إحساس العالم
11-02-16, 09:10 PM
عندما اقرأ كلماتك فقط
اتأمل طريق السفر ولا أريــد لكلماتك أن تنتهي
اتمنى ان تكون الصفحات الأخيرة هي البداية
فأعود مجدداً متعمداً تارة وتارة دون أن أعلم
لقراءة ما كُتب في البدايات
لم تكن تلك الكلمات شيئاً عابراً
كلمات لا تُكتب ولا تُقرأ على سطور
الأسباب عبارة عن باب يسمى الانتظار
مفتاحه الغياب الذي طال ...
التفاصيل رواية عنوانها " لا أرى "
كتاب يسكن الروح وتقرأه الدموع
وتشتكي منه الأهداب
كتاب صعب المنال
كلماته إحساس
وعطره أنفاس
ليس له أوراق إلا أوراق الخريف ..
بيت في الريف يشابه
شمس الغروب وشعورٌ بالغياب
المخيف ..
شيخ كفيف ، عبر نافذتي
أراه في مشهد مخيف
يسير وحيداً
بعد أن فقد عصاه
وهو على ذاك الرصيف
وهناك شاب سخيف
يضحك ويستهزأ بالشيخ الضعيف
وكأن الغرور قد أعماه عن معرفة أبيه ..
والشيخ الضرير تدرون ما الذي
تسبب بأن يكون كفيف !!
قبل 4 أعوام .. ذهب ابنه
للدراسة في بلاد بعيدة
دون أن يرسل لأبيه !!
ليطمئن قلب أبيه عليه !!
يبكي غيابه ليلاً .. ويسأل ساعي البريد
نهاراً عن الرسائل .. ولم يتلقى
سوى سلام ساعي البريد وابتسامته ..
واليوم في حادث سير
قد مات أبيه ..
على نفس الطريق
الذي كان يسير فيه
عندما أكمل الأب
إجراءات ابتعاث ابنه ..
إن رأيت الدنيا
كبراً وغروراً ..
ثق بأنك ناقص
والدنيا تدور ..
فلا عاش فيها
متكبراً ..
ولن يدوم فيها مغروراً ..
..
ذاك الليل ابكي
و في الصباح أرى الرسائل
بيد ساعي البريد للناس تصل
يبتسم لي ساعي البريد
ولا تبتسم لي من ابني الرسائل
إن أنت ابني عني لم تسل
فمن يكون عني السائل ،،
...
ذلك هو حال الابن العاق لأبيه ...
ذلك هو حال الابن العاق لأبيه ...
رواية كتبها إحساس .. من خيال ..
لشيخ كفيف ، وابن عاق ...
. إحساس العالم .
اتأمل طريق السفر ولا أريــد لكلماتك أن تنتهي
اتمنى ان تكون الصفحات الأخيرة هي البداية
فأعود مجدداً متعمداً تارة وتارة دون أن أعلم
لقراءة ما كُتب في البدايات
لم تكن تلك الكلمات شيئاً عابراً
كلمات لا تُكتب ولا تُقرأ على سطور
الأسباب عبارة عن باب يسمى الانتظار
مفتاحه الغياب الذي طال ...
التفاصيل رواية عنوانها " لا أرى "
كتاب يسكن الروح وتقرأه الدموع
وتشتكي منه الأهداب
كتاب صعب المنال
كلماته إحساس
وعطره أنفاس
ليس له أوراق إلا أوراق الخريف ..
بيت في الريف يشابه
شمس الغروب وشعورٌ بالغياب
المخيف ..
شيخ كفيف ، عبر نافذتي
أراه في مشهد مخيف
يسير وحيداً
بعد أن فقد عصاه
وهو على ذاك الرصيف
وهناك شاب سخيف
يضحك ويستهزأ بالشيخ الضعيف
وكأن الغرور قد أعماه عن معرفة أبيه ..
والشيخ الضرير تدرون ما الذي
تسبب بأن يكون كفيف !!
قبل 4 أعوام .. ذهب ابنه
للدراسة في بلاد بعيدة
دون أن يرسل لأبيه !!
ليطمئن قلب أبيه عليه !!
يبكي غيابه ليلاً .. ويسأل ساعي البريد
نهاراً عن الرسائل .. ولم يتلقى
سوى سلام ساعي البريد وابتسامته ..
واليوم في حادث سير
قد مات أبيه ..
على نفس الطريق
الذي كان يسير فيه
عندما أكمل الأب
إجراءات ابتعاث ابنه ..
إن رأيت الدنيا
كبراً وغروراً ..
ثق بأنك ناقص
والدنيا تدور ..
فلا عاش فيها
متكبراً ..
ولن يدوم فيها مغروراً ..
..
ذاك الليل ابكي
و في الصباح أرى الرسائل
بيد ساعي البريد للناس تصل
يبتسم لي ساعي البريد
ولا تبتسم لي من ابني الرسائل
إن أنت ابني عني لم تسل
فمن يكون عني السائل ،،
...
ذلك هو حال الابن العاق لأبيه ...
ذلك هو حال الابن العاق لأبيه ...
رواية كتبها إحساس .. من خيال ..
لشيخ كفيف ، وابن عاق ...
. إحساس العالم .