M.ahmad
11-24-10, 02:26 PM
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/11/23/128590.jpg (http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2010/11/23/128590.jpg)
لقي خمسة من مشجعي المنتخب اليمني مصرعهم، وأصيب اثنان آخران إثر حادث مروري في محافظة لحج جنوب اليمن، حسب ما أفاد مصدر أمني يمني .
وقال المصدر إن الحادث حصل “إثر تصادم حافلة كانت تقل عدداً من المشجعين المقبلين من تعز، وهم يحملون صور المنتخب اليمني، وشعارات رياضية، غير أنها اصطدمت بسيارة ما أدى إلى مصرع خمسة منهم” .
ونقل المصدر عن أحد المصابين قوله “كنا نريد أن نلحق بمباراة منتخبنا مع السعودية، وحدث ما لم نكن نتوقعه” .
وخيمت أجواء من الحزن أوساط المشجعين اليمنيين إثر الهزيمة المرة التي تلقاها منتخبهم في افتتاح بطولة “خليجي 20” أمام السعودية بنتيجة ثقيلة قوامها أربعة أهداف نظيفة .
وخاض اليمنيون نقاشات ساخنة في المنتديات الرياضية تراوحت بين غاضب من النتيجة، ومهون لها، ومتفائل بالمباراتين القادمتين لتعويض الخسارة، وهو ما عكس انقساماً في الشارع، الذي كان يعول كثيراً على مباراة السعودية في محو الصورة السلبية التي يظهر بها عادة المنتخب اليمني في كل مشاركاته في دورات الخليج، بدءاً من الدورة السادسة عشرة وحتى التاسعة عشرة .
وقال أحد المشاركين في “منتدى كورة يمنية” تعليقاً على النتيجة “كل منتخبات العالم تلعب وتقاتل في أرضها وبين جمهورها إلا نحن إنه شيء يدعو للحيرة ويدعو للتشاؤم” .
وتعليقاً على المباريات الودية التي لعبها المنتخب اليمني استعداداً للبطولة قال آخر “هذه هي نتائج اللعب مع منتخبات إفريقيا التي تأتي إلى اليمن بالصف الثاني ( . . .) قلنا لهم وكررنا اطلبوا منتخبات عربية وخليجية وآسيوية ولكنهم أصروا على الأفارقة ولعبوا أكثر المباريات مع الأفارقة، وهذه هي النتائج”، ويضيف “هذه نتيجة كارثية علينا في أرضنا وبين جماهيرنا” .
وتحسر ثالث على ما آلت إليها النتيجة، وقال إن المنتخب اليمني لم يكمل الأفراح اليمنية بعد الخسارة الكبيرة من المنتخب السعودي في افتتاح البطولة، مشيراً إلى أن “المنتخب اليمني بحاجة إلى ترتيب أوراقه في المباريات المقبلة إذا أراد التقدم إلى الدور الثاني لهذه البطولة” .
وتساءل آخر “نتيجة مباراة الافتتاح تجعل الواحد يسأل: هل فعلاً المنتخب اليمني استعد جيداً للبطولة؟” . ووصف أحد المشاركين في المنتدى اللاعبين بأنهم بلا روح ولا يُقَدرون الجمهور الذي حضر المباراة . وأضاف: “دفاع متهالك وميت ولا يشعر بالمسؤولية، يا جماعة: المنتخب السعودي جمعوه قبل البطولة بأربعة أيام ونحن جالسون نستعد من 15 شهراً” .
ووجد هذا المشارك سبباً آخر للهزيمة بقوله إن الإعلاميين السعوديين هم من يقفون وراء الهزيمة، ويقول: “من تابع القنوات الفضائية والمقابلات مع الصحافيين السعوديين والمحللين يجدهم اتفقوا جميعاً على أن اليمن أفضل من منتخبهم، وأن التعادل بالنسبة لهم يعتبر فوزاً، وأكيد أن لاعبي منتخبنا كانوا يستمعون لمثل هذه التحليلات والتصريحات، وكون لاعبينا وإداريينا لا يملكون الخبرة في امتصاص هذه التصريحات، فقد انطلت عليهم تلك التصريحات، وكان من المفترض إبعاد اللاعبين عن جو تلك التصريحات كونهم لا يمتلكون خبرة في مثل هذه المطبات الصحفية، وما زاد الأمر سوءاً أن اليمن لعبت ودياً مع منتخبات إفريقية، وكان الفوز من نصيبها في جميعها” .
وكان قد توافد عشرات الآلاف من الجماهير اليمنية من مختلف المناطق إلى عدن لمؤازرة المنتخب، ولكنهم بدأوا بمغادرة مدرجات الملعب بعد تسجيل المنتخب السعودي هدفه الثالث في الدقيقة 72 . مدرجات ملعب 22 مايو كانت اكتظت قبل نحو ساعتين من افتتاح الدورة، في حين احشد قرابة أربعين ألف مشجع خارج الملعب لعدم تمكنهم من الدخول، لأن سعته لا تتعدى أكثر من ثلاثين ألف متفرج .
</B></I>
لقي خمسة من مشجعي المنتخب اليمني مصرعهم، وأصيب اثنان آخران إثر حادث مروري في محافظة لحج جنوب اليمن، حسب ما أفاد مصدر أمني يمني .
وقال المصدر إن الحادث حصل “إثر تصادم حافلة كانت تقل عدداً من المشجعين المقبلين من تعز، وهم يحملون صور المنتخب اليمني، وشعارات رياضية، غير أنها اصطدمت بسيارة ما أدى إلى مصرع خمسة منهم” .
ونقل المصدر عن أحد المصابين قوله “كنا نريد أن نلحق بمباراة منتخبنا مع السعودية، وحدث ما لم نكن نتوقعه” .
وخيمت أجواء من الحزن أوساط المشجعين اليمنيين إثر الهزيمة المرة التي تلقاها منتخبهم في افتتاح بطولة “خليجي 20” أمام السعودية بنتيجة ثقيلة قوامها أربعة أهداف نظيفة .
وخاض اليمنيون نقاشات ساخنة في المنتديات الرياضية تراوحت بين غاضب من النتيجة، ومهون لها، ومتفائل بالمباراتين القادمتين لتعويض الخسارة، وهو ما عكس انقساماً في الشارع، الذي كان يعول كثيراً على مباراة السعودية في محو الصورة السلبية التي يظهر بها عادة المنتخب اليمني في كل مشاركاته في دورات الخليج، بدءاً من الدورة السادسة عشرة وحتى التاسعة عشرة .
وقال أحد المشاركين في “منتدى كورة يمنية” تعليقاً على النتيجة “كل منتخبات العالم تلعب وتقاتل في أرضها وبين جمهورها إلا نحن إنه شيء يدعو للحيرة ويدعو للتشاؤم” .
وتعليقاً على المباريات الودية التي لعبها المنتخب اليمني استعداداً للبطولة قال آخر “هذه هي نتائج اللعب مع منتخبات إفريقيا التي تأتي إلى اليمن بالصف الثاني ( . . .) قلنا لهم وكررنا اطلبوا منتخبات عربية وخليجية وآسيوية ولكنهم أصروا على الأفارقة ولعبوا أكثر المباريات مع الأفارقة، وهذه هي النتائج”، ويضيف “هذه نتيجة كارثية علينا في أرضنا وبين جماهيرنا” .
وتحسر ثالث على ما آلت إليها النتيجة، وقال إن المنتخب اليمني لم يكمل الأفراح اليمنية بعد الخسارة الكبيرة من المنتخب السعودي في افتتاح البطولة، مشيراً إلى أن “المنتخب اليمني بحاجة إلى ترتيب أوراقه في المباريات المقبلة إذا أراد التقدم إلى الدور الثاني لهذه البطولة” .
وتساءل آخر “نتيجة مباراة الافتتاح تجعل الواحد يسأل: هل فعلاً المنتخب اليمني استعد جيداً للبطولة؟” . ووصف أحد المشاركين في المنتدى اللاعبين بأنهم بلا روح ولا يُقَدرون الجمهور الذي حضر المباراة . وأضاف: “دفاع متهالك وميت ولا يشعر بالمسؤولية، يا جماعة: المنتخب السعودي جمعوه قبل البطولة بأربعة أيام ونحن جالسون نستعد من 15 شهراً” .
ووجد هذا المشارك سبباً آخر للهزيمة بقوله إن الإعلاميين السعوديين هم من يقفون وراء الهزيمة، ويقول: “من تابع القنوات الفضائية والمقابلات مع الصحافيين السعوديين والمحللين يجدهم اتفقوا جميعاً على أن اليمن أفضل من منتخبهم، وأن التعادل بالنسبة لهم يعتبر فوزاً، وأكيد أن لاعبي منتخبنا كانوا يستمعون لمثل هذه التحليلات والتصريحات، وكون لاعبينا وإداريينا لا يملكون الخبرة في امتصاص هذه التصريحات، فقد انطلت عليهم تلك التصريحات، وكان من المفترض إبعاد اللاعبين عن جو تلك التصريحات كونهم لا يمتلكون خبرة في مثل هذه المطبات الصحفية، وما زاد الأمر سوءاً أن اليمن لعبت ودياً مع منتخبات إفريقية، وكان الفوز من نصيبها في جميعها” .
وكان قد توافد عشرات الآلاف من الجماهير اليمنية من مختلف المناطق إلى عدن لمؤازرة المنتخب، ولكنهم بدأوا بمغادرة مدرجات الملعب بعد تسجيل المنتخب السعودي هدفه الثالث في الدقيقة 72 . مدرجات ملعب 22 مايو كانت اكتظت قبل نحو ساعتين من افتتاح الدورة، في حين احشد قرابة أربعين ألف مشجع خارج الملعب لعدم تمكنهم من الدخول، لأن سعته لا تتعدى أكثر من ثلاثين ألف متفرج .
</B></I>