المحور
07-17-17, 11:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة علي رسول الله نبينا محمد علي اله وصحبه .
احبابي في الله
وعن أبي موسَى رضي الله عنه قال: قال النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم:
(( مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ رَبّهُ، مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ )).
رواه البخاري ومسلم، إلاّ أنّه قال:
(( مَثَلُ البَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ )).
- شرح الحديث:
⬅️هذا أبلغ الأحاديث في بيان فضل الذّكر، حيث جعل الذّكر بمثابة الرّوح للجسد، وقد سمّى الله عزّ وجلّ كتابه العزيز روحاً –وهو أعظم أنواع الذّكر–؛ فقال عزّ من قائل:
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشّورى من: 52].
🔄وكلّما كان العبد أكثر ذكرا لله تعالى كان أكثر إحساسا، فيرى المعروف معروفا، والمنكر منكرا، والحقّ حقّا، والباطل باطلا، وإلاّ:
( ............ مَا لِجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إِيـلاَمُ )
⬜️قال تعالى:
{أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} [الأنعام من: 122].
قال أبن القيّم رحمه الله
عن الذّكر:
" أنّه يورث حياة القلب، وسمعت شيخ الاسلام ابن تيمية قدّس الله تعالى روحه يقول: الذكر للقلب مثل الماء للسّمك، فكيف يكون حال السّمك إذا فارق الماء ؟ "اهـ.
" الوابل الصيّب "
وقد ذكر المصنّف رحمه الله الحديث بلفظين مختلفين:
اللّفظ الأوّل: فيه تشبيه الذّاكر بالحيّ، وغير الذّاكر بالميّت.
واللّفظ الثّاني: فيه تشبيه بيت الذّاكر بالحيّ، وبيت غيره بالميّت.
⬅قال ابن القيّم رحمه الله في
" مدارج السّالكين " (2/429):
والله اعلم
اللهم اعنا علي ذكرك وعلي شكرك وعلي حسن عبادتك .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .
الحمد لله والصلاة علي رسول الله نبينا محمد علي اله وصحبه .
احبابي في الله
وعن أبي موسَى رضي الله عنه قال: قال النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم:
(( مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ رَبّهُ، مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ )).
رواه البخاري ومسلم، إلاّ أنّه قال:
(( مَثَلُ البَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ )).
- شرح الحديث:
⬅️هذا أبلغ الأحاديث في بيان فضل الذّكر، حيث جعل الذّكر بمثابة الرّوح للجسد، وقد سمّى الله عزّ وجلّ كتابه العزيز روحاً –وهو أعظم أنواع الذّكر–؛ فقال عزّ من قائل:
{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشّورى من: 52].
🔄وكلّما كان العبد أكثر ذكرا لله تعالى كان أكثر إحساسا، فيرى المعروف معروفا، والمنكر منكرا، والحقّ حقّا، والباطل باطلا، وإلاّ:
( ............ مَا لِجُرْحٍ بِمَيِّتٍ إِيـلاَمُ )
⬜️قال تعالى:
{أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} [الأنعام من: 122].
قال أبن القيّم رحمه الله
عن الذّكر:
" أنّه يورث حياة القلب، وسمعت شيخ الاسلام ابن تيمية قدّس الله تعالى روحه يقول: الذكر للقلب مثل الماء للسّمك، فكيف يكون حال السّمك إذا فارق الماء ؟ "اهـ.
" الوابل الصيّب "
وقد ذكر المصنّف رحمه الله الحديث بلفظين مختلفين:
اللّفظ الأوّل: فيه تشبيه الذّاكر بالحيّ، وغير الذّاكر بالميّت.
واللّفظ الثّاني: فيه تشبيه بيت الذّاكر بالحيّ، وبيت غيره بالميّت.
⬅قال ابن القيّم رحمه الله في
" مدارج السّالكين " (2/429):
والله اعلم
اللهم اعنا علي ذكرك وعلي شكرك وعلي حسن عبادتك .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .