المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المشاركة الاولى : رعى الله


ناشد !
03-31-17, 08:57 AM
:

:

ابن فركون

:

رَعى اللهُ قلباً قلّبَتْهُ يدُ النّوى ** لهُ بينَ هاتيكَ القِبابِ تَلَوُّمُ

يَطيرُ خُفوفاً نحْوَها فيُميلُهُ ** هوىً في خيامِ الظّاعِنينَ مخيِّمُ

أيَخْفَى جوىً قد ضُمِّنتْهُ جوانِحي ** ودمْعُ جُفوني عن ضميري مُترْجِمُ

كأنّ الحِمى لمّا استهلّتْ مدامِعي ** كميٌّ على أعْطافِهِ يقطُرُ الدَّمُ

فأُرْسِلُ منه كلّما أخْلَفَ الحَيا ** سَحاباً يفوقُ الغيثَ والغيثُ مُسْجَمُ

وآثارُ وقْعِ الدّمْعِ في عرَصاتِها ** يوَشّي رُبى أطْلالِها ويُنَمْنِمُ

وكم صادِرٍ قادَتْهُ نغْمَةُ صادِحٍ ** فَما عادَ إلا والخلِيُّ مُتيَّمُ

خَليليَّ إنّي كلّما هِمْتُما بهِ ** لأعْجَبُ أن يُشْجي الفَصيحَيْن أعجَمُ

:
:

منجك باشا

:

رَعى اللَهُ بِالجَرعاءِ وَقفة ساعةٍ ** وَنَحُن بِأَلحاظ الهَوى نَترامق

يَشير بِأَطراف البنان ويَشتَكي ** اليم الجَوى مِنا مَشوق وَشائق

إِلى أَن قَضى التَوديع فينا قَضاءَهُ ** وَسارَت تؤم الجزع فينا السَوابق

رَجعت وَطَرفي لا تَغيض دُموعُهُ ** وَقَلبيَ لا ذُقت النَوى وَهُوَ خافق


:

:

ابن الحاج النمري

:

رَعَى اللَّهُ نَجْداً وَحَيَّا الخِيَامَا ** وَإِنْ هِيَ هَاجَتْ لِقَلْبِي غَرَامَا

وَرَوَّى بِعَيْنِينِ مِنْ دَمْعِ عَيْنِي ** وَصَوْبِ السَّحَائِبِ دَارَيْ أَمَامَا

وَقَدَّسَ دُونَ الحِمَى أَرْبُعا ** حَمَتْ مُقْلَتِي أَنْ تَذُوقَ المَنَامَا

وَبِالأَجْرَعِ الفَرْدِ مِنْ حَاجِرٍ ** مَنَازِلُ هَامَتْ بِمَنْ فِيهِ هَامَا

وَقَفْتُ عَلَيْهَا أَنَا وَالنَّسِيمُ ** سَقِيمَيْنِ هَذَا وَذَا قَدْ تَرَامَى

كَأَنَّ اللَّوَاحِظَ أَعْدَاؤُنَا ** فَكُلُّ الثَّلاَثَةِ تُبْدِي سَقَامَا

وَغِيد لَدَى الحَيِّ عَارَضْنَنَا ** وَمَا عَرَفَ اللَّثْمُ إِلاَّ اللِّثَامَا

وَرَاقَ الكَلاَمُ فَيَا لَيْتَ لَوْ ** جَعَلْنَ مَكَانَ العُقُودِ الكَلاَمَا

وَفَاتِنَةٌ إِنْ تَشَأْ يَوْمَ طَعْنٍ ** رَمَتْ كُلَّ رُمْحٍ وَهَزَّتْ قَوَامَا

مِنَ السَّالِبَاتِ عُقُولَ الرِّجَالِ ** عَلَى سُرْعَةِ الحُبِّ مَاتُوا كِرَامَا

إِذَا مَا أَرَادَتْ بِنَا نَشْوَةً ** سَقَتْنَا شَمَائِلَهَا لاَ المُدَامَا

:

:

ابن زاكور

:

رَعَى اللهُ أَحْبَاباً بِتِطْوَانَ كُلَّمَا ** ذَكَرْتُهُمُ اهْتَاجَتْ شَعَائِلُ أَضْلُعِي

أَأَحْبَابَنَا فِيهَا هَلِ الدَّهْرُ سَامِحٌ ** بِلُقْيَاكُمُ قَبْلَ الْحُلُولِ بِشَرْجَعِ

وَهَلْ لِي فِي الْكِيتَانِ نُزْهَةُ وَامِقٍ ** عَسَى أَشْتَفِي مِنْ لَوْعَتِي وَتَفَجُّعِي

فَيَا نَهْرَ الْكِيتَانِ جَادَتْكَ دِيمَةٌ ** مِنَ الْوَابِلِ الْهَتَّانِ غَيْرِ مُصَدَّعِ

وَيَا مَنْزِلَ الأَحْبَابِ لاَ زِلْتَ آهِلاً ** بِأَهْلِ الْعُلاَ تَزْهُو بِكُلِّ سَمَيْدَعِ
:
:

الطويراني

:

رَعى اللَه دَهراً فيكَ لَهواً قضيتُه ** لَقَد كانَ عَهدي فيكَ غَير ذَميم

طُلولاً عفت فالآن أَما نزيلُها ** فَباك وَأَمّا الداعي صَرخة بوم

تَلوحُ هلالاً في بَقايا شُروقِه ** لذلك لا يَرعاه غَير نجوم

إِذا لم أَبدّد شَملَ دَمعي كَما بَدَت ** مبدّدة إِنّي لغير كَريم

أَلا ما لِأَطلال الأَحبة أَوحشت ** كَأَن لَم تَبِتْ نادٍ لخير كَريم

أَلا ما لَها الأَطلال جلّلها العفا ** وَفيهِ مَضَت لي نَضرتي وَنعيمي

تقبّل أَرواح القبول رسومها ** هنئت بما نلتين خير نَسيم

تمرّ عليها غَدوة وَعشية ** وَفي بَعض حين يا رسوم قدومي

وَلو أَنني صبٌّ أَفي بعهودها ** لما سابقتني الهوجُ عِندَ مرومي

قفارٌ وَلَكن للقلوب مجامعٌ ** وَإِن بانَ عَنها جسم كل سَقيم

إِذا افترقت أَفكارُ كُلِّ مروّعٍ ** فَفيها تلاقي أَنفسٌ وَحلوم

سَلام عَليكُم أَهل ودّيَ إِنني ** أَراكُم جَميعاً مثلهنّ همومي

:

:

شموخ أنثى
03-31-17, 05:41 PM
دعيني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان

ناشد !
03-31-17, 07:56 PM
دعيني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان


.


يا حي الله بشموخ

اسعدني مروركم الكريم

شكرا سيدتي




.


SEO by vBSEO 3.6.1