المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من اسعد الناس


الفاقد
03-04-17, 04:49 PM
اسعد الناس من قال الحمد لله
إقترب من الله .. تقترب مِنكَ آلسعـآده
جميع النـاس تـأتيـهم الأحزان تلو الأحـزان
فتبـدو على وجوهـهم مـلامح الحـزن و اليأس
فقـد يمـل البعض من الدنيـا و ما فيهـا
لأجـل حـزن أتاه ..!
فينـسى النعـم التي أنعم الله بها عليـه و غيره محروم منـها
و ينظـر إلى الجـانب السـيء في حياته
يفـكر في السلبـيات فقط ..
دائـمـاً يردد ( مـلل ، زهق ) ..
لماذا لا تملأ وقتـك بقراءة قرآن ؟ و ذكـر الله ؟؟
فإنـك إن إقـتربت من الله ..!
إقتـربت منـك السعادة - إبـتعـد الـحـزن عنـك - إسـتمتـعت بحيـاتك
و لا تـنسى أن تتـوكل على الله في جمـيع أمورك ..
أشكو همـومك للخـالق
فـهو يعلـم بحالك .. يستـجيب دعـاءك .. يـرحمـك برحمـته الواسعـة
فـلا تقـنط من رحمـة الله
و لا تـظـن أنك الوحـيد الـحزين في هذه الدنيا
عندمـا تـنظر لـشخصٍ دائم الإبتسـامة ..
لا تـظن أنه لا يحـمل حزناً
فقد يحزن و لكـنه يخفـي حزنه .. يستـمتع بحيـاته ..
سـيذهب من دار الفناء
فـلن يشغـل باله بـها .. و لـم تكـن هذه الدار أكـبر همـه
عندمـا تحزن خـفف حـزنك ..
بتـذكر نعـم الله عليك
و بـأن ما حصل لك هو من الله
و ربـما يـكون فيه منفعـةٌ لك
و أعلـم أنـه لن يعيش إنسـان سعيد طيلة حياتـه
بل لابد أن تـأتيه بعض الـمنغصآت .. والآلآم .. و الأحـزآن
فـها هو الـرسول - عليه الصلاة و السلام - القـريب من الله ..
الذي أنزل عليه الوحـي
تـجرع الأحـزان .. و صادفتـه كثيـراً من المشكلات لكنه بقيَ صابراً ..
إقتـدي برسـولك ..
إقتـرب من ربـك .. لا تلهِـك الدنيا
قل [الحمدلله] ..
تـكن أسعد الناس

شموخ المجد
03-04-17, 05:48 PM
فعلاً لا أحد يخلو من الكدر والحزن

ولكن من كان مع الله سيزول عنه حتماً كل ذلك الهم والكدر

الحمدلله حمداً كثيراً

أخي الفاضل الفاقد

بوركت يمينك على الطرح القيم

فنحن نحتاج لمثل هذه المواضيع التي تبعث على التفاؤل

في زمن كثرت فيه الهموم والأحزان

جزاك الله خير الجزاء .

كبيرالسن
03-04-17, 06:57 PM
فعلا الحمدلله لها فضائل عظيمة وكبيرة.
بارك الله فيك...

روح76
03-04-17, 10:41 PM
بارك الله بك أخي

الابتلاء سُنّة ربانية ، والله عزّ وَجَلّ يفعل ما يشاء ، ويَحكُم ما يُريد ، والله تبارك وتعالى لا يُسأل عما يفعل ؛ لأنه أحكم الحاكمين .
فالله عزّ وَجَلّ يُحبّ مَن يشاء مِن عباده ، ويصطفي ويختار مَن يشاء ، وذلك لِمَا يتّصف به العباد ، ولِمَا يعلَم الله مِن سرائرهم وصالح أعمالهم .
قال تعالى : (مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ) .

وابتلاء الله عزّ وَجَلّ لِعباده مِن أجل تمحيص إيمانهم ، فالابتلاء سبيل إثبات صِدْق المحبة ، وهو سبيل رِفْعة الدَّرَجات ، وذلك لأن الإنسان في دار ابتلاء ، كما قال تعالى : (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) ، وكما قال عزّ وَجَلّ : (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) ، وكما قال تبارك وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) .

وبالابتلاء تُرْفَع مَنْزِلة العبد والأَمَة .
قال عليه الصلاة والسلام : إذا سَبَقَتْ للعبدِ من الله مَنْزِلَة لم يَبْلُغْهَا بِعَمَلِه ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صَبَّرَه حتى يُبَلِّغَه المنْزلة التي سَبَقَتْ له منه . رواه الإمام أحمد .

والابتلاء سُنة ماضية ، قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ؛ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .
وصححه الشيخ الألباني ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده جيد .

وقد ابْتَلَى الله عزّ وَجَلّ صَفوته مِن خَلْقِه ، وخيرته مِن عباده ؛ وهم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .

والناس يختبر بعضهم بعضا ، وقد يختبر الصديق صديقه ، ليعرف وفاءه وصِدقه ، فيتّخذه صديقا .

وقد يَقع البلاء والإنسان في إعراض عن الله عَزّ وَجَلّ ، فيحمِله الابتلاء على الأوبَة والتوبة والعودة إلى الله .

وليس كل إنسان أحبه الناس هو محبوب عند الله تعالى ؛ لأن مقياس محبة الناس ليس هو الأصل ، فالناس قد يُحبّون صاحب المال لِمالِه ، وصاحِب الجاه لِجاهِه ، وقد يُحبّون الكافر !

ولذلك بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم الميزان عند الله في التعامل مع الناس .
مرّ رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : ما تقولون في هذا ؟
قالوا : حريٌّ إن خَطَب أن يُنكح ، وإن شَفَع أن يُشفع ، وإن قال أن يُستمع .
قال : ثم سكت .
فمرّ رجل من فقراء المسلمين . فقال : ما تقولون في هذا ؟
قالوا : حَريٌّ إن خطب أن لا يُنكح ، وإن شفع أن لا يشفع ، وإن قال أن لا يستمع .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا خير مِن ملء الأرض مثل هذا . رواه البخاري .

الفاقد
03-06-17, 05:59 PM
فعلاً لا أحد يخلو من الكدر والحزن

ولكن من كان مع الله سيزول عنه حتماً كل ذلك الهم والكدر

الحمدلله حمداً كثيراً

أخي الفاضل الفاقد

بوركت يمينك على الطرح القيم

فنحن نحتاج لمثل هذه المواضيع التي تبعث على التفاؤل

في زمن كثرت فيه الهموم والأحزان

جزاك الله خير الجزاء .





ياهلا ومرحبا فيك


الله يسعد قلبك وايامك بالخير
ع مرورك اللي بجد يسعدني
ويشرفني لاهنتي ودمتي يالغلا



تحيتي لك.

الفاقد
03-06-17, 06:00 PM
فعلا الحمدلله لها فضائل عظيمة وكبيرة.
بارك الله فيك...

ياهلا ومرحبا فيك


الله يسعد قلبك وايامك بالخير
ع مرورك اللي بجد يسعدني
ويشرفني لاهنت يالغلا



تحيتي لك.

الفاقد
03-06-17, 06:00 PM
بارك الله بك أخي

الابتلاء سُنّة ربانية ، والله عزّ وَجَلّ يفعل ما يشاء ، ويَحكُم ما يُريد ، والله تبارك وتعالى لا يُسأل عما يفعل ؛ لأنه أحكم الحاكمين .
فالله عزّ وَجَلّ يُحبّ مَن يشاء مِن عباده ، ويصطفي ويختار مَن يشاء ، وذلك لِمَا يتّصف به العباد ، ولِمَا يعلَم الله مِن سرائرهم وصالح أعمالهم .
قال تعالى : (مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ) .

وابتلاء الله عزّ وَجَلّ لِعباده مِن أجل تمحيص إيمانهم ، فالابتلاء سبيل إثبات صِدْق المحبة ، وهو سبيل رِفْعة الدَّرَجات ، وذلك لأن الإنسان في دار ابتلاء ، كما قال تعالى : (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) ، وكما قال عزّ وَجَلّ : (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) ، وكما قال تبارك وتعالى : (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) .

وبالابتلاء تُرْفَع مَنْزِلة العبد والأَمَة .
قال عليه الصلاة والسلام : إذا سَبَقَتْ للعبدِ من الله مَنْزِلَة لم يَبْلُغْهَا بِعَمَلِه ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صَبَّرَه حتى يُبَلِّغَه المنْزلة التي سَبَقَتْ له منه . رواه الإمام أحمد .

والابتلاء سُنة ماضية ، قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ؛ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .
وصححه الشيخ الألباني ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده جيد .

وقد ابْتَلَى الله عزّ وَجَلّ صَفوته مِن خَلْقِه ، وخيرته مِن عباده ؛ وهم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .

والناس يختبر بعضهم بعضا ، وقد يختبر الصديق صديقه ، ليعرف وفاءه وصِدقه ، فيتّخذه صديقا .

وقد يَقع البلاء والإنسان في إعراض عن الله عَزّ وَجَلّ ، فيحمِله الابتلاء على الأوبَة والتوبة والعودة إلى الله .

وليس كل إنسان أحبه الناس هو محبوب عند الله تعالى ؛ لأن مقياس محبة الناس ليس هو الأصل ، فالناس قد يُحبّون صاحب المال لِمالِه ، وصاحِب الجاه لِجاهِه ، وقد يُحبّون الكافر !

ولذلك بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم الميزان عند الله في التعامل مع الناس .
مرّ رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : ما تقولون في هذا ؟
قالوا : حريٌّ إن خَطَب أن يُنكح ، وإن شَفَع أن يُشفع ، وإن قال أن يُستمع .
قال : ثم سكت .
فمرّ رجل من فقراء المسلمين . فقال : ما تقولون في هذا ؟
قالوا : حَريٌّ إن خطب أن لا يُنكح ، وإن شفع أن لا يشفع ، وإن قال أن لا يستمع .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا خير مِن ملء الأرض مثل هذا . رواه البخاري .


ياهلا ومرحبا فيك


الله يسعد قلبك وايامك بالخير
ع مرورك اللي بجد يسعدني
ويشرفني لاهنتي ودمتي يالغلا



تحيتي لك.

إحساس طفله
03-06-17, 06:02 PM
يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيمه تسلم
الايادى وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن ....

الفاقد
03-06-17, 06:06 PM
يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيمه تسلم
الايادى وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن ....

ياهلا ومرحبا فيك


الله يسعد قلبك وايامك بالخير
ع مرورك اللي بجد يسعدني
ويشرفني لاهنتي ودمتي يالغلا



تحيتي لك.

hatem2016
03-07-17, 12:55 PM
جزآك الله عنآ كل خير..


SEO by vBSEO 3.6.1