المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كما أخبرتني الأشياء عينها ...."


عادل المومني
09-21-17, 12:58 PM
لن أتوقف عن مراقبة الأيام المقبلة بكل شغف لتلوح لي بوردة , حتى لو اضررت أن أستخدم دموعي , بدأت الغيوم بشعور الخجل في شهر إيلول , وكأنها تعلم بأنني أقف على جبال مدينتي شامتاً بغياب شمس أدمت جبيني باحتراق .
نكاية بالصيف سأقدم هطولي مع أول قطرة من كانون.




بطبيعة الإنسان الطفولية يغلبه الحب , ربما الحاجة لحليب الأم قد غرس في وجدان الفرد أن يكن لها الحاجة المطلقة مدى الحياة , ولأن الحاجة ذاتها قد تأخذ أشكالاً وأوجه مختلفة .. تسائلت قبل أن تودعني في صباح ذاك اليوم عندما شرعت لزيارة بيت الله , كيف سيأتي العيد دون أن أشتم قهوتها مع ذكرها " الله أكبر الله أكبر ولله الحمد " أدركت حينها أن عليها البقاء, أو تأخذني بجانبها كخاتم لا يفارق يدها,,, أماه , حماك الله .




ذهبت للبحث عن بقايا ذاكرة بين زقاق تلك المدينة
مشهد يسيل له اللعاب يا صديقي للبكاء
وطفل يلعب بين نهرين على عبرات ليلة الأمس
لقارب هرم ينتظر رفيقاً له لن يعود أبد الدهر
لعبثية قادت المسير نحو الهاوية
أنا يا صديقي غارقاُ في التفاصيل
في كل خطوة لدي تساؤلات
منذا الذي آلمك يا بغداد .....!


لم يكن حبي ل "ماجدة الرومي " في الطفولة تشوبه شائبة ، كان جل ما يخيفني أن ترفضني لصغر سني ...!

مرجانة
09-21-17, 02:26 PM
جميلةٌ أحاديث النفس
و خواطرَ الروح التي تشمر عن ساعديها لتبرزَ مفاتنَ الحزن

حتى للتعاسة انعكاسٌ آخر في مضمارِ الكلمات


راقني ما كُتِبَ هنا
سلمت ..

عادل المومني
09-21-17, 03:56 PM
مرجـــانــه ...

في أدب الحزن جمال طاغي "

ملأت كلماتك ورودي بالرحيق ..:ah11:

مساءك ياسمين "


SEO by vBSEO 3.6.1