غيمة
09-10-17, 03:40 PM
تُرى هل العلاقات أصبحت معقدة أم أنها منذ عرفناها وهي معقدة لكن ينكشف عن أعيننا الغمام عندما نكبُر؟
خطر على بالي هذا السؤال لأني لم أعد أجد ملجأي بين البشر..
في الواقع كنت أظنني املك العديد من الصداقات، وكل علاقاتي كانت في نظري صادقة وحقيقية.. لكني لم أعد أشعر بذلك بعد الآن .. ليس لخطأ منهم أو لأنهم غير جيدين، بل مني أيضاً.. لم أعد أعلم لو كنت شخصاً يشعر الآخرين تجاهه بأنه حقيقياً وصادقاً، لذا أنا لا اطلب من الآخرين مالا أقوى على فعله وما هو لست واثقة بأني احتويه. لذا أنا الآن أشعر بأن العلاقات شيء معقد.. لأني لست أعلم من المخطئ، ولست أعلم ماهية العلاقات وكيف يجب أن تكون.. وهل هناك شخص يعلمها جيداً حتى يفسرها لي ؟ لا أظن ذلك.
يثير استغرابي ذلك النوع من العلاقات التي تقوى بشكل مفاجئ. ذلك الصديق الذي ظهر من العدم وأصبح رفيقي الدائم لفترة معينة من حياتي، نتشارك الكثير من الاهتمامات لفترة، نتشارك طعامنا وتدوم أحاديثنا المطولة، يحصل أن يتغير شيئاً ما بيننا يخلق فجوة لا نعرف كيف وجدت لنفسها مكاناً في علاقتنا، ثم ماذا ؟ ينتهي كل شيء ويبقى بيننا تواصل نعلم كلانا أنه مجاملة وأنه لاشيء فقط من أجل الأيام اللطيفة التي قضيناها معاً.. يأتي صديق غيره ليشغل مكانه الفارغ، وثم ماذا ؟ أدور أنا في ذلك المثلث مجدداً مع أشخاص جدد في كل مرة، حتى الآن بقيت فيه وحدي توقفت ونظرت جيداً، هل هذه العلاقات التي حقاً أرغب في أن امتلكها؟ هل أنا من يلقي بصداقاتي بعيداً أم صداقاتي هي من تُلقي بي لأني لست جيدة كفاية لامتلكها ؟.
خطر على بالي هذا السؤال لأني لم أعد أجد ملجأي بين البشر..
في الواقع كنت أظنني املك العديد من الصداقات، وكل علاقاتي كانت في نظري صادقة وحقيقية.. لكني لم أعد أشعر بذلك بعد الآن .. ليس لخطأ منهم أو لأنهم غير جيدين، بل مني أيضاً.. لم أعد أعلم لو كنت شخصاً يشعر الآخرين تجاهه بأنه حقيقياً وصادقاً، لذا أنا لا اطلب من الآخرين مالا أقوى على فعله وما هو لست واثقة بأني احتويه. لذا أنا الآن أشعر بأن العلاقات شيء معقد.. لأني لست أعلم من المخطئ، ولست أعلم ماهية العلاقات وكيف يجب أن تكون.. وهل هناك شخص يعلمها جيداً حتى يفسرها لي ؟ لا أظن ذلك.
يثير استغرابي ذلك النوع من العلاقات التي تقوى بشكل مفاجئ. ذلك الصديق الذي ظهر من العدم وأصبح رفيقي الدائم لفترة معينة من حياتي، نتشارك الكثير من الاهتمامات لفترة، نتشارك طعامنا وتدوم أحاديثنا المطولة، يحصل أن يتغير شيئاً ما بيننا يخلق فجوة لا نعرف كيف وجدت لنفسها مكاناً في علاقتنا، ثم ماذا ؟ ينتهي كل شيء ويبقى بيننا تواصل نعلم كلانا أنه مجاملة وأنه لاشيء فقط من أجل الأيام اللطيفة التي قضيناها معاً.. يأتي صديق غيره ليشغل مكانه الفارغ، وثم ماذا ؟ أدور أنا في ذلك المثلث مجدداً مع أشخاص جدد في كل مرة، حتى الآن بقيت فيه وحدي توقفت ونظرت جيداً، هل هذه العلاقات التي حقاً أرغب في أن امتلكها؟ هل أنا من يلقي بصداقاتي بعيداً أم صداقاتي هي من تُلقي بي لأني لست جيدة كفاية لامتلكها ؟.