحاورها بلغتها . أجمعت له صفة الجود والكرم بما لا يقادر قدره وكان أشجع الناس حضر المواقف الصعبه وفر عنه الكماة والأبطال غير مره بل مرات ومرات وهو ثابت لا يبرح ومقبلُ لامدبر وما شجاع إلا وقد فر أو هزم وكان أشد الناس حياً وإغضاء وكان أحق الناس بقول الفرزدق
يغضى حياء ويغضى من مهابته فلا يكلم إلا حين يبتسم
وكان أعدل الناس وأعفهم وأصدقهم لهجة وأعظمهم أمانة أعترف له بذلك محاوروه وأعداؤه وكان يسمى قبل نبوته بالأمين ويتحاكم إليه في الجاهليه وكان أشد الناس تواضعا وأبعدهم عن الكبر وكان يعود المساكين ويجالس الفقراء وكان أوفى الناس بالعهود وأوصلهم للرحم .
وعلى الجمله فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم محلى بصفات الكمال المنقطعه النظير أدبهُ ربه فأحسن تأديبه حتى خاطبه مثنيا عليه : (وإنك لعلى خلق عظيم) وكانت هذه الخلال مما قرب إليه النفوس وحببه إلى القلوب وصيره قائدا تهوي إليه الأفئدة وما ذكر من خلاله صلى الله عليه وسلم هي (خطوط) لا أكثر من مظاهرها كماله وعظيم صفاته أما حقيقته ماكان عليه من الأمجاد والشمائل فأمر لايدرك وبحر لا ساحل له من أجل ذلك تعلقت به الأفئدة وحق لملايين المسلمين أن يحبوه ويعظموه وينصروه صلى الله عليه وسلم
فمن تلك الصخرة الصماء ومن ذالك الغار في ظلمة الليالي السود سال الماء الذي روّى فيافي الجزيرة فأخرجت للناس جنات الشام و بغداد و القاهرة و قرطبة و دهلي والصين والهند وكل بقاع العالم .
(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
**
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم فى العالمين انك حميد مجيد .
**
اللهم صلى وسلم وبارك عليه عدد خلقك ، ورضاء نفسك ، وزنة عرشك ، ومداد كلماتك.
**
اللهم صلى وسلم وبارك عليه كلما ذكرك الذاكرون ، وكلما غفل عن ذكرك الغافلون .
يعجز المرء أن يبوح بكل ما في نفسه تجاه الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم لأن كمالاته لا تحد بحدود فهو ليس
كأحد من الناس مهما عظم قدره فلا بد لأي عظيم أو زعيم أن تجد عليه مثالب مع المناقب
أما محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقد أجمعت القلوب بملياراتها على محبته وتعظيمه وتوقيره حتى ممن يدينون بغير دينه وقد كمله ربه عز وجل وجمله وجعله قرأنا يمشي بين الناسوكان صلى الله عليه وسلم يمتاز من جمال خلقه وكمال خلقه بما لا يحيط بوصفه البيان ولذا فاضت القلوب بإجلاله قال الصحابي الجليل أبو هريره رضي الله عنه:
ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم
كأن الشمس تجري في وجهه وعرق مره وهو عند عائشه رضي الله عنها فجعلت تبرق أسارير وجهه فتمثلت له بقول
الشاعر أبي بكر الهذلي :
وإذا نظرت إلى أسرة وجهه برقت كبرق العارض المتهلل
وكان أبو بكر رضي الله عنه يقول:
أمين مصطفى بالخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام
وكان صلى الله عليه وسلم فصيح اللسان بليغ القول سليم الطبع ناصع اللفظ جزيل القول قليل التكلف أوتي جوامع الكلم وخص ببدايع الحكم وعلم السنة العرب يخاطب كل قبيله بلسانها ويحاورها بلغتها . أجمعت له صفة الجود والكرم بما لا يقادر قدره وكان أشجع الناس حضر المواقف الصعبه وفر عنه الكماة والأبطال غير مره بل مرات ومرات وهو ثابت لا يبرح ومقبلُ لامدبر وما شجاع إلا وقد فر أو هزم وكان أشد الناس حياً وإغضاء وكان أحق الناس بقول الفرزدق
يغضى حياء ويغضى من مهابته فلا يكلم إلا حين يبتسم
وكان أعدل الناس وأعفهم وأصدقهم لهجة وأعظمهم أمانة أعترف له بذلك محاوروه وأعداؤه وكان يسمى قبل نبوته بالأمين ويتحاكم إليه في الجاهليه وكان أشد الناس تواضعا وأبعدهم عن الكبر وكان يعود المساكين ويجالس الفقراء وكان أوفى الناس بالعهود وأوصلهم للرحم .
وعلى الجمله فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم محلى بصفات الكمال المنقطعه النظير أدبهُ ربه فأحسن تأديبه حتى خاطبه مثنيا عليه : (وإنك لعلى خلق عظيم) وكانت هذه الخلال مما قرب إليه النفوس وحببه إلى القلوب وصيره قائدا تهوي إليه الأفئدة وما ذكر من خلاله صلى الله عليه وسلم هي (خطوط) لا أكثر من مظاهرها كماله وعظيم صفاته أما حقيقته ماكان عليه من الأمجاد والشمائل فأمر لايدرك وبحر لا ساحل له من أجل ذلك تعلقت به الأفئدة وحق لملايين المسلمين أن يحبوه ويعظموه وينصروه صلى الله عليه وسلم
فمن تلك الصخرة الصماء ومن ذالك الغار في ظلمة الليالي السود سال الماء الذي روّى فيافي الجزيرة فأخرجت للناس جنات الشام و بغداد و القاهرة و قرطبة و دهلي والصين والهند وكل بقاع العالم .
(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
**
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم فى العالمين انك حميد مجيد .
**
اللهم صلى وسلم وبارك عليه عدد خلقك ، ورضاء نفسك ، وزنة عرشك ، ومداد كلماتك.
**
اللهم صلى وسلم وبارك عليه كلما ذكرك الذاكرون ، وكلما غفل عن ذكرك الغافلون .