المحور
02-13-17, 10:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
لا شك أن لكل داء دواء؛ والمعاصي كغيرها من العلل والأدواء بل إنها أخطر من أمراض البدن العارضة ! لأن أمراض الأبدان مهما عظمت، فإن ضررها لا يتجاوز البدن، وأما المعاصي: فإنها أمراض للقلوب، وفي مرض القلوب ذهاب للدين والدنيا.. ومن أراد العلاج فلا بد من الصبر على مرارة الدواء، ومن لم يصبر لمرارة الدواء حرم من العلاج .
وفي علاج المعاصي صلاح للأرض والعباد، كما أن في انتشارها فساد للأرض والعباد..فيا غارقًا في الذنوب عالج نفسك قبل الهلاك ! ويا معرضًا عن سبل الطاعات عالج داءك , وإليك وصفات العلماء الربانيين، تجلو بها ما بقلبك من أدواء المعاصي.. يا من أردت العلاج .
تذكر دائمًا أن الله تعالى هو القاهر.. القادر.. شديد العقاب.. الذي لا يعذب عذابه أحد.. وإذا كنت أيها الضعيف لا تطيق بطش مخلوق متجبر؛ فكيف تطيق بطش ملك الملوك ؟
كثير من العصاة يقعون في الذنوب ولا يستحضرون خوف الله تعالى، ولو خاف العاصي بأس الله تعالى لأقلع عن الذنب.. فيا أيها العاصي تذكر أنك تبارز الملك المتفرد بالكبرياء !
وقد حذرك الله تعالى شديد انتقامه وبأسه "وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ" [آل عمران: 28] .
قال الحسن البصري رحمه الله : «ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق» .
أيها العاصي ! فلتعزم على جهاد نفسك وعصيانها، فإن فعلت ذلك فستجد ربك تعالى مسددًا لك، وهاديًا لك إلى صراطه المستقيم قال الله تعالى : "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" [العنكبوت: 69] .
قال عبد الواحد بن زيد رحمه الله : «من نوى الصبر على طاعة الله صبره الله عليها، وقواه لها ومن عزم على الصبر عن المعاصي؛ أعانه الله على ذلك وعصمه عنها» .
أخي المسلم : جهاد النفس دواء مجرب.. وترياق نافع لسموم المعاصي.. وقد جربه قبلك الصالحون، فأعانهم الله على طاعته. ورفع ذكرهم.
والله اعلم
الحمد لله
اللهم ابعدنا عن المعاصي ماضهر منها ومابطن .
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الضالمين .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .
الحمد الله والصلاة والسلام علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
لا شك أن لكل داء دواء؛ والمعاصي كغيرها من العلل والأدواء بل إنها أخطر من أمراض البدن العارضة ! لأن أمراض الأبدان مهما عظمت، فإن ضررها لا يتجاوز البدن، وأما المعاصي: فإنها أمراض للقلوب، وفي مرض القلوب ذهاب للدين والدنيا.. ومن أراد العلاج فلا بد من الصبر على مرارة الدواء، ومن لم يصبر لمرارة الدواء حرم من العلاج .
وفي علاج المعاصي صلاح للأرض والعباد، كما أن في انتشارها فساد للأرض والعباد..فيا غارقًا في الذنوب عالج نفسك قبل الهلاك ! ويا معرضًا عن سبل الطاعات عالج داءك , وإليك وصفات العلماء الربانيين، تجلو بها ما بقلبك من أدواء المعاصي.. يا من أردت العلاج .
تذكر دائمًا أن الله تعالى هو القاهر.. القادر.. شديد العقاب.. الذي لا يعذب عذابه أحد.. وإذا كنت أيها الضعيف لا تطيق بطش مخلوق متجبر؛ فكيف تطيق بطش ملك الملوك ؟
كثير من العصاة يقعون في الذنوب ولا يستحضرون خوف الله تعالى، ولو خاف العاصي بأس الله تعالى لأقلع عن الذنب.. فيا أيها العاصي تذكر أنك تبارز الملك المتفرد بالكبرياء !
وقد حذرك الله تعالى شديد انتقامه وبأسه "وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ" [آل عمران: 28] .
قال الحسن البصري رحمه الله : «ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق» .
أيها العاصي ! فلتعزم على جهاد نفسك وعصيانها، فإن فعلت ذلك فستجد ربك تعالى مسددًا لك، وهاديًا لك إلى صراطه المستقيم قال الله تعالى : "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" [العنكبوت: 69] .
قال عبد الواحد بن زيد رحمه الله : «من نوى الصبر على طاعة الله صبره الله عليها، وقواه لها ومن عزم على الصبر عن المعاصي؛ أعانه الله على ذلك وعصمه عنها» .
أخي المسلم : جهاد النفس دواء مجرب.. وترياق نافع لسموم المعاصي.. وقد جربه قبلك الصالحون، فأعانهم الله على طاعته. ورفع ذكرهم.
والله اعلم
الحمد لله
اللهم ابعدنا عن المعاصي ماضهر منها ومابطن .
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الضالمين .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .