{ عذراءْ على سطحٍ مائِج لا يستكّين }

[نيرڤانا]

_



بسم الإله المُطلع على ظاهر الأمور و خافيها،




هاكم إقرءوا حرفي ،
و ماجاء مني من خطأ غضُوا أبصاركم عنه .











1/1/2017



•

[نيرڤانا]

‏_


مُحاولة عابثة ..
‏أنفرد بك على طاولة لشخصين ،
أسكبُ فنجان قهوةٍ ليّ والآخر ليّ أيضاً
‏أستجمع قواي العقلية والقلبيةِ ،
و حروف القلم تهذي بهوسٍ
تجر محبرتي إليك ،
‏سأكتُبك وليتطلسم النُّون و مايعلمون
إلى حين إستفاقةٌ منك .
‏سأدفِن يتامى قلبي تحتَ تُراب مُؤكسدةٌ بالنسيان .




•

[نيرڤانا]

_


- لا شيء يشبهكِ يا خلود قالها قبل أنّ يرحل عنها .
- لملمت بعثرات وجعها من رحيله وقالت مُبتسمة :
هذا ببساطة لأني لم أشبه نساءك اللاتي من قبلي ولا من بعدي .
- عبست ملامحه ولوح بيديهِ مُودعاً.







•

[نيرڤانا]

_










لا عاصمَ اليوم من قصفِّ الشوّق .











•

[نيرڤانا]

_







امسح على قلبك ثلاثاً من رجسِ الخيباتِ ، واستقبل قِبلة الحيّاة .






•

[نيرڤانا]

__



أيا شوّقي..!
أطفأ قنادِيل حنينكَ و أمضي إلى خِدرِك ،
فوجعَ حشرجِة النحيِب يلسعّني بزفيرهِ .






•

[نيرڤانا]

__



ابتسم للصباحِ و تعلقّ بخيوطِ الشمس أملاً ،
فلا شيء يستحقّ الحزن من أجله ولا شيء يستحق أن توقف حياتك من أجلهِ .







بإختصار : الحيّاة رواية فكن أنت بطلها .



•

[نيرڤانا]

_




لا تُرخص من قيمةِ شعُورك بِاسْم الحُب .







•

[نيرڤانا]

__





أبحثُ عِني في أعماقِ اللّيل ،
أوقدُ شمعدان الحنين لأطوقنِي بجيّداً من مسد ،
أيا ليلِي ! أعدنّي إليّ و طببُني بِترياقِ الصبر .







•

[نيرڤانا]

_








لا بد أن تُخرج نفسك من خرابك الداخلي ،
و تواجه العالم الخارجي بإصراره وقوتك .




•

[نيرڤانا]

_







الَّذِين يعشَقونْ بصدّقٍ .،
تلّمع أعيِنهم مِنْ أثِر عِواملَ العشِق .





•

[نيرڤانا]

__




انتبـه من ذاكِرتك , ستهزمك يوماً وستؤلمك كثيراً .




•

[نيرڤانا]

_

الكِتابة عنك تسترُ عورة شوّقي إليك .






•

[نيرڤانا]

___


تؤلمني الكِتابة بِاسْمِ الأدب وهيَ تحت صِنف قِلة الأدب .







•

[نيرڤانا]

_



لا تفقد عقلك حيِن تعشق بقلِبك .







•

[نيرڤانا]

__







قال : ماذا تتمنّين هذا العام ؟
ردت بعد تنهيّدةً مُطولةٍ : السّلام الداخلِي والخارجي .





•

[نيرڤانا]

___



خدرّاءْ لم تسِتطّع أن تخلَّق وتيِّرة نغمَها الخاصة لمُشاعِرها
لا مقطوعة موسّيقية تُراقص خِصرها النحيِل ، لا أحرُف تُكتب ،
لا ملامح ترسخ على ورقِها،لم تصّل لمرحلةٍ كهذهِ يوماً ... بتاتاً .













•








•

[نيرڤانا]

___

عِيناكِ تحمّل ضجيِجاً خفيّ فما سرَّه ؟
هِذا من صُنعِ الوقت و الوحِدة .






•

[نيرڤانا]

_


- لا شيء يشبهكِ يا خلود قالها قبل أنّ يرحل عنها .
- لملمت بعثرات وجعها من رحيله وقالت مُبتسمة :
هذا ببساطة لأني لم أشبه نساءك اللاتي من قبلي ولا من بعدي .
- عبست ملامحه ولوح بيديهِ مُودعاً.







•





__


لا شيء يُشبهنّي حتى إنعكاس مِرآتِي .




•

[نيرڤانا]

____






1:40
مُحاولةٌ غيّر مُجديّةً في النُّومِ ولا النِسّيان .

[نيرڤانا]

‏____



هَذا اللِّيل لا يسّعنِي يا عزّيِزي .،
ولا يسّع حتى لأنّ أكتُب لَكَ رسائِلي المُشؤمة ،
إننّي فاشِلةٌ جِداً وأنتَ تعلّم أنّي
أستهلّك زمنٌ من الوقتِ كي أخطُّ لك بخطّي المُشمِئز كمَا تَزعم حَقيِقة شُعوري ،
أنتَ تعرف تماماً أن شُعوري مُتزّن على سطَحِ الواقَع ،
ويأُخذ على شاكلِة غُرابٌ مشؤمٌ حين يكتُبك .

عزّيزي :


أعلّمُ بأنّك تُحبَ أيّ شَيْءٍ منّي حتى شتائِمي التّي تُسميِها مُوجٌ غاضِب من حُب .
حَرمتُك من كلّ شَيْءٍ تُحبه منّي وبيّ .
لأننّي وبكلّ بسَاطة ٍلا أحبّك أن تُحب شيئاً لا أحُبه بيّ .







•

[نيرڤانا]

___

‏يومَ كُنَّا سويِاً لم نَكُن نحتّاج الرسائِل كثيِراً
تكفيّنا الأُغنيِات ، كُنتَ تظنّ أنّها أبلّغ كثيراً مِن الرسائِل .

لِنتفقّ الآن :
لا تنتّظر منّي أن أكتُب لك ولا أُريد أن تكتُب ليّ ،
فقطّ استّمع لأُغنيِاتي المُفضّلة ، وأنا سَأستّمع لأغانّيكَ المُفضّلة .
سنستّمع وكأنِها رسالة .



‏بالمناسّبة: أستّمع الآن لأُغنيتك المُفضلة .


•

[نيرڤانا]

___


كلّ الصباحاتِ باردةً اليوم استشعرتُ ذلك ،
لا يردّع بردهِا لا دفءِ كوب قهوة و لا معطِف حبيب .
يتسلّل صقيِعهُ إلى دواخِلي ، يقشعّر أجزاء جسمك التي كانت جامدّة ،
يثيرُ جُروح وحدّتك الساكِنة ، ويغوصُ في أعماقِ روّحك ،.
فلا تشعُر إلا بإنسياب دموعك دون أنّ تشُعر .








•

[نيرڤانا]

__


• تبتسمِّينَ كثيِراً هذا يدّل على سعادتكِ المُفرطة .
• أبتسّم كثيِراً لأنَ ابتسامتِي جميلةٌ جداً أُظهرها لِتوارى حُزنِي الكثيِر عن النّاس .







•

[نيرڤانا]

__



هُناك رسائِل مُتخمة فِي قلّبي تأبى الكِتابة ، حتى سُعة لقائِك لنّ يُخرجها منه .






•

[نيرڤانا]

___




مُتخنٌ عقلي بالأسئِلة التي تبحث عن إجاباتٍ مفقُّودة ..
‏





‏•ماذا عن الأماكنِ التّي تعبّق بتفاصيِل الحنِين ..؟
‏
‏•ماذا عن صوتِ الذكرى الّذي مزّق حُنجرةِ الذاكرة..؟
‏
‏•ماذا عن الأملِ الّذي تيبّس في انتظارِ من لا يأتِ..؟
‏
‏•ماذا عن الوجعِ الّذي تلبسّك كـرداءٍ أسود..؟
‏
‏•ماذا عن صندوق الصور الذي تحتضنهُ وتقبلهُ كل ليلةٍ ،
كما تحتضنهُ و تُقبله أم مات ابنها..؟
‏
‏•ماذا عن صِراعك كلّ صباح لِتجتاز اليوم بسّلام..؟
‏
‏•ماذا عن الوحدّة الموحشةِ التي تتتربع وسط أرجاءِ عالمك ..؟
‏
‏•ماذا عن الّذي كان وأصبح " لا شيءٍ يُـذكر" ..؟
‏
‏•ماذا عن القلبِ المتّصدع من الكِبت والصمّت..؟

‏•ماذا عن الرسائِل التي تختزل الصدرِ ولم تُرسل ..؟
‏
‏•ماذا عن القُوة التي تظهر أمام النّاس و الضعفِ
الذي يظهر أمامك ..؟
‏
‏•ماذا عن جُلوسك بالمقاهِي وأنت مليئ بالشتّاتِ والضياع..؟
‏
‏•ماذا عن الأُغنياتِ التي تنزّلق إلى قلوبنا بكسرٍ بالغ..؟
‏
* ماذا عن وعن وعن وعن وعن .......؟





•

[نيرڤانا]

___


‏من سيحتّمل كثرة تساؤلاتها ..؟
‏من سيُلملم شِتات حِيرتها بـ "أجوبه" ..؟
‏هل سيسّع صدرَ أحدهم على كلّ ما يدور براسِها
أم لا يسّع غير عقلها ..؟
‏أم تمضي تغرق ببحرِ حيرتها تبحث عن الأجوبةِ بين طيات الحّياة ..؟





•
‏
‏_

[نيرڤانا]

___

شعُورٌ قمّة باللذّةِ حيِن تكتُب من أجلك ولأجلك
ولا يقَرأك الشّخص المعنِي .






•

[نيرڤانا]

___


اللهّم اُنثر في قلّبي الطمأنّينة والراحة ،
اللهّم ارحمْ رُوحِي من نهشّ أنيابِ التعب .






•

[نيرڤانا]

____


‏لاتكُتُب لي رسائِل ؛
تُطالبنِي فيها بإنِصافك وغضّ بصر قلِبي عن الرِجالِ ،
في حِين نحنُ مُفترقون ، وغير قابِلون للعوّدة .

[نيرڤانا]

___


http://e.top4top.net/p_379b6skd0.jpg


‏مُد يدّك ؛ ثمّة شوقٍ يانعٍ يشتهّي لِقطف قُربك
‏افتح أبوابَ الغيّاب المُغلقة ؛ ثمّة فرحٍٍ يقرّع لِلدخُول
وحيّاةٍ تنتظرُنا بِالداخل .




•

[نيرڤانا]

_____



هَذا الحنِين عاكِسٌ لِقوانِّين المواد ؛ يزدّادُ تمّدُداً في الشِتاء ،
ولا ينكمشّ بعاملِ البُّرودة .









•

[نيرڤانا]

____



‏أحبّي نفَسكِ كثيراً وإهتّمي بِها أكَثر؛
‏ ولاتسَتنفذِّي كلّ عاطِفتُكِ وإهتِّمامكِ على حُبِّ رجُل
فَيُهرم عُمركِ وينحنّي ظهرَ صبركِ وأنتِ تسعّين
في إرضاءِ صخرٍ من حجر .







•

[نيرڤانا]

___





‏بعدَ ما حلَّ اللِّيل وغادَرت الشّمس و اِنزوتُ الطُيورِ فِي أَعشاشِها،
أَنتصبَ الحنيِن بنصِفِ جوفِي يعزفُ بأَوتارِالفقدّ ويحدّثُ جُلبة الشوّق .






•

[نيرڤانا]

___


‏أكتُب ليّ رسائِل صباحية واختمّها بأحبكِ ؛
‏لِيرتب هذا الشَتات ،
‏ويَستيقّظ هذا الشوّق البائِت على كتفِ الانتَظار
‏وتبعثُ الحيّاة إلى قلبِي الميّت حنينًا .





•

[نيرڤانا]

___



‏أنَابحَاجة أنّ أقترن بأشياءٍ أقل حُزن ،
تُضِيء وجهِي وتُصافحَ كفِّ اللقَاء،
وتعقدُّ مُعاهدة سِلام مَع نفَسي لِيِكتمل نِصفِي بنصِفي .







•

[نيرڤانا]

____





اللهُّم لاتجعل لِي قلبٍ يُخذل وينكسر.،
و لاسعادة تربط بيد أحدًا من خلقك
ولا تجعلَ حياِتي تقف على عتبةِ راحل
و لا على فقدٍ أو همٍ أو حُزن .







•

[نيرڤانا]

____



http://www.al2la.com/vb/t81264.html







•

[نيرڤانا]

_____




تُرغمنا الحيّاة على أمرٍ لا نريده .







•

[نيرڤانا]

___









حيِن أكُون تحتَ سطوّة الأرق ..، ينفلّت زمام الصمت منّي ...
وأنطقْ مشاعِري وحدّيث قلبِي بصفاءٍ تام ،
بلا قيّد ولا حُسبان ..
كما الآن ...

لذلك ../ فقدك موجعٌ جداً،،
ومكانك لم يملأ ولنّ يُملأ .









•

[نيرڤانا]

___





لم تعد تحزننّي سقوط الأقنعة من وجيهِ بعض الأصدقاء .
أصبح سقوطها يضحكني أكثر و كأنّها مشهد كوميّدي لم أمل من تكرارِ مشاهدته .








•




•

[نيرڤانا]

___


‏
‏أبحثُ عني في أعماقِ ليل دسّ بُكائِي تحت سواد عبائته .
‏أجمع معهُ خرزَ فقدّي واحداً تِلو الآخر ، لأطوقني بجيدّ من مسدِ الكبريِاء ،
وأستعيذُ من شرّ النداءِ والضعف و الحاجة .





•

[نيرڤانا]

___


http://store6.up-00.com/2017-02/148598803436441.jpg

‏
‏ كلِمة واحِدة مِني ومِنك ،
‏ستَقطع كُلِ سُبل الأعذار الحائِلة بِيني وبِينك ،
وتُلملم الشوّق المُبعثر في عِناق .








•

[نيرڤانا]

___






‏ قبلَ أن تُفلتَ يدُ الحُضور و تُصافحُ يدُ الغيَّاب ؛
‏ أعد لي قلبِي المُستبّد ، و روحِي ذاتَ الإِصرار ، وابتسامتِي المُكابرة .






•

[نيرڤانا]

___






أنا من الزمن الأوّل من دوحة الطيبين و البُسطاء ..
أعيشُ فوق غُصن مُتعشوبٍ بالورق ...
الورق الذي أغرسُ رأس قلمي على صدرهِ حين تضيقّ بيّ صدر السماء ،
أتشبثّ للحرف أعانقُ الخيال ... وأرسم الأحلام بيادر ، أغزل مشاعر من مهبِّ الريح
وأكتب من الغيمة رسائِل غير قابلةٌ للإرسال ، أعزف معزوفةٌ يتيمة من صوتها الحزين ...
ليكُون همسها مثل حمامة خائفةٌ من مصيدة صياد ..




أنا من الأرض المُحرمة على نسائِها الأحلام والإختيار وطرح الأراء ..
أجمع أحلامهم لِوأدّها مع من سبقوها من الإناث ...
فمتى تخثّر في وريد الجدرانِ حلمًا حتى بُتر من رأسه و نثر يُسقى مقابرهن .



تحثك تلك الأرض أن تبقى لي شامخًا ... وقد سُلبت أحلامك
فكلما نظرت لِجدارنها المُعلقة بذاكراتي ... سقطت من أسوارِ عينِي دمعة .













•

[نيرڤانا]

‏








___
‏














‏لا تعلم ولنّ تعلم ,
‏
‏أن قلبِي ينجبُك وجعاً يا عشّقي الأزلي ،
‏في زوايا حُجراته بالطابقِ الرابع من مُستشفيات الرياض ...
‏مُبلّلة أورِدتّي بِعشقٍ رثّ ،
مُتغّرر فاهِ بـ أوكسجينِ الفقد،
صدّري بنَشِيج أنِين ،
غارسٌ المُغذي رجفة خوفي بمصلِ الشوّق ،
‏تبتلعُني أعين الممُرضةِ و تُسقِينِي بمُخدّر الصبر
وأستكّين على مضضٍ وأنام لِفترةٍ مؤقتة .













•

[نيرڤانا]

___




مُتخنٌ عقلي بالأسئِلة التي تبحث عن إجاباتٍ مفقُّودة ..
‏





‏•ماذا عن الأماكنِ التّي تعبّق بتفاصيِل الحنِين ..؟
‏
‏•ماذا عن صوتِ الذكرى الّذي مزّق حُنجرةِ الذاكرة..؟
‏
‏•ماذا عن الأملِ الّذي تيبّس في انتظارِ من لا يأتِ..؟
‏
‏•ماذا عن الوجعِ الّذي تلبسّك كـرداءٍ أسود..؟
‏
‏•ماذا عن صندوق الصور الذي تحتضنهُ وتقبلهُ كل ليلةٍ ،
كما تحتضنهُ و تُقبله أم مات ابنها..؟
‏
‏•ماذا عن صِراعك كلّ صباح لِتجتاز اليوم بسّلام..؟
‏
‏•ماذا عن الوحدّة الموحشةِ التي تتتربع وسط أرجاءِ عالمك ..؟
‏
‏•ماذا عن الّذي كان وأصبح " لا شيءٍ يُـذكر" ..؟
‏
‏•ماذا عن القلبِ المتّصدع من الكِبت والصمّت..؟

‏•ماذا عن الرسائِل التي تختزل الصدرِ ولم تُرسل ..؟
‏
‏•ماذا عن القُوة التي تظهر أمام النّاس و الضعفِ
الذي يظهر أمامك ..؟
‏
‏•ماذا عن جُلوسك بالمقاهِي وأنت مليئ بالشتّاتِ والضياع..؟
‏
‏•ماذا عن الأُغنياتِ التي تنزّلق إلى قلوبنا بكسرٍ بالغ..؟
‏
* ماذا عن وعن وعن وعن وعن .......؟





•





___



‏من سيحتّمل كثرة التساؤلاتِ ..؟
‏من سيُلملم شِتات حِيرتها بـ "أجوبه" ..؟
‏هل سيسّع صدرَ أحدهم على كلّ ما يدور برأسك
أم لا يسّع غير عقلك ..؟
‏أم تمضي تغرق ببحرِ حيرتك تبحث عن الأجوبةِ بين طيات الحّياة ..؟






•

[نيرڤانا]

__


http://a.top4top.net/p_401j2quz0.jpg










لاأريد أن يعُود لِي غائب ... ‏أرغبُ بالوحدةِ ،
‏كيّ يسعنِي التعرفَ على نفسّي ‏وإصلاح ذاكرتِها المهترّئة
‏أُريدأن أعُود كمّا كنُت ، ‏لا أحمل في قلبِي أحد .













•

[نيرڤانا]

__








خالد : يبّاس فكركِ وسيقضِي بكِ للشيخوخةِ المبكرة يا خلود .
خلود : أظنني سأزهر به وأعُمر في خراب هذا العالم يا خالد .











•

[نيرڤانا]

___




‏ياليِت للزمنِ ممحّاةً ...
نطمس بهامعالِم الخطيِئة ، ونُداري سوءةِ البصيرة،
كيَ لا نبحث في صفحاتِ العفو عن ورقة صفح بيضاء .







•

[نيرڤانا]

___




‏بعد منتصف اللّيل قلبك في مدينةِ الحنين يجول ودموعك بين محاجر عيناك تصول .
وأنت ميّت هنا أو بمكانٍ آخر ، تكتُب أو تستّمع لأغنيتك المرتبطة بشخصك الراحل .


















•

[نيرڤانا]

___








‏يجب على كلّ إنسان أن يُؤثث العالم الذي بداخلهِ ،
بأشخاصٍ جيدّون ويستحقونَ عرش القلب ،
بدل الأشخاص الذين تعلقّوابه عن طريقِ الإختيارالسيء .













•

[نيرڤانا]

:b045:_____



اللَّيل ؛ يُخفِي نِصف وجه مشوههٌ بالفقدِ و يكشف عن رؤوسِ الذاكِرة التي بترّها الغِياب ،
ويُخرج القلب المعجون بالخيبة من قميصِ الوحدة .











•

[نيرڤانا]

___








‏ياسيّدي الطريق إلى قلبي وعِر ،
ولا يُوجد به ممر خلفي للخروجِ إلى النسيان .








•

[نيرڤانا]

___







بعدَ مُنتصف اللّيل ...
‏نُخبئ انكسارنا في طرفِ ستائره ، ودمعنا في حُضنِ وسادة ،
واحتياجنا في ظرف رسالة ، ‏ثم نسيِرُ باستقامةٍ باسمةٍ في وضحِ النهار .









•

[نيرڤانا]

___



بذاك المقهى " تشوكلت إيتالياني "
‏الذي أرتادهُ كثيراً ، من أجل أن أكتُب لك ولا تقرأني بإسمك ...
أكتُب الكثير من الرسائِل التي أحتفظ بها ولا تصلك ،
أخبئ الكثير من المشاعر كي لا أبقى في خطر ...


أنا إمرأة تقبل أن تمّوت بسيلانِ المشاعر ،
في رسائل مشؤمة ٍ غير مُرسلةٍ ، و كوب قهوة بارد من تأمل المارة
بدلاً من أن تُسلم لك قلبها تدّس فيه سمُوم خذلان .








•

[نيرڤانا]

___





‏لم أُعد أحلم بالحبّ ... ‏اكتفيت بالحبّ على الورق ،
‏حتى لا أتألم ولا أندم على ثقتي التي قد أمنحها يوماً لرجلٍ لا يستحق .







•

[نيرڤانا]

‏____



هَذا اللِّيل لا يسّعنِي يا عزّيِزي .،
ولا يسّع حتى لأنّ أكتُب لَكَ رسائِلي المُشؤمة ،
إننّي فاشِلةٌ جِداً وأنتَ تعلّم أنّي
أستهلّك زمنٌ من الوقتِ كي أخطُّ لك بخطّي المُشمِئز كمَا تَزعم حَقيِقة شُعوري ،
أنتَ تعرف تماماً أن شُعوري مُتزّن على سطَحِ الواقَع ،
ويأُخذ على شاكلِة غُرابٌ مشؤمٌ حين يكتُبك .

عزّيزي :


أعلّمُ بأنّك تُحبَ أيّ شَيْءٍ منّي حتى شتائِمي التّي تُسميِها مُوجٌ غاضِب من حُب .
حَرمتُك من كلّ شَيْءٍ تُحبه منّي وبيّ .
لأننّي وبكلّ بسَاطة ٍلا أحبّك أن تُحب شيئاً لا أحُبه بيّ .







•





___

‏يومَ كُنَّا سويِاً لم نَكُن نحتّاج الرسائِل كثيِراً
تكفيّنا الأُغنيِات ، كُنتَ تظنّ أنّها أبلّغ كثيراً مِن الرسائِل .

لِنتفقّ الآن :
لا تنتّظر منّي أن أكتُب لك ولا أُريد أن تكتُب ليّ ،
فقطّ استّمع لأُغنيِاتي المُفضّلة ، وأنا سَأستّمع لأغانّيكَ المُفضّلة .
سنستّمع وكأنِها رسالة .



‏بالمناسّبة: أستّمع الآن لأُغنيتك المُفضلة .


•

[نيرڤانا]

____






{ رسالِة تحت المطر }

أمازلتَ مستمر على عادتك التي كنتُ أعاتبك عليها ،
كلما أمطرت السماء جمعت أغراض مخيمك و سلكت أطول مسافة من مدينتك ،
أمازلتَ تستمع لأنشودة المطر وتكتُب معها رسالتك لي التي تحتفظ بها ،
أمازلتَ تستيقظ من نومك من أجلّ أن تراقب قطرات المطر من شباك في آخر اللّيل ،
أمازلتَ ترتاد ذلك المقهى الذي يشهد لقاء الصدفة و يوم الوداع ،
أمازلتَ كما أنت ؟
كما كنت ؟

بالمناسبة ؛ أنا كما أنا لم أتغير باسثناء الشيء الذي كنت تكرهه مني .






•

[نيرڤانا]

____






ها هنا وحيدة بمقهى " تشوكلت إيتالياني "
أراقب قطرات المطر و بهجة العابرين و على يميني طاولة لعاشقين يحتفلون بعيد الحبّ ،
رغم أني لم أعلم عنه إلا منهما وألوان الأحمر التي تغطي طاولتهما ،
استمتّع بتأمل هؤلاء واستمع لأليسا وأكتُب الرسائِل التي لن تصل ،
هذه التفاصيل تُلهمني ؛ الشعُور الذي يثيرني تطفأهُ الكِتابة ،
هذا الذنب الذي لن أتوب عنه ما حيّيت ،
هو الدافع الوحيد الذي يجعلني مُتماسكةً وعلى قيّد الحياة .









قهوتي باردة لا تصلح للشرب أحتاجُ لقهوة آخرى أكثر سخونة
فالجو أصبح بارد و أصبحتُ أرتجف ،
صقيع عمق المشاعر أعظم من سطح الجو .





•

[نيرڤانا]

_____



هذه الوعكة كان نتيجة الرقص تحت المطر ،
المطر الذي يراقص شعُورنا ، شعُورنا الذي أندثر بسبب القدر .
هذه الحمى تجعلنِي أهذي ... هذا الضعف يكُرهنِي بخُلود .
ماذا بعد رعشة الفقد ، وحمى الحنين ، و بحّة الشوّق .
لا تدفئة قادرة على التهدئة من ما يحدّث ليّ ،
ورغم ذلك مازلتُ أرقص تحته ، الشعُور الذي أعيشه أكبر من أصفه .









لا تحرموا أنفسكم من شعُور الطفولة حين تمطر
المطر أنشودة المجانين .





•

[نيرڤانا]

____









‏أذل الذّل أن تتسوّل الحب بعباراتِ احتياج .








•

[نيرڤانا]

____



‏أذل الذّل أن تتسوّل الحب بعباراتِ احتياج .





•







___










‏ومن يحمل لنا مشاعر حقيقيةً يلثم فاه الاحتياج ،
كي لا يجعلنا في حالةِ استجداء .










•

[نيرڤانا]

____




‏العلاقات التي تبدأ مُمتلئةً بالشغبِ والشغف ،
دائماً ماتنتهي فارغةٍ من كلّ شيء إلا " خيبةٍ عالقةٍ بأطرافِ نهايتها " .






•

[نيرڤانا]

____


لا ترضيني الكلمات بقدرِّ ما تُرضيني أغنية .
فقط أغنية .





•

[نيرڤانا]

‏

___






http://f.top4top.net/p_414l652x0.png





‏• هل وقعتي في العشق يا جدتي ؟
‏• نعم .
‏وهل تظنين عجوزاً مثلي عذراء القلب ؟
‏• لا ، ولكن !
‏كيف يا جدتي وقعتي في العشق وأنتِ لا تملكين صورة توثق هذا فُوتوغرافياً ؟
‏• الوقوع في فخِّ الذاكرة أكبر من صورة .
‏هو مصور في ذاكراتي ولا يراهُ سواي .
‏فالذاكراة يا صغيرتي ؛
‏تختزّل العشق أكثر ، تختزّل الصوت والصورة
والنظرات والمواقف والضحكات .
‏الذاكرة ؛ نافذة الفرح ، النور ، المطر ، والعصافير .
‏ترسم ثغراً في وجهِ الحياة تخبر بأنه خالداً لا محاله .
‏








‏•

[نيرڤانا]

‏



___
‏





‏• هل كلّ الأذُون صماء ؟
‏• هل الكِتابة إلى صنم آثمة ؟
‏• هل أحدًا منكم جربها ؟
‏أنا أمارس هذه العادة ، و لا زلتُ .


‏الجيّد أنني ؛
لم أرفع الكتابة إلى منزلة التقدّيس والعبودية .
‏و إلا لكنُت في عرفِ هذه المجتمع الذي يقمع حقوق المرأة مشركة !


‏بعد أن صار الزمن إلى حتفّ مصير حجمها الـ " ضئيلٌ جداً"
‏ أصبح البكاء كحقنة إنسولين
‏تكوّر على نفسها و تنتحّب بصمتٍ خاشع لُتهدهد من وجعها .










حينَ يشتدّ بك الوجع وتضيق بكِ السُبل ،
لا تجعلي البكاء وسيلتكِ في حينَ الكِتابة من أبسط حقوقك ِ
لتفرج عن مابكِ .
في عُرفي البكاء وسيلة الضعفاء والأطفال .
والكِتابة سلاحكِ في سبيل خرابك الداخلي هذا العالم الخارجي .










‏
‏•

[نيرڤانا]

____









‏كلما كتبنا جِراحنا على مسرحِ الحيَّاة حبراً من دمع ،
صفقوا ورقصّوا بعد النقطة من انتهاء السطور .








•

[نيرڤانا]

‏___
‏
‏
‏
‏
‏
‏
‏
‏
‏
‏
‏
‏لأن أفواهنا مكمَّمة بأيدِ الواقع ،
‏تولت أصابعنا مهمة الصُراخ على الورق .
‏
‏
‏
‏
‏
‏
‏
‏
‏
‏
‏•

[نيرڤانا]

___






مطر
مطر
مطر



أيّ جُنون يبعثهُ المطر ؟
أيّ حياة أخرى يخلقها بروحي العاقر ؟
أيّ تأثير به ليرتعش له كلّ مابيّ ؟



في هذا التوقيت الذي تعاقبتُ به من الخروج في مساء ممطر كهذا .
أكتُب لك " رسائل الماء التي لن ترسل "
في هذا التوقيت أصنع قهوتي بنفسي كعادتي وأنزوي بركن غرفتي المفضل .
بجانبِ تِلك النافذة التي تطل على حديقة العشاق كما أسميتها أنت .
أستمتع بقهوتي والمطر وذكراك .
وأكتب دون ندم أو حنين ، خالية منك ، تعايشت بهذا النضج وهذا الفقد
الفقد الذي أدبّ مُشاغبة شوقي .
تتضاءل فرصة النسيان لكن لن يتضاءل هذا الكبرياء الذي خلقه الله بيّ .







بالمناسبة ؛
حين عودتي من عملي قابلت أختك التي كلما قابلتني
استقبلتني بعبارتها المعتادة " أهلاً بالمغرورة "
كنت في يوم ما ؛ تدافع عن هذا الإتهام وتصلب أختك بنظرتك الحادة
لأنك كُنت حينها تعرف حقيقية شخصيتي ،
شخصيتي التي لم يفهمها أحداً حتى عائلتي .
الآن لا أظنك ستفهمها لأنها اختلفت كثيراً








•

[نيرڤانا]

____




‏لا بأس ياصديقتي :
أعلم أن الخيبة أكبرمن كتفٍ أسندك عليه
وأكبر بكثير من كلماتٍ تُواسيك ،
أعلم أن خيبات الأناث بالرجالِ قاصمةٍ جداً ووقعها أعظم .


‏ياصديقتي :
هذه الحياة لاتحتاج مدة الأربع الاشهر من زواجكِ لتكتشفي
أن زوجكِ لم يكن رجلاً مع نفسه قبل أن يكون معك رجل حقيقي،
والأقنعة مدتها قصيرة .



‏ياصديقتي :
الطلاق لا يعني نهاية ،
و الحياة لاتقف عند أحد ولا على أي شيء ،
هي تجربة تحتاج منا رضا بقدرِ الله لنتدارك أنفسنا ونمضي دون توقف .









•

[نيرڤانا]

___




حينَ تعاود مُمارسة هوايةٌ كانت الرئِة الثالثة بأجزاءِ جسّدك
كأنك تُحاول إعادة مجرى الحيّاة إلى روحٍ ميتةٍ
وتسترجِعها كمَا قصّةً تُحكى.


حِين تُفتت الحيّاة حِلمِاً داريتَ عليه زمنٌ من العُمر .,
لا الإشراق عاد كما كانَ مِن النوافذِ المكسُورةِ
ولا اللّيل يّزهى بالنُجوم ولا السمّاء زرقاء .







أتشنّق الصمّت وكأنهُ النداء الأخير لِلنهاية .,
وأزجر الضعف بِحذاقةٍ وأنا أقف بثابِ الضاحكين المُنتصرين .
لا ترضى الخُيولٍ بالكُسرِ وهيَ لم تصّل شوطِ السِباق الأخير,
لستُ أتظاهرُ بالكبرياءِ أو أتشدّق بالعِزة , أنا لا أرضى الهوانِ
ولا أستحقُّ الخضوعِ ولو لِحلمٍ عابر.












•

[نيرڤانا]

___






أعاني من ظل الوحدة ، من صداعِ الحنين ،
من رشحّ وبحة الشوّق، من أشباحِ الذكرى ،
من رنين و أنين الأغنيات التي كانت ،
من رعشةِ ورجفة الرسائل ، من خيبة المكالمات الفائتة ،
من خذلان الأصدقاء وغدر الأقرباء .



بإختصار :
" أنا أعاني منّي ".








•

[نيرڤانا]

____






‏المرأة الساذجة :
من تفقد فِتنتها ، وزنها ، إبتسامتها، عقلها،
بريق عينها، راحتها، صحتها، عُمرها، حياتها ،
وكلّ أشياءُها الجميلة من أجل رجُل .







•

[نيرڤانا]

__











حدثني عن المقهى القديم الذي مازلت تمضي إليه كلّ صباح ،
عن فنجانِ قهوتك الخالِي من سُكّره،
عن المقعد المنتظر، ‏وتأرجحك مابين السطور لتصل إلى النسّيان .



حدثنِي عن وجهك المغترب في مدنِ الشوّق العقيمة،
وأمنيات أقدام العودة من متاهاتِ الرحيل .
‏لأحدثك :
عن امرأةٍ تُقيم عليك مراسيم العزاء المُبكر .








•

[نيرڤانا]

___




• كأنّ بكِ خطبٍ ما يا خُلود ؟
لستِ على طبعيتكِ في الفترةِ الأخيرة !
أصابكِ عشق ؟
• هه أظنّكِ تتكهنّي من رأسكِ كالعجائز .
أنا مازلتُ على سجيتّي لا تتوهمي فأتوهم .
تعرفين جيدًا كيف يكون الأمر حينها .
• لا لا أظنّكِ أخبر بنفسكِ من نفسكِ .




•

[نيرڤانا]

____






‏لاتتعجب ؛ حينَ لم أُلوح بكفِّ مودعةٍ ،
فأصابعِي بتّرها الفقد ودُفنت مع جثّة أمي .







•

[نيرڤانا]

____








ثمَّة مشاعر؛ تُخلق في غيرِ أرضها ،
‏كما أنّ هُناك مشاعر تُنزع من أرضها .








•

[نيرڤانا]

___






‏لا ترضى أن تكون أضواء في الطرق المهجورة
أو أي شيءٍ يعتقد أنه له دور عظيم في مكان لا أهمية له.
‏لا تكن قيمة مهدرة، طاقة مهدرة، أو أي شيء لا يشُعر بوجودهِ أحد.



‏قيمتك أن ينتبه الجميع لحضورك
لا أن تحضر و بينما كلّ الوجوه قد استدارت إلى أحد أفضل منك .

‏


‏عش مع الآخرين وليس لأجلهم
‏عش بالحبّ والتسامح دون أن تُلغي بهما قيمتك .




بدأت حياتك بك وحدك وسوف تنتهي بك وحدك،
لماذا مابين بدايتها ونهايتها
تحاول حشرّ الآخرين بها وتضغط على نفسك من أجلهم ،؟






•

[نيرڤانا]

__












يُفزعني الفراغ الذي يُشعرني ؛
أنني كـ عمودٍ على الرصيف لا يصلح إلا للانارةِ أو الإتكاء .
كـ كتابٍ مُهملٍ فارغ الصفجات لا يُقرأ ،
كـ كرسي مُنكسر لا يستريح عليه المارّة ،
كـ بيتٍ مهجور يتنازع عليه الأشباح ،
كـ هاتفٍ مات صاحبه ويرّن في جيبه .









•

[نيرڤانا]

___





أتعلّم ماالاِشتياق ؟
الاِشتياق : أن تشُعر ببكاءِ قلبك الجائع ولا تستطيع اِطعامه .







•

[نيرڤانا]

__




إنها الـ 9 مساءاً بذاتِ المقهى المعتاد ،
أمسكت بمذكرتي و رشفت قليلاً من كوب القهوة
على أنغام العندليب "عبد الحليم حافظ" آه القهوة كانت مُرةً جدًا
إن القهوة تشبه حياتي تمامًا و مُرةً كمرارةِ أيامي الخالية من الشُعور الذي كان ،
شعُوري الحالي مثل الرغوةِ التي تطفو فوق سطح القهوة ،
وأنا أحاول الفرار من مرارةِ القهوة .
لكن ... لا شيء ، لا شيء ." غير رسائل تكتب ولا تُرسل "
هذا المقهى حفظ نوع قهوتي و أسرار خطواتي ورسائلي و نظراتي الشاردة .





•

[نيرڤانا]

__






تعودتُ على كِتابة الرسائل ، والتجول بين أعماق ِ سطورها .
تعودتُ سكب الغضب بها و الشكوى لها ،
أظنني سأستمر بهذه العادة التي يحاربني عليها مجتمعي .
مجتمعي الذي يقمع حقّ المرأة في الكِتابة ويسحق صوتها خارج نطاق الورق .
أظنني سأستمر إلى أنّ أموت بالكتابةِ المسمومة بإحدى رسائلي التي أحتفظ بها ولن ترسل .






•

[نيرڤانا]

__




http://c.top4top.net/p_426aw3h20.jpg


‏
‏
‏
‏
‏
‏
‏ هذا الشتاء يقصُّ علينا جُزء من حقيقةِ روايات العاشقين
‏بفنجانِ قهوة مُرّ تفوحُ منه الذكريات وملامح شُرود شاخصّةٍ بقِعره .
‏
‏
‏
‏
‏
‏
‏•

[نيرڤانا]

حينما يأتِ الليل يتغير كلّ شيء ،
تكون الأوراق والقهوة والموسيقى مأوي ،
تعوتُ اللجوء إليها كُلما قسى عليّ النهار ،
هذه العُتمة هي ملاذي التي تأنس وحدتي ،
هي " ردائي من سوءة الوجع "
فيصبح الورق و كوب القهوة الدافئ بعد منتصفِ الليل " متكّىء الحزن "
أكتُب و لا هدف لي ، أهرب من كلّ الأشياء وما زالَ كلّ شيءٍ يطاردني ،




أتيت إلى هذا العالم الإفتراضي هرباً من :
قساوة الـ "........" ومن مرارةِ الواقع ،
و عندما دخلتُ إليه ؛
وجدتُ كلّ ما هربتُ منه متخبئاً بين عمق الحُروف و ألم سُطوري .
دخلتُ إليه ليس حُباً له ، وإنما لأخفف قليلاً من وطأةِ مابيّ ،
وجع خراب هذا العالم أخرجه من خزانة قلبي على هيئة حُروف .
دخلتُ و لا أعلم متى سأنزّاح دون وخزّ الشُعور؟
لا أعلم متى سألدّ مضغة وجع قلبي دون أن تنشق أضعلي؟
لا أعلم متى سأستنشّق هواء خالي من الحنين من دون تنهيدة شوّق ؟
متى سينتهي هذا الخراب الذي بداخلي ؟







لقد مت ألف مرة و " جثتي " لم تدفن لقبرها !
لهذا أنا أكتُب إلى الموت قبل " أوان إرسالي " .










•

[نيرڤانا]

__



‏يجب أن لا أتحدّث الآن :
عن أشياءٍ قصّمت ظهري، وقضمت قلبي ، وبترّت أصابعي ،
‏الذي يجب عليّ الآن :
‏أن أكنسَّ لساني و أوجه شطره لشيءٍ آخر .





•

[نيرڤانا]

___



http://d.top4top.net/p_428d36kt0.jpg







‏على رصيفِ الليل ؛ طِفلةٌ عالقةٌ في نُصفِ خطوة ،
‏ تنتظر عودة أُمها التي ذهبت إلى السماءِ ولا جناح يأخُذها إليها .




‏
‏•

[نيرڤانا]

__






‏طريقة النسيان بسيطة جدًا ؛
جرعة مكثفةً من اللامبالاة وكأسٍ من التجاهل ،
‏يُستخدم وقت تناقزّ الذكريات و أوقات الفراغ .


‏الأمر أبسط مما نتصور لكنا نصّر على تعقيده .





•

[نيرڤانا]

__



أخذتني الدّروب الطويلةَ حيّث لا يِشُعرون .
حيّث لا يشُعرون ...
هُو السبيل الوحيد الذّي أوصَلنِي إلى مِنتصفِ الحيّاة والأمان .
ولِد فصل الصبرَ قبل أوانهِ قبل أنَ يقتصّ الحُزن مِني...
تكمّم صَوت الرحيّل في قلبي ، وفُطمَ فاهِ الحِنين قبل بلوغِ العاميِن ..
تتآكل الذاكرة من فرطِ الوفاء , إغتسل الانتظار بماء اليأس .
الضياع المُبهم في غياهبِ الجُب ماهو إلا :
" غيبوبة حِلم واستفاقت " .
نوباتِ التخبط اللاشُعورية أحالتني إلى حيّث لا أشعُر.




دُفنت الحِكايات القديمة فلامراسيم عزاء ولا بُكاء .
وأنتميتُ إلى حيّث لا يشُعرون .





















•

[نيرڤانا]

__




إلى الأصدقاء العائدين في الوقت الفائت من الحاجة :
آسفة لم أتعرف عليكم .،
فهذه العودّة بالنسبةِ ليّ ؛
كالفاقدِ لذاكرته يبحثُ عن وجههٍ يعرفها ،
ولم يتذكر أحدٍ منه .











•

[نيرڤانا]

___




عادةً في كلّ يوم ...
أكتُب لك وأرمي تِلك الرسائل المشؤمة في سلةِ المُهملات .
كثيرًا ما يثير فعلي استغراب النادل ،
نظراته توحي لي بذلك يبحثُ عن ملامح إجابة لفعلي
بكوبِ قهوتي البارد الذي أشيّر له أن يُبدله بآخر .
لا ليس الاستغراب الذي تعرفه ، أنا وجودي في هذا المقهى أصبح معتاد لارتيادّي الدائم له ،
وكذلك غرابة أفعالي به .

هذا النادل قرأ الرسائل من سلةِ المهملات ..
استغرابه كان عن سبب رمي لهذه الكلمات ،

عن كمية الشُعور الذي لن يرسل !
نظراته تدور حولي تبحث عن هذه " الحالة البائسه جداً" .
لن يستطيع الحصول عن تِلك الأسرار المخبئة بين السطور التي قرأها .
ولا أحدًا قادراً على فكِ رموزها .


أنا وأنت فقط ،
نعلم عن الأسباب التي لازمتنا مذُ سنين
ولا زلت مُعلقةٌ بنا كخواتمنا العالقة بين أصابعنا .


- أتعلم !
بيني و بين الرسائل قصه غرام طويلة ، طويلة جداً .
بيني وبين هذا المقهى علاقةً حميمية .


أنت تعلم عن الثلاث الأشياء التي تُخلصني من هذه الحالة البائسة التي أنا فيها .
- الرسائل المرسلة إلى سلةِ المحذوفات .
- أنت .
- وأنت أيضاً !

أنت ليس الجزء الآخر ولا بعض من كُلي .
بل أنت الوسيلة التي تُساعدني على الكتابة بسياقٍ آخر
و في نفس الوقت أنت أنا .


نعم أنا ،
فأنا وجدت نفسي حين أكتُبك .
أنت تعلم ما نوع الكتابة ، ليس أكتُبك بهذه الطريقة التي تحويني في هذا العالم الإفتراضي .
تعلم جيدًا كيفية الخلاص من الشُعور على هيئة
" رسائل مشؤمة ".
كلّ صباح أعيشه هو " شتيمة عريضة "
هو رسالة في صندوق المسودات تتلاشى دون تحريك مني .




بالمناسبة :
هذا المكان الوحيد الذي أكتُب بطريقةٍ عادية وغير منمقة
تصل إلى القراء بسهولةٍ دون تعمق وتركيز لما بين عمقها .




•

[نيرڤانا]

__


وماذا بعد ؟
كوب قهوة باردة ، تدوينات مُهملة .
و أغنية هائمة على وجوهِ العابرين تبحث عن الأشباه .

وماذا بعد ؟
أرواح تجرّ أذيالَ الخيبة بكلّ خيلاء ،
تجرّ ودواخلها مهشمة من أثرّ المكابرة
وقلبها يلهث عطشاً ولا يريد سُيقا الشفقة .




وماذا بعد ؟
أكوام الحنين التي ترصّ على الذاكرة ،
كيف لها من الإنزلاق للنسيان ؟
ماذا بعد هذا التداعي ؟
ماذا بعد هذه المحاولات الطويلة للوصول ؟

أيّ وصول كان ؟
أوووه كان الوصول صعب وأصعب الآن أصعب بكثير .
هذه الوحدة وهذا الإمتلاء والإكتفاء قادر أن يصنع امرأة قادرة على التجاوز .
قادرة على اعادة تأهيل الحياة ،
قادرة على قطع يدّ الشوّق من ممارسة الحبّ على هامة الورق .
قادرة على خلق رجُل من ضِلعها يُشبها ، يتناسب جداً مع شُعور التزاوج بالرسائل .
دائمًا هُناك أشياء غريبة بها لا تتواجد في عالمها ، لهذا ستخلق هذا الرجُل من أفكارها
ليتناسب مع عالمها الخاص ،








ماذا بعد هذا الجُنون ؟
_ هه .
لا شيء ، لا شيء سوى أنها تهذي بعيداً عن خراب عالمها .








•

[نيرڤانا]

___


هل تعلمين ؟
ماعدتُ طفلتكِ التي فطمّت قبل بلوغ العامين ،
ماعدتُ ذاتَ الطفلة التي كانت كالنسمةِ من رقتها ،

كبرتُ يا أمي !
كبرتُ عن كلّ شيء كلّ شيء ،
إلا عن حنانكِ ودفءِ حضنكِ لم أكبر عنهما ،
فحين أني حُ رمت منها وأنا ذاتَ الـ 6 سنين .



أنا الآن بكاملِ نضجي ؛
أحتاجكِ و اشتاقكِ .
كم تمنتُ أن يأخذ الموت مني أيّ شيءٍ أيّ شيء مقابل ألا يأخذكِ .
صدقيني !
لم يكسّرني شيءٍ في هذه الحيّاة غير فقدكِ حتى ذاك الشخص .

سامحني !
لم أرغب أن أزعجكِ بحزنِ الليلة ،
لكن !
الفقد بلغَ ذروته في روحي
روحي التي تيبست من أثر الشوّق .
لهذا أنا اقتات من الحرف ليسدّ رمقه .




•

[نيرڤانا]

‏____



هذا اللّيل لا يسعني يا عزيزي .،
ولا يسّع حتى لأن أكتُب لك رسائلي المشؤمة ،
إنني فاشلةً جداً وأنت تعلم أني :
أستهلك زمنٍ من الوقت كي أخط لك بخطي المشمئز كما تزعم حقيقة شُعوري ،
أنت تعرف تمامًا أن شُعوري متزّن على سطح الواقع ،
ويأخذ على شاكلةِ "غُراب مشؤم" حينَ يكتُبك .





عزيزي :


أعلم بأنك تحب أيّ شيء مني حتى شتائمي التي تُسميها
"موجٍ غاضب من حبّ ".
حرمتك من كل شيء تحبه مني وبيّ .
لأنني وبكلّ بساطةٍ " لا أحبك " أن تحب شيئاً " لا أحبه بي " .







•

[نيرڤانا]

__





لقد تأملتُ في وجوهِ الغُرباء ، في أحوالِ أفئدتهم ،
في جفافِ أفوائهم من أثرّ الصمت ، في إرتعاشة أقلامهم وما تنطق به ،
في مشاعرهم الفضّاحة ، وفي كلّ أحوالهم الواضحة .



وفي ظلّ هذا التأمل المُخزي انسابت عليّ تساؤلات كثيرة !
كان أولها وأهمها هو :
هل أحداً هُنا يُدرك بشاعة أن يكون الإنسـان مُحافظًا على نمط حقيقية شخصيتهُ ، و وضوح مشاعرهُ في المُشـاركة ؟
ثمّ بإستدارةِ ذاكرتهِ للوراء ... تلجمهُ بعض المواقف القديمة وتخرسهُ ؟
فتّشتُ كثيراً في أحوال الغُرباء و أكتشفتُ غمائم مُتحدّثة من وراء حجاب .






•

[نيرڤانا]

__



أنا لم أعد أنا ...
مذُ أن عصفت بيّ موجات الخيبات " وأنا تغيرت " ،
روحي مُنهكة ، مشاعري مُبعثرة ، بالي مُشتت ،
لم أستطيع حتى أن أرتب كلماتي بالرغم من عُمق شُعورها .
نسيت كلّ شيء ، كلّ شيء .
قلبي سلم أمرهُ " لرسائلٍ لن تصل " و جسدّي في حالةِ غيبوبه مُؤقتة .
لقد هرمتُ احاسيسي من أجلّ التجاوز ، وذبلت ملامحي التي تشهدّ على تغيري .
في صدري أنين مريض لا يهدأ أبداً ، يزداد حنينًا / أنيناً يوماً بعد يوم.
أشتاق جداً لنفسي القديمة ،
أشتقتُ لها جدًا لدرجة لا يستوعها عقل عاقل !
أبحث عني في كلّ مكان ، أستنجد بالذكرياتِ لتدلني عليّ
وكلّ ما حولي يسخر مني .




أُفكر أن أقصينّي !
هذه الفكرة تحُّوم في رأسي لا تغفو أبداً ،

لا أدري ما السبب !
أي روحٍ هي أنا ؟
أي مشاعر كانت بالأنا ؟
أي إفتقاد للأنا يدعوني للبكاء ؟
أي هيئةً كنت أنا ؟





قد بلغت الـ " 30 " وأنا لم أعد أنا .
أتمنى أن يعود إليّ ولو جزء مني .




•

[نيرڤانا]

___





في قلبي كلام كثير / كبير .
وحينما يُريد الخروج على هيئةُ رسائل ،
يتغير كلّ شيء ، كلّ شيء .
تتحول الأوراق والأقلام إلى جمر ،
تلسعُ أصابعي المُتلهفة كُلما حاولتُ الكِتابة .
و تردعنِي رغم تضخم الأشياء في روّحي .
يحترّق الشُعور من ذهني و يصبح رماد .
فلا أملك أيّ دهشة تُبدد فشل محاولاتي وقتل البؤس
الملل الذي يتآمر عليّ ، و البؤس الذي يتآكل داخلي .
أصبح سيئة جدًا حين يتملكني هذا الشُعور
تزداد الأشياء من حولي عداوةً وكأنها ضدّي .
لا أجد سِلاح أواجه به هذه المعركة ،
أهزم هذا الإكتظاظ والإمتلاء .
أخشى أن أصبح مُمتلئة جدًا و أفيضُ بطريقةٍ مهينة .
إني أكرهُ أن أفيض بوحًا أو بكاءاً
من شدّة حُزني ، فقدي ، شوّقي وأشياء لا تذُكر .
أكرهُ أن أهزم أو أكُسر أو أو .
أوووووه
أحاولُ الهروب كلّ يومٍ من هذه الأفكار ،
ولا أجد طريقة للخلاصُ منها .










تخيّب أبسطُ الوسائل عن الترويح عنا .
عن قتلِ الجزع ، و عن ثقلّ ما في دواخلنا .
هذه الحياة تقوم بتخزّين تفاصيِلها في ذاكرتنا
ونقومُ بالكِتابة لها وعنها وإليها بإرادتنا .



•

[نيرڤانا]

_







لطالما كانت بداخلي أسرار لم أكتُبها أو أعترف بها لأحدٍ،
لطالما كانت السنين تُصورني ولم تُبروزني على جدارِ أيامها ،
لطالما كانت بقلبي مشاعر لم أبوح بها للشخص المُراد .
لطالما كانت هُناك أصوات ندّم تثقب أذني من صدى لحنها .
لطالما كانت لحظات تحمل اضطرابات أرق من أثر السهر .
لطالما كانت بروحي عزّة تُخسرني الكثير من الأشخاص ،
لطالما كانت برأسي أفكار كثيرة أطردها بالنوم .
لطالما كُنت الجسد الذي لم يتداعى ويشتكي .
الجسد الذي يتغذى على المكابرة لينمُّو و يستمر .
لطالما كُنت أهشّ عني الضعف قبل أن يهشمني








لطالما كُنت أكذب على نفسي ؛
بوجود الحياة الجميلة وأنني بخير و أتعايش بها سعيدة .
لطالما حتى نفسي كنت أكذب وجودها.



أسرار تجعلني أشفق عليّ،
وأنا التي أكره الشفقة !
أي كانت هذه الشفقة ولو الشفقة مني .










•

[نيرڤانا]

__



وأنا بالمقهى بالزويةِ المعتادة ، نفس القهوة و التوقيت .
وفي أعماق نفسي تعّوم أمواج التساؤلات ؛
_ كيف لوجوهِ العابرين ، رائحة عُطورهم ، ماركة الساعة والنظارة ،
نوع قهوتهم المرّ ، أغانيهم المُفضلة . أن يقودوني إليك ؟
_ كيف ليّ ولأشيائي التي تُرافقني أيضاً ،
_ كيف لأوراقي وأقلامي ، ذاكرتي التي ترفض أن تُعوّض الفقد بشخصٍ آخر
_ كيف لفكرة النسيان أن تتضائل وتتلاشى وتخضع لـ " لا نسيان " !
_ كيف لهذا القلب أن يختزّل الحبّ باسمك ؟
" أسمك الذي تكوّر داخل صدري "
كهيئة جنين يعيش وينمو من أوردتهُ ؟




_ كيف لهذه الحياة أن تتسّع بك ؟
_ كيف لهذه الحياة أن تتسّع بك ؟
_ كيف لهذه الحياة أن تتسّع بك ؟





•

[نيرڤانا]

__




ليست فقط المقاهي التي جمعتني بك في " فنجان قهوة ".
حتى جمعة الأهل التي أريدها أن تنسيني كثافة الحنين
" تجمعني بك "
أي قهوة ستكون ؟
أي نكهة ستكون ؟
التناسي أو التداعي ؟





إطمئن ؛
كلّ المُحاولات فاشلة بالنسيان والتجاوز ،
ومع هذا مازلتُ متماسكة بالكبرياء للاستمرار .





•