المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تسآبيح الغرق


يَعْرُب
10-18-16, 09:44 AM
حَالمً أم ارًَق
في رداء الحياة .؟
خافقُ يصطفق سابحُ في رُواه
لحظة الانتعاق جذابة ام عناق
ام ذهول انتباه .؟
تلك أجنحة ..
ام براق .؟
شوقُ من الق
فرحةُ وانطلاق
كُل شيء هناك عبق وانشراح
وترانيم رُوحٍ ملاك
هناكَ ألف شمس تدور
والف أفق يمور
الف الف قمر
كل ثانية .. مشرقُ وفلق
مغربٌ ساربُ لعناقٍ بحر
موجة صاخب لاعبُ بتسابيح الغرق
وتقاني الدُجى في رفيق ضياء
وتداعي السّنا في هسيس مساء
نبض قلبي سرى في خفيف لقاء
كُل شي توحدَ في كل شي
كل هذا المدَى في المدرات حي
صورُ في صُور .. في رؤى في سَحر
هي ما زاغ عنها البصر
الجهات صدى للجهات
كلها شاردات
عبارات باسقات .
لحظة بعدها لا نخاف المصير .
تتواتر لهفة وبِهآ الفًؤاد يكوى
تتلاحقُ دولاً وبـ صهيرها الورق يدعكُ يصلى ! !
بي هلوسةُ يغُصّ بـ وجيبها قلب يَهوى
ويُقارعُ سكراتها مزمازُ حٍسّ على
أرصفة الشوق يلقى
وبـِ وَهَجِ العِشْقِ يُرْمَى
فـَ يَعْشَى ..!
يُصَابُ بِـ تُخْمَةِ حَنِيْنٍ
ولَا مَنْجَاةَ مِنْ قَيْدِ الحُبِ تُرْجَى


يَا أَنْتِ..
ركب المشاعر يُعاني يتم
كفِّ لا تضمها أصابعُ ظمأي
وَثَنُ الصُمُوْدِ يَتَرَاخَى
يَذوْبُ فِيْ كُهُوفِ مَجْهُوْلٍ شَتّى

يَا أنْتٍ ..

إنَّه الشَوْقُ / الوَجْدُ
دَسائس حنين يُتلى

لَه .. لـِ خَمَائِلِ فَيْئِه
تعاليم جواهُ في الروح تُملىَ .ّ!



عزف أندلُسي ..

يَعْرُب
10-18-16, 09:58 AM
آ يا أنتِ

هَلُّمَي إلِى مَدِيْنَة الحُبِ العُظْمَى
قَلْبَاً عَلَى حَرَائِقِ التَوْقَ تَرَبّى

هَلُّمَي إلِى عَوَاصِمِ الإجْتِيَاحِ الكُبْرَى
بـِ حَرْفٍ .. بـِ هَلْوَسَةٍ أُخرى

لَهٌ أنَا ..
وأسَاطِيْلَ جُنُوْنِيَ الحَرّى !


يَا مَنْ أَلْقَى الحَرْفَ وتَوَلّى
قِبْلَةَ الذِّكْرَى عَوَاصِفَ حِبْرٍ تَشَظَّى

يَا مَنْ عَادَ مِنْ قَلْبِ المَجْهُول رِفْقَةَ جُرُوْحٍ شَتّى
فَارِسَاً أنا عَلَى صَهْوَةِ جَوَادِ الوَرِق تَجَلّى

يَصِفِ لَوْعَةً ويَصْمِتْ .. يَتَنَحّى
بـِ أقْنِعَةِ الصَمْتِ مِن جَدِيْدٍ يَتَخَفّى

لَا تَرْكَنْي لـِ سُجُوْنٍ وقُضبْانِ تِيْهٍ حَيْرى
حَلِّقْي ورَدِدْي :
" فِيْ الأُفُقِ دَوْمَاً شَيْءٌ جَدِيْد ! " يُمْنَى

يَعْرُب
10-18-16, 10:06 AM
سَيِّدِتيْ ..


وَ هَكَذَا حَالِي مَعَكِْ
هَكَذَا تَغْتَالُ لُجَّةُ الغِيَابِ لَحَظَاتِي مَعَكْ
وهَكَذَا أَنَا ..
أَقَتَصُّ مِنْ شَوْقِكِ نَأَيَاً يَحْمِلُنِي فَضَاءَاتٍ ..
لَا .. لَيْسَتْ عَلى مَرمَىْ يَدِكِْ ..!



هَكَذَا أُحَاوِلُ أَنْ أَتَحَرَّرَ مِنْ تَفَاصيْلِي مَعَكْ
أَزْفُرُ أُوكْسجِيْنَ عِشُقِي
أَتَقَيّأ رِئَتِيْ
وأَبصُقُ دَمِيْ خَائِرَاً لَزِجْ


أتَمَاسَكْ ..
أَسْعُلُ فَيْروسَاتِ قُرْبِكْ
وأَبْتَعِد عَنْ مُحِيْطَ عَدْوَى الإمِتِزَاجِ بِكِْ



أفْقَأ عُيُونِي كَيْ لَا يُمَاطِلَ بُؤبؤ الذَاكِرةَ مَلَامِحَ وَجنَتَيكْ
أَقَطَعُ أَنفِيْ كَيْ لَا يَفْتَقْدَ عِطَرَ نَحْرِكَ .. مَنْكِبَيكْ ِ
أُخِيْطُ شَفَتِي كَيْ لَا تُنَادِيْ / لَبَيكِْ لبيكِ /
أَجُزُّ ضَفَائِرِي كَيْ لَا تُطَالِب إلْحَاحَاً تَخَلُّلَ كَفَيكْ
أَلْوِيْ عُنُقِيْ تَحْتَ مِقْصَلَةِ البَيْنَ كَيْ لَا يَنْحَنِيْ لَدَيكْ
أَبْتُرُ ذِرَاعِي كَيْ لَا تُعَذِّبَنِيْ إمِتِدَادَتُهَا إلَيكِْ
أقُصُّ أَقْدَامِي كي لَا تَخوْنَنِي .. فِيْ غَفَلَةِ تَجْرِيْ إلَيكِْ
وأُهَشِّمُ قَلْبِيْ .. قَلْبِيْ
قَلْبِيْ الذيْ أصبح أسيركِ .......
وِسَادَةَ خَافِقَيْن ..!



وأَتَدَاعَى ...
فُتَاتَ جَسَدٍ مَهزُوم
لَمْ يِبْقَ مَنْه شِبْرٌ بِكِ غَيْرُ مَسْكُونْ


أبحَثُ فِيْ سُوْقِ الحُبِ السَوْدَاءِ تَاجِراً
يُقَايِضُنِي ذَاكِرَتِي لِقَاءَ أَيِّ شَيءٍ بَخْسٍ مُرِيْح
يُبَايُعُنِيْ قَلْبَاً بَليْدَ الحِسِّ فَارِغَاً مَهْجُوْر
أَرتَديْه فِيْ صَدْرِي وأَحفَلٌ بـِ خُلُوِّ ذِهنٍ مَعلوم !



لَنْ أَتَحَامَقَ .. أَتَغَابَى ..
أَبَحَثُ وَطَنَاً / ذَاكِرَةً
بَقَايَا عِشقٍ مَغْمُورْ !



لَنْ أَتَمَادَى .. أَتَباكَى ..
عَلَى قَارِعَةِ إحِسَاسٍ /شَوْقٍ يُبَاغِتُنِيْ ذُهُولْ



سـَ أَقْتَرِفُ البَلَادَةَ لَا أَحْفَلْ
بـِ أيِّ فَارِسٍ عَجُولْ


سـَ أحُتَرَفُ الجُموْدَ لَا أُبَالِي
بِـ أيِّ عَاشِقٍ حسود حقودلَجُوجْ



فـَ أَنَا مُذْ لَفَظْتُكَ قَاتِلِيْ المَهولْ
سَلّمْتُ خَفَقَاتِيْ إعِرَاضَاً لَحُوحْ
سَلّمْتُ أنْفَاسِيْ صُدُودَاً يَطُولْ !



وَيُحِي ..
لَا زِلتُ رُغْمَ أَنْفِيْ / مُحَاوَلَاتِيْ فِيْ أَوْرِدَتِيْ حُباً تَجولْ !

يَعْرُب
10-18-16, 10:09 AM
س أبقى أشرب صوتكِ ...
ليَنبتَ الياسمين دائماً ...
في حنجرتـ ي ...
الصدى جنينٌ في ترابكِ ...
س يكبر ,يكبر ...
ليغدو سرّ حياه ...
أيقنـ ي وأيقنـ ي ...!!
لو كنت بمنفـ ى ...
حروفنا ...
تطير بلا أجنحه ...
لن أنتظر قواقل الآهات ...
تغدر بـ ي ...
فأنا وأنت ...
وطن ...!!
اشتقتكِـ ...
يا وطنـ ي ...!!!


فـ أنا لغةُ لوحدي ...
أنادي الشمس ...
أبوح القمر ...
تعاندنـ ي الحياة ...
يغتالنـ ي الموت ...
أبقى ملك يدي ...
هي المدى ...
أنا الصدى ...
تكتبني بالماء ...
روح ياسمين ...
أكتبها بالنار ...
خارطة أنثى ...
ليكون وطن ...!!!

كونـ ي بخيرِ لأجلي .........
يا وطنـ ي ...!!

يَعْرُب
10-18-16, 10:15 AM
الهوينى الهوينى
ما عادت تحملني رفوف الشوق
ولا تستعذب أنيني القصيدة
ما عادت تهواني عيوني المعلقة على الطريق
ولا أقدامي المزروعة في الأطلال
القرنفلات
النرجسات
أشجار اللوز
وتلك الأرزة العجوز
يرمقنني بخبث ومكر
ويتهامسن قهقهة
ثم يُشحن بأوجههن بعيدا
حتى سجائري العجونة بجنوني
ما عاد يرضيها ارتعاشة يدي
الهوينى الهوينى
للعشق ألهة
وللأرض سماء
سأرشف الفنجان على مهل
وفيروز تدندن
( يا مركب الريح خلي البحر وانزل عـ بر)

أحلام منسية
10-18-16, 02:07 PM
تسآبيحك تجــذبني يا عــزف
صفحة مختلفة والاجمل انت هنا
يا لها من عثرات جارحة وسقطات مؤلمة
نظل ننتحب ونتألم على ردهــات الـزمن
حين تأسر جوارحنا وتغتال والجناة
لا يحركون ساكن ..!
فمن ينعى مشاعرنا ..؟
اقتصي جراحك بالرحيل ياعزف
تجاوز ألمك بابتسامة تقتله قهر!!
رغم رائحة الوجعِ بين السطور
إلا أن عطر الجمال أخفاهـــا
فاحرفك بارع جداً في الإنسياب
تحية تقدير لك ولقلمك الأشم

يَعْرُب
10-19-16, 05:11 AM
أحلام منسية

قلادةُ فلٍ طوّقت بـِ أنتٍ عنق الحرف
ومن جديد تُقبلين و تُلقين شِباكَ الحرف في مُحيط الحروف
تُعلقين سِنارةَ النبض وتكسبين في قلب الحروف حفنةَ صيدٍ وفير
مروركِ على سطوري دوماً ..
إمضاءٌ على جُدرانِ الصفحات يُؤرّخ

كوني بـِ الجوار

أنثى استثنائية
10-19-16, 06:09 AM
س أبقى أشرب صوتكِ ...
ليَنبتَ الياسمين دائماً ...
في حنجرتـ ي ...
الصدى جنينٌ في ترابكِ ...
س يكبر ,يكبر ...
ليغدو سرّ حياه ...*
أيقنـ ي وأيقنـ ي ...!!
لو كنت بمنفـ ى ...
حروفنا ...
تطير بلا أجنحه ...
لن أنتظر قواقل الآهات ...
تغدر بـ ي ...
فأنا وأنت ...
وطن ...!!
اشتقتكِـ ...
يا وطنـ ي ...!!!




فـ أنا لغةُ لوحدي ...
أنادي الشمس ...
أبوح القمر ...
تعاندنـ ي الحياة ...
يغتالنـ ي الموت ...
أبقى ملك يدي ...
هي المدى ...
أنا الصدى ...
تكتبني بالماء ...
روح ياسمين ...
أكتبها بالنار ...
خارطة أنثى ...
ليكون وطن ...!!!

كونـ ي بخيرِ لأجلي .........
يا وطنـ ي*...!!



خيوط الصباح بدأت
تتسلل لتشرق علينا
يووم جديد وفيه
سأحبك حيث لا انتهاء
واجدد العهد والوعد
راح تبقى على البال
وابقى احبك
مشتاقه لجنونك
وحرصك وغيرتك
احب اعيش الفوضويه بدنيتك
وساعيش الحب في جوهادي
كلما اشتاق فؤادي أن يبتسم
أعود لأحاديثك القديمة


عزف راق لي المكوث والاستكنان
والهدوء بين سطورك
دائم راك مختلفه
ولكن لم اعد افهم
شي ماااا لافهمه

كنت هنا

أنثى استثنائية


SEO by vBSEO 3.6.1