ساحر القلوب
11-02-16, 04:17 PM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/10544/1435146888/%D9%86%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%AF%D9%88 %D8%A7%D9%86.jpg
اسمه نمر بن عدوان وقد كان يكنى بأبي عقاب، وقد كان نمر بن عدوان شاعرا عربيا، وكان أيضا قائدا وزعيما لقبيلته التى كانت تتخذ من شرق الأردن مكانا لاقامتها، وقد كان مولد نمر بن عدوان في العام 1745م، وقد كان نمر قد اشتهر في زمانه بأنه من أنبل وأكرم الناس وأنه من صاحب السجايا الحميدة والآراء السديدة، وقد كان نمر ينتمي إلى إحدى العشائر الأردنية وهي عشيرة العدوان والتي كانت تتمركز في وسط الأردن. وقد عرف عن عشيرة الشيخ نمر بن عدوان أنها من أقوى العشائر، وقد كانت من زعامات البلقاء إلى أن أصبح يقال في عشائر البلقاوية "شيخ البلقاوية نمر بن عدوان"، وقد كان نمر بن عدوان واحدا من شيوخ بني صخـر وقد كان ذلك في القرن الثالث عشر. وقد كان لنمر بن عدوان زوجة تدعى ضحى، وقد كانت زوجته تنتمي إلى قبيلة بني صخر الأردنية، وقد كانت وبالتحديد من عشيرة السبـيلة؛ وقد واجه نمر بن عدوان عندما قام بالزواج من ضحى بعض المشاكل حيث أن زواجه منها كان قد أثار حفيظة البعض في عشيرته، حيث أن زوجته ضحى لم تكن من قبيلته بل كانت من قبيلة أخرى وكذلك لأن زوجته ضحى كانت من قبيلة بني الصخر والتي لم تكن ضمن حلف العدوان والذي كان يضم العشائر البلقاوية وعشائر السلط وغيرها من جهة وعشائر بنـي صخر وعشائر العباد من جهة أخرى، وقد كان كل حلف ينافس الحلف الآخر على السيطرة على الأرض وبسط النفوذ على المناطق. هذا وقد نسب إلى الشيخ نمر بن عدوان قصيدة شعرية عن طريق الخطأ والتي كانت تحمل في مطلعها الأبيات الآتية: البـارحة يوم الـخلايق نيـاما بيـحت من كثـر البـكا كل مكنـون. وقد كانت هذه القصدية بالأصل لشاعر كان قد عايش زمن نمر بن عدوان، وهو الشاعر الكبير محمد مسلم والذي كان معروفا عنه إبداعه في أداء الشعر، وهو من أكبر شعراء الأحساء وقد كان يعود أصله إلى أهالي الحريق، وقد كان سبب قوله لهذه القصيدة موت زوجته وقيامه برثائها وذلك لأنه كان يحبها حبا شديدا، وقد كان وفاة زوجته في شهر رمضان المبارك. وقد اختلط الأمر على بعض الناس فنسبوا هذه القصدية لنمر بن عدوان وذلك لأنهما عاشا في نفس الفترة، وقد كان نمر بن عدوان يعرف ببراعته الشديدة في تأليف الشعر والقصائد، وقد كانت له الكثير من القصائد التي كانت أبرزها قصيدة صيد الحباري. وأخيراً توفي نمر بن عدوان في بداية القرن الثالث عشر وقد كان ذلك في العام 300هـ، وقد تم القيام بتجسيد حياته وذلك بالقيام بتصوير مسلسل خاص به يروي تفاصيل حياته وقد أطلق على هذا المسلسل اسم حياة الشاعر الأول.
اسمه نمر بن عدوان وقد كان يكنى بأبي عقاب، وقد كان نمر بن عدوان شاعرا عربيا، وكان أيضا قائدا وزعيما لقبيلته التى كانت تتخذ من شرق الأردن مكانا لاقامتها، وقد كان مولد نمر بن عدوان في العام 1745م، وقد كان نمر قد اشتهر في زمانه بأنه من أنبل وأكرم الناس وأنه من صاحب السجايا الحميدة والآراء السديدة، وقد كان نمر ينتمي إلى إحدى العشائر الأردنية وهي عشيرة العدوان والتي كانت تتمركز في وسط الأردن. وقد عرف عن عشيرة الشيخ نمر بن عدوان أنها من أقوى العشائر، وقد كانت من زعامات البلقاء إلى أن أصبح يقال في عشائر البلقاوية "شيخ البلقاوية نمر بن عدوان"، وقد كان نمر بن عدوان واحدا من شيوخ بني صخـر وقد كان ذلك في القرن الثالث عشر. وقد كان لنمر بن عدوان زوجة تدعى ضحى، وقد كانت زوجته تنتمي إلى قبيلة بني صخر الأردنية، وقد كانت وبالتحديد من عشيرة السبـيلة؛ وقد واجه نمر بن عدوان عندما قام بالزواج من ضحى بعض المشاكل حيث أن زواجه منها كان قد أثار حفيظة البعض في عشيرته، حيث أن زوجته ضحى لم تكن من قبيلته بل كانت من قبيلة أخرى وكذلك لأن زوجته ضحى كانت من قبيلة بني الصخر والتي لم تكن ضمن حلف العدوان والذي كان يضم العشائر البلقاوية وعشائر السلط وغيرها من جهة وعشائر بنـي صخر وعشائر العباد من جهة أخرى، وقد كان كل حلف ينافس الحلف الآخر على السيطرة على الأرض وبسط النفوذ على المناطق. هذا وقد نسب إلى الشيخ نمر بن عدوان قصيدة شعرية عن طريق الخطأ والتي كانت تحمل في مطلعها الأبيات الآتية: البـارحة يوم الـخلايق نيـاما بيـحت من كثـر البـكا كل مكنـون. وقد كانت هذه القصدية بالأصل لشاعر كان قد عايش زمن نمر بن عدوان، وهو الشاعر الكبير محمد مسلم والذي كان معروفا عنه إبداعه في أداء الشعر، وهو من أكبر شعراء الأحساء وقد كان يعود أصله إلى أهالي الحريق، وقد كان سبب قوله لهذه القصيدة موت زوجته وقيامه برثائها وذلك لأنه كان يحبها حبا شديدا، وقد كان وفاة زوجته في شهر رمضان المبارك. وقد اختلط الأمر على بعض الناس فنسبوا هذه القصدية لنمر بن عدوان وذلك لأنهما عاشا في نفس الفترة، وقد كان نمر بن عدوان يعرف ببراعته الشديدة في تأليف الشعر والقصائد، وقد كانت له الكثير من القصائد التي كانت أبرزها قصيدة صيد الحباري. وأخيراً توفي نمر بن عدوان في بداية القرن الثالث عشر وقد كان ذلك في العام 300هـ، وقد تم القيام بتجسيد حياته وذلك بالقيام بتصوير مسلسل خاص به يروي تفاصيل حياته وقد أطلق على هذا المسلسل اسم حياة الشاعر الأول.