سكرة ضمير
02-15-17, 04:25 AM
أرسَتْ بأرضٍ كلونِ الدمِّ تُرْبَتها،
وقتَ الأصيلِ، وقدَّت مئزر الليلِ
ثمَّ استحالت خيوط الشمس في يدِها،
رملاً من العاجِ منثورًا على القَيْلِ
جُلُّ تفاصيل السماء
طينٌ وماء
أشعة النور تعبر في جوارِحِها ،
دون انقطاعٍ، بصوتٍ فيه ترتيلُ
فيطرب الكون من عزفِ الضياء بها
من غير فقهٍ، ولا تُجدي التآويلُ
مدّت دروبًا ستةً
خِلسةً
فسافرَ البحرُ بالموجِ الذي ضَربَ،
شطآنها فاستصاغت منهُ مَرسِمَها
واستفردت بطليعٍ لا يَلُمُّ بهِ
إلا الذي أوْردَ المحكيَّ مبسَمِها
وقتَ الأصيلِ، وقدَّت مئزر الليلِ
ثمَّ استحالت خيوط الشمس في يدِها،
رملاً من العاجِ منثورًا على القَيْلِ
جُلُّ تفاصيل السماء
طينٌ وماء
أشعة النور تعبر في جوارِحِها ،
دون انقطاعٍ، بصوتٍ فيه ترتيلُ
فيطرب الكون من عزفِ الضياء بها
من غير فقهٍ، ولا تُجدي التآويلُ
مدّت دروبًا ستةً
خِلسةً
فسافرَ البحرُ بالموجِ الذي ضَربَ،
شطآنها فاستصاغت منهُ مَرسِمَها
واستفردت بطليعٍ لا يَلُمُّ بهِ
إلا الذي أوْردَ المحكيَّ مبسَمِها