المحور
08-27-17, 06:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين .
✍في فضلها واغتنامها بالاعمال الصالحة
⬜فإنه من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح وأمد في آجالهم فهم بين غاد للخير ورائح..
◽ومن أعظم هذه المواسم وأجلَّها..
أيام عشر ذي الحجة.
https://mail.google.com/mail/e/1f4dcوقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:⤵
https://mail.google.com/mail/e/1f5b1قول الله تعالى: وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر:1--2]،
https://mail.google.com/mail/e/1f4cbقال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة.
https://mail.google.com/mail/e/1f5b1 قال تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ [الحج:28]
https://mail.google.com/mail/e/1f4cbقال ابن عباس: أيام العشر.
.
https://mail.google.com/mail/e/1f4dcعن ابن عhttps://mail.google.com/mail/e/1f4cbباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : {"ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر" قالوا: ولا الجهاد؟ قال: "ولا الجهاد إلا رجلٌ خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء"}
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4 [رواه البخاري].
https://mail.google.com/mail/e/1f4cbو قال الإمام ابن رجب رحمه الله:
قد دل هذا الحديث على أن العمل في أيامه أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها و إذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده ، و إذا كان العمل في أيام العشر أفضل و أحب إلى الله من العمل في غيره من أيام السنة كلها صار العمل فيه و إن كان مفضولاً أفضل من العمل في غيره و إن كان فاضلا.
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4ً(لطائف المعارف:صـ365)
https://mail.google.com/mail/e/1f4dc عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : {ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد}
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4[رواه الطبراني في المعجم الكبير]
https://mail.google.com/mail/e/1f4cb كان سعيد بن جبير رحمه الله ( وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق ) إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4 [رواه الدارمي بإسناد حسن].
https://mail.google.com/mail/e/1f4cb قال ابن حجر في الفتح:
والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يتأتى ذلك في غيره.
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4(فتح الباري:2/460)
https://mail.google.com/mail/e/1f4cbوقال المحققون من أهل العلم:
أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي.
وما يستحب فعله في هذه الأيام⤵
https://mail.google.com/mail/e/1f518أداء مناسك الحج والعمرة:
⬅وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛
https://mail.google.com/mail/e/1f4dc لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4[متفق عليه].
https://mail.google.com/mail/e/1f48eوالحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات
https://mail.google.com/mail/e/1f518 الصلاة:
يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات.
https://mail.google.com/mail/e/1f4dcعن ثوبان قال سمعت رسول الله يقول: {عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد سجدة إلا رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئه}
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4[رواه مسلم]
⤴وهذا عام في كل وقت.
https://mail.google.com/mail/e/1f518الصيام:
لدخوله في الأعمال الصالحة،
https://mail.google.com/mail/e/1f4dc فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ، قالت: {كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر}
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4 [رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي]
https://mail.google.com/mail/e/1f4cb قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: إنه مستحب استحباباً شديداً.
https://mail.google.com/mail/e/1f518 التكبير والتهليل والتحميد:
https://mail.google.com/mail/e/1f4dcلما ورد في حديث اب عمر السابق: {فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد}.
https://mail.google.com/mail/e/1f4cbوقال الإمام البخاري رحمه الله
( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ).
https://mail.google.com/mail/e/1f4cbوقال أيضاً:
( وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ).
https://mail.google.com/mail/e/1f4cbوكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعاً، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.
↩فحريٌّ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هُجرت في هذه الأيام، وتكاد تُنسى حتى من أهل الصلاح والخير بخلاف ما كان عليه السلف الصالح.
https://mail.google.com/mail/e/1f518 صيام يوم عرفة:
يتأكد صوم يوم عرفة لغير الحاج لما ثبت عنه أنه قال عن صوم عرفة: {أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده}
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4[رواه مسلم].
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام العشر، وقد حث الله عليها كثير من العلماء .
اللهم اعنا علي ذكرك وعلي شكرك وحسن عبادتك .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين .
✍في فضلها واغتنامها بالاعمال الصالحة
⬜فإنه من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون فيها من العمل الصالح وأمد في آجالهم فهم بين غاد للخير ورائح..
◽ومن أعظم هذه المواسم وأجلَّها..
أيام عشر ذي الحجة.
https://mail.google.com/mail/e/1f4dcوقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:⤵
https://mail.google.com/mail/e/1f5b1قول الله تعالى: وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ [الفجر:1--2]،
https://mail.google.com/mail/e/1f4cbقال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة.
https://mail.google.com/mail/e/1f5b1 قال تعالى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ [الحج:28]
https://mail.google.com/mail/e/1f4cbقال ابن عباس: أيام العشر.
.
https://mail.google.com/mail/e/1f4dcعن ابن عhttps://mail.google.com/mail/e/1f4cbباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : {"ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر" قالوا: ولا الجهاد؟ قال: "ولا الجهاد إلا رجلٌ خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء"}
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4 [رواه البخاري].
https://mail.google.com/mail/e/1f4cbو قال الإمام ابن رجب رحمه الله:
قد دل هذا الحديث على أن العمل في أيامه أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها و إذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده ، و إذا كان العمل في أيام العشر أفضل و أحب إلى الله من العمل في غيره من أيام السنة كلها صار العمل فيه و إن كان مفضولاً أفضل من العمل في غيره و إن كان فاضلا.
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4ً(لطائف المعارف:صـ365)
https://mail.google.com/mail/e/1f4dc عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : {ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد}
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4[رواه الطبراني في المعجم الكبير]
https://mail.google.com/mail/e/1f4cb كان سعيد بن جبير رحمه الله ( وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق ) إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4 [رواه الدارمي بإسناد حسن].
https://mail.google.com/mail/e/1f4cb قال ابن حجر في الفتح:
والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يتأتى ذلك في غيره.
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4(فتح الباري:2/460)
https://mail.google.com/mail/e/1f4cbوقال المحققون من أهل العلم:
أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي.
وما يستحب فعله في هذه الأيام⤵
https://mail.google.com/mail/e/1f518أداء مناسك الحج والعمرة:
⬅وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛
https://mail.google.com/mail/e/1f4dc لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4[متفق عليه].
https://mail.google.com/mail/e/1f48eوالحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات
https://mail.google.com/mail/e/1f518 الصلاة:
يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات.
https://mail.google.com/mail/e/1f4dcعن ثوبان قال سمعت رسول الله يقول: {عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد سجدة إلا رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئه}
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4[رواه مسلم]
⤴وهذا عام في كل وقت.
https://mail.google.com/mail/e/1f518الصيام:
لدخوله في الأعمال الصالحة،
https://mail.google.com/mail/e/1f4dc فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ، قالت: {كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر}
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4 [رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي]
https://mail.google.com/mail/e/1f4cb قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: إنه مستحب استحباباً شديداً.
https://mail.google.com/mail/e/1f518 التكبير والتهليل والتحميد:
https://mail.google.com/mail/e/1f4dcلما ورد في حديث اب عمر السابق: {فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد}.
https://mail.google.com/mail/e/1f4cbوقال الإمام البخاري رحمه الله
( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ).
https://mail.google.com/mail/e/1f4cbوقال أيضاً:
( وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ).
https://mail.google.com/mail/e/1f4cbوكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيام جميعاً، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.
↩فحريٌّ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هُجرت في هذه الأيام، وتكاد تُنسى حتى من أهل الصلاح والخير بخلاف ما كان عليه السلف الصالح.
https://mail.google.com/mail/e/1f518 صيام يوم عرفة:
يتأكد صوم يوم عرفة لغير الحاج لما ثبت عنه أنه قال عن صوم عرفة: {أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده}
https://mail.google.com/mail/e/1f4d4[رواه مسلم].
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام العشر، وقد حث الله عليها كثير من العلماء .
اللهم اعنا علي ذكرك وعلي شكرك وحسن عبادتك .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .