يَعْرُب
03-01-17, 03:29 AM
لَمْ اِصْلِ رَغَمَ الْجَهْدِ وَالْاِنْهَاك
الطَّرِيقُ الَيْك كَأَنّهُ مَلِيءَ بِالْأَشْوَاكِ
وَكَأَنْ خَطَّاي تِلْكَ مُثْقَلَاتُ مَنِ اسى
الذارفات فِيكِ هَمَّتْ نَحوُ عَيْنَاكِ
هَلْ شَانَ وَجْهُي ذِلَّة وَهَوانَهُ
ام التُّرَابُ الَّذِي تَحْتَ قَدَمِيَّكِ قَدْ رَوَاك
الَا لِيَتْنَيْ قَدْ كُسْوَتكِ مَنْ ثَوْبَي
وَاِسْقِيَنَّك مِنْ كُؤُوس الْغِرَامِ و فَرْوَاكِ
بِاللَّهِ عَلِيّكِ اين اُوجُهْ قَبِلْتِي لالقاك
فِي اي طَرِيق اُنْت اين القاك
اما كَفَّاكِ هَذَا الْجَفَاءَ هَيَا اودعي
هَذَا هُوَ صَوْتُي نَحْوُكِ قَدْ سَارّ فِي الافلاك
اِرْفَعِي عَني هَذَا الْقنَاعَ وَتُنَفَّضِي
وَلِتَمَسُّكَيْ اذا كَانَ ذُلُّكَ قَدْ آذاك
قُوَّمُي قَدْ حَانَ يَوْمَكِ قَدْ يَكُونَ سُرَّاكِ
وَمِنْ شَوْقَيْ حَصُّونَا بِهَا كَفَّاكِ
اولم تَكَوُّنَيْ لِدَنِيَّتِي بَدْرِ الدُّجَى
دَكِّيَّتُي حُصُونِيٍّ وَغَرَسْتِي بِهَا لَوَاك
هُبِّينِي مَنِّكِ اي شَيٌّ ف بِسْم اللَّه
اُكْتُبْ فَوْقَ صَدْرَيْ اُنْتِي يارفيعة ذَكَرَاك
الطَّرِيقُ الَيْك كَأَنّهُ مَلِيءَ بِالْأَشْوَاكِ
وَكَأَنْ خَطَّاي تِلْكَ مُثْقَلَاتُ مَنِ اسى
الذارفات فِيكِ هَمَّتْ نَحوُ عَيْنَاكِ
هَلْ شَانَ وَجْهُي ذِلَّة وَهَوانَهُ
ام التُّرَابُ الَّذِي تَحْتَ قَدَمِيَّكِ قَدْ رَوَاك
الَا لِيَتْنَيْ قَدْ كُسْوَتكِ مَنْ ثَوْبَي
وَاِسْقِيَنَّك مِنْ كُؤُوس الْغِرَامِ و فَرْوَاكِ
بِاللَّهِ عَلِيّكِ اين اُوجُهْ قَبِلْتِي لالقاك
فِي اي طَرِيق اُنْت اين القاك
اما كَفَّاكِ هَذَا الْجَفَاءَ هَيَا اودعي
هَذَا هُوَ صَوْتُي نَحْوُكِ قَدْ سَارّ فِي الافلاك
اِرْفَعِي عَني هَذَا الْقنَاعَ وَتُنَفَّضِي
وَلِتَمَسُّكَيْ اذا كَانَ ذُلُّكَ قَدْ آذاك
قُوَّمُي قَدْ حَانَ يَوْمَكِ قَدْ يَكُونَ سُرَّاكِ
وَمِنْ شَوْقَيْ حَصُّونَا بِهَا كَفَّاكِ
اولم تَكَوُّنَيْ لِدَنِيَّتِي بَدْرِ الدُّجَى
دَكِّيَّتُي حُصُونِيٍّ وَغَرَسْتِي بِهَا لَوَاك
هُبِّينِي مَنِّكِ اي شَيٌّ ف بِسْم اللَّه
اُكْتُبْ فَوْقَ صَدْرَيْ اُنْتِي يارفيعة ذَكَرَاك