NORAH
11-08-16, 01:03 AM
- عدتَ ؟
- لم اغِب !
- ماذا تسمي أختفاءك ..؟
- هدنة
- مع من ؟
- مع نفسي
- و تصالحتَ معها ..؟
- لا
- ماذا فعلْتَ ؟
- تجاهلتُها
- و نجح الأمر ..؟
- لا ؛ نجح الشيطان ..!
- بماذا تشعر ..؟
- بـ ثقبٍ في الذاكرة
- كيف ..؟
- كلّما اقتربتُ من لحظةٍ رائعة تسرّبَت فجأة
- كأنك تنساها ؛ اقصد الفكرة ..؟
- لا ؛ كـ إني انشغلُ بشيءٍ ما و لا تنتظر
- عبدالوهاب
- ماذا ..؟
- اذا قالت امرأةٌ " أحبّ " ماذا يحدث ..؟
- يُصبح للحياةِ إطارٌ وَرديّ
.
- و إذا قال الرجلُ " أحبّ " ..؟
- يُصبحُ لـ الحياةِ و إطارها حائطٌ تُعلَّق عليه ..!
- و اذا قالت المرأة " أشتاق " ..؟
- ينكسر الإطار ؛ و يَقْطُرُ البحرُ من الصورة
- و إذا قال الرجلُ " أفتقد " ..؟
- يسقط الحائط على قلبه ..!
- أنتَ صديقي اليس كذلك ..؟
- نعم ، صديقكِ ؛ و صديق الخائفين من الكلام
- لو كنتَ أمرأةً ماذا تفعل ..؟
- أُرجِعُ العالم الى ضِلعي ..!
- لكنّ المرأة خرجَت من ضلع رجل ..؟
- خرجَتْ منهُ لـ يُصبح ناقصاً و يعود إليها ..!
و لو كنتِ رجلاً ماذا تفعلين ..؟
- أرتبُ قلبي في حقيبةِ أمرأةٍ فاتنة ؛ و أسافر معها
- في قلبِ كل أمرأةٍ يختبئ شاعر
- كيف ..؟
- اذا إشتاقت تبكي و الشِّعرُ بكاء ؛
و اذا فرحَت تبكي و الشِّعرُ بكاء ؛
و اذا فقدَتْ تبكي و الشِّعرُ بكاء ؛
و اذا حلُمَتْ تبكي و الشِّعرُ بكاء ..!
- ألا يكونُ الشعرُ ابتسامة ..؟
- في اللحظة الأولى من الحبّ .. أجل ؛ يبتسمُ فيها الشِّعر
- و بعد ذلك ..؟
- تُصبحُ حياتها شِعراً لا ينتهي ..!
- تقصدُ بكاءً ..؟
- أقصدُ سماءً تخبئ نفسها في يدها و قلبها و ما شاءت
- عبدالوهاب ..
و لو كنتَ قصيدة ؛ أيّ قصيدةٍ تتمنى ..؟
- قصيدة أعتذار
- لماذا ..؟
- لـ أناسب حياة أمرأةٍ كلها شِعرٌ ..!
- انّ حياتي تذهبُ سُدى يا عبدالوهاب
- أنا أسفٌ يا صديقتي
- لماذا ..؟
- وددتُ لو أعَرْتُكِ حياتي
- و ماذا يمنعكْ ..؟
- لقد سقط حائطٌ على قلبي ..!
رأقت لي فنقلتها لكم:رحيق:
- لم اغِب !
- ماذا تسمي أختفاءك ..؟
- هدنة
- مع من ؟
- مع نفسي
- و تصالحتَ معها ..؟
- لا
- ماذا فعلْتَ ؟
- تجاهلتُها
- و نجح الأمر ..؟
- لا ؛ نجح الشيطان ..!
- بماذا تشعر ..؟
- بـ ثقبٍ في الذاكرة
- كيف ..؟
- كلّما اقتربتُ من لحظةٍ رائعة تسرّبَت فجأة
- كأنك تنساها ؛ اقصد الفكرة ..؟
- لا ؛ كـ إني انشغلُ بشيءٍ ما و لا تنتظر
- عبدالوهاب
- ماذا ..؟
- اذا قالت امرأةٌ " أحبّ " ماذا يحدث ..؟
- يُصبح للحياةِ إطارٌ وَرديّ
.
- و إذا قال الرجلُ " أحبّ " ..؟
- يُصبحُ لـ الحياةِ و إطارها حائطٌ تُعلَّق عليه ..!
- و اذا قالت المرأة " أشتاق " ..؟
- ينكسر الإطار ؛ و يَقْطُرُ البحرُ من الصورة
- و إذا قال الرجلُ " أفتقد " ..؟
- يسقط الحائط على قلبه ..!
- أنتَ صديقي اليس كذلك ..؟
- نعم ، صديقكِ ؛ و صديق الخائفين من الكلام
- لو كنتَ أمرأةً ماذا تفعل ..؟
- أُرجِعُ العالم الى ضِلعي ..!
- لكنّ المرأة خرجَت من ضلع رجل ..؟
- خرجَتْ منهُ لـ يُصبح ناقصاً و يعود إليها ..!
و لو كنتِ رجلاً ماذا تفعلين ..؟
- أرتبُ قلبي في حقيبةِ أمرأةٍ فاتنة ؛ و أسافر معها
- في قلبِ كل أمرأةٍ يختبئ شاعر
- كيف ..؟
- اذا إشتاقت تبكي و الشِّعرُ بكاء ؛
و اذا فرحَت تبكي و الشِّعرُ بكاء ؛
و اذا فقدَتْ تبكي و الشِّعرُ بكاء ؛
و اذا حلُمَتْ تبكي و الشِّعرُ بكاء ..!
- ألا يكونُ الشعرُ ابتسامة ..؟
- في اللحظة الأولى من الحبّ .. أجل ؛ يبتسمُ فيها الشِّعر
- و بعد ذلك ..؟
- تُصبحُ حياتها شِعراً لا ينتهي ..!
- تقصدُ بكاءً ..؟
- أقصدُ سماءً تخبئ نفسها في يدها و قلبها و ما شاءت
- عبدالوهاب ..
و لو كنتَ قصيدة ؛ أيّ قصيدةٍ تتمنى ..؟
- قصيدة أعتذار
- لماذا ..؟
- لـ أناسب حياة أمرأةٍ كلها شِعرٌ ..!
- انّ حياتي تذهبُ سُدى يا عبدالوهاب
- أنا أسفٌ يا صديقتي
- لماذا ..؟
- وددتُ لو أعَرْتُكِ حياتي
- و ماذا يمنعكْ ..؟
- لقد سقط حائطٌ على قلبي ..!
رأقت لي فنقلتها لكم:رحيق: