المحور
02-05-17, 02:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله علي نعمه الاسلام والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه .
ما كان لأمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أن يقول مقالته البليغة: (لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام الله)؛ إلا وقد حقق ذلك عملاً وسلوكاً.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: (والمقصود أن القرآن مَنْ تدبّره تدبراً تاماً تبيّن له اشتماله على بيان الأحكام، وأن فيه من العلم ما لا يدركه أكثر الناس، وأنه يبيّن المشكلات ويفصل النزاع بكمال دلالته وبيانه إذا أُعطي حقه، ولم تُحرّف كَلِمُه عن مواضعه).
إن الإقبال على القرآن والانتفاع به تلاوة وتدبراً وعملاً متحقق لأصحاب القلوب الحية، حيث قال تعالى: ((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْب))
إن انهماك طوائف من جيل الصحوة في سماع القصائد والأناشيد والتوسع في ذلك؛ قد يوقعهم في تفريط وتقصير تجاه كتاب الله تعالى
وهذا واضح من خلال التوسع في الشلات في قنوات متوسعين فيها كثرا لدرجه البعض نسي كلام الله .
ولما ساق ابن تيمية - رحمه الله - مقالة الإمام الشافعي - رحمه الله -:« خلّفت ببغداد شيئاً أحدثته الزنادقة يسمّونه التغبير، يصدون به الناس عن القرآن؛ فقال: « وهذا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدين، فإن القلب إذا تعوّد سماع القصائد والأبيات والتذّ بها؛ حصل له نفور عن سماع القرآن والآيات..)
والله اعلم
اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا وجلاء همومنا .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .
الحمد لله علي نعمه الاسلام والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه .
ما كان لأمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أن يقول مقالته البليغة: (لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام الله)؛ إلا وقد حقق ذلك عملاً وسلوكاً.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: (والمقصود أن القرآن مَنْ تدبّره تدبراً تاماً تبيّن له اشتماله على بيان الأحكام، وأن فيه من العلم ما لا يدركه أكثر الناس، وأنه يبيّن المشكلات ويفصل النزاع بكمال دلالته وبيانه إذا أُعطي حقه، ولم تُحرّف كَلِمُه عن مواضعه).
إن الإقبال على القرآن والانتفاع به تلاوة وتدبراً وعملاً متحقق لأصحاب القلوب الحية، حيث قال تعالى: ((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْب))
إن انهماك طوائف من جيل الصحوة في سماع القصائد والأناشيد والتوسع في ذلك؛ قد يوقعهم في تفريط وتقصير تجاه كتاب الله تعالى
وهذا واضح من خلال التوسع في الشلات في قنوات متوسعين فيها كثرا لدرجه البعض نسي كلام الله .
ولما ساق ابن تيمية - رحمه الله - مقالة الإمام الشافعي - رحمه الله -:« خلّفت ببغداد شيئاً أحدثته الزنادقة يسمّونه التغبير، يصدون به الناس عن القرآن؛ فقال: « وهذا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدين، فإن القلب إذا تعوّد سماع القصائد والأبيات والتذّ بها؛ حصل له نفور عن سماع القرآن والآيات..)
والله اعلم
اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا وجلاء همومنا .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .