المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : والله الاسماء الحسني


المحور
08-12-17, 01:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي نبينا محمد وعلي اله وصحبه .



قال تعالي في محكم كتابه: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} الآية

وقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

شرح الكلمات: الأسماء الحسنى: أي الأسماء التي بلغت في الحسن غايته. فادعوه بها: أي اسألوه وتوسلوا إليه بها، وسواء كان دعاء عبادة أو دعاء مسألة، وذلك أن يختم مطلوبه بما يناسبه من الأسماء الحسنى كأن يقول: رب اغفر لي وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.

وذروا: أي اتركوهم وأعرضوا عن مجادلتهم.
يلحدون في أسمائه: الإلحاد بأسماء الله هو العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت.

الشرح الإجمالي:
يخبرنا الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية أن له أسماء بلغت في الحسن غايته، وأن له من كل صفة كمال أعلاها وأكملها، ثم يرشدنا أن نتوسل إليه ونسأله بها حتى يكون ذلك أحرى للإجابة وأقرب، ثم يأمرنا بأن نتجنب أهل الإلحاد والتحريف، ثم يتوعدهم بأنه سيجازيهم يوم القيامة على إلحادهم وتحريفهم.

هناك فائدة عن الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالي

أما سؤال الأموات والاستغاثة بالأموات والنذر لهم هذا شرك أكبر، هذا عمل الجاهلية هذا عمل قريش في جاهليتها، وعمل غيرهم من الكفرة، سؤال الأموات وأصحاب القبور والاستغاثة بهم والاستعانة بهم؛ هذا هو الشرك الأكبر، عبادة غير الله التي قال فيها جل وعلا، وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا(18)سورة الجن، وقال فيها- سبحانه وتعالى -: وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ(117) سورة المؤمنون، ومن دعا الأنبياء أو دعا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم – بعد الموت، أو استغاث بالصديق أو بعمر أو بعثمان أو بعلي أو بغيرهم فقد اتخذهم آلهة، جعلهم آلهة مع الله،
قال الله جل وعلا (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ سماه شرك.

الفوائد:
1. إثبات الأسماء الحسنى لله.

2. مشروعية التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى.

3. وجوب هجر الملحدين في أسماء الله وصفاته إذا أيس من إصلاحهم.

4. تحريم الإلحاد في أسماء الله وصفاته ومن الإلحاد تسمية الله بما لم يسم به نفسه، أو نفي ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات.
والحمد لله رب العالمين
والله اعلم

اللهم نسئلك علما نفعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا.

سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .

شموخ رجل
08-12-17, 02:28 PM
الله يجزاك خيرر

هاوي البر
08-14-17, 11:43 PM
بارك الله فيكـ
وسلمت اناملكـ
تقبل مروري

الفيفي2017
08-15-17, 08:46 PM
جزاك الله خيرا

كاكا الحربي
08-26-17, 04:11 AM
يعافيك ربي ويسعدك على الطرح
سلمت اناملك
وجزاك الله خير


SEO by vBSEO 3.6.1