ولأن الكتابة مأزق/مخرج نحن بنو البشر نعشقها
هي بإختصار الشرفة العارية التي تُظهرنا للناس
ونتقيأ كُل ما في الرئة لنزفرها بلون فرح/حزن/ترح
كأنها إنقلابُ لغوي جيش معانيه لثورة حروف علمُه/وطنه ..النزف
فحين تكتب فأنت حي قلبُك وينبض..
لتُخرجه من رحم القراءة المستعسرة لذاك البوح العميق الفضفاض
ليرتبط الحرف بالروح ويسكبَ ما في الجوف حين تُعلق مشانق الصمت
قديسُ أنت أيها القلم حين تكتب..كيف لا وبك العظيم أقسم
ولأنكَ أيها القلم ناي تعزُفني ببراعة والحبرُ منك فيني أبلغ
يعزفُ عليك اللبيب ومن هو بالإشارة يفهم ..وهبتني الغرور لأنك من علمني الثقة
أسكنتني الورق وشيدت المعاني لي أبراجاً والحروف قوتاً مصلتها بالوريد
جعلتني ككتاب ببرواز جميل على رفوف القلوب وقصيدةٍ يرددها الجميع
ولأنكِ الكتابة سأظل أحتسيك واقفاً كذاك الموكب ينشدُه الجمهور بعينه قبل صدح الحناجر
رتليني أيتها الكتابة سماءً ثامنة وحلقي بروحي لبرزخكِ المقدس لأسرقهم وهم ينظرون
ولأنكِ عظيمة..وهبك العظيم قلم وأسكنه اللوح المحفوظ..وشرف به ملائكته رقيب وعتيد
ولكن مازال هناك بالروح سؤال يجرح!
هل نحن نكتِبُ لِنُكتَب أو يُشار إلينا بالبنان ويثني عليه الأبهام والعشرةُ للتصفيق
ومتى كانت الأقلامُ تُحقن بترياق العفن من أبيها الروحي الخبث /المُكر
لنقدح بها بعضنا بحجة صراحة/وقاحة كأنها من تلك الشجرة الملعونة خرجت
فلنتقِ الرب قبل أن نكتب ..
وقبل الرجم بحجارة الحرف وفحيح المحابر /بمن وصفهم الله بأحسن تقويم !
الوليد/
تبجلُ القلمَ كثيراً أخي الوليد .. حينَ أقرأ لكَ أستشعرُ هذا العشق للكتابة
الكتابةُ هواية قليلون من يمارسونها بحب .. فالبعض يبحث عن قيمته في الحرف
و البعض يجدُ القلمَ خادماً يخدمه فقط لغرضه
و البعض يقدسُ القلم كما أنتَ .. بحبٍ و إاحترامٍ لما يفيضُ به
و أنا أبجل هذه الأبجدية التي جعلتنا نترجم ما في صدورنا لتظهرَ بهذا القالب الأخاذ
حرفكَ يتملكه الرقي
سلمتَ أخي الوليد ، دمت بخير ..•
..
غَايتنا مُرتبطةٌ بـ رغباتٍ تُسّيرها , و رَغباتنا جاثيةٌ لـ مُبتغى النَفس ..
فـ كُل قَلمٍ بما في نَفسِ صاحبهِ مّعبر , وكُل ما يَسكنك سَيظهرُ على وَرق ..
الوليد ..
حُروفٍ طاهره كـ نقاءْ رَوحك ..
أنتَ ياصديقي تَمتلكُ قلباً نقياً , وقلماً عذب
كَن بخير.
..
.. / ~
،
الوليد
عندمـآ يُصآغُ الحرف بِمآءٍ من ذهب نصمت
لنرتوي من بريقهِ لعل رشدهُ يثمرُ في أرآضينآ
الوليد
هآت يدآك لأقبلهآ على هذآ النُبغ والبذخ فَ القلمُ
لآ يعشقُ إلآ الكلمآت المخلوقه لـِ الحُسنىَّ فإذآ تلوث بـِ الوحل
خُسف كبريآءهُ وكرمه ، أيهآ الكريم أشدُ على أزر الحرف نغمآ
لآ يليقُ إلآ بـِ أميرٍ ترفه عن الترهآت شُموخآ وزهدآ لـِ الوقآر .. /
صمتآ لعل الحيآء يُمطر بخلجل الشُكر والثنآء لك
سيدي
هاتو تاج الملك
لنولي تلك الحروف على عـرش الابجديه
اتعلم !! كثيـرا اخون قلمي النحيـل واسجيه حتى يغطيه غبار النسيان !!
ولا ينتفضـ الا عندما تنعشه اقلامكم
افحمت الصمت ايها الوليـد
تحياتي لك
،،
نيرڤانا
01-21-17, 02:51 PM
____
لأنك الفكر كان الحرف يعلّو السمّاء ،
ولأنك الوليد كان النص وليد الجمال ،
ولأنها الإلهام المُربط بالروّوحِ كانت الكِتابة مُغرية للتأمل .
الوليد ؛
هُنا كانت الرئة الثالثة للحيّاة أجدت وصفها بما يليّق
بين سطورك كان النقاء ، وفي رداءِ المعنى إخاء
شهيةً تِلك الكِتابة ... و تأكد بأننا نكتُب من أجل الكِتابة
نكتُب كي نتخلص من وباء الروُّح وأثقالها من حسٍ يلمس بقلم
ولا يتصور بمشاهدٍ واقعية ، من أجل الكِتابة مازلنا على قيد الحيّاة .
طبت وطاب فكرك و يُراعك
•
تبجلُ القلمَ كثيراً أخي الوليد .. حينَ أقرأ لكَ أستشعرُ هذا العشق للكتابة
الكتابةُ هواية قليلون من يمارسونها بحب .. فالبعض يبحث عن قيمته في الحرف
و البعض يجدُ القلمَ خادماً يخدمه فقط لغرضه
و البعض يقدسُ القلم كما أنتَ .. بحبٍ و إاحترامٍ لما يفيضُ به
و أنا أبجل هذه الأبجدية التي جعلتنا نترجم ما في صدورنا لتظهرَ بهذا القالب الأخاذ
حرفكَ يتملكه الرقي
سلمتَ أخي الوليد ، دمت بخير ..•
مرجانة
حضوركِ كأنها رؤية رأيتها ذات منام فتحققت
حين تحضرين كأنكِ قوس قزح يُبدد صقيع الشتاء لِيُعلن الربيع
حروفكِ كضمادُُ للجرح حين نزف..لأنكِ بإختصار مدرسةُُ لغوية أنهلُ منها
مودتي!
..
غَايتنا مُرتبطةٌ بـ رغباتٍ تُسّيرها , و رَغباتنا جاثيةٌ لـ مُبتغى النَفس ..
فـ كُل قَلمٍ بما في نَفسِ صاحبهِ مّعبر , وكُل ما يَسكنك سَيظهرُ على وَرق ..
الوليد ..
حُروفٍ طاهره كـ نقاءْ رَوحك ..
أنتَ ياصديقي تَمتلكُ قلباً نقياً , وقلماً عذب
كَن بخير.
..
حزن
ولأن روحك إعشوشبت بالحب فحرفك لمست منه حقيقة الحب
في قلبك يا صديقي ينمو اللؤلؤ والمرجان لذا وجب علينا الغوص بأعماقك
مودتي!
.. / ~
،
الوليد
عندمـآ يُصآغُ الحرف بِمآءٍ من ذهب نصمت
لنرتوي من بريقهِ لعل رشدهُ يثمرُ في أرآضينآ
الوليد
هآت يدآك لأقبلهآ على هذآ النُبغ والبذخ فَ القلمُ
لآ يعشقُ إلآ الكلمآت المخلوقه لـِ الحُسنىَّ فإذآ تلوث بـِ الوحل
خُسف كبريآءهُ وكرمه ، أيهآ الكريم أشدُ على أزر الحرف نغمآ
لآ يليقُ إلآ بـِ أميرٍ ترفه عن الترهآت شُموخآ وزهدآ لـِ الوقآر .. /
صمتآ لعل الحيآء يُمطر بخلجل الشُكر والثنآء لك
سيدي
حُسام
أجدت العزف بحروفك على إيقاع نبضي
كيف زرعت إبتسامةً لشفتاي لن تعرف الحزن
سألعقُ تلك الكفوف التي قبلت حرفي
شكراً لأنك فتحت لي باب الشروق لتعرفني روحك
مودتي!
هاتو تاج الملك
لنولي تلك الحروف على عـرش الابجديه
اتعلم !! كثيـرا اخون قلمي النحيـل واسجيه حتى يغطيه غبار النسيان !!
ولا ينتفضـ الا عندما تنعشه اقلامكم
افحمت الصمت ايها الوليـد
تحياتي لك
،،
وسن
بينكِ وبين الجمال علاقة صدق حميمة
غمرتِ ذاك النبض بقدومك حتى ثمل
تهُزني عفويتكِ الرقيقة وتطربني لأنها تحملُ النقاء
مودتي!
____
لأنك الفكر كان الحرف يعلّو السمّاء ،
ولأنك الوليد كان النص وليد الجمال ،
ولأنها الإلهام المُربط بالروّوحِ كانت الكِتابة مُغرية للتأمل .
الوليد ؛
هُنا كانت الرئة الثالثة للحيّاة أجدت وصفها بما يليّق
بين سطورك كان النقاء ، وفي رداءِ المعنى إخاء
شهيةً تِلك الكِتابة ... و تأكد بأننا نكتُب من أجل الكِتابة
نكتُب كي نتخلص من وباء الروُّح وأثقالها من حسٍ يلمس بقلم
ولا يتصور بمشاهدٍ واقعية ، من أجل الكِتابة مازلنا على قيد الحيّاة .
طبت وطاب فكرك و يُراعك
•
ولأنكِ خلود سأُخلد هذا المرور إلى يوم يُبعثون
قلمُكِ قادمُُ من عواصم الجمال والرقي وعلمه مكتوب عليه خلود
تبسمتُ حين قرأت ردكِ ليس غروراً..بل فرحاً أن أمثالكِ يقرأني
مودتي!
ورده بريـــــه
01-23-17, 08:57 AM
قديسُ أنت أيها القلم حين تكتب..كيف لا وبك العظيم أقسم
ولأنكَ أيها القلم ناي تعزُفني ببراعة والحبرُ منك فيني أبلغ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تتوه حروفي هنا
والى ان اعود والملمني من جديد
سيأخذ بعض الوقت
كل جمال الحرف بين يديك
دام عزف اناملك