مشاهدة النسخة كاملة : غمام..
http://store1.up-00.com/2017-01/1484166903731.jpg
تصبيحة التقدم ، لا أعلم إذا كانت ستستمر طويلاً
أم أن القامة ستبقى في حين قصير ومع المضي قدماً
ربما تتقزم
سأفكر في الأمر فيما بعد ، لا أريد أن أشغلني حالياً
قد يكون الإرتحال الى مكان كهذا إفساح تأكيداً سألتجيء إليه يوماً
إذا مررت هنا ألقي التحية علي
فالله السلام ومنه السلام وعليكم يا آل المسك السلام من الله والرحمات والبركة
.
.
عندما يهطل الغيث من الغمام سيتوافر هنا
ثم
إذا أعجبك الودق سأحبك
وإذا حفظت حقوقه سأحبك أكثر..
http://store2.up-00.com/2017-01/1484166600611.png
لا تحلق إلا وأنت خفيفاً
إذا حاولت الطيران بلا أجنحة وأنت بهذا الحجم من الهموم
ستسقط كما قد شاع عُرفاً..
تأسيس وطن جديد ، يتطلب منك شجاعة كبيرة
ربما كالشجاعة التي أخوضها الان
والجدير بالذكر ، أن صوتاً من أعماقي يقول
أنت حرة انطلقي
اتعلق بالغمام ، واتمرجح بين كفتي المجهول
أعرفني فقط
ولا احاول ايجاد طريق للصعود
أن يجد الانسان راحته ، تكون غابة في علية مطالبه
بلا زخرفات أو حتى معية...
تلقيت تأشيرة الإنسلاخ قبل نصف ساعة من الآن
أتوجع : أبداً
لكن القرار يُحدث في داخلي فوهة من فراغ ليس له مُستقر
متأكدة أن الوقع أخف من ذي قبل بكثير ...
.
.
لك يا أقداري كل الرضا والتحية..
تعال لننفث ياصديقي
على أكتاف صمودنا الفلق...
عليكم من الله السلام
يارفقتي الصالحة
و يارفقة القلم الطيبة
وخاصاً إليكم يا أهل التيه والبكاء ...
إذا جاورتكم ، صادقوا السيء مني
فحسني يحبه العالمين ،
ووجهي الأخر المتواجد في أعماقي
ستكرهه قلوبكم وفي الحقيقة ، موجود هو أيضاً في خباياكم
.
.
الحقائق موجعة..
يا كل من أكرمني بمشاهدة
تالله أنكم كُرماء الوقوف
تحياتي...
در في مسامع قلبها يا أمي ، لا تلومي الصبر منها..
اهجروا ذرات الصيف عنكم ،
الشتاء لا يرحم قلباً يبكي لاستجداء دفء مستحيل..
أعينوني بقوة وثبات ، أشعرني أتلاشى قبل حلول الصباح..
آتوني موثقاً من الله ، أن خيانة لن تعيش ، وسأشرع يداي بلا انتكاس..
يحق لي هذا التوحد عندما أطلبه ،
ثمة سؤال يجعلك تتقيأ حضوره
ليته مات..
.
.
إلى المعني ..لك السلامة من كل داء يا مريض..
أنا الآن عازمة أكثر من ذي قبل ، حتى أني بدأت في تمايله
.
.
تراجعت عنك ذات ساعة
لأقصدها هذه المرة تأبيداً.
تالله يعصرني من الوجع ما الله يعلمه
ليتني أتقيأ أحداث الساعة الماضية
ليت النوم يرحمني ..
إلى رأسي العزيز
كف عن التفكير والقلق
أن تسترجع مشهد الموت من جديد
تسحقني ولا أملك القدرة للتحمل
.
.
ياااارب
بعيداً عن كل (الحلطمات) على أنفاس الشتاء
ألا ترونه فصل راقي..
من أكثر الأمور سعادة في قلبي
أن تحظى غمام من الرائعين أمثالكم بهذا التقييم
تقديري يا كرام..
حالتي الآن
ملقاة على جبين سريري
يكاد الوعي يتفلت من قبضتي
وتقول والدتي ( تغير جو)
لا يستقر شيء في معدتي ، وعلى الأغلب أنها تباشير التسمم..
لهذه الأسئلة القادمة للاطمئنان قبلاتي ، وتقديري..
أمسك يدي قائلاً: ليس من العدل تعميم مسألة تؤذي البقية السليمة
حتى تلك اللحظة وأنا مؤمنة أنهم ثلة قليلة يشذون عن القاعدة
وكنت أظن أنه منهم
إلى أن صدقت الرؤيا ، وظهر جرمه
حتى أنه أكثرهم ظلالاً
ليعم السلام قلبي ، ولأقتنع بما أقول أكثر ..
بينما أنا أحمل هذا العتب عليه ، وبهذا القدر
ولا استطيع قوله
كان يكرر حماقته لمرات عدة
ألا يحق لي أن أنفيه؟
إلى أولئك الذين اقتنعوا ببقائي رغماً عن كل شيء
كان النسيان حليفكم ربما وأنه يمضي كما أريد
في حين أني قررت الترك
قد ضااااع الكلام..
لا تستهين بأوجاعي حين أفرغها على حجرك
ما إن تستصغرها سأجدني أنظر لك بذات الكسر..
لا أريد أن أصدق ، أن صديقي قد فعلها وتنكر..
لن يُجبر الكسر قولٌ يأتي خاضعاً ومُزخرف..
3 مايو ..
كلما عاد ، دعوني أقيم فيه العزاء من جديد ..
كيف سأستقبله ياترى؟
تشويقة..
.
.
كيف لقلبي أن يتسع لكل هذ الوجع منك ويبقى صامد
يا حسرتي وقد علمت أن كل ما تحيكه خطة من أجل نفسك
بعض المواد المكتوبة
تتعجب أن يكون لها هذا الانتشار بينما هي بهذا السوء
ولا تشعرك إلا بكمية لا بأس بها من الاشمئزاز..
صباح الغيم المبتسم
وفواجع الحزن المنقوض
صباح الابتسامات المتكررة
والتيه المنتهي
صباح الحسن والتفاؤل يا رفاق
...
إذا كنت تظن أن كل عتاب يعنيك بشكل أو بأخر
فهو كذلك
هذه الشتائم كلها لسيادتك ..
أسقطت كل الاعتبارات من أجل سؤال
استكثر علي الخير بجوابه
ليتك لاتعود..
صباح الانتقام لخيالاتنا النقية
والانتصار لأنفسنا البريئة
صباح الرايات المشرعة في طُرق الظفر
والانعطاف إلى أزقة الأمان..
ثم حدث أنه ضل طويلاً
حتى صدر في حقه غيابياً
خروج / نهائي..
أفكر في تثبيت الجوانب
يكفيني لهذا القدر من الانتظار والوجع..
بات يخنقني التتبع
التفكير المستمر
السؤال حتى بصيغة الغائب
الاطمئنان المحظور
يرهقني أن أنظر في المرآة في محاولة جادة
لعدم ملاحظة اتساع عدستي واحمرار أنفي
وأنها لن تحدث
لكن الملوحة قاتلها الله تؤكد
نغم عقارب الساعة يشعرني بهذه الوحشة ، بهذه الوحدة التي افترضها
لأن الصالحين على الأغلب لن يكونوا في طريقي
قامرت مرات وحالفتني الخسارة
مواساتي في كل ما سبق
أن لن يراني أحد ...
يا للخيبة ، لجسور الحديث الممتدة سابقاً..
تخنقني هذه الحيرة عندما تتفنن في رسمها
لا يحق لك جعلها في دربي بهذا القدر
كن شجاعاً والقي عنك لثام التخفي أو ابتعد
لا أتعامل مع المجهول بقدر أكبر بالمناسبة..
تكاد لا تظهر زفرة ، إلا ترتعد اضطراباً..
كأن طائراً يلحق بي ، أو أنه تائه..
مؤسف أن تراك تمضي في خط مستقيم طوال حياتك
ثم تكتشف بعد جهودك العظيمة السابقة أنه متعرج ..
المكان : ساعة رملية ،
وقد ابتلعني انسياب ذراتها على حين غرة..
متوقفة عند نقطة ، لا أعرف كيف أبدأ
والحق أقول: كأني أشعر بي بعض الخوف من أي بداية
اكتفى مني الملل ومن النهايات المتخايلة على وتر المشاعر وبلا مقدمة تليق
حسناً ، وحقي لماذا تأكله الرياح بغفلة مقصودة
أين سطري الذي كان
ولماذا أثق بصندوق جديد
أتردد من أجل الكف التي ستبقى معلقة في الهواء وأخشى أن تنزعها قوته
هل أقف في كفة الصواب يا تُرى!!!؟
وما مضي ما هو ؟!!!
أنظر لحديثك أنه خاطئ
وقد ترى الأمر ذاته في منطق حديثي
هذا الفرق المعرفي والثقافي والعُرفي يجب أن يكون في الاعتبار في التعاملات العامة
ومنه احترام وجهات النظر الأخرى
ليست ساحة لإظهار من الأقوى حجة ورأيا
الساحة للبحث عن أي الأراء صواباً وأمضي عليه
كثر هي دهاليز الأمور
قد أنظر إلى أحداهن وأنت تنظر لأخرى
ويقع الاختلاف الفكري لا الشخصي
.
.
لكل من يحور الأمر إلى الشخصنة عن الفكرة الأساسية
...
لست بقليل المعرفة يا صديقي حتى تكون في موضع المتلقي
وتفعل
إبحث وستجد
اعمل ماتريد وباقتناع
ليس لأني سمعت وقد قالوا سأفعل..
هذا اليوم كان ممتلئ بالمهام
كذلك اليوم السابق لم يكن أفضل حالاً وربما أشد
الآن أفكر بعد كل هذا الجُهد لماذا يفر النوم والنعس قائم ..
صج ليش؟؟
المهم صباح الفرح..
كأني قطعت شوطاً من العدو بلا توقف
ألهث بين تردد المتابعة أو الوقوف لتقبل الخسارة بشجاعة
أواسيني ب (الهرجة مسألة وقت وحيعدي كله)
أتابع المسير علّ الرقم الأول يكون حليفي
أقترب وأقترب
النفس يكاد ينقطع
توارى علم النهاية ، أراه بذات النظرة الابتدائية(حلم)
أكاد أصل
و
ضاع حلم الرقم الأول
تعثرت قدمي بينما كنت في قمة نشوة الانتصار ووقعت ، ولم أزاول الركض بعده أبداً..
وقد يحدث أن تعبر عنك بالشكل الخطأ
لا تقصد السوء ولا تكون بالشخص البغيض
إلا أنك لاتجيد تحديد الوقت المناسب للكلمة المناسبة
الأمر لا يحتاج أكثر من بعض التريث
.
.
إليكم
التمسوا لأخوانكم ألف عذر قبل الحكم على ما هيتهم..
مساء الرتابة والحنين يا رفاق ..
هذه المشاركة من أجل الرمزية..
.
.
هناك موضوع كانت فكرته حول الأراء عن رمزيات الأعضاء
واستحسنت مشاركتي هناك
لكن وكأن الأغلب أجمع على أن رمزيتي تدل على الحزن الصدمة الضعف بشكل عام
لماذا قد تُرى من هذه الجهة بينما أراها صبية تلعب الغميضة حتى في الطقس القاسي
وفي أي الأزمان كتشرين مثلاً
لا تأبه بما قد يجعلها تتوقف ، تمضي في نيل ما تريد
يا سادة
هنا أيضاً أيضاح لما ذكرته آنفا
ربما أرى الأمر من جهة وأنت تراها من جهة أخرى
مساء التقدم..
أن ترى صور الرفاق الماضية
فتمضي وكأنك لا تبالي
شعور أبكم لا يترجم
كساعة بلا عقارب
وزهرة بلا رائحة ولا لون
ولا تشابه الماء...
أكبر جنون قد أرتله في خلوة
عصيانك وتمردي .. والغفران بينهما..
أقسم أني نسيت اليوم الذي يجب أن أذكره بشكل أو بأخر
ليرزقني الله من يحفظه عن ظهر قلب أكثر مني
هذا الصباح كان ناعس مليء بمهام الساعات القادمة
أفكر متى ينقضي لما فيه بينما هو جميل في عين أخرى
لأجده يشرق ببداية مختلفة
عبارة (كل عام وأنت رفيقتي ) كانت كفيلة بسرقة النوم عن عيني
والحق يا توأمي أنه نقص من عمري عام جديد
كل عام وأنت إلى قلبي أقرب..
لأني لا أستطيع قولها وأنا أنظر في عينيك
أدونها هنا
( آسفة )
خنقني الوقت والظرف
كبلني الخوف عن الانشراح
فاخترت الضيق وبكيت منه
انتهيت ألماً من أجلك
هجرني النوم ، لما حدث وماذا سيحدث
من أجلك هلت ووجدت أنها سبب سقمي وهذا ما يزعجك
كيف سأخبرك أنها من أجلك لا أعلم
سأخبرك ختاماً ، وجداني يبكي ودمعي امتنع عن الظهور..
لو أن إفصاحي ينص على ( لا أشعر بشيء )
سيُعد إثم كبير حتى أنها كذبة لاتُغتفر
.
.
عواطف
يأتي خبر رحيلك عن الدنيا بشكل يقبل التكذيب
فانحاز إلى كفة التكذيب عن التصديق
لأني لا أريد شيئاً كهذا يحدث ،مع تمام إدراكي أنه سيتم لا محالة
سأخبرك وأنت لن تعلمي
عندما قالوا عن الوضع
خُيل إلي كل شيء قد مضى
كأنه يمر أمام عيني
طبق التارت الخاص الذي خُبئ عن نظر الأخريات لقولك هو لك خاص
عناقك الصادق وأنت تقولي ( نحبكم في الله)
درس اللغة الفرنسية المُبسط ونغم حرف الo
لم أجالسك كثير من الوقت إلا أن كل لقاء كان له بالغ الأثر في نفسي
ليتني استطيع طبع قبلة أخيرة على جبينك ولن تأتيني الدنيا بهكذا أمنية
ولكن
ستبقين في قلبي دائماً و ( أحبك في الله )
........
عزائي لكل تربة من هذه الأرض تحمل شيء من جذرك..
عندما ترتدي قناعك أمامي
ومن خلفي يشع الافتراء في أمري
لا أتراجع عن مسحك بضغطة زر لا تحتاج حتى لتحديد..
.
.
ورب هذا النور الذي قد شع في الأفق ، أني اشتقت إلى الغمام والانطلاق..
.
.
.
خشيت على قلبها التيه فأثرت الانصراف..
يا لا خسران قلبي فيك ..
أشعر وكأني أخطأت
بقعة صغيرة يا الله حتى أتأكد أن شيئاً مما فهمت لم يحدث..
.
.
.
ابتلعني الغياب كما لم يكن
فقأت عين الوصل بلا قصد أريده
هجرت ساعات اللقاء كفرض لا يجوز تعديه
ثم وقفت متأرجة بين الضمير والإرادة، والمجد للعقل..
.
'
لن يضيرك أن أغيب
وفي قلبي أنت الأول..
ليت الديمومة والبقاء خيار كاختياراتنا العشوائية البسيطة
هل يا تُرى حينها كانت ستضيع الاستمرارية بهذا الشكل المُقرف؟
.
.
.
من سيقدر مجدك وأنت غائب؟ إلا وفياً قد عرفه فيك حقيقياً بلا مصلحة..
سادة التقييمات الذهبية، أنتم في قلبي عُظماء
شكراً بقدر هذا اللطف فيكم والذوق
تقديري ..
.
.
.
قالوا من نحن بلا نحن؟
الجواب أبسط مما تتوقع
لا شيء
إلا أنك ستعرفك أكثر بلا أحد..
سألتجئ للنوم
ضاربة بكل مهامي الواقفة عرض الحائط
سئمت ترتيب كل شيء عني، وترتيبي في الصف الأخير
يشتد حبلي حتى يتمزع ولم يصل إلي الاتجاه بعد
قُضي على قوتي حتى رمقها الأخير وتهدهدت
من الذي أعاد أملها لا أعلم لكن سأذكره دائماً في قلبي أنه قد فعل
سأخلد للنوم طويلاً ولن أغلق الملفات المتأرجة بين كفتي الشروق أو الانهزام
سأدع كل شيء على حياته ليقيني أن يوماً سيأتي ولن تبقى كما هي
ستكتمل وإن ذبلت شمعتي
باختصار كُنت أو لم أكن ستمضي
أحتاج أن أنام وحسب
...
.
.
.
كل عام ولك المجد يا وطني
كل عام وأنت بخير..
يا الهي
معدل الصبر عندي يتلاشى
أين غروركم يا آل الانتشار كالوباء بالباطل
أرفض حديثك مرة وعشرة ولا تفهم
كأني لا أفهم الأساليب الملتوية
(الصبر يارب الصبر)
لكل بدر قد أضاء عالياً
أنت جميل بقدر ما أخبروا عنك الكُتاب
.
.
.
رسالة أسفل الباب
شكراً عظيمة
.
.
.
هذا الألم في صدري يعلم الله أسبابه
وهو حسبي ونعم الوكيل..
.
.
.
ليس لدي مزيداً من الوقت
حتى أريقه من أجل سخافات وحكايات مُختَلَقة
لا يقع على عاتقي وزر أن يسلب التفكير النوم عن عينيك
ولا يقع على إنسانيتي ضرورة مواساتك لأنك طائش الخطوة
ولا أنطوي تحت قيد التكليف أن أجعلك مبتسماً
لا تلزمني قدر انملة
ولن أفرط بأخر ذكرى منه بسبب تكرارك لذات الحماقات
سأقصيك كما لم يفعل قلب بشر وهذا وعد ..
Ben iyi değilim
هنا أستطيع قولها بصوت عالي دون التردد من أجل أسئلتهم..
كأني صفعت والدتها بالسؤال
ربما لا تريد أن تقول أنها مصابة بمرض ما
لكني أعرف هذه الملامح جيداً
أجاري منحنى حديثها وأدس وصيتي لها بين الحديث
(لا تخرجيها بين الجموع والمناعة منخفضة لأن الكيمو بثبط المناعة وممكن يعرضها الأمر لخطر أكبر)
وتنكر
ابنتي ليس بها شيء
في الحقيقة لا ألوم قلبها
حتى هو كان ينفي إصابة ابنه بالداء حتى توفي
يا للأسف..
.
.
.
بالمناسبة شعار Vip منعش
شكراً منتديات مسك الغلا..
:ايش سار من بعدي
بح صوتي حتى ظهر الجواب
:بكينا كثيير
:سامحوني
كنت اشتم رائحة يديه وأنا أقبلها
و كانت تعبق بذات العبق الذي كنت اشتمه وأنا أقبلها في الدنيا
:إنت اللي سامحنا
.
.
كان حديثي مع أحد أهل العالم الأخر بهذا الشكل
لم انسى أنه هناك لكن تسعر صدري من جديد بعد رؤياة
..
.
.
.
لا الحساء ولا الماء قادران على إجلاء هذه الغصة عن حنجرتي
أمي فقط أريد أن أنام ويستعصي على جفني..
.
.
.
(أوووووووه أيني من هذا المكان ؟ لله درك)
كنتِ في عيني والآن في قلبي
أهدتني الدنيا صلاحاً من الرفقة
وتأخذهم مني سريعاً
لك الله يا قلبي..
.
.
.
كيف أنفض هذا القلق عن قلبي ولست ملامة في ارتياده
ذاك الرجل القابع على السرير الأبيض
ولا يأتيني خبر صحيح عنه
هو عكازي في هذه الدنيا وأخاف السقوط
.
.
.
كل شيء في الحياة يُثير التساؤل
حتى أنت أيها القارئ، لماذا تقرأ الآن؟
فكر ثم أجبني لماذا تقرأ على وجه العموم ثم غمام على وجه التخصيص..
.
.
.
أكثر من التأمل، لا أجيد التصرف
هو مريض
قلبي يتفتت
و والدتي تبكي
ولن أجيد أكثر من هكذا تصرف ..
.
.
.
ثمة أشياء
تجعلني أريد أن أعود لنقطة ماضية
وأقف هناك..
.
.
.
لا تدع ولو قليلاً من الشك في قلبك
أني سأخبرك في حال إن كسرت قلبي
سأبتلعها كما فعلت في الليلة الماضية تماماً
صريحاً سأنتظر صحوة الضمير فيك..
.
.
.
أين بقينا بعد أن كنا على متن السحابة هناك؟!!
حتى الدرك البعيد لم يأوينا
ننسلخ عن يديه كما لم يعهد من تيه السابقين..
.
.
.
وإذا تعثرت
كُثر من يرغب باصطيادك حينها
لا تخرج من الفوهة إذا علقت
بل تغرق مرتين ...
بعض الأشخاص
لقائهم اختبار للصبر حقيقي
اف وبس
.
.
.
أنا لست عائدة إلى أي مكان
أنا عائدة إلي فقط..
.
.
.
ثبتُ تجشماً زائفاً على أعتاب الحكاية عنا يا صديقي
تهالكت مأقيها شتاتاً بصفع رياح المسافة وآثام الظنون
بعثرتني حيناً بصوت هزلي متوجع
وبقية بعاتية تتوهج تواقة
تشبثت بأخر أوراقنا الرابحة،
المنتهية زمانياً، الخالدة مكانياً، والناخرة في الذاكرة إلى حال فنائها الطبيعي
أصبّرني علّ الروح تعود ولو بشهيق متقطع
ناضلت حتى تمزق ما تمزق من بقايانا
استحلنا رماداً تذروه الألسن
عُدنا لصفر بدائي كبير
بربك أخبرني أين نحن الآن عن فصل النهاية ؟!..
.
.
.
عندما تقرأ حرفي
إقرأ بقلبك أولاً، ثم بعينيك..
.
.
.
يفر عند وقوعه في مأزق البوح
أفهمه بلغة مختلفة
وأجيبه الصمت..
.
.
.
لا تتمسكوا بي
فلن أعود خيراً على أحد..
ككل السوء الذي تراه يوقفك صلداً أكثر
لكنه يؤذيك ويمضي..
ابتلعنا الصمت طويلاً
لم يبق هناك اتساع للمزيد
البكاء في دفة بكماء..
و ما يعاكسة حاضر الدقيقة والمسكنة
صوروا الإيجاب سلباً
وأردونا سفلياً بالنيات
اليكم يا هم..
ينتقم منكم الحي الذي لا يموت...
كُنا نحرص ألا يكون الغياب حاضر بيننا
ثم أضحى بعد الركض خلف الملعقة المذهبة أمر اضطراري
فعُفي عنه والحرص أصبح في حق ألا يحضر العتاب
في خانات الوصل المتقطع
إلى أن جرت به مقدمة كل وصال
حتى صار ختاماً في العيد معايدة جماعية
وفي اللقاء حضن بارد
.
.
.
دُنيا باختصار..
كل الأسئلة التي يُظن في حقها التفاهة
هي مهمة لدى من طرحها...
ثم
أخبروني يا سادة
ماهو تعريفكم للوطن؟!!
لا احتاج سوى مساحتي الحرة
لابتلع بعض الأحداث والمشكلاات...
.
.
.
فقط أريد أن تخبرني
أنه كله يمضي كما يجب
وأن الباقي على مايرام...
.
.
.
الخطوات المتأخرة
أخذتني إلى دفة الوعي أكثر
ماذا لو سبقت الوقت بدقيقة واحدة
لأبقيت عليهم في عيني حظاً جميلاً..
يخنقني السؤال
في أي بئر وقعت يا ترى؟؟..
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,