بلا عنوان

[عاشق الحرية]

في كثير من الأحيان تمر علينآ كلمات مكتوبة املائيا بشكل خاطئ...
ولكن نقرأها بشكل صحيح ولا نحتاج للوقوف عليهآ


كم نحتاج لهكذا تصرف في كثير من الأفعال التي تُصادفنا من مجتمعنا الذي يحيط بنا..

تصرفات خاطئة منهم... لو نحاول أن نُبرمجها في دواخلنا بأنها صحيحة أو غير مقصودة...لكنا بخير...


ولكن الأكثر عجباً ...
تصرفات صحيحة ونُحاول أن نقوم بوضعها تحت مجهر لـِتَمحيص مآ فيهآ من خلل... وتأويلها لمنحنئ آخر...

ف نتج لدينا فن اصطياد الأخطاء..
واصبح له فروع مُتعددة ومجالات كثيرة...
مآ إن نتخلص من أحدها إلا وندخل في شِباك الآخر

نقطة بيضاء تجعلني اتَتَّبَّعُها في داخل كل شخص من حولنا

عندمآ نجلس نقوم بإسترجاع ايام الطفولة
ونصفها بأنها الأجمل...
بالرغم بأننا كنا فيهآ شِبه عبئ على أهلنا وطاقة زائدة لم يتم الاستفادة منها سوئ ببضع صرخاتٍ وضحكاتٍ ملأت الأرجاء من حولنا...
عقول لم تصل لمرحلة الإدراك ولم تستوعب حقيقة الأوضاع من حولها...

ولكن ما السر وراء جعلها المرحلة الأجمل في حياتنا.

هل نُحاول أن نتهرب من أعباء المسؤليات الحالية
ونريد أن نبقى غير محاسبين على تصرفاتنا التي أصبحت تحت ذلك المجهر الغريب...
( المستحدث بخفايا شيطانية )
أم أن الحياة كانت حنونة علينا لدرجة أننا لم نكن آبهين بهآ...

لا أعتقد... فنحن الآن على إدراك تام بأنه من المحال الرجوع إلى الخلف... فالعمر لآ يعود إلى الوراء..

ربما يكمن السر خلف ذلك التفضيل والأولوية لمرحلة الطفولة بأننا كنا نتعامل بـِتلقائية وعَفوية..
بعيداً عن الضمائر المُشَكِّكَة من حولنا..

في تعاملنا كان الغالب عليه البساطة مع اللطافة...
بعيداً عن التصنع مع السذاجة...


الآن لا يكاد أن يمر بنا يوم الا ونحتاج إلى أن نُبرر الكثير من تصرفاتنا.. حتى ولو كانت صحيحة

الطفولة براءتها بـِعفويتها البعيدة كل البعد عن مفاهيم التعقيد... والتأويل

لذلك نجد بدواخلنا مآ يجبرنا أن نحن إليها ونشتاق كثيراً لهآ.
لأن شفافية تلك التعاملات أصبحت ممزوجة بألوان مُتعددة مما جعلها ترتدي شكلاً شَوَّه مكامن جمالياتها فأصبحنا نبحث عن الشكل الأصلي بين عقبات متعددة ومتجددة ... نعود بعدها خالي الوفاض من تحقيق أي نتيجة على أرض الواقع... *

نقول فات الأوان لـِنُصَّحِّحَ هفوات اخذ عليهآ الزمان مآ أخذ ... وأطباع تبرمجت عليهآ القلوب قبل العقول..

فقط لأننا ننتظر أن يتغير من حولنا في آن واحد بدفعة واحدة ..!
ولكن ماذا لو ابتدأ كل شخص بتغيير نفسه أولاً ...
وحاول أن يجعل من التلقائية والعفوية عادة له...
ليس فقط في الإرسال...
ولكن أيضاً في الإستقبال....

هنآ لآ زلت أجد تلك النقطة البيضاء في محيط إكتض بالسواد...

تركت مآ سبق بلا عنوان.. فالحق لكم كقراء أن تضعوا العنوان وإكمال ذلك الفراغ...

مساحة بيضاء تركتها لـكم ...

تحية طيبة

عاشق الحرية

[لون السما]

رااااااااااائع جدا

[عاشق الحرية]

رااااااااااائع جدا

وانت كذلك... شكراً لك


عاشق الحرية

[مرجانة]

كلمات جميلة و مقال مميز جداً

الطفولة رائعة بعفويتها و تلقائيتها .. كنا أحراراً في تصرفاتنا حتى لو حاسبنا الكبار على بعضها
نتمرد أحياناً ، نتشاكس .. نلعب نمرح

شجاراتنا لم تؤخذ على محمل الجد ، فسرعان ما تتصافى النفوس .. و نعود مع من تخاصمنا معه أصحاباً

للطفولة قيمة لأنها باتت ذكرى ، و الذكريات صعبة سواءً كانت أو حلوة
تبقى لها أثرٌ في النفس .

كبرنا .. و صار لنا اهتمامات ، و صارت لنا نزوات .. و شخصيات تحاول باستمرار اثبات نفسها
رغم وجود الأشخاص الذين حافظوا على تلك البراءة

فهناك أشخاص أجهدهم البحث عن المثالية و الكمال .. و توهموها في أنفسهم متناسين أن الكمال لله وحده
صار البعض مراقباً لمن هم حوله ليُقّيم و يُقَوّم سلوك الأشخاص

و البعض الآخر رأى في تفسيره لتصرفات الآخرين من منظوره حنكة و ذكاء

في الحقيقة ، هم يسئون لأنفسهم
فقد غلبهم سوء الظن ، و الغرور .. و أخذتهم الحياة حتى أسرفوا فيها باهتمامهم اكثرَ مما يجب

لكنها طباع البشر ، لم يتعلموا حتى الآن بما جاء به رسول الرحمة
و هو الذي قال (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ))

حسناً فلينظرون إلى بارئهم إذاً و يتعلمون !

أمقت من نصبوا انفسهم حكاماً على الناس .. و ما هم بنظري إلا مرضى
الأخطاء لربما كان لنا الحق في مناقشة بعضها .. و لكن لا أن نسيء للمخطيء فنكون ارتكبنا ذنباً أكبرَ من ذنبهم

و في بعض الذنوب قصاص .. نقتصها بالحق

نحن لا نتبع السبل الصحيحة ، و لا نتخلق بالأخلاق الحميدة
ربما لأننا نفهم الآن أكثرَ مما كنا نفهمه في صغرنا

و من فهم أحياناً تغطرسَ و تكبر



لا أعرف إن خرجَ قلمي عن صلب الموضوع ، وجدتني أسهبتُ كثيراً على غير العادة
و لعلي دون إدراك انتحيت عن الغاية المطلوبة


بالنهاية كلنا خطائين ، لنغفر للآخرين و نرجوا المغفرة
و نتجاوز و نحسن الظن بالآخرين ، و ندع اطلاق الأحكام عليهم لمن هو أعلم بهم

و لتحيا كل نفسٍ لأجلِ نفسها فقط .

سلمتَ أخي عاشق الحرية

[s̲м̨αят вσσч ||]

السلام عليكم ورحمة الله وبركانة

أخي العزيز والكريم " عاشق الحرية " شرف كبير لي أن أقوم بالمشاركه على كتابك وقلمك العطر الرائع
وإني قد تصفحت قليلاً بعض كتاباتك وموضوعاتك التي نالت إعجابي ،، ما شاء الله مكتبه أدبيه على المنتدى


أعجبتني البداية كثيراً ،، لقد إنطلقت بالمووع بإجمل إنطلاقه كانت وهي الكلمات التي نراها خطأً
إملائياً ونقرؤها قراءة سليمة مروراً بصدر الموضوع وصولا إلى نهايته عندما ختم قلمك المبدع قائلاً كلنا مخطأين

نعم فليس العيب أن نخطأ وليس من العار أن نفشل ولكن أساس الخطأ أن نضل على خطأنا ولكن المجتمع
المحيط بك الذي لا يشجعك بل يحبطك لا يساعدك على تطوير قدراتك بل يهملك يجبرك على العيش في التقاليد
والعادات التي بعضها خاطأ مثل فلان أخطأ لن أكلمه بعد اليوم فلان لم يزرني لو مرض لن أزوره كلها أفكار خاطأه
لاتنم عن مجتمع مثقف مجتمع إسلامي يغفر الأخطاء ويعفو ويصلح ويؤكد الروابط الإجتماعيه و أواصر المحبه .

والطفوله هي أجمل مرحلة عشناها جميعاً لم نكن محاسبين على ما نخطأ وعلى ما نقول ولم تكن لدينا
جل هذه المسؤوليات الكثيره الا متناهيه نحن لها ونعشقها ونشتاق لذالك الفراغ الذي كنا نعيشه فيه ..

أشكرك على طرحك الرائع والراقي سأضل متابع لقلمك الباهر وفي إنتظار المزيد

تحياتي ،،

[العراب الاخير]

جمعت بين اشتات الصور
الطفولة الورقه العذرية
والمراهقة ورقه القص (استقلالية الشخصيه)
والشباب ورقه الرزانه والرتابه
سر الكمال هو التناقض الرباني (مجموعه إنسان)
الله خلق الإنسان شفاف أبيض والدنيا لها معادلة الخطيئة
فوق خطيئة ادم
ومع ذلك يبقى التمسك بالانسانيه سمه بنا للكمال
وقوه مستطيره للغاية الربانية
قلمك فاخر
اجدت التعبير الأدبي الراقي

[عاشق الحرية]

وهل هناك مآ يجعل المزاج في قمم الاعتدال إلا هكذا حظور وتواجد


سيكون لي بإذن الله عودة لكل رد مما سبق...

دمتم بخير

[عاشق الحرية]

كلمات جميلة و مقال مميز جداً

الطفولة رائعة بعفويتها و تلقائيتها .. كنا أحراراً في تصرفاتنا حتى لو حاسبنا الكبار على بعضها
نتمرد أحياناً ، نتشاكس .. نلعب نمرح

شجاراتنا لم تؤخذ على محمل الجد ، فسرعان ما تتصافى النفوس .. و نعود مع من تخاصمنا معه أصحاباً

للطفولة قيمة لأنها باتت ذكرى ، و الذكريات صعبة سواءً كانت أو حلوة
تبقى لها أثرٌ في النفس .

كبرنا .. و صار لنا اهتمامات ، و صارت لنا نزوات .. و شخصيات تحاول باستمرار اثبات نفسها
رغم وجود الأشخاص الذين حافظوا على تلك البراءة

فهناك أشخاص أجهدهم البحث عن المثالية و الكمال .. و توهموها في أنفسهم متناسين أن الكمال لله وحده
صار البعض مراقباً لمن هم حوله ليُقّيم و يُقَوّم سلوك الأشخاص

و البعض الآخر رأى في تفسيره لتصرفات الآخرين من منظوره حنكة و ذكاء

في الحقيقة ، هم يسئون لأنفسهم
فقد غلبهم سوء الظن ، و الغرور .. و أخذتهم الحياة حتى أسرفوا فيها باهتمامهم اكثرَ مما يجب

لكنها طباع البشر ، لم يتعلموا حتى الآن بما جاء به رسول الرحمة
و هو الذي قال (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ))

حسناً فلينظرون إلى بارئهم إذاً و يتعلمون !

أمقت من نصبوا انفسهم حكاماً على الناس .. و ما هم بنظري إلا مرضى
الأخطاء لربما كان لنا الحق في مناقشة بعضها .. و لكن لا أن نسيء للمخطيء فنكون ارتكبنا ذنباً أكبرَ من ذنبهم

و في بعض الذنوب قصاص .. نقتصها بالحق

نحن لا نتبع السبل الصحيحة ، و لا نتخلق بالأخلاق الحميدة
ربما لأننا نفهم الآن أكثرَ مما كنا نفهمه في صغرنا

و من فهم أحياناً تغطرسَ و تكبر



لا أعرف إن خرجَ قلمي عن صلب الموضوع ، وجدتني أسهبتُ كثيراً على غير العادة
و لعلي دون إدراك انتحيت عن الغاية المطلوبة


بالنهاية كلنا خطائين ، لنغفر للآخرين و نرجوا المغفرة
و نتجاوز و نحسن الظن بالآخرين ، و ندع اطلاق الأحكام عليهم لمن هو أعلم بهم

و لتحيا كل نفسٍ لأجلِ نفسها فقط .

سلمتَ أخي عاشق الحرية



عندمآ يكون نصي قاحلا مجدبا لآ حياة فيه...

فإن مرورك يكون كتلك السحب المليئة بقطرات الماء العذبه

ف تنهمر على متصفحي المتواضع فتجعل منه شكلاً آخر مليئ بالحياة والروعة...

لروحك كل الود والاحترام... واعتذر للتأخير وعدم مقدرتي لإعطاء هكذا حظور ولو القليل من حقه

تحية لروحك

عاشق الحرية

[عاشق الحرية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركانة

أخي العزيز والكريم " عاشق الحرية " شرف كبير لي أن أقوم بالمشاركه على كتابك وقلمك العطر الرائع
وإني قد تصفحت قليلاً بعض كتاباتك وموضوعاتك التي نالت إعجابي ،، ما شاء الله مكتبه أدبيه على المنتدى


أعجبتني البداية كثيراً ،، لقد إنطلقت بالمووع بإجمل إنطلاقه كانت وهي الكلمات التي نراها خطأً
إملائياً ونقرؤها قراءة سليمة مروراً بصدر الموضوع وصولا إلى نهايته عندما ختم قلمك المبدع قائلاً كلنا مخطأين

نعم فليس العيب أن نخطأ وليس من العار أن نفشل ولكن أساس الخطأ أن نضل على خطأنا ولكن المجتمع
المحيط بك الذي لا يشجعك بل يحبطك لا يساعدك على تطوير قدراتك بل يهملك يجبرك على العيش في التقاليد
والعادات التي بعضها خاطأ مثل فلان أخطأ لن أكلمه بعد اليوم فلان لم يزرني لو مرض لن أزوره كلها أفكار خاطأه
لاتنم عن مجتمع مثقف مجتمع إسلامي يغفر الأخطاء ويعفو ويصلح ويؤكد الروابط الإجتماعيه و أواصر المحبه .

والطفوله هي أجمل مرحلة عشناها جميعاً لم نكن محاسبين على ما نخطأ وعلى ما نقول ولم تكن لدينا
جل هذه المسؤوليات الكثيره الا متناهيه نحن لها ونعشقها ونشتاق لذالك الفراغ الذي كنا نعيشه فيه ..

أشكرك على طرحك الرائع والراقي سأضل متابع لقلمك الباهر وفي إنتظار المزيد

تحياتي ،،


ماكتبته بالاحمر يا أخي كان كثيرآ جداً في حقي
مما أدى إلى أن تكون وجنتاي أكثر حمرة من اللون الذي اخترته ل إطرائي

حظور بنكهة البلغاء وحكمة الأدباء... جعلني أقف احتراماً وتقديراً لشخصك الكريم

آمل أن أكون عند حسن ظنك بي...

لروحك كل الود والاحترام... شكراً لك من الأعماق...

تحية طيبة

عاشق الحرية

[عاشق الحرية]

جمعت بين اشتات الصور
الطفولة الورقه العذرية
والمراهقة ورقه القص (استقلالية الشخصيه)
والشباب ورقه الرزانه والرتابه
سر الكمال هو التناقض الرباني (مجموعه إنسان)
الله خلق الإنسان شفاف أبيض والدنيا لها معادلة الخطيئة
فوق خطيئة ادم
ومع ذلك يبقى التمسك بالانسانيه سمه بنا للكمال
وقوه مستطيره للغاية الربانية
قلمك فاخر
اجدت التعبير الأدبي الراقي



العراب الأخير...

قلم دوماً مآ أجد أنني انتظر تواجده بشغف ولهفة

لأنني على ثقة تامة بأنه فريد من نوعه...

تواجدك فاق حدود توقعاتي.... شكراً لك بحجم روعة قلمك

لروحك كل الود والاحترام

تحية طيبة

عاشق الحرية

[Zero]

"تعليق مبدئي "
نصك يليق به الختم أكثر من غيره

[عاشق الحرية]

"تعليق مبدئي "
نصك يليق به الختم أكثر من غيره



تواجدگ هو أثمن ختم... ويجعلني اعانق السحاب فخراً...

لروحك كل الود والاحترام... كن بالقرب دوماً

تحية طيبة

عاشق الحرية

[آسيرة حرف]

في كثير من الأحيان تمر علينآ كلمات مكتوبة املائيا بشكل خاطئ...
ولكن نقرأها بشكل صحيح ولا نحتاج للوقوف عليهآ


كم نحتاج لهكذا تصرف في كثير من الأفعال التي تُصادفنا من مجتمعنا الذي يحيط بنا..
تصرفات خاطئة منهم... لو نحاول أن نُبرمجها في دواخلنا بأنها صحيحة أو غير مقصودة...لكنا بخير...


الفاضل / عاشق الحرية

اصبت في هذه كثير من الكلمات نقرأها كما المفروض هي دون ان نستوعب انها خطأ املائي
بالفعل نحتاج لذلك عندما نشاهد افعال الاخرين
لربما صدرت دون قصد او انتباه
لربما هناك مسبب لانعلم به ونجهله
اذا فعلنا هذا لكنا بخير كما قلت لان ظنونا خيراً وتفكيرنا خيراً واعيننا تترجم الخير لاغير


ولكن الأكثر عجباً ...
تصرفات صحيحة ونُحاول أن نقوم بوضعها تحت مجهر لـِتَمحيص مآ فيهآ من خلل... وتأويلها لمنحنئ آخر...
ف نتج لدينا فن اصطياد الأخطاء..
واصبح له فروع مُتعددة ومجالات كثيرة...
مآ إن نتخلص من أحدها إلا وندخل في شِباك الآخر

يحتاج ان نحاسب انفسنا حقاً فنحن اصبحنا نسيء الظن بهم رغماً عنهم
فنسبقهم بظننا دون علمهم
ونهاجمهم ع درايه اننا نحن الصح وفي الحقيقه اننا نحن الخطأ والمصيبه هو اننا سبقناهم بالظن فظلمناهم

نقطة بيضاء تجعلني اتَتَّبَّعُها في داخل كل شخص من حولنا
عندمآ نجلس نقوم بإسترجاع ايام الطفولة
ونصفها بأنها الأجمل...
بالرغم بأننا كنا فيهآ شِبه عبئ على أهلنا وطاقة زائدة لم يتم الاستفادة منها سوئ ببضع صرخاتٍ وضحكاتٍ ملأت الأرجاء من حولنا...
عقول لم تصل لمرحلة الإدراك ولم تستوعب حقيقة الأوضاع من حولها...
ولكن ما السر وراء جعلها المرحلة الأجمل في حياتنا.

طفولتنا برئيه مما نفعله الان فقد اصبحنا نقارن وهذا الفرق بين الطفوله والان
عندما كنا اطفال لم نكن معلم ماذا يعني اقارن بين الصح والخطأ
بين مانفعله ومايفعله الاخرون
كنا فقط نستقبل ونتلقن لاغير لهذا كانت الاجمل
وعندما اصبحنا اكبر اصبحت لدينا خلفيه اكبر عن الحياه والافعال
وابتدأنا بمقارنة مايفعله الاخرون ومانفعله
فعندما نتعارض في المقارنه نلبسهم الخطأ


هل نُحاول أن نتهرب من أعباء المسؤليات الحالية
ونريد أن نبقى غير محاسبين على تصرفاتنا التي أصبحت تحت ذلك المجهر الغريب...
( المستحدث بخفايا شيطانية )
أم أن الحياة كانت حنونة علينا لدرجة أننا لم نكن آبهين بهآ...

بالتأكيد لا ليس هروب بحد ذاته ولكن ربما اصبحنا نحتاج لفلتره تعلمنا ان نستمر نتعامل بنقاء اكثر
ان نسلط الضوء ع انفسنا لا ع غيرنا
ان نعكس المشاهده دوماً في ان نكون محاسبين للنفس فقط

لا أعتقد... فنحن الآن على إدراك تام بأنه من المحال الرجوع إلى الخلف... فالعمر لآ يعود إلى الوراء..
ربما يكمن السر خلف ذلك التفضيل والأولوية لمرحلة الطفولة بأننا كنا نتعامل بـِتلقائية وعَفوية..
بعيداً عن الضمائر المُشَكِّكَة من حولنا..
في تعاملنا كان الغالب عليه البساطة مع اللطافة...
بعيداً عن التصنع مع السذاجة...

صحيح هي مرحله كنا نحن نتعلم فيها واما الان نحاول ان نعلم ع الاخرين
وهذا عيب المرحله التي نعيشها الان
نحتاج لنتعلم ولكن بطريقة سويه لايدخلها الا نقاء في التعامل
نحن الان لانتصنع ولكن نصنع من انفسنا صوره سيئه عندما نتجاهل انفسنا واخطائنا
ونركز ع غيرنا فقط وكأننا منزهون

الآن لا يكاد أن يمر بنا يوم الا ونحتاج إلى أن نُبرر الكثير من تصرفاتنا.. حتى ولو كانت صحيحة
الطفولة براءتها بـِعفويتها البعيدة كل البعد عن مفاهيم التعقيد... والتأويل

في الطفوله لم نتعلم التبرير ولم نكتشفه ان اخطأنا اقرينا بذلك الخطأ بسهوله وسرعه تلقائية دون ان نخاف
اما الان تعلمنا التبرير والحجج واستخدمناها لننجى نحن من اعمالنا

لذلك نجد بدواخلنا مآ يجبرنا أن نحن إليها ونشتاق كثيراً لهآ.
لأن شفافية تلك التعاملات أصبحت ممزوجة بألوان مُتعددة مما جعلها ترتدي شكلاً شَوَّه مكامن جمالياتها فأصبحنا نبحث عن الشكل الأصلي بين عقبات متعددة ومتجددة ... نعود بعدها خالي الوفاض من تحقيق أي نتيجة على أرض الواقع... *
نقول فات الأوان لـِنُصَّحِّحَ هفوات اخذ عليهآ الزمان مآ أخذ ... وأطباع تبرمجت عليهآ القلوب قبل العقول..

بالتأكيد نشتاق لتلك النفس التي لم تكبر التي لم تتعلم ان تحمل همها بنفسها
وحزنها بنفسها تلك التي
ان ارادت الصراخ صرخت
تلك التي ان ارادت البكاء ادمعت عيناها دون خوفاً من الذين حولها دون ان تفكر انهم سوف ينظرون لها بشفقه
تلك النفس الصغيره التي لطالما تحلق رغم ذنوبها رغم بساطتها رغم تهجمها
تلك التي لاتعلم ماهي نظرة الاخرين لها ولا تستطيع ان تترجمها

اما الان ابسط حقوقنا وهي طبيعتنا في التعامل نجد الاعين تركز علينا والمصيبه نفهم تلك الاعين
قتلتنا اعين الاخرين وكبلتنا ليس ذنبنا وليس ذنبهم ولكن
الذنب اننا اصبحنا نعي كل شيء
هل بدأت ابرر تصرفاتنا :l: ي الهي نعم

فقط لأننا ننتظر أن يتغير من حولنا في آن واحد بدفعة واحدة ..!
ولكن ماذا لو ابتدأ كل شخص بتغيير نفسه أولاً ...
وحاول أن يجعل من التلقائية والعفوية عادة له...
ليس فقط في الإرسال...
ولكن أيضاً في الإستقبال....
هنآ لآ زلت أجد تلك النقطة البيضاء في محيط إكتض بالسواد...
تركت مآ سبق بلا عنوان.. فالحق لكم كقراء أن تضعوا العنوان وإكمال ذلك الفراغ...

لو بدأ كل شخص في تغيير نفسه سوف يلاحظ اولاً ان العالم تغير مع انه لم يتغير
وانما تحسنت تلك النظره
ومن ثم سوف يتغير الاخرين

بلا عنوان بلاهويه نحن فقط نحتاج للحياه الابديه التي تجعلنا نركز ع انفسنا فقط


مساحة بيضاء تركتها لـكم ...

وهل مساحتك البيضاء الا صورة من النقاء الداخلي الذي وضعته لنا هنا
تلك الرساله العميقه بما تحمل وصلت اليه
بطريقه جميله

الفاضل / عاشق الحريه
اسلوبك جداً رائع تستحق التقييم وخمس نجوم والختم لو بيدي لو ضعته

اتمنى بالفعل ان نغض ابصارنا عن الاخرين بوجه عام
ان نقدم النصح ان احتاجه غيرنا بلباقه لكوننا نحبهم ونريدهم احسن منا
ان نتشارك هذه الحياه بحب وخير دون ان نبخل بحبنا
دون ان نتحارب عليها من اجل الافضليه
فلا يوجد شخص افضل واحسن من شخص
كما نحن نتعثر احياناً فغيرنا كذلك يتعثرون

تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

[عاشق الحرية]

الفاضل / عاشق الحرية

اصبت في هذه كثير من الكلمات نقرأها كما المفروض هي دون ان نستوعب انها خطأ املائي
بالفعل نحتاج لذلك عندما نشاهد افعال الاخرين
لربما صدرت دون قصد او انتباه
لربما هناك مسبب لانعلم به ونجهله
اذا فعلنا هذا لكنا بخير كما قلت لان ظنونا خيراً وتفكيرنا خيراً واعيننا تترجم الخير لاغير




يحتاج ان نحاسب انفسنا حقاً فنحن اصبحنا نسيء الظن بهم رغماً عنهم
فنسبقهم بظننا دون علمهم
ونهاجمهم ع درايه اننا نحن الصح وفي الحقيقه اننا نحن الخطأ والمصيبه هو اننا سبقناهم بالظن فظلمناهم



طفولتنا برئيه مما نفعله الان فقد اصبحنا نقارن وهذا الفرق بين الطفوله والان
عندما كنا اطفال لم نكن معلم ماذا يعني اقارن بين الصح والخطأ
بين مانفعله ومايفعله الاخرون
كنا فقط نستقبل ونتلقن لاغير لهذا كانت الاجمل
وعندما اصبحنا اكبر اصبحت لدينا خلفيه اكبر عن الحياه والافعال
وابتدأنا بمقارنة مايفعله الاخرون ومانفعله
فعندما نتعارض في المقارنه نلبسهم الخطأ




بالتأكيد لا ليس هروب بحد ذاته ولكن ربما اصبحنا نحتاج لفلتره تعلمنا ان نستمر نتعامل بنقاء اكثر
ان نسلط الضوء ع انفسنا لا ع غيرنا
ان نعكس المشاهده دوماً في ان نكون محاسبين للنفس فقط



صحيح هي مرحله كنا نحن نتعلم فيها واما الان نحاول ان نعلم ع الاخرين
وهذا عيب المرحله التي نعيشها الان
نحتاج لنتعلم ولكن بطريقة سويه لايدخلها الا نقاء في التعامل
نحن الان لانتصنع ولكن نصنع من انفسنا صوره سيئه عندما نتجاهل انفسنا واخطائنا
ونركز ع غيرنا فقط وكأننا منزهون



في الطفوله لم نتعلم التبرير ولم نكتشفه ان اخطأنا اقرينا بذلك الخطأ بسهوله وسرعه تلقائية دون ان نخاف
اما الان تعلمنا التبرير والحجج واستخدمناها لننجى نحن من اعمالنا



بالتأكيد نشتاق لتلك النفس التي لم تكبر التي لم تتعلم ان تحمل همها بنفسها
وحزنها بنفسها تلك التي
ان ارادت الصراخ صرخت
تلك التي ان ارادت البكاء ادمعت عيناها دون خوفاً من الذين حولها دون ان تفكر انهم سوف ينظرون لها بشفقه
تلك النفس الصغيره التي لطالما تحلق رغم ذنوبها رغم بساطتها رغم تهجمها
تلك التي لاتعلم ماهي نظرة الاخرين لها ولا تستطيع ان تترجمها

اما الان ابسط حقوقنا وهي طبيعتنا في التعامل نجد الاعين تركز علينا والمصيبه نفهم تلك الاعين
قتلتنا اعين الاخرين وكبلتنا ليس ذنبنا وليس ذنبهم ولكن
الذنب اننا اصبحنا نعي كل شيء
هل بدأت ابرر تصرفاتنا :l: ي الهي نعم



لو بدأ كل شخص في تغيير نفسه سوف يلاحظ اولاً ان العالم تغير مع انه لم يتغير
وانما تحسنت تلك النظره
ومن ثم سوف يتغير الاخرين

بلا عنوان بلاهويه نحن فقط نحتاج للحياه الابديه التي تجعلنا نركز ع انفسنا فقط




وهل مساحتك البيضاء الا صورة من النقاء الداخلي الذي وضعته لنا هنا
تلك الرساله العميقه بما تحمل وصلت اليه
بطريقه جميله

الفاضل / عاشق الحريه
اسلوبك جداً رائع تستحق التقييم وخمس نجوم والختم لو بيدي لو ضعته

اتمنى بالفعل ان نغض ابصارنا عن الاخرين بوجه عام
ان نقدم النصح ان احتاجه غيرنا بلباقه لكوننا نحبهم ونريدهم احسن منا
ان نتشارك هذه الحياه بحب وخير دون ان نبخل بحبنا
دون ان نتحارب عليها من اجل الافضليه
فلا يوجد شخص افضل واحسن من شخص
كما نحن نتعثر احياناً فغيرنا كذلك يتعثرون

تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف


أسيرة حرف

لأكون أكثر مصداقية وس أخبرك بسر خااص بي
منذ أن رأيت ردودك في جميع أرجاء هذآ الصرح
كنت أتمنى أن يكون لأحد مواضيعي نصيب من هكذا حظور وتواجد...
قراءة جميلة وأسلوب أكثر من رائع... اتمنى من أعماقي أن يكون ما كتبت يستحق هكذا فخامة...



نجوم وكأنهآ من السماء أُهدِيت إلي ،،
أنارت متصفحي ..
تلألأت في سماء مساحتي
إستفاضت بعطاء الكرام
وإشتعلت في أرجآء المكان

واي ختم سيضاهي هذآ الحظور منك... فليذهب الختم في مهب الريح وسيكون بمثابة الصفر على الشمال
ف حظورك هو رأس المال....


من أعماق قلبي أشكر گ على هذآ التقييم الذي تركـ شذي عطره يُزيِّنُ الدار

لروحك كل الود والاحترام...

تحية طيبة

عاشق الحرية

[ورده بريـــــه]

كلمات جاءت في الصميم

وتساؤلات مفعمة باجابات ساخرة على هذا الوضع



قلمك صاحب فكر مميز

وافكار خاصة به

دمت كما تحب ابدا

[الساحرة]

يقول ميخائيل نعيمة عجبت لمن يغسل وجهة عدة مرات في النهار
ولا يغسل قلبه مره واحدة بالسنة انتهى ..
أنت تتحدث عن منهج حياة اقره الدين الحنيف فالمؤمن الحر فقلبه ندي مهما أحاطت به أدوات الشر يظل يعفو ويغفر ولنا حياة (في الإعفاء عن القاتل) فيبدأ صاحبة بنفض غبار يومه الذي شارف على المغادرة الحاضر مستودعا لحظات من أرشيف الماضي ومستقبلا غده المشرق إذ لا يصح أن يستقبل الضيف الذي هو الغد ومحل استقباله متراكم بغبار الماضي وزواياه مسكونة بأحقاد ومشاحنات اتخذت منها العناكب بيتا لها ..
في اختصار
أن كان يومنا سمته الحقد فحتما سوف يكون غدا مثله فبيوت العنكبوت لا تسكن عقول الأطفال لذلك مازالت القلوب معلقة هناك ..

روح رطبة وقلم لا يمل دمتhttp://www.al2la.com/vb/images/aptsamat/icon34.gif

[عتيم]

..........



مـكــانــــي



...........

[نقيّه]

:



آبدعت وتألقت
بآرك آلله في ابدآع آنآملك
تقبل مروري

:MonTaseR_137:

[عاشق الحرية]

كلمات جاءت في الصميم

وتساؤلات مفعمة باجابات ساخرة على هذا الوضع



قلمك صاحب فكر مميز

وافكار خاصة به

دمت كما تحب ابدا


وردة برية


مرورك يترك شذاه في المكان ويعطر الأنفاس


شكرا لك من الأعماق... لروحك كل الود والاحترام


تحية طيبة

عاشق الحرية

[عاشق الحرية]

يقول ميخائيل نعيمة عجبت لمن يغسل وجهة عدة مرات في النهار
ولا يغسل قلبه مره واحدة بالسنة انتهى ..
أنت تتحدث عن منهج حياة اقره الدين الحنيف فالمؤمن الحر فقلبه ندي مهما أحاطت به أدوات الشر يظل يعفو ويغفر ولنا حياة (في الإعفاء عن القاتل) فيبدأ صاحبة بنفض غبار يومه الذي شارف على المغادرة الحاضر مستودعا لحظات من أرشيف الماضي ومستقبلا غده المشرق إذ لا يصح أن يستقبل الضيف الذي هو الغد ومحل استقباله متراكم بغبار الماضي وزواياه مسكونة بأحقاد ومشاحنات اتخذت منها العناكب بيتا لها ..
في اختصار
أن كان يومنا سمته الحقد فحتما سوف يكون غدا مثله فبيوت العنكبوت لا تسكن عقول الأطفال لذلك مازالت القلوب معلقة هناك ..

روح رطبة وقلم لا يمل دمتhttp://www.al2la.com/vb/images/aptsamat/icon34.gif



الخير والشر دوماً يتصارعان...

تارة ينتصر الخير وتارات كثيرة ينتصر الشر

بؤرة الشر أصبحت بلورة مغرية اعتنقتها الأذهان فتمكنت من احتلال القلوب والعقول...

فطغت على مكامن الأفعال والأقوال... فأصبحت عادة مخزية لآ يتم التفريق بينها وبين الصواب.

ستعود رحا ذلك الصراع يوماً... وستنجلي مكامن النقطة البيضاء المحاصرة في أكوام من السواد...

الساحرة.

سحر الإبداع والمخزون الأدبي والثقافي دوماً مآ يكون مقترنا مع تواجد معرفك..

لروحك كل الود والاحترام

تحية طيبة

عاشق الحرية

[عاشق الحرية]

..........



مـكــانــــي



...........



مكانك في القلب معززا مكرما...

و المتصفح تحت امرك متى ما سمحت لك الفرصة

اخوك

عاشق الحرية

[عاشق الحرية]

:



آبدعت وتألقت
بآرك آلله في ابدآع آنآملك
تقبل مروري

:montaser_137:



وهل يكتمل الإبداع إلا بحضورك..

لروحك كل الود والاحترام

تحية طيبة

عاشق الحرية

[الوليد]

تساؤلات تحتاج لأكثر من عنوان لتفض بكارة عتمة الغشاوة

وأن نكتب بصيغة السؤال فهو دليل على أننا أحياء

وأحمد الله أن الأقلام الحية مازالت ترتشف قناديل الضمير من محبرتك

كما قال جبران خليل جبران ذات يوم..العمل ممزوج بالحب والعطاء لمن تحب

فقط سأضيف على مقولة جبران أن أمثالك هم الحب والعطاء ليجعلونا نرتدي البراءة !

عاشق الحرية

لكل شيئ روح وأنت روح الحروف

كالميزان تستوفي كل حق حقه وأبيت إلا أن ترتدي تاج الإخلاص

لروحك قبلة يتلوها جبينك!

[عاشق الحرية]

تساؤلات تحتاج لأكثر من عنوان لتفض بكارة عتمة الغشاوة

وأن نكتب بصيغة السؤال فهو دليل على أننا أحياء

وأحمد الله أن الأقلام الحية مازالت ترتشف قناديل الضمير من محبرتك

كما قال جبران خليل جبران ذات يوم..العمل ممزوج بالحب والعطاء لمن تحب

فقط سأضيف على مقولة جبران أن أمثالك هم الحب والعطاء ليجعلونا نرتدي البراءة !

عاشق الحرية

لكل شيئ روح وأنت روح الحروف

كالميزان تستوفي كل حق حقه وأبيت إلا أن ترتدي تاج الإخلاص

لروحك قبلة يتلوها جبينك!





أتعلم أيها الوليد ...

كان قلمي وفكري موصولا بذلكـ الجهاز المُسمى (الفنتليتر) جهاز التنفس الصناعي ليُساعده على البقاء ...!!
وما إن شعرت بحظوركـ حتى عادة الحياة إليَّ فكنت أتنفس أحرفكـ حرفاً ، حرفاً وأتمنى أن لا تنتهي قرائتي لأحرفكـ المليئة بروعة المعنى وبلاغة التعبير ...

الوليد ..

أنت تستحق تلكـ القبلة لـِ تُعانق جبينكـ ..

رجائي بأن لا يكون للغياب وجودٌ في قاموسكـ ...

لروحكـ كل الود والإحترام ..

أخوكـ


عاشق الحرية