المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فصل من روايتي ما رأيكم ؟؟


أهازيج الحرية
12-24-16, 04:28 AM
السلام عليكم أعضاء المنتدى الكرام هذه أول مرة أدخل فيها على هذا المنتدى و أتجول بين صفحاته و مواضيعه الجميلة ، سعيد بالتواجد بينكم و قراءة مشاركاتكم

أعرفكم بنفسي اسمي : حسن زفين
السن : 18 سنة

أنا بدأت بكتابة رواية تحت عنوان "أهازيج الحرية " أتممت فيها فصلين ، السيناريو موجود و كامل في عقلي بس ما أدري أكمل ولا لا ؟؟

لذلك قررت أن أشارككم جزءا منها كي أعرف رأيكم
أتمنى تفيدوني بتقييمكم و تقويمكم كيفما كان
شكرا

رواية : أهازيج الثورة
الفصل 1 : "من ذاكرة مقاوم"


مع بداية شهر دجنبر ، و مع بداية انتخاب أعضاء الهيئة الحكومية الجديدة ، بدأت أولى شرارات الثورة بالانبعاث ، في ظل مناخ داخلي متقلب و تفاوثات واضحة و جلية تكاد تفضح نفسها بنفسها في تلك الشوارع البئيسة أمام الملأ.
في الصباح الباكر ، رياح لطيفة ، نسيم عليل و هدوء يوحي بالآمان ، تتمازج هذه العناصر الثلاثة فيما بينها لتهب مدغدغة وجه ذلك الرجل المسن المليء بتجاعيد و كدمات أبدعتها عليه ريشة الدهر بتفان و إتقان . اعتدت في كل صباح أن أستيقظ على النغمات الهادئة و الموزونة لهذا الرجل المسمى أيام عزه ب "السي العربي" .
هذه الرياح الهادئة و هذه السماء الرمادية الكئيبة و هذا الجو المتقلب و الكئيب الذي صرت أترقب تغير حالاته المزاجية في كل وقت و حين ، يجعلونني أستشعر مرارة غامضة في حلقي ، و تسارعا في نبض قلبي . هذا يشعرني بأن شيئا سيئا على الأبواب و أن أمرا عظيما على وشك الوقوع . سرعان ما تتبدد هذه الوساوس التي تحمل في طياتها شيئا من الصدق أمام ذلك الصوت العذب . آه من تلك الأغاني المبكية ، لقد أكستها تصاريف الومان لحنا شجيا يجعلني أغرق في دوامة من الأسى في كل مرة أستمع إليها . كيف لا و قد كانت معظم أغانيه و أشعاره تبعث بالحنين و الشوق ، و تملؤ صدري حسرة على حسرة . إنه حنين و شوق إلى أيام مضت دافعنا فيها بكل بسالة عن وطننا الحبيب ضد الهول ، و رمينا بأنفسنا على رماح الموت دون مبالاة في سبيل المجد ... في سبيل وطن نسكن فيه و يسكن فينا .
و حسرة على هذا الواقع المرير و ما آلت إليه البلاد اليوم من سوء تدبير ، و فساد عظيم استفحل في مختلف القطاعات . لم يعد سهلا على أحد منا ، ممن حمل في قلبه يوما ولو ذرة نفس من الوطنية أن يتعرف على وطنه بسهولة ، لقد صرنا غرباء في وطننا ، وصار وطننا كدمية في يد من كانوا بالأمس القريب أراذلنا ممن خاتوا الوطن ، فصاروا يزينونه و يلبسونه بالشكل الذي يليق بهم و صاروا كالملائكة في قصورهم بعمائمهم المدورة ، و ألبستهم البيضاء الناصعة التي تخفي داخلها قتامة و سوءا و ظلاما كنا نبصرها عليهم بالأمس القريب ، و حولهم مجموعة من المنافقين الذين بدورهم لا يقلون عنهم قتامة ...



هذا جزء فقط من الفصل الأول أتمنى أن تفيدوني برأيكم

ذات
12-24-16, 02:40 PM
يغلق موضوع مكرر من نفس العضو .


http://www.al2la.com/vb/t80374.html


SEO by vBSEO 3.6.1