e7sas_sha3er
09-02-17, 01:51 PM
1. سماع الأصوات:
قام فريق من العلماء من فنلندا، بإجراء تجربة، شملت مجموعتين من النساء الحوامل، بحيث استمعت النساء في المجموعة الأولى إلى تهويدات وأغاني للأطفال يومياً، على المجموعة الثانية، التي لم تستمع لأية أغاني على الإطلاق، وكانت النتيجة أن الأطفال في المجموعة الأولى تفاعلت بعد ولادتها مع تلك الأغاني، في حين كان أطفال سيدات المجموعة الثانية غير مبالين بالتهويدات أو الأغاني.
وتوصل الباحثون القائمون على الدراسة إلى أن أطفال المجموعة الأولى تعلموا تلك الأغاني وهم في الرحم.
2. التذوق:
أجرى "بيتر هيبر"، الأستاذ بجامعة "كوينز" في "بلفاست" بالمملكة المتحدة، دراسة للتحقق مما إذا كان يمكن للفرد أن يحب طعاماً ما حتى قبل ولادته، وشملت تلك الدراسة مجموعة من السيدات على وشك الولادة، واللاتي قمن إما يتناول أو تقطيع الثوم، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام، إذ أن الأطفال الذين أنجبتهم تلك السيدات باتوا يستمتعون بتناول الوجبات التي تحتوي على ثوم، وحتى عندما وصلوا إلى سن الـ8 أو 9 سنوات.
وانطبق الأمر ذاته على عصير الجزر، إذ أن الأطفال في سن 5 أشهر، والذين كانت أمهاتهم تقوم باحتساء عصير الجزر خلال فترة الحمل، أعجبهم مذاقه كثيراً.
وأشار "هيبر" إلى أن المذاق يكون ذاته بالنسبة للفرد، حتى وهو في الرحم.
3. تمييز الأصوات:
قامت عالمة نفس بجامعة "نيويورك الأمريكية"، وتدعى "أثينا فولومانوس" بإجراء مقارنة بين رد فعل الأطفال حديثي الولادة على الكلام والأصوات المحيطة بهم، وتوصلت إلى أن الأطفال يتفاعلون مع الكلام، وتزداد درجة تفاعلهم عند سماع صوت الأم.
وساعد البحث الذي قامت "فولومانوس" بإجرائه على إثبات أمر هام للغاية، وهو أن وجود محيط صوتي جيد يعد أمراً ضرورياً بالنسبة للأطفال الذين لم يولدوا بعد أو الذين ولدوا قبل موعدهم، كما أشار البحث إلى أن هؤلاء الأطفال من الممكن أن يعانوا من اضطرابات الكلام في حال لم يسمعوا أصوات المحيطين بهم وأحاديثهم بشكل كافي.
قام فريق من العلماء من فنلندا، بإجراء تجربة، شملت مجموعتين من النساء الحوامل، بحيث استمعت النساء في المجموعة الأولى إلى تهويدات وأغاني للأطفال يومياً، على المجموعة الثانية، التي لم تستمع لأية أغاني على الإطلاق، وكانت النتيجة أن الأطفال في المجموعة الأولى تفاعلت بعد ولادتها مع تلك الأغاني، في حين كان أطفال سيدات المجموعة الثانية غير مبالين بالتهويدات أو الأغاني.
وتوصل الباحثون القائمون على الدراسة إلى أن أطفال المجموعة الأولى تعلموا تلك الأغاني وهم في الرحم.
2. التذوق:
أجرى "بيتر هيبر"، الأستاذ بجامعة "كوينز" في "بلفاست" بالمملكة المتحدة، دراسة للتحقق مما إذا كان يمكن للفرد أن يحب طعاماً ما حتى قبل ولادته، وشملت تلك الدراسة مجموعة من السيدات على وشك الولادة، واللاتي قمن إما يتناول أو تقطيع الثوم، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام، إذ أن الأطفال الذين أنجبتهم تلك السيدات باتوا يستمتعون بتناول الوجبات التي تحتوي على ثوم، وحتى عندما وصلوا إلى سن الـ8 أو 9 سنوات.
وانطبق الأمر ذاته على عصير الجزر، إذ أن الأطفال في سن 5 أشهر، والذين كانت أمهاتهم تقوم باحتساء عصير الجزر خلال فترة الحمل، أعجبهم مذاقه كثيراً.
وأشار "هيبر" إلى أن المذاق يكون ذاته بالنسبة للفرد، حتى وهو في الرحم.
3. تمييز الأصوات:
قامت عالمة نفس بجامعة "نيويورك الأمريكية"، وتدعى "أثينا فولومانوس" بإجراء مقارنة بين رد فعل الأطفال حديثي الولادة على الكلام والأصوات المحيطة بهم، وتوصلت إلى أن الأطفال يتفاعلون مع الكلام، وتزداد درجة تفاعلهم عند سماع صوت الأم.
وساعد البحث الذي قامت "فولومانوس" بإجرائه على إثبات أمر هام للغاية، وهو أن وجود محيط صوتي جيد يعد أمراً ضرورياً بالنسبة للأطفال الذين لم يولدوا بعد أو الذين ولدوا قبل موعدهم، كما أشار البحث إلى أن هؤلاء الأطفال من الممكن أن يعانوا من اضطرابات الكلام في حال لم يسمعوا أصوات المحيطين بهم وأحاديثهم بشكل كافي.