جميلة الشرق
04-18-17, 10:12 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRUrkJjBtP-sXxhr6aoVZ2GgjkgmVM6KCni00mR8mrRk1xVvgS8dw
أحب الرجل الذي يهتم بتفاصيلي الصغيرة
وكأنني تحت المجهر الخاص به
يميز الألوان التي تليق بأنوثتي
يجد متعة في مراقبة تأثير الكتاب
الذي أتصفحه على ملامح وجهي
يمرر يده على خصلات شعري
بعشق ممزوج بحنان ليطمئنني
الرجل الذي لا يخاف وتكون الجرأة
هي البندقية التي يحملها في يده
لمواجهة المستقبل والظروف والبشر
لا يخاف حتي من الحب لا ينتظر مني
إذنا كي يعشقني .. ولكنه يقتحم فضائي
ويستولى على أرضي وسمائي وغلافي الجوي
http://up.movizland.com/uploads/1398158272055.gif
الذي يعرف الله بقلبه وعقله وروحه
وتتراسل حواسه في الإيمان بالخالق
الرجل الذي لا تكون صلاته بالفطرة
ولكن تكون الصلاة لديه خطاب
ورسائل متبادلة بينه وبين الله
وفي دعائه اسمي يسبق اسمه
يدعو لي بأمنياتي لنفسي وليس بأمنياته لي
الرجل الذي إذا فكرت يوما بالتعبير له
عن مشاعري تصيبني حالة الارتباك
فأنا أؤمن أن الرجل الذي لن ارتبك
أمامه لن يصبح حبيبي
الرجل الذي يجعل حياتي كمؤشر البورصة
تصعد وتهبط كل لحظة
حتى يقطع أنفاسي عشقا
لأن العشق يشبه جهاز القلب
لو أصبح مؤشره ثابتا فهو "نعي الوفاة"
وحركة المؤشر المتوترة هي نبض الحياة
يعنفني لو شعر بغيرة من اهتمامي بشيء غيره
ثم يصالحني بحضن
يكفي حصن هادئا كان أو عنيفا
أنا لا أحب الاعتذارات
حتى لو كان حضنا صامتا
الرجل الذي يشاركني في رسم لوحة
حتى وإن أصابها بالتشوه
الرجل الذي يشاركني
في وضع المناكير على أظافري
الرجل الذي يقابل حماقتي
ومقالبي وطفولتي بضحكة سعيدة
http://up.movizland.com/uploads/1398158272055.gif
وعندما لا يكون معي يذيبني الوقت شوقا له
وتتألم خلايا عقلي من كثرة ذهابه وإيابه داخلي
وأستلقي على سريري دون أن أنام لحظة
من شدة فضولي عنه وشغفي به
أفكر في أن أرسل له رسالة فأتردد ألف مرة
ثم لا أرسلها حتي لا تفضحني مشاعري
وتعبث الغيرة بأجزاء قلبي
مع مين يتكلم الآن؟ هل رأي فتاة أجمل منى؟
هل عشق إحداهن؟ هل يفكر بي أحيانا؟
وعندما يعود واستنشق رائحته أو اسمع صوته
ينتفض كامل جسدي برعشة حب
ويقفز قلبي بعنف لدرجة أنه يؤلمني
http://up.movizland.com/uploads/1398158272055.gif
لا أحب الرواية التي تستعطفني
وتجعلني أبكي حزنا حد الانهيار
أو الروايات التي تنتهي بسعادة دائما
بشكل غير واقعي وكأنها تجعلني مغفلة
أحب الرواية التي تجعلني أفكر
التي تضعني في لغز ومتاهة
وكأنني في غرفة استبصار أري الأحداث
أمام عيني .. وتجعلني اتساءل:
لو كنت مكان الأبطال ماذا سيكون موقفي؟
ثم لا أجد إجابة بسبب عمق الأحداث
وتشابكها والتعقيدات المغروزة في جسد الرواية
أحب الرجل الذي يهتم بتفاصيلي الصغيرة
وكأنني تحت المجهر الخاص به
يميز الألوان التي تليق بأنوثتي
يجد متعة في مراقبة تأثير الكتاب
الذي أتصفحه على ملامح وجهي
يمرر يده على خصلات شعري
بعشق ممزوج بحنان ليطمئنني
الرجل الذي لا يخاف وتكون الجرأة
هي البندقية التي يحملها في يده
لمواجهة المستقبل والظروف والبشر
لا يخاف حتي من الحب لا ينتظر مني
إذنا كي يعشقني .. ولكنه يقتحم فضائي
ويستولى على أرضي وسمائي وغلافي الجوي
http://up.movizland.com/uploads/1398158272055.gif
الذي يعرف الله بقلبه وعقله وروحه
وتتراسل حواسه في الإيمان بالخالق
الرجل الذي لا تكون صلاته بالفطرة
ولكن تكون الصلاة لديه خطاب
ورسائل متبادلة بينه وبين الله
وفي دعائه اسمي يسبق اسمه
يدعو لي بأمنياتي لنفسي وليس بأمنياته لي
الرجل الذي إذا فكرت يوما بالتعبير له
عن مشاعري تصيبني حالة الارتباك
فأنا أؤمن أن الرجل الذي لن ارتبك
أمامه لن يصبح حبيبي
الرجل الذي يجعل حياتي كمؤشر البورصة
تصعد وتهبط كل لحظة
حتى يقطع أنفاسي عشقا
لأن العشق يشبه جهاز القلب
لو أصبح مؤشره ثابتا فهو "نعي الوفاة"
وحركة المؤشر المتوترة هي نبض الحياة
يعنفني لو شعر بغيرة من اهتمامي بشيء غيره
ثم يصالحني بحضن
يكفي حصن هادئا كان أو عنيفا
أنا لا أحب الاعتذارات
حتى لو كان حضنا صامتا
الرجل الذي يشاركني في رسم لوحة
حتى وإن أصابها بالتشوه
الرجل الذي يشاركني
في وضع المناكير على أظافري
الرجل الذي يقابل حماقتي
ومقالبي وطفولتي بضحكة سعيدة
http://up.movizland.com/uploads/1398158272055.gif
وعندما لا يكون معي يذيبني الوقت شوقا له
وتتألم خلايا عقلي من كثرة ذهابه وإيابه داخلي
وأستلقي على سريري دون أن أنام لحظة
من شدة فضولي عنه وشغفي به
أفكر في أن أرسل له رسالة فأتردد ألف مرة
ثم لا أرسلها حتي لا تفضحني مشاعري
وتعبث الغيرة بأجزاء قلبي
مع مين يتكلم الآن؟ هل رأي فتاة أجمل منى؟
هل عشق إحداهن؟ هل يفكر بي أحيانا؟
وعندما يعود واستنشق رائحته أو اسمع صوته
ينتفض كامل جسدي برعشة حب
ويقفز قلبي بعنف لدرجة أنه يؤلمني
http://up.movizland.com/uploads/1398158272055.gif
لا أحب الرواية التي تستعطفني
وتجعلني أبكي حزنا حد الانهيار
أو الروايات التي تنتهي بسعادة دائما
بشكل غير واقعي وكأنها تجعلني مغفلة
أحب الرواية التي تجعلني أفكر
التي تضعني في لغز ومتاهة
وكأنني في غرفة استبصار أري الأحداث
أمام عيني .. وتجعلني اتساءل:
لو كنت مكان الأبطال ماذا سيكون موقفي؟
ثم لا أجد إجابة بسبب عمق الأحداث
وتشابكها والتعقيدات المغروزة في جسد الرواية