المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوح الذاكرة


يَعْرُب
04-28-17, 12:15 AM
تقول هات مافي ذاكرتكَ .
وأقول .. إن ذاكرتي والأنامل ..دفء أيقظ الهديل في يمام شفّه الحنين اليكِ؟
وفي سحائب الذاكرة يومض بارق وجهك وتشتعل الأحلام في موقد شوق بالفقد ترمّد
أتبوأ من قاع الاحساس مقعدي وأمدّها كفي لـ هطل كلمات ايقاعها مواقف تجيش في صدري
قالت اذا أكتب لي شيئاً عن ذلكَ
وكتبتُ لها ..
على مروج تفتحت براعم حلمي بعد ذبول شتاء .. على موج أمنية جاء بكِ من بحور الزمن
زمانُ ولىَ ومضى ولكنه يبقى هنا ب(ثلاث ضربات في الصدر) مع زفير متعب شيئاً ما ولكنه مريح أكثر.. وأكتب عن جمالك وأجدني أركض في اتجاه الريح وأعجز عن الوقوف على حرف ينتهي عنده سطور جمالكِ كأنها البيادق المتصلة في بيدقان أو أكثر من نفس اللون على أعمدة الشوق والغياب،
وبين جمالك وضوء عين يوغل تأملاً في محياكِ تناسب طردي ..باباً من جمالك يُفتح بعد باب ولا نهاية لهذا القصر المتسع اتساع الحياة , لحظات التأمل انتِ وأهداب رحّالة يجول في محاسن غابة لم تطأها عين بشر من قبل كأنني في أدغال أفريقيا يعجبني شيئاً فيها ويخيفني شيئاً منها
ول كأنني في ساحة الحرب يرقص الشجعان تيهاً تحت ظلال السيوف
وفي ساحة الحب يرقص العشاق ولهاً تحت ظلال الوجد
في ساحة صمت بين حجاب الآهات وسفور الدموع تمنيتك ضماداً يلف جرح وجداني ..
تمنيتك معطفاً يدثرني في زمهريرٍ يرتديه الهزيع المتبقي من الليل والعمر
يا آخر الأشواق سراج من الفرح أنتِ يشعل ليلي وفراشة تخطو بالزهو فوق نهاري
متوجة أنتِ على عرش لا تقترب منه بلقيس أبدا
وتبقى االصور عطراً تفوح به الذاكرة وتبقى الذاكرة ظلاً يرافقنا على الدوام
لا هيا تَماضُر ولستُ أنا بعدكِ أَجْارَد
ل كأنني أبن الجزيرة الخضراء تسألهُ / تلكَ البشكنجية الجميلة
- ما الحد ؟ هل تعرفه ؟

وأجيبُ عنهُ
- الحد.. حد الجوارح وما نملك أم حد الروح والقلب والخيال؟
أما عمل الجوارح فحده الخيانة والحرام ولا أنا بالذي يتعاده ولا أنت..
أما حد القلب والروح فحيث يهيمان إلى حيث تقدر الأعمار والأقدار والأمصار.. حيث لا زمان ولا مكان ولا تواريخ ولا ليل ولا نهار ..
وهب أنني خرجت من هذا المكان فلم أعد إليه.. هل تفارقه روحي أو يفارقه قلبي ؟ وهل لي عليها سلطان ؟ ليته كان نعم ليته كان فأريح وأستريح ..
فإن كانا باقيان هنا.. حضرت أم غبت شئت أم أبيت فما الذي نصيبه بالبعد غير خيانة القلب والروح ؟
وهل يكون الشيء معدوماً طالما بقي سراً في القلب حتي إذا أفصح عنه وُجد ؟ إذاً أفصح عنه ولا أبالي.. فهو موجود .. موجود لا أقمعه فكأنني أنكر نفسي، ولكن أصونه بالعفاف وأحفظه بالتذمم وأكرمه بالوفاء

ولقد وجدتني أفكر بك،،،،ـ
ثم أستذكر السدود والحدودَ والقيود ،،،،
فأخرجُ بها إلى الخيال و الوهم

خيال الصبي أول بلوغه الحلم !!!ـ
يصنع الدنيا على مثال أحلامه هنا ،،،،

حين يرقد إلى نومه فيزوره طيفُ المرأة الناضجة الشابة التي دونه ودونها كل الأسباب،،، ـ
فإذا رقد وزاره الطيف قبيل نومه فزع إلى وهمه وخيالاته يخترع أزمنةً غيرَ هذه الأزمنة ،، أمكنة غير هذه الأمكنة ،،،،
و بشراً غيرَ هؤلاءِ البشر ،،،ـ وقواعد غير التي نحيا بها
و قد يصور نفسه وإياها قد اجتمعا على غير ميعادٍ في مركبٍ يحطمه الموج ، ليجد نفسه وإياها وحيدين في جزيرة منقطعة لا حياة فيها ولا سبيل إلى الخرج منها أبد العمر .
https://lh3.googleusercontent.com/-4dceR21esLo/UGMVOseBr9I/AAAAAAAAAJM/6p9z-gu4ySQ/w506-h750/199519_438184242886211_173804548_n.jpg
و هكذا تتواطأ الضرورة بأحكامها لتلبي مطالب الرغبة
فإن كان هذا الصبي آثماً ..فليس على هذه البسيطة إلا آثم .
ذلك هو فضاء القلب و الروح ..فكيف ننكره على أنفسنا فننكرها على الجملة؟

- أما و الله قد نطق عن قلبي و عني ما لو عشت الدهر كله ما اهتديت إلى مثله.

-عني و عنك.. عني و عنك .

- و هو يكفيني منك ما حييت .. و لا زيادة .

عزفَ أنَدلُسيِ

..

أنثى استثنائية
04-28-17, 12:39 AM
كم هي حروفك عزف

تتعب وتشفى
تجرح وتبري
تسقى وتروي

تكتب با احساسك
ونقراء سطورك ب احساسنا
منها الي يبكي ومنها الي يفرح
منها الي يذيب القلب
ومنها الي يطمن القلب


فماذا اقول عندما يكون النص
بقلم عزف
غير ابدعت وابدعت وابدعت

بنتظارك بكل شوق ل عزفك

احترامي وتقديري
لسموك الراقي


:73344:

جميلة الشرق
04-28-17, 04:05 PM
أذهلتني هذه المقطوعة يا عازف
تغازل جمالها بأبجديات لم ترد في كتب العشق
تسكنها قصرا يرافقها فيه عزفك وأوراقك .. هنيئا لها
وأعجبنى تعبيرك هنا جدا:
وفي ساحة الحب يرقص العشاق ولهاً تحت ظلال الوجد
ساحة الحب كـ ساحة الحرب
فيها القتيل والمقتول .. فيها الرقص ألما والقفز فرحا
فيها أسلحة تخترق كل وسائل الدفاع
أي آلة موسيقية تنتج الفرح هكذا
على أى وتر تعزف أيها الاندلسي ؟؟


SEO by vBSEO 3.6.1