NORAH
01-28-17, 08:23 AM
هذه المرّة أقول لك:
لا تنتظر ...
لا ثناءً، ولا تشجيعًا من أحد!
أيًا كان قدره، ومكانته، وعلمه...
فإن قال: نعم...
ابتهجت روحك، وانشرحت بها أساريرك!
وإن قال: لا
انقلبت على وجهك، وانكفئت بـها على نفسك... خسرت الدّنيا والآخرة !
فبقدر ما يعنيك رأي الشّخص الذي أمامك
أقول لك:
"لا تنتظر أحدًا..
ولا ترجو من الرّيح المدَد
ليس الغريق بعصف ريحٍ يُسترد
أقبل على الدُّنيا ولا تخش الورى
وارسم ببسمتك الحزينة وجه غد
أخرج ذراعك من جمودك وانتصر!
جدّف بها واسخر من اللُّجّْ المموج في كبد
لا تنتظر أحدًا
وحسبك إن سُئلت " بأيِّ ذنب"؟ أن ترد
هذه نُدوب الوقت كيف شفاؤها؟
وجعٌ يَضيءُ الدرب يُفزع وهمهُ
وسراب مأساةٍ أحاذر سهمهُ
أرقٌ يشلّ الرّوح يأبى أن يُرد
لاتنتظر أحدًا
فما زاد انتظارٌ من جَلد..
وما حطّ انتظارٌ من كمد
ولا رد انتظار ما فُقد!
فانزع بعزم الأُسْدِ أفكارًا شريدهْ
وابسم برغم الجهد والإرهاق
مثل حليمةٍ حُبلى...
من بعد جُهد الوضع
قد رأت الوليدهْ
لا تنتظر أحدًا
ولا حتّى انتهاءً للقصيدة!"
.
لا تنتظر ...
لا ثناءً، ولا تشجيعًا من أحد!
أيًا كان قدره، ومكانته، وعلمه...
فإن قال: نعم...
ابتهجت روحك، وانشرحت بها أساريرك!
وإن قال: لا
انقلبت على وجهك، وانكفئت بـها على نفسك... خسرت الدّنيا والآخرة !
فبقدر ما يعنيك رأي الشّخص الذي أمامك
أقول لك:
"لا تنتظر أحدًا..
ولا ترجو من الرّيح المدَد
ليس الغريق بعصف ريحٍ يُسترد
أقبل على الدُّنيا ولا تخش الورى
وارسم ببسمتك الحزينة وجه غد
أخرج ذراعك من جمودك وانتصر!
جدّف بها واسخر من اللُّجّْ المموج في كبد
لا تنتظر أحدًا
وحسبك إن سُئلت " بأيِّ ذنب"؟ أن ترد
هذه نُدوب الوقت كيف شفاؤها؟
وجعٌ يَضيءُ الدرب يُفزع وهمهُ
وسراب مأساةٍ أحاذر سهمهُ
أرقٌ يشلّ الرّوح يأبى أن يُرد
لاتنتظر أحدًا
فما زاد انتظارٌ من جَلد..
وما حطّ انتظارٌ من كمد
ولا رد انتظار ما فُقد!
فانزع بعزم الأُسْدِ أفكارًا شريدهْ
وابسم برغم الجهد والإرهاق
مثل حليمةٍ حُبلى...
من بعد جُهد الوضع
قد رأت الوليدهْ
لا تنتظر أحدًا
ولا حتّى انتهاءً للقصيدة!"
.