المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لوجهك برواز وأنا متاهة قدر ..


الصفحات : 1 [2]

بوسيدون
08-25-17, 08:37 PM
http://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/s320x320/sh0.08/e35/20634028_1187956707975137_3185285778372558848_n.jp g


الأمر الصَّادم فِي الحُب هُو :
لَن تستطيعَ أبداً كِتمانهُ .. خلف أيِّ ثقوب .. فهوَ كالمَاء .. حتماً سَيتسرَّب !

بوسيدون
08-28-17, 06:57 PM
https://f.top4top.net/p_6053l7451.jpg

أصلي لعدمي المريح ،
وأشاهد هذا الفتات وهو يحاول عبور هذه الحياة البائسة ،
بأقل قدر من الضياع !

بوسيدون
09-13-17, 02:11 AM
https://a.top4top.net/p_620xouan0.png

بوسيدون
09-19-17, 02:35 AM
https://e.top4top.net/p_626gxtqm0.png

بوسيدون
09-23-17, 10:23 PM
https://b.top4top.net/p_6319nvlu0.jpeg

خذيني إليكِ !
وخذي ماشئتِ من عمري ،
إلّا الرحيل يا سلمى فإني لست أقواه .

بوسيدون
09-29-17, 12:59 AM
http://www.al2la.com/vb/[IMG]http://www.9ory.com/uploads/1506631317141.jpeghttp://www.9ory.com/uploads/1506631317141.jpeg
. - أبوظبي / الحادي والعشرون من أيلول ..


إلى / .... كل الأشخاصِ الذين أمضوا حياتهم وهم في إنتظار لحظاتٍ تدهشهم ..
.
.
لا تنظر ياعزيزي للحياةِ من ثقب إبرة طالما كنت ممتلكاً ,
لسطحٍ يحتضن كل صرخاتك .
في الحياةِ الواقعيّة ..
ستتعلّم ،
أن عدد الخطوات ليس بأهميّة المكان الذي ستخطو به ..
لماذا ؟

لأن كل الآثار التي ستتركها على الشاطئ ..
صدقني ، ستبتلعها " موجة "
ببساطة !

لا تتبع أبداً تلك المشاعر التي تشتعل في داخلكَ ثم تنطفئ بعد مدة ..
فالمشاعر الحقيقيّة " تحرقك " !
حين تنتابني رغبة في البكاءِ ..
لا أكبحها ..
وأنت ؟

إياك وأن تكبحها بذريعة روحك المبللة أو الجافة حتى ..
فالمطر ينهمر على جميع الأراضي على حدٍّ سواء ،
الحياة !
لا تفهم لغة الإشارة ..
كمثلاً إن رفعت يدك إلى أعلى ,
ستظن هي بدورها أنك مستعدٌ لتلقي " رصاصة " !
\
ولكل الذين تركوا ثقباً على الورقة كلما شعروا أنهم على حافةِ الإنهيار ..
لا تخافوا أبداً ..
فتلك الثقوب في الحقيقة ، ماهي إلّا " ممرات " .

إن لم يصفق أحد على كلماتك ..
إياك وأن تشعر بالإهانة ..
فلا أحد يهز مؤخرته إلاّ في حضرة الألحان !

لا تلمس ندباتك يا عزيزي إطلاقاً ..
إلا إن تعلمت الإرتحال من خلالها .

كل ألم ,,
هو فوهة ..
في وجه الذاكرة .
فلا تطلق رصاصتك الأخيرة على معلّمك !
/
والأهم من كل تلك الثرثرة ..
أن تتعلّم من أخطائك ..
قبل أن تبتلعك ، كما فعلت معي .
فمنذ أن وقعت الشمس في غرام القمر ،
لم يتوقف الأفق عن إبتلاعها كل غروب !

بوسيدون
11-03-17, 01:26 AM
https://images.pexels.com/photos/279/black-and-white-branches-tree-high.jpg?w=1200&h=627&fit=crop&auto=compress&cs=tinysrgb

وها أنا من جديد ..
أصرخ وأنا تحت تأثير تلك الموسيقى اللعينة ..
فحبك يا سلْمى في القواميس لا أصل له ..
إنه شعورٌ فرعيّ ، كغصن شجرة ..

لا يمكنكِ أن تقنعي عاشقاً أن الحب مجرد غصنٍ تعبث به الريح ..
كل ليلةٍ أطمئن نفسِي .. بأنك ستأتين !
أعتقد أن مجيئك كان الحبكة ..
وكل ما سواه تفاصيل !
أما غيابك ..
فهو هامِش توضيحي ..
لكل المراتِ التي مررت فيها على بالي .. دون أن تأتين ..

فلا تأتينِ ..
إن كنتِ محملة بكل أغصان الأشجار في العالم ..
لتقنعيني بأن غربتي إتسعت للحد الذي صرتِ أؤمن به .. أنكِ وطني !

لا تأتينِ ..
إن كانت رائحته مازالت عالقة بقميصك .. ثم تسأليني لماذا أفضل المضي أعمىً !

لا تتقدمين ..
إن كنتِ تحتفظين بخطوةٍ إلى الخلف ، فأنا الذي سيحمِل مشقة الألف ميل ..

العشق يا سلْمى لا أصل له .. صدقيني !
كما أنه يا عزيزتي ..
لا يمكنك أن تقنعي عاشقاً بذلك ..
ولا يمكنكِ أيضاً ..
أن تخبريه أن كل الأعشاشِ التي صنعتها العصافير ..
كانت السبب في اعوجاج الغصن !
وأن كل الماء الذي في الشجرة ،
لن يكون كافياً لمنعه من الإحتراق !

بوسيدون
12-31-17, 03:20 AM
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/c/ce/Cristian_Moscoso_2013_%28Unsplash%29.jpg


بمناسبة سنةٍ ضائعة أخرى ها أنا أختتمها من أجلك ،
إنه ليس بتعبيرٍ مجازيّ .. بل إنه يكاد أن يكون شعوراً يملؤه الكثير من الحقائق ، إنه شعورُ يا سلمى لا يمكنني صياغته إلا بهذه الصورة المروّعة : أنا ماعدت أشعر بوجودي .. أنا أعلم تماماً بأنني لست هذا ولا ذاك .. ولا كل هؤلاء ! أنا ياسلمى قبل أن أسقط من عينيكِ سقطت منّي في مكان ، وكلّما حاولت البحث عنّي تعثّرت ، تعثّرت ياجميلتي بكل الذين كنتُ عليهم في الماضي !

هذه الليلة مثقوبة .. إنها تنزفُ مطراً

بوسيدون
12-31-17, 04:23 PM
https://cdn.wallpapersafari.com/40/68/S7CIUE.jpg


مساء الخيرِ على كلّ الخطوط المستقيمة التي رسمناها يوماً .. في الحقيقة ، لا خطوط مستقيمةٍ إلّا في أوهامنا .. أمّا في الواقع .. الكون كلّه ملتوٍ .

كلّ شيءٍ يعودُ إلى ما منه بدء !

بوسيدون
04-26-18, 10:31 PM
https://f.top4top.net/p_6053l7451.jpg


كنت قد أحببتها كثيراً ،،
كنت قد أحببت سلمى لدرجة أنها قد أرغمتني على صنعِ لها ،
مخبأها الخاص .
مكانٍ لا أحد يستطيع أن يزعجها فيه ..
مكاناً لن يأخذها منه ، أو حتى يقترب لها أحد .
في " أعماقي السحيقة " ..

وَليست تلك المشكلة ؟

فخروج أحدٍ من مكانٍ عميقٍ كهذا ليس سهلاً !
فكل زاويةٍ ،
في جسد الإنسان .. ستشعر حتماً بالألم ،
ويبدو أن هذا فعلاً ،
هو ماقد وصف " بتمزيق الأعماق " ،،
كم كنت أتمنى لو أنها ..
بقيت هكذا في داخلي ،
أينما أرادت الذهاب ..
أكن هناك ،
كان يكفيني بالفعل ..
لو كنت معها ،
لو بقيتُ دائماً الى جانبها ،،
لكن ؟

بينما كنت أتمنى الموت ،
اختارت هي البقاء بدوني !

ثم دخلت عدة شهورٍ بيننا ..
،
ثم عدة رسائل معايدة ،،
،
وفي النهاية !
،
هي شخصٌ جديد ،
رحلت هيَ ..
بينما ..
أنا قد فشلت في العيش بدونها بأي طريقة !

بوسيدون
05-09-18, 03:14 AM
https://www.multibhashi.com/wp-content/uploads/2017/11/afraid.jpg


;
الخَوْف ؟
هُو أن تغرَق و تعلَم أنّك لن تطفوْ ،
وفيّ المقابِل ، لا تجيدُ الغوصَ أيضاً ..
وَ بالمناسَبة .. لا تموْت !
الخوْف ، هوَ الشعورُ عندَ الغرقِ " بِالمقاومة ".

بوسيدون
05-09-18, 02:45 PM
http://farm3.static.flickr.com/2596/3889811353_5872f61518.jpg
أُحِبّكِ ،
وها أنا أكتبها مِن جديد ،
مختبئاً ..
خائفاً ..
كالأخطاءِ التي مارَستها دونَ علمك ،
ثم ذرفتها صباحَ اليوم التّالي في حِجرك !
هلْ تتذكّرين المرّات التي أخبرتني بها ،
أن مقطع أغنية طلال : "أحبك لو تكون حاضر ، أحبك لو تكون هاجر" ،
خياليّ تماماً !
فلا يمكن لشخصٍ أن يحبّ آخر لا يبادِله الشعور ذاتَه ؟
وددّت حينها بإعلامِك ، بأنّي قد فعلتُ ذلك معَك !
في تلك اللّيالي الطويلَة التي أحببتكِ فيها دون عِلمك ،،
ومنعني خوفيّ من الإفصاح بذلِك .
لكنني ، أشعر الآن أن هذا الحب ،
مازالَ ينموْ بداخليّ كنبتةٍ جبليّه ..
لم تعرف يوماً كم هيَ مؤلمةٌ أشواكُها إلّا حينَ جرحَت بها مَن تُحب !
شعرتُ في فترةٍ من فتراتِ حياتيّ ،
أنني أفسدُ حياتكِ بهذا الحبّ الذي لا " آخر " له !
وكالأبله ..
لم أكترث للشعور الذيّ منحتني إيّاه ،
متجاهلاً تماماً شعوركِ نحوي !
فهل تتذكّرين رعشة أوّل قُبلة ؟
حينَ التهمتُ شفاهكِ برقّه ،
فيّ محاولةٍ مني لتهذيبِ هذا العنفِ بداخِلك ؟
هل تتذكرين كم أسعدتني الزهور التيّ نمت على مقدّمةِ كل شوْكة ؟
لتعلن للشمس بدايَة قصةٍ جديدة ، تحتاج إلى الكثيرِ من الماء لتزهرَ أكثر !
ينتابني يا سلْمى كثيراً هذا الشعور ، بأنّي " لا أستحقك " ..
لهذا ،
أدعو الله أن يكون الماء الذي بلل شفاهكِ ،
وهذّب كل النباتات الشوكيّة بداخلكِ حقيقياً ..
ولي الأحقيّة الكاملة فيه دون الألم المرافق لعذاب الضمير ..
بأنه بات لشجرةٍ أخرى !
ودون الحاجة ، لإسكاتِ القطرات في حلقك،
وهي تتساءل عن سبب تواجدها في أرضٍ ليست لها .
عزيزتي ،،
مازلتُ أقع في الفخّ كل مرّة ..
كالأطفالِ ، الذين خطّوا خطواتهم الأولىْ على أرضٍ وعِره !
ولهذا ، كلّما سقطت ،،
أعلم يقيناً ، بأنني لن أتمكّن ..
من التسلّقِ للعودةِ إلى حياتي السّابقة !
وكأنّكِ ،
لم توقعينيّ في حبّكِ قطّ !!

بوسيدون
05-31-18, 10:41 PM
https://img00.deviantart.net/3351/i/2011/256/8/5/grey_times_by_bboy_photography-d49ps9n.jpg



قولي لي ،
بأننا هنا ..
بمحضِ صدفةٍ لا أساسَ لها من الصحّة في واقعنا ..
وأن كلّ هذا العدم المقيت بداخليّ !
ماهو إلاّ ،
نتاج كل تلكَ الصّدف المتتالية ..
سلْمى !
فقط ، أرجو أن تقولي لي ولو كذباً ..
أن كل شيءٍ يحدث أو قد يحدث !
ما هُو إلاّ كنتيجةٍ أبديّة وأنّ على الأحداثِ أن تتوالىْ ،
وَ ليس لأنني في الحقيقة مرغمٌ على أن ادفع ثمن حياةٍ ،
لمْ أعشها قطّ .

بوسيدون
06-07-18, 04:57 AM
http://lajmi.net/wp-content/uploads/2018/01/smoking-cigarette-2-gty-jt-180124_3x2_992.jpg



تخيلَوا مَعي ..
وَلو لِلحظة !
تعيشونَ حَياتكمْ ،
وأنتمْ ،
تعلَمون حَقيقةَ أنّ هناكَ ..
الكثيرَ من النُّصوصِ ..
التيّ لمْ تكتبونَها ،
أوْ ،
العديدَ من الأفكارِ ،
التيّ لم تخطرْ على بالكُم قطّ ،
وأن الذي يقرأ هذه الكلماتِ ..
ليس إلاّ بَقايا الشخصِ الذي أردتموه ،
يوماً مَا في حَياتِكم !
تخيّلوا النَّدمْ !
الذي لَحِق بخياراتِنا الخاطِئة ،
تلك الأخطاء بالذات !
التيّ ظننَا أننَا ،
لَن نقعَ ضَحيّتها مَهمَا بَلغنا ..
مِن ضعفْ !
أغلِقوا أعينكُم ..
وَ استنشِقوا ..
ذاكَ الدخان ،
الذيّ يَخنقكم في هَذه اللَّحظة ،
هو لسجائرٍ ..
لم تأتيكم الجرأة يوماً ،
على تدخينِها .
تخيّلوْا !
ذلِك الصَّوت الداخليّ ،
الذي يتردّد لأنفسِكم بإستمْرار ،
-" اطمئِن ، فأنتَ ولدت ،
في هذا المكان تحديداً ،
لتحقيق هدفٍ ما ،
أو حلمٍ سخيفٍ حتى ."
حَسناً ، أنا قد تخيّلت ،
وأعتقد ،
أن ذاكَ الصوْت مات بداخليّ ،
مُحاصَراً !
بكل الأهدافِ والأحلامِ ،
تلكَ التي لمْ تَتحقّق !

بوسيدون
06-09-18, 05:35 AM
https://www.kinosvetozor.cz/film_photos/film-6699-biooko.jpg



منذ زمن ..
أرتني سلمى نصاً كان قد كتب لأحدهم في أحد المنتديات ،
لا أعلم سر احتفاظي بهذا النص بعد كل تلك المدّة ،
أظن أن الوقت قد حان بمشاركتي له إياكم ..

في قديم الزمان ..
حيث لم يكن على الأرض بشرٌ بعد ،
كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً ،
وتشعر بالملل الشديد ..
ذات يوم ، وكحلٍّ لمشكلة الملل المستعصيّة ،
اقترح الإبداع لعبة وأسماها " الاستغماية " ..
أحب الجميع الفكرة ،
والكل بدأ يصرخ ..
أريد أنا أن أبدأ .. أريد أنا أن أبدأ ..
الجنون قال : أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد ،
وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء ..
ثم إنه اتكأ بمرفقيه على شجرة ، وبدأ ..
واحد ..
اثنين .. ثلاثه ..
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء ،
وجدت الرقة لنفسها مكاناً فوق القمر ..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة ،
وذهب الولع بين الغيوم ..
ومضى الشوق إلى باطن الأرض ،
الكذب قال بصوتٍ عال : سأخفي نفسي تحت الحجارة ،
ثم توجه لقعر البحيرة !
واستمر الجنون : تسعة وسبعون ..
ثمانون ، واحد وثمانون ..
خلال ذلك أتمت الفضائل والرذائل تخفّيها ،
ماعدا الحب !
كعادته ، لم يكن صاحب قرار ..
وبالتالي ،
لم يقرر أين يختفي ..
وهذا غير مفاجئٍ لأحد ،
فنحن نعلم كم هو صعبٌ اخفاء الحب !
تابع الجنون : خمسة وتسعون ،
ستة وتسعون .. سبعة وتسعون ..
وعندما وصل الجنون في تعداده إلى : المائة .
قفز الحب وسط أجمةٍ من الورد واختفى بداخلها .
فتح الجنون عينيه ،
وبدأ البحث صائحاً : أنا آتٍ إليكم ..
أنا آتٍ إليكم ..
كان الكسل أول من انكشف ،
لأنه لم يبذل أي جهدٍ في اخفاء نفسه ..
ثم ظهرت الرقه المختفية في القمر ..
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ،
وأشار الجنون على الشوق أن يرجع من باطن الأرض ..
الجنون وجدهم جميعاً ،
واحداً تلو الآخر ..
ماعدا الحب !
كاد يصاب بالإحباط واليأس ،
في بحثه عن الحب .
اقترب الحسد من الجنون ، وهمس في أذنيه ..
قال : الحب مختفٍ بين شجيرة الورد ،
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح ..
وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكلٍ طائش ،
ولم يتوقف إلا حين سمع صوت بكاء يمزق القلوب ..
ظهر الحب من تحت شجيرة الورد ،
وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطّر من بين أصابعه .
صاح الجنون نادماً : يا إلهي ، ماذا فعلت بك !
لقد افقدتك بصرك ..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن افقدتك بصرك ؟
أجابه الحب : لن تستطيع إعادة النظر لي ،
لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي ..
" كن دليلي ! " ،،
وهذا ما حصل من يومها ،
يمضي الحب الأعمى ، يقوده الجنون !

،
،
،
عند إنتهائي من القراءة ،
وجدت نظرةً على وجهك ياسلمى !
لازلت أذكر تلك النظرة ،
كانت تماماً كأول نظرةٍ بيننا ،
كانت كسحرٍ غاص في سكّر ..
كأنها كأسٍ من الخمر أشربها ،
ولكن دون أن أسكَر !
يظل المجدُ للنظرة الأولى ..
تظلّ النظرة الأولى هي الأصعب ،
وإن ناظرتِني أكثر !

بوسيدون
06-11-18, 08:43 AM
http://supercairo.com/wp-content/uploads/2016/06/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%B1%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%AF-%D8%A8%D8%AC%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-HD-16.jpg

بعيداً عن الحزن ،
وفي هذا الصباح بالذات ،
استنتجت نتيجة لم أعرها أيّ اهتمامٍ في السابق ..
فكثيرون منّا ،
يعتقدون أن القوّة ،
في النسيانِ وعدم البكاء ..
في التّركِ أو الغياب ،
وهذا في الحقيقة أكبرُ خطأٍ يقترفه الإنسان ،
في حقّ نفسه ..
ياسادة !
إننا بشرٌ عندما تهزِمنا أغنية ..
إننا بشرٌ عندما تهزّنا جملةٌ في كتاب ما ..
إننا بشرٌ عندما تبكينا ذكرىً !

إننا لا نفقد أنفسنا عندما نبقى أوفياء وعاشقين ..
لأن الحبّ في هذه الحياةِ ،
في الحقيقة فانٍ كأجسادنا ..
والمتبقي خلفنا بعد الفراق هو شيءٌ واحد ..
" أثرنا " وفقط .
فإمّا أن نفترق بحبٍّ واحترام ..
كما كنّا في البداية !
أو ..
يكون فراقاً دامياً مليئاً بالوجع ،
والخيبة !
وبأيّ شكلٍ نكون افترقنا ..
صدقوني ، وحده " الأثر " باقٍ !
اليوم ..
غداً ..
وإلى الأبد .
فاحسنوا اختيار " آثاركم " .

بوسيدون
09-03-18, 12:13 AM
http://3.bp.blogspot.com/-IzJQSUqvOek/VPYX2t1uyII/AAAAAAAAd7c/bUrd__f1tHY/s1600/19ac72e6a4c3cf91594c6a4cef8f115b.jpg


،


هل يبدأ موسمٌ ما بالشعور بنفسه دائماً ؟
تستيقظ وقبل أن تغادر فراشك ،
يلازمك شعورٌ عميقٌ بالحزن ..
ويتفشى بداخلك فتشتاق .
تشتاق لكل شيءٍ ادعيت نسيانه ؟
لم أستطع بأي وسيلة ،
أن أعرّف امرأةً أيّ المواسم أنا ،
جانبٌ مني ، شتاءٌ قارس ..
وجانبٌ منّي لهيب آب ،،
وجانبٌ آخر .. تتساقط أوراقه ،
ولكن على الرغم من كل شيء ،
وبينما أفكّر بكِ ،
تتبرعم بعض المشاعر فيّ .
ومتى ما انتابني شعورٌ - هذا لن يمضي أبداً -
أفكّر بكِ ويمضي !
فأنتِ رحلةٌ صعبه ..
لا تأتي نهايتها ؟
ولا أستطيع استكمالها !
ولا حتى أقدر على الإنسحاب والعودة ،،
في الحقيقة ،
أنتِ حظّي العابس .
ولو كنتِ ابتسمتِ قليلاً ، لكفانيْ !
قد قلت لكِ ،
إن كل هذا بسبب الموسم على الأغلب ..
وإلّا من كان سيتحمل هذا الكمّ من الشوق ؟
إمّا كان سيفرط بروحه ،
أو سيأتي ويلازم بابك .
أما عنّي ؟
فأنا لا أعرف ماذا سأفعل ،
فلا أنا أستطيع الرحيل عنكِ بشكل جيّد !
ولا أملك الشجاعة الكافية لآتي إليكْ .

بوسيدون
09-03-18, 08:14 PM
اعتقدّت أنّي جننتُ مراتٍ عديدة ، وليالٍ كثيرة ،،
تساءلتُ ، "لماذا؟" .
بحثتُ فقط عن جوابٍ بسيط ، أمام سؤالٍ عظيم ..

،

" لماذا يشتاق المرءُ بهذا القدرِ لمن آلم روحه ؟ " .

بوسيدون
09-05-18, 04:58 AM
https://www.shbeb.com/wp-content/uploads/2016/11/15171175_1245981658809889_7495396287914103873_n-620x330.jpg


أصدقائي : إيّاكم وأن تعترفوا بالحريق الذي بداخلكم ، ابتسموا وادعوا أنها حفلة شواء !

بوسيدون
09-06-18, 08:24 AM
http://www.kevinandamanda.com/whatsnew/wp-content/uploads/2011/11/sunset-at-gulf-shores-orange-beach-alabama-7.jpg

أحبّكِ للحدّ الذي أشعر به أنّ ماعشتهُ قبلكِ أو حتّى بعدكِ لم يستحق مسمّى .. حياة !

بوسيدون
09-11-18, 04:26 AM
http://tranbc.ca/wp-content/uploads/2015/08/snowshed-protocol-006-1024x768.jpg


السّيجارة ، البكاء ، الكتابة ، الرّسم ، النوم ..
كلّ هذه الأمور ليست مهرباً يا أصدقائي ،
إنّها " هاوية "!

بوسيدون
10-04-18, 10:59 PM
https://1.bp.blogspot.com/-9J9_RytyIfE/Wiiokta4iaI/AAAAAAAAAZw/7pFSERtnn845E40rgTO7LSqek5ccqYkEwCLcBGAs/s1600/24312407_1774044992639993_3646240391822220278_n.jp g



من جانبٍ آخر لازلتُ لا أستطيعُ استيعاب الذين يدخلون حياتنا بحجة الحب ثم يحاولون تغييرنا وحشرنا في مساحة مسبقةِ التصميم دون سؤالنا عن رغبتنا إن كنا نود إعادة تحجيمنا أم لا!! إياكِم والقبول بتفكيككم وإعادة تدويركم! لا تقبلوا بأن تصنفوا أو تؤمروا وتطيعون طاعةً عمياء! كونوا مستقلين، لا تقبلوا بالمساومة على أنفسكم لا تحاولوا سرقة أحدٍ من عالمه إن لم تكونوا تودون البقاء فيه كما هو. لا تحاولوا تغيير أحد، لا تنبشوا ماضي أحد، تقبلوا الجميع كما هم أو اتركوهم للحياة.

بوسيدون
10-05-18, 03:00 PM
" سؤال .. هل تغلبتَ على ألمك ؟ "





،


كلما صادفني فقدٌ هرعتُ أتدثرُ بالورق؛ ظنًا مني أنها الطريقة المثلى للبقاء على قيد الحياة، كنتُ أكتب كي أنجو، كنتُ أبث حزني للدفاتر وعبثًا حاولت التشافي، وبينما كنتُ أهرب تعثرتُ بالقلوب الخاطئة، ما كنتُ أستطيع بأية طريقة إيجاد طريقًا لنفسي، لكنني وجدتهُ عندما اخترتُ الوحدة على الازدحام المُجوف، وآثرتُ الصمت في ضجةِ أشياءٍ الحديث فيها لن يثريني، قليلٌ من الكتب، قليلٌ من التأمل، لأرى نفسي بعينٍ أخرى، كثيرٌ منا عبيدٌ للعرف السائد، وكلام الآخرين وآرائـهم، فلا تكونوا منهم، لا تكترثوا للحديث الذي يكرره الناس دون مبرر. فنحن لم نُخلق لنحاسب أحدًا، ولسنا مخولين بتوزيع صكوك الغفران، كل شيءٍ فانٍ في الحياة، والرحيل طريقٌ كلنا سائرون إليه،

بوسيدون
10-11-18, 10:52 PM
http://wfn4u.com/wp-content/uploads/2018/08/1-1.jpg



أكتبُ .. وَلعلّكِ تقرئين !
ربّما أنتِ أيضاً تشعرين بالأرق الآن ،
أو ربما أخطرُ على بالكِ بعد قليل ..
فتشتاقين ليْ !
نعم .. ربما تشتاقين لي .
ربما لا ينجحُ بجعلكِ تنسينيّ ،
أيّ ممن تحاولين مواساة ألمي معه !
ربما تتذكرين تقبيلي لك .
عناقيّ العميق لكِ حتى تنامي .
وتأمّلي لك !
ربما تتذكرين ذراعيّ اللتان كانتا تحضنان عنقكِ عندما أنام ،
فلتتذكريّ !
لأنني أساساً لم أعانق أحداً ،
من أعماقيّ هكذا أبداً ،
لم أشعر بألم أحدٍ .
في أعماقي هكذا قطّ ..
ولم يسبق وأن اشتقت لأحدٍ ،
بهذا القدر أبداً .
ولم أمت من شوقي .. قبلاً !
ربّما ، تريني في كابوسٍ ما ،
وينتابكِ الفضول عمّا آل إليه حالي ،
وترغبين بالاتصال بيّ ..
إيّاكِ أن تتراجعي !
لأنني لستُ على مايرام ،
صدقيني ، لست بخيرٍ أبداً .

بوسيدون
10-18-18, 06:49 PM
فيّ إحدى محاولاتيّ ، للبحثِ عن ذاتيّ ، في معاناتيّ ، وجدّتك !

بوسيدون
10-21-18, 12:29 PM
لقد آلمني الضوء ، أكثر ممّا آلمني الظلام .. يوماً ما ومع مرور الوقت ، ستتعلمون أنّ حقيقتكم هي ما ستتسبب لكم بالمتاعب .

بوسيدون
10-25-18, 12:58 PM
إلى صغيرتي / ،
ستكبرين ، وستدركين أن عدد الحلوى التي جمعتها في العيد لم يكن كافياً ليصنع سعادتك ، حين تكتشفين أن أصدقائك تقاسموا الحلوى في الخارج بدونك .

ستنبت على رأسك شعرة بيضاء في كل مرة ترين فيها ابتسامات الأقارب الصفراء لتتزوجي ابن خالك وستشعرين ببرودة المصافحات التي ستتحول لصفعاتٍ مع مرور السنين .

ستكبرين للحد الذي سيتسع به منزلكم وتزداد به الحلوى ، بينما تنكمشين أنتِ في الجانب الآخر وتزداد المرارة بداخلك .

ستتمنين في كثيرٍ من الأحيان لو يخلق الله لكِ قدرةً على انتشال هذا الحزن بالرّسم أو الكتابة .

ستكبرين ياصغيرتي ، حين ينطق لسانك بأول " أحبك " لرجلٍ لا يستحق .
حين يضمحلّ اهتمامك نحو الفساتين الزاهية ، حين تذهب جميع الأغنيات والتهاني مع ذلك الذي أحببتِه .

حين تخبرك والدتك أن ابن خالك هو المخرج الوحيد ، ستكبرين للحدّ الذي ستعتبرين به الزواج " مخرج طوارئ " ، هذا مايعني حتميّة وقوع جميع الندوب والحوادث الممكنة على جسدكِ لتصلي إليه .

ستلبسين الأبيض في يوم زفافك كراية استسلامٍ أخيرة ترفعينها للحياة ..
وستحاولين التعايش ، وأنتِ على يقين أن جزءاً منكِ يموت في كل محاولةٍ من محاولات التعايش تلك ..
بعد هذا قد تحترفين الرسم والكتابة ، وقد تكتبين أيضاً نصّاً يقف من أجله الكثير ، لكنك ستدفعين نفاذ دموعك والمقدرة على الشعور .. ثمناً لذلك .

ستتمنين الصراخ ياصغيرتي ،
غير أن حنجرتك ستضيق ، وكأن أحدهم قد حشر العالم كله بجوفك ..
ستكبرين .. حين تشعرين ،
بميلان الأرضِ من تحتك .. وباقتراب سقف الغرفة من وجهك ، في كل صباحات العيد التي لا يتسنى لك بها الرقص ..
حين تتوقف أحلامك عن النضج منذ أول " لا " تعترض طريقها .

ستكبرين كثيراً ..
حين تقرئين رسالتي هذه ، وأنتِ على يقين بأن كل حرفٍ هنا لا يمكن أن ينقذ طفولتك الضائعة ..

ستكبرين وحسب ..

بوسيدون
10-29-18, 07:17 PM
أنا منشطر ..
أما عن النصفين ؟
كلاهما ، قد ذهبا معك .

بوسيدون
10-31-18, 11:53 AM
https://pp.vk.me/c624622/v624622644/23ad8/6h6V5Y1yXD8.jpg


،
،
،

وها أنا ،
أقف اليوم ،
أمام هذا الحشد الهائل من الأقنعة التي ارتديتها طوال هذه السنين ..
أستدير نحوهم ،
لأردم خراب روحي ،
أصابعي انهمرت في البكاء !
وفي لساني الكثير من الرماد ،
وقلبي مملوءٌ بأشواكٍ مغروسة !
وعيناي !
تقف أمامي وأمام الثلاثين التي تركتها خلفيّ محاولاً ارتداء السابعة عشر ....
العمر ،
ماهو إلاّ رقمٌ يقسمنا إلى أجزاءٍ متفرّقة من الخيبات .
وأنا ياسلمى وكما تعلمين أكره الرياضيات !
أقف وأنا أشاهدك ، تناولينه كأساً من الماء ،
ورزماتٍ من القبل ،
أمشّط شعري ..
أقلّم أصابعي ..
أستر أخطائي المكشوفة ..
أحاول إخفائها عن أمي ، أختي ، عنكِ .. وعن الجميع !
أحبسكِ ..
بينما تنهمر من أصابعي ،
وتفيض من مدامعي ،
لتبلل كل الخطى اليابسة التي مشيتها !
أغيّر كل اللوحات التي تشير إلى الطرق المنعطفة ،
وأمشي نحوك باتجاهٍ مستقيم ، تماماً كما أوصتني جدّتي !
أكتب نصّاً ركيكاً كما ترين ..
وأصلح مانخرته الأيام بداخل الأصدقاء ..
بينما بابي ،،
لا يزال مخلوعاً .. ينتظركْ !
أحفر جسديّ ..
أنبّش عنكِ ..
وأتعثر بشامتك التي سقطت من يديكِ عليّ !
أقف أمامك !
أمام الطفلة التي عادت إلى الوراء في العمر ..
أتذكر عندما ،
قلتي لي : "أنت ستشيخ بينما أنا سأبقى طفلة ."
اختلس النظر ، من ثقوب قلبي إليكِ .
وتنعكس ظلال الخيبات على وجهي الصغير !
لقد ..
ردمت ،
ووقفت ..
قلّمت ،
وسترت ..
حبست ، ومشيت ..
وكتبت !
بينما ، أنتِ هناك ،
تحملكِ كل الخطواتِ إلى الخلف ،
بعيداً عنّي .

بوسيدون
11-09-18, 09:15 PM
https://i.pinimg.com/originals/3f/ed/8c/3fed8c61eb086fbd238e7d7997e3293e.jpg



سلْمى ،،
لطالمَا ..
أتيْتيني كضوءٍ يخترِق كل العتمَة ..
انتشلْتي حزنِي رغم غرقكِ فيه ..
وكأننا ..
قفزنا معاً إلى ، حافة الموْت ..
إن كنتيْ ستقرأين ما أكتبه عنكِ يوماً ما ..
فإن هذا العالم برمّته ،
غُربة .....
وحدكِ ، الوطن !

بوسيدون
12-08-18, 02:59 PM
https://akphoto1.ask.fm/697/719/414/-279996964-1t3ts3c-j6qlcgiom6s8p8a/original/file.jpg


عليْكم أن تفهموا ، أن جملة " هذا الوقت سيمضيْ .. تربِكني ،
فأرجوكم ، لا تواسوني بها ..
فأنتم لا تعلمون ، بأن هذا " الوقت " ،
هو كل عمريّ !
عمري الذي حاربتُ فيه طويلاً .. ليطيب لي .
لا .... لأن يتركني وحيداً !

بوسيدون
12-11-18, 10:22 AM
https://imgix.bustle.com/uploads/image/2018/10/12/c0449dbd-840d-42c9-b805-23c0ffa0bb9d-fotolia_60687131_subscription_monthly_m.jpg?w=970&h=582&fit=crop&crop=faces&auto=format&q=70



ستكونُ وحيداً ،
حينما آتي إلى عالمكَ متسللّةً كَشبحْ ..
ستفكّر بيْ ..
تشاركْني أغانيكَ ،
تكتبُ عنّي ،
تحلُم بي ،
وحتماً ستخبرُ صديقكَ المفضّل عنّي !
وفيْ يومٍ ما ، ستراني ..
مُمسكةً بيده ،
مُقبّلةً خدّه ..
وستعود وحيداً مجدداً ،
تماماً كَما كنت .

بوسيدون
12-12-18, 12:37 PM
نلعب دائماً مع الحياة لعبة " الغميضة " ..
نحن نختبئ ..
و هي لا تجدنا أبداً !

بوسيدون
12-23-18, 01:46 AM
https://cdn.iphonephotographyschool.com/wp-content/uploads/iPhone-Portrait-Photography-4.jpg



كل شيءٍ معكِ لم يكن جديداً ..
هي ذات الأحداث مارستها طوالي حياتي ،
مع من هم قبلك ،
صدقيني !
لم تأتين بفكرةٍ أخرى ،
أو حتى بطريقةٍ مغايرة لقائمة ذكرياتي ..
لكن الجديد هنا ،
كان شعوري نحو كل شيءٍ كان يصدرُ منكِ !
كل تفاصيلك وطريقة التقاط قلبي لها .
المربك في أمرك ،
أنني معك لم أكن أحاول كعادتي ،
أن أجر قدماي الثقيلتان كي تفعلان أي شيء يدفعها للحراك .
بل كنت اركض باتجاهك ..
دون شعورٍ بالثقل !
كنت أشعر برغبةٍ هائلة في الحديث معك .
رغم توقي للسكوت !
أنا الذي فشلت طويلاً في تفسير هذه المشاعر ،
فهمت متأخراً , وأخيراً ،،
بأنني كنت أحبّ !
لهذا سأقول ،
"أنك المرة الأولى .. في كل شيء ."

بوسيدون
01-14-19, 08:44 AM
إلى السعوديّة ..

بوسيدون
01-30-19, 03:07 PM
https://farm5.staticflickr.com/4351/37236757215_9fb18540df_b.jpg


فهمت مؤخراً ، بأنَّما كلّما كتم المرْء أحزانه و راكمها ..
كلّما تحولت تدريجيّاً إلى ألمٍ جسديّ ،
تخيّلوا مدى هشاشةِ المرء حين يظنّ ،
أن الكتمان ،
انتصار !
بينما هو في الحقيقة ،،
أكبر هزيمة قد يرتكبها الإنسان بحقّ نفسه !

بوسيدون
02-10-19, 08:20 PM
http://counsellingedinburgh.org.uk/wp-content/uploads/2018/06/light-at-the-end-of-the-tunnel.jpg



لمْ يسألني أحد عن رغبتي في هذه الحياة ،
وتنتابني اسئلةٌ كثيرة ، عن ماذا لو لم .... ؟

أرسم في رأسي حياةً لرجل آخر ،
وفي أعماقي استنكر ،
لماذا اجلس على سجادة الصلاة باستمرار ،
دون أن أتمكّن من قول أيّ شيءٍ لله ؟

لماذا كل محاولات إصلاحي زادت من سوئي ؟
كعمليّات التجميل ..
تلك التي وإن نجحت ،
فإنّك على يقين تام ،
بأنك لست أنت ..

لا أريد أن ينتهي هذا النّص ،
فليس من العدل أن ..
أنهيَ شيئاً ... لَم أبدأه !

بوسيدون
02-16-19, 01:36 AM
https://i.pinimg.com/originals/c2/47/a0/c247a0b7d190c87081044e8eda4b35c6.jpg


هل تعلمون ما هو الألم الحقيقيّ للإنسان ؟
الكذب ؟
أو البعد ؟
الخيانة ؟
أم الوحدة ؟
المؤلم ،
هو أن يكون الشعور الذي تحمله حيال نفسك
هو " الشفقة "وحسب ..
جمعت طفولتي ، وذكرياتيْ ،
اغانيّ ، ولهفاتيّ ،
وهربت بهم بعيداً ،
ولازلت في هذا السؤالِ تائهاً ..
في أي سنين عمركَ يابوسيدون أسقطتهم ؟

ذاك السؤال يطرقُ في رأسيّ باباً مفتوحاً ،
وأستيقظ في اليومِ الآخر غارقاً ..
بخطيئةٍ لم أرتكبها .
لينتهي بي الحال ،
ساهراً لياليّ ، أرسم على جدران منزليْ ،
حضارةً من أسفلِ قاع !

أشكو ..
دائماً ما أشكو من كونها ،
موجودةٌ في عقليّ ..
تعبثُ بأوراقي ،
كلماتي ،
حياتي !

أنا خائف ..
ربع قرنٍ من عمريّ أنفقته على لا شيء ..
ربع قرنٍ من عمري ضيّعته على حياةٍ لاتخصّني أبداً ..

حلِمت بالأمس أن طفلاً هناك كان يشبهني ،
وأنني عشت بعد ربع القرن الضائع ،
بل أنني فتحت نوافذ غرفتي المظلمة ،
هل تذكرون الباب الذي طرق رأسي بالأعلى ؟
في الحلم ذاك الباب الذي طُرِق في رأسي
قد تحول إلى جدارْ !
ولكن ،
ياللأسى ..
فقد تسلّلَ ذاك الطفلُ ،
حاملاً كلّ عمري .. ماضياً بنا جميعاً .

بوسيدون
02-16-19, 01:56 PM
في الحلم ،
أنتِ لي ..
وفي واقعي .. أنتِ الحلم !

بوسيدون
02-26-19, 08:54 AM
https://www.worldvision.org/wp-content/uploads/D485-0817-51_719140.jpg



أبكيْ !
حينما أقرأ لشخصٍ ،
كَتب ما قد يصفُ شعوري في لحظة ،،

تخيفني !
حقيقةَ وجودِ حياةٍ مشتركة ،
بيني وبين أشخاصٍ آخرين في نفسِ هذا العالم ،،

وآه لأميرتي لو عادت !
لأنفقت عليها من بهجتي ..
تلكَ التي ادخرتها طويلاً .... لأجلكْ !

بوسيدون
03-02-19, 04:11 AM
https://luna.typepad.com/photos/uncategorized/_as_the_world_falls_away_by_lithp.jpg


لا عليكِ ياجميلة !
لاتخبريني بأي شيءٍ .. بل إيّاكِ أن تحاولي جاهدةً فِعل ذلك ،
أمسكي يدايَ فقط .. حينها كلّ شيءٍ ، سيتدفق .
عِدينيّ ..
فقط ، عِديني بأنّك لن تنسيني .. دفعةً واحدة ،
امحِ ، كل ماتبقى مني لكِ .. تدريجياً ،
اليوم : صورتي
غداً : صوتي
من ثم ضحكتي !
وحتى بريق عيناي ..
لا أريد أن اتساقط من ذاكرتكِ .. إلّا كرذاذ المطر !
لا كجثةٍ هامدة ، أرجوك .

بوسيدون
03-30-19, 02:06 AM
نتغيّر ..
ليس بسبب الوقت ،
أو الظروف ..
أو حتى الناس .
نحن نتغيّر ،،
ليس بسبب الكلام الذي قلناه ..
بل لأجلِ ذلك الذي لم نجرؤ حتى على البوْح به .

بوسيدون
06-06-19, 04:43 AM
https://i.pinimg.com/originals/f0/96/b2/f096b290992ae0db81e8881a802b993c.jpg

أحببتكِ .. و أحببتكِ ، ثم فقدتكِ .
بالمناسبة ؛ إنه يؤلمُ كالجحيمْ ..

بوسيدون
06-12-19, 02:56 AM
https://cdnwp.tonyrobbins.com/wp-content/uploads/2018/01/Eakachai-Leesin_shutterstock_519408631_what-are-you-afraid-of_Feature.png


وَ ها أنا ذا ،
أحملُ تعبي منكِ ،
وخوفيّ عليكِ ، وقلقي ..
في قلبي ..
وأتساءل !
كيف يتّسع هذا القلب ،
كلّما تذكرتُ قولكِ لي : أحبّك .

صدقاً ،
لَم أشعرْ بالتعبِ أكثر من تلكَ اللحظةِ التيّ ،
كنتُ قد بحثتُ فيها عن مخبأ ، في أعماقي
لا يحملُ وجهكِ .

أتخيّل نفسي ،
أراقب الأشياء البعيدة ..
بل إنني قد ركضتُ نحوها ،
أمسكها بيدي ..
أضغطُ عليها ..
ثم أتركها ترحل .
شعورٌ غريب ،،
فالقلق الذي علينا أن نحمله ،،
ليس من الأشياء التي نركض ونتهرّب منها ،
إطلاقاً !
القلق الحقيقيّ ،
هو من تلكَ الأشياءُ التي نركضُ ..
خلفها .

بوسيدون
07-05-19, 02:57 AM
https://cdn.pixabay.com/photo/2016/12/27/19/30/book-1934675_960_720.jpg


- هل تتركيني ؟
- كلّنا سنغادر .
- نحن من ؟
- أنا .. أنت ، الجميع .
- لماذا ؟

- هل بإمكانك الشعور بي ، الآن ؟
- أجل ، يمكنني .

- سلْمى ، لم سترحلين ؟
- عزيزي ،أنا الآن كما لو أنني اقرأ كتاباً ، كتابٌ أحبّه بعمق ،أقراه ببطء ، أبطء مما يمكنُ أن تتصوّر ،لذلك فالكلمات بعيدةٌ حقاً عن بعضها ، والمسافة بين الكلمات تقريباً .... لانهائيّة ، مازال بإمكاني الشعور بك ، تساؤلاتك .. اغانيك المفضّلة ، كلماتِ قصّتنا ،،، ولكن في هذا الفضاء اللامتناهي بين الكلمات .... أجد نفسي الآن ، إنه مكان ليس فوق العالم الطبيعي ، انه حيث كل شيءٍ آخر .... لم أكن أعلم حتى بوجوده ، أحبك كثيراً ، لكن هذا هو مكانيّ الآن ، هذا ما أنا عليه الآن ، وأحتاج أن تدعني أذهب .. بقدر ما أريدك ، لم يعد بإمكاني العيش في كتابك بعد الآن ، سأذهب وسيكون من الصعب أن أشرح ، ولكن إذا ماوصلت لي هناك .. تعال لتجدني ، لاشيء سيفرّقنا ..

بوسيدون
07-15-19, 06:20 AM
https://live.staticflickr.com/5540/12668502754_987133947d_z.jpg

يوماً ما ،،
يوماًما سنلتقي ياسلْمى ، وسأكون بخيرٍ للحد الذي سأتوقف فيه ، عن ذرفِ هذا الكمّ من الكلماتِ على مرأى من الجميع .

صباحُ الخير للأشخاص الذين يشعرون أن الأمور لن تتحسّن ..
لحسنِ الحظّ ،
لست وحدكَ في هذا .

بوسيدون
07-29-19, 01:38 AM
https://images.iphonephotographyschool.com/22193/iPhone-Photos-Black-And-White-12.jpg


“ حبُّكِ لا يُنسىَ أبداً ، كَالإهانَة .. "

بوسيدون
09-17-19, 01:25 AM
إن شعور الرّغبة كالتشحيم .
قد تعيش دونها ، يمكنك ذلك .
لكن روحك ستصدر صوتاً كريهاً كالصرير ، كلّما حاول أحدهم الدخول إليها .

بوسيدون
09-17-19, 08:10 AM
https://i.pinimg.com/originals/c1/47/4f/c1474f821643915a7f3364af3a5dda78.jpg


هَل أخبرتكم يوماً أنني كنبتةِ صبّار ملعونَة ؟
أخدش كل أنواع سعادتكُم المزيَفة ، ببؤسيّ الحقيقي !
لذا ... أرجوكم توقّفوا عن التقدمِ نحوي كلّما أزهرت وجوهكم .

بوسيدون
02-29-20, 08:45 PM
https://live.staticflickr.com/6018/5922233864_292fc7435b_b.jpg


لقد عدّت ..
عدتُ ياسلمى وكأنني لم أقسم يوماً على أنني لن أعود ،
أخلفت بوعدي ،
وعدي بالرحيل عنك إلى الأبد !
أتدرين ،
إن القلب دائماً له رأي مختلف ،
إنه أشبه بالجاذبيه التي تعاند حلم الندى في الاستقرار على ورقة الشجرة ..
بل إنه أشبه بحلم طفلٍ اعتقد أنه قطع وعداً لنفسه بحلمه أن يكون عاشقاً شاعراً ثرياً ملكاً ربما ، ثم تصدمه الحياة بأن يكون لاشيء عندما يكبر ..
كنت ولازلت احاول ترميم قلبي وفي كل مرة أوشك فيها على النهاية يتساقط كالبلور من جديد !
إن قلبي الزجاجي يجرح نفسه بتكسّره كل مرة لينزف أحلامه الوردية والحمراء والبيضاء ، بل كل حلم ذا لون .
أما الآن فهو بقايا زجاجٍ اسود متهشم ..
وها أنا ذا ،
أعود من معاركي مع الشوق والضمير والحب والعقل والكلمات ، مهزوماً منهكاً آوي إلى نهديكِ كطفلٍ ،
وإلى عينيكِ التي تحول عشقي فيها إلى عبادة ،
وإلى خصركِ الذي يستلّ من بين الكلمات ليحشرها في عين الصمت والفقد والاكتئاب ..
وإلى حضنكِ الدافئ الذي غيّر عقائدي عن الجمال والأمومة والرغبة والحب والحياة والجنة حتى ..
وإلى قلبكِ المستبد الذي عشقته كمتديّن يسهر ليله في مناجاة ربّه ..
صدّقي كل وعودي لكِ ياسلمى عدا وعدي لكِ بالرحيل ،
فكيف للضوء أن يغادر باعثه دون أن ينطفئ ؟
إني وإياك كالفراشةِ والنار ..
ولا أدري حقاً من منا الفراشة ،
ومن منا النار ؟

بوسيدون
03-19-20, 02:42 AM
https://cdn.al-ain.com/images/2018/10/30/78-165901-american-execution-killed-rape_700x400.jpeg


كنت ولازت واقفاً على "أطراف أصابعي" ظنّاً مني في وجود مايسمى بالحلول الإلهيّة، استوعبت أخيراً أن الحياة ماهي إلّا "حبلُ مشنقة" !

بوسيدون
08-10-20, 12:59 AM
عندما لاتبكيكَ الأغانيّ ،
أو تضحككَ النّكات ..
عندما لاتجذبكَ الأحاديث ،
أو لاتسعى إلى الانتقام ،
ستنطفئ .
في السابق لم أعي حقيقة أنيّ قد أصبحت عجوزاً !
عجوزٌ ينظر لأشخاصٍ من نفس عمره ،
يتراكضون في ربيع الحياة ..
يملأهم الشغف .
فقدت طاقتي كلها ،
وتلاشت رغباتي الواحدةُ تلو الأخرى ،
انتبه فبمجرّد أن تعرف معنى أن يكون المرء ميتاً طوال الوقت ،
ستنطفئ جداً !
،
وان كنت تظن أنا لا أحد قد يهتم ،
أنا مهتم لأمرك !
فلا تجازف بالطريق ، إذا كانت الوجهة احتمال .

بوسيدون
03-10-21, 12:53 AM
https://iso.500px.com/wp-content/uploads/2015/12/bwcover.jpg


أرواحنا ،
مجهولة تماماً ..
كقارةٍ لن تكتشف أبداً ..
أعماقنا ،
كالمتاهات ،
لاندري متى تنتهي حرفيّاً ..
كل شخصٍ منّا ،
له بداية ،
بلا نهاية ..
كالكون تماماً !
حروفي ،
وإن كانت كئيبة ،،
فذلك أنني لا أبدأ الكتابة ،
إلا حين تكون لدي الرغبة ،
بإطلاق رصاصةٍ ..
على نفسي .


SEO by vBSEO 3.6.1