حسين سلطان
02-01-17, 08:36 AM
خُلق الإنسان مُزاجاً من رطبٍ و يابس
و أُودعت فيهِ الروح نفخةً مـن روُح الله تعالى
لـِ يكون مُتأثِراً بها في منهج حياتهِ بما يُعرفَ بـِ الفطرةِ الإنسانيه
وكما أن الجسد خليطُ أبيضينٍ
كانت الروُح بتركيبها مُزاجاً لـِ أرواحٍ عده مهما أدعى الفرد استقلاليته عنها
بين فطِرةٍ إنسانية أودعها الله فينا مُقتبسةً من نورهِ الكريم
و بعض العوامـل الخارجيه و الداخليه المؤثره علينا
فـ إن كانت أصلابنا التي نقوم عليها / فطريةً
فـ هُناك أنصافاً مِنا تحتاج أن نُظلها بظِل الله وَ نُور هُداه سُبحانه !
ولعل الكثير منا من يجتهد في بناء نفسه على العوامل الداخليه في ذاتيه فقط
بـِ استخدام لُغاتِ تطوير الذات وَ برامج تدعيم الثقه وَ اتباع مُلحقاتِ النجاح و التنوير في الحياة
ظناً منهم أن الإكتفاء الذاتي يكفي لـِ بُلوغ المُراد وتحقيق النُضج الفردي
غافلين على أنه قد يُشكل نِصف ( هو قوي لاشكَ ) ولكنه بـِ حاجه لمُتمَم
يملك من الوزن نَصفاً أخـر لكيانِ الفرد
وَ هُنا نبلغ ما أمسكنا القلم لأجله .. النصِف الأخـر المُهمل في جانب الفرد
البيئة و الجُلساء !
فـ حقيقة الأمـر أن نِصف عقل الإنسان مع أخيهِ , أي جليسه و رفيقه والبيئة التي تجمعهم
فـ إذ ما خاطبت رجلاً , ونظرت لأقواله و أفكاره و اهتماماته
فإنك ستستنشق عبيره ( نصفه الأول ) وعبير جُلسائه ( نصفه الثاني )
وستستشف مُستوى نُضجه و نُضج جُلسائه
فـ البيئة خلاقة الاهتمامات
ومتى ما جمعتكم تحت سقفها فإنها سترويكم بـِ صفاء أو عُكرة مائها
وسـ تجني منكم الثمر مُتشابهاً
لـِ ذالك أحط نفسك دوماً بـِ تيارات الريادة التي تريد
تفكر دوماً من هم مجموعتك , من هم أصحابك ؟
وقتك كيف مُقسمَ .. أين يسكن ليليه ونهاره وَ كيف رُتبت أوقاته و شغلت فراغاته ؟
فـ المجموعه التي حولك هي اللتي تتحكم فيكَ في الحقيقه
فـ إن كانو أصحاب فكر وَ علم و ثقافه ... فستجد نفسك مُتطبعاً بطباعهمَ
في دراسة أُجريت في 2014 في المـركز الطبي الأمريكي
لـِ توأمينَ مُتشابهين في الصفات النفسيه و الإجتماعيه و الجينية
قاموا بتفرقتهمَ في بيئات مختلفه .. فأحدهم وضع في بيئة عمليه وَ الأخـر في بيئة عاديه
وبعد عدة سنوات وجدوا أن كُلاً منهما تطبع بـِ طبائع بيئته و سلوكيات بيئته
و لم تجمعهم في ذالك الجينات الوراثيه , أو التاريخ الوراثي للصفات العائليه
لـِ ذالك احرص دوماً على أن تضع نفسك في التيار الذي تُريد
ضَع نفسك في بيئه روُح و إيمان
سـ تكون ثمرتك الروحانيه التي ترجهوها
ضع نفسك في بيئه سيئه سواءً كان سواءً اعلامياً أو سُلوكياً أو لفظياً
فـ ستجد نفسكَ تنمو بها دون ان تشعر
لـِ ذالك على الإنسان الواعي أن يثق أن النجاح الذاتي ماهو الا نتاج لـِ الذكاء الإجتماعي
وَ أن الذكاء الإجتماعي وقوداً لـِ نجاحٍ أبلغ و نبوغٍ أنضج في كل مستوياتِ الفرد سواءً الدينية أو العلمية
ولعل السؤال الوجيه بعد هذا
ما هو الذكاء الإجتماعي ؟
الذكاء الإجتماعي هو أن تبحث عن البيئات بناءً على ما تريد أن ترى فيهِ نفسكَ
أن تُقيم مُجتمعاتك بـِ عين الناقد لا عين الهاوي ... لعلك بهذهِ العين تكون أكثراً صدقاً مع نفسك
وبعد الإنغماس في البيئه , أن تخرج خارج دائرتها دوماً وَ تتفحص عن بُعد مكانكَ ( أين كان و كيف أصبح )
حتى إذا ما وجدت فيهِ انتكاسه أقمت ثورة الإصلاح وَ القراراتِ البنائه
الذكاء الإجتماعي يا ساده هو أن نأخذ من المُجتمع ما يبنينا و يُصلحنا لا ما يُصيبنا بالإنتكاسه
فـ إن أردت حياةً كريمه .. فابحث عن البيائاتِ الشريفه و خالط نفسك بجُلاسِها
فـ ان ثمرتكَ ستكون كريمةً شريفه , لو لم تشعر بها و نشطت بها الا إرادي فيك !
وَ احذر كُل الحذر من الاندفاع وَ رداء الثقة المراهق
تلك اللتي تأخذك لـِ الأماكن الغير مشروعه بحُجة ( أنا أثق بنفسي )
وبـِ كذبة أنا لن أتأثر
فـ بعض الثقة ماهو الا نوع من انواع الجهالةِ التي يُقاس المرأ بها
وقبل أن أضع القلم , تذكر
أن نصفك الأول نورك الذاتِي و أن نصفك الأخـر نور الحياةِ من حولكَ
وَ البعض قد وُفق لـِ النصف الأول .. ولكنه بجهالته أخذ ذالك النصف للهاويه
وَ البعض من قد وُفق لـِ النصف الثاني .. ولكنه بكسلهِ وعدم اجتهاده مع من حوله ؛ انطفئ
و طُوبى لمن جمع النصفين وعاش الحيـاة بـِ ببصيرةِ روح و قلب
تَحيـاتي
و أُودعت فيهِ الروح نفخةً مـن روُح الله تعالى
لـِ يكون مُتأثِراً بها في منهج حياتهِ بما يُعرفَ بـِ الفطرةِ الإنسانيه
وكما أن الجسد خليطُ أبيضينٍ
كانت الروُح بتركيبها مُزاجاً لـِ أرواحٍ عده مهما أدعى الفرد استقلاليته عنها
بين فطِرةٍ إنسانية أودعها الله فينا مُقتبسةً من نورهِ الكريم
و بعض العوامـل الخارجيه و الداخليه المؤثره علينا
فـ إن كانت أصلابنا التي نقوم عليها / فطريةً
فـ هُناك أنصافاً مِنا تحتاج أن نُظلها بظِل الله وَ نُور هُداه سُبحانه !
ولعل الكثير منا من يجتهد في بناء نفسه على العوامل الداخليه في ذاتيه فقط
بـِ استخدام لُغاتِ تطوير الذات وَ برامج تدعيم الثقه وَ اتباع مُلحقاتِ النجاح و التنوير في الحياة
ظناً منهم أن الإكتفاء الذاتي يكفي لـِ بُلوغ المُراد وتحقيق النُضج الفردي
غافلين على أنه قد يُشكل نِصف ( هو قوي لاشكَ ) ولكنه بـِ حاجه لمُتمَم
يملك من الوزن نَصفاً أخـر لكيانِ الفرد
وَ هُنا نبلغ ما أمسكنا القلم لأجله .. النصِف الأخـر المُهمل في جانب الفرد
البيئة و الجُلساء !
فـ حقيقة الأمـر أن نِصف عقل الإنسان مع أخيهِ , أي جليسه و رفيقه والبيئة التي تجمعهم
فـ إذ ما خاطبت رجلاً , ونظرت لأقواله و أفكاره و اهتماماته
فإنك ستستنشق عبيره ( نصفه الأول ) وعبير جُلسائه ( نصفه الثاني )
وستستشف مُستوى نُضجه و نُضج جُلسائه
فـ البيئة خلاقة الاهتمامات
ومتى ما جمعتكم تحت سقفها فإنها سترويكم بـِ صفاء أو عُكرة مائها
وسـ تجني منكم الثمر مُتشابهاً
لـِ ذالك أحط نفسك دوماً بـِ تيارات الريادة التي تريد
تفكر دوماً من هم مجموعتك , من هم أصحابك ؟
وقتك كيف مُقسمَ .. أين يسكن ليليه ونهاره وَ كيف رُتبت أوقاته و شغلت فراغاته ؟
فـ المجموعه التي حولك هي اللتي تتحكم فيكَ في الحقيقه
فـ إن كانو أصحاب فكر وَ علم و ثقافه ... فستجد نفسك مُتطبعاً بطباعهمَ
في دراسة أُجريت في 2014 في المـركز الطبي الأمريكي
لـِ توأمينَ مُتشابهين في الصفات النفسيه و الإجتماعيه و الجينية
قاموا بتفرقتهمَ في بيئات مختلفه .. فأحدهم وضع في بيئة عمليه وَ الأخـر في بيئة عاديه
وبعد عدة سنوات وجدوا أن كُلاً منهما تطبع بـِ طبائع بيئته و سلوكيات بيئته
و لم تجمعهم في ذالك الجينات الوراثيه , أو التاريخ الوراثي للصفات العائليه
لـِ ذالك احرص دوماً على أن تضع نفسك في التيار الذي تُريد
ضَع نفسك في بيئه روُح و إيمان
سـ تكون ثمرتك الروحانيه التي ترجهوها
ضع نفسك في بيئه سيئه سواءً كان سواءً اعلامياً أو سُلوكياً أو لفظياً
فـ ستجد نفسكَ تنمو بها دون ان تشعر
لـِ ذالك على الإنسان الواعي أن يثق أن النجاح الذاتي ماهو الا نتاج لـِ الذكاء الإجتماعي
وَ أن الذكاء الإجتماعي وقوداً لـِ نجاحٍ أبلغ و نبوغٍ أنضج في كل مستوياتِ الفرد سواءً الدينية أو العلمية
ولعل السؤال الوجيه بعد هذا
ما هو الذكاء الإجتماعي ؟
الذكاء الإجتماعي هو أن تبحث عن البيئات بناءً على ما تريد أن ترى فيهِ نفسكَ
أن تُقيم مُجتمعاتك بـِ عين الناقد لا عين الهاوي ... لعلك بهذهِ العين تكون أكثراً صدقاً مع نفسك
وبعد الإنغماس في البيئه , أن تخرج خارج دائرتها دوماً وَ تتفحص عن بُعد مكانكَ ( أين كان و كيف أصبح )
حتى إذا ما وجدت فيهِ انتكاسه أقمت ثورة الإصلاح وَ القراراتِ البنائه
الذكاء الإجتماعي يا ساده هو أن نأخذ من المُجتمع ما يبنينا و يُصلحنا لا ما يُصيبنا بالإنتكاسه
فـ إن أردت حياةً كريمه .. فابحث عن البيائاتِ الشريفه و خالط نفسك بجُلاسِها
فـ ان ثمرتكَ ستكون كريمةً شريفه , لو لم تشعر بها و نشطت بها الا إرادي فيك !
وَ احذر كُل الحذر من الاندفاع وَ رداء الثقة المراهق
تلك اللتي تأخذك لـِ الأماكن الغير مشروعه بحُجة ( أنا أثق بنفسي )
وبـِ كذبة أنا لن أتأثر
فـ بعض الثقة ماهو الا نوع من انواع الجهالةِ التي يُقاس المرأ بها
وقبل أن أضع القلم , تذكر
أن نصفك الأول نورك الذاتِي و أن نصفك الأخـر نور الحياةِ من حولكَ
وَ البعض قد وُفق لـِ النصف الأول .. ولكنه بجهالته أخذ ذالك النصف للهاويه
وَ البعض من قد وُفق لـِ النصف الثاني .. ولكنه بكسلهِ وعدم اجتهاده مع من حوله ؛ انطفئ
و طُوبى لمن جمع النصفين وعاش الحيـاة بـِ ببصيرةِ روح و قلب
تَحيـاتي