الفاقد
12-31-16, 11:00 PM
كافور الإخشيدي (946-968 م) أو أبو المسك كافور ، هو أحد حكام الدولة الأخشيدية ، وقد أصبح كافور سنة 966 م واليا من قبل العباسيين على مصر حيث حكمها ثم توسع إلى بلاد الشام دام حكمه لمدة 23 عاما
يروون عن كافور وقت أن جلب إلي سوق النخاسة أنه مر
ذات يوم بسوق من الأسواق بصحبة عبد مثله ، وسارا معاً يتطلعان فقال له صاحبه :
ـ أتمني لو اشتراني طباخ فأعيش عمري شبعان بما أصيب من مطبخه.
ولكن أبا المسك قال
ـ أتمني أن أملك هذه المدينة.
جاء كافور لمصر مع من جلبوا إليها من عبيد يباعون في أسواقها من السودان أو النوبة وهو بين العاشرة والرابعة عشرة. ولم يكن كافور علي سواده وسيماً بل كان دميماً قبيح الشكل مثقوب الشفة السفلي مشوه القدمين بطيئاً ثقيل القدم ، لم يعرف حياة القصور ، فوقع في يد أحد تجار الزيوت فسخره في شئون شتي .
وقع في يد محمود بن وهب بن عباس الكاتب ، وهنا بدأ الحظ يبتسم له. وكانت هذة الفرصة بداية تحقيق احلامة
كانت تلك النقلة هي أول الطريق نحو المجد الذي أفضي به إلي الخير فعرف كافور السبيل نحو القراءة والكتابة فنفض يديه متاعب المعصرة
يروون عن كافور وقت أن جلب إلي سوق النخاسة أنه مر
ذات يوم بسوق من الأسواق بصحبة عبد مثله ، وسارا معاً يتطلعان فقال له صاحبه :
ـ أتمني لو اشتراني طباخ فأعيش عمري شبعان بما أصيب من مطبخه.
ولكن أبا المسك قال
ـ أتمني أن أملك هذه المدينة.
جاء كافور لمصر مع من جلبوا إليها من عبيد يباعون في أسواقها من السودان أو النوبة وهو بين العاشرة والرابعة عشرة. ولم يكن كافور علي سواده وسيماً بل كان دميماً قبيح الشكل مثقوب الشفة السفلي مشوه القدمين بطيئاً ثقيل القدم ، لم يعرف حياة القصور ، فوقع في يد أحد تجار الزيوت فسخره في شئون شتي .
وقع في يد محمود بن وهب بن عباس الكاتب ، وهنا بدأ الحظ يبتسم له. وكانت هذة الفرصة بداية تحقيق احلامة
كانت تلك النقلة هي أول الطريق نحو المجد الذي أفضي به إلي الخير فعرف كافور السبيل نحو القراءة والكتابة فنفض يديه متاعب المعصرة