دافي
09-23-17, 06:27 PM
..
إن في هذا الكون طاقة إيجابية
لو فهمنا كيفية استغلالها لتغيرت حياتنا للأفضل
..
حصر الأفكار السلبية داخل عقلنا الباطني يجعل من حياتنا بائسة كئيبة تسيطر عليها الهموم وتتلاعب بها الهواجس
من منا لا يشعر بالضيق لأقل الأسباب ..؟
فمعوقات الحياة تكدر صفاء حياتنا
وتأخذنا للمجهول
..
نعم .. حياتنا مليئة بالأحلام والأماني
ولكن نجد صعوبة في تحقيقها أو تحقيق البعض منها
..
لقد عرف المصريين القدماء هذا القانون (قانون الجذب) وعملوا به واستطاعوا أن يبنوا حضارة امتدت الاف السنين
وكذلك الغرب في زمننا الحاضر هذا, وجعلوا منه علم يهتم بعلاج
الروح والنفس والجسد واشتقت منه علوم أخرى كالبرمجة اللغوية العصبية , وقد أوجزت بعض سماتها في موضوع سابق
..
وهذا لا يهمنا
..
فالمهم هو .. كيف نستطيع أن نجعل من حياتنا مستقرة هانئة تتحقق فيها جميع احلامنا
..
لكل إنسان ذبذبات تعمل على جذب أي شيء نفكر فيه وتختزنه في عقله الباطني
..
مثلاً : عندما نفكر في امرً ما بطريقة سلبية فسيكون علينا مردوده سلبي نظراً لأنه تم تخزينه في عقلنا الباطني نتعايش مع واقعه والنتيجة تأثيره وانعكاسه على هبوط روحنا المعنوية وتكدر وضيقة في النفس والإخلال في قوة الجسد
وهذا ما نراه ونستشعر به في انفسنا وحتى في غالبيتنا
’’
الآمر سهل جداً اكثر مما نتوقع
نستطيع طرد جميع الأفكار السلبية التي خزنها عقلنا الباطني
..
اولاً: بالاتكال على الله وحده وحسن الظن به في جميع امورنا
قال الله تعالى في حديث قدسي { أنا عند ظن عبدي بي }
إذاً حسن الظن بالله اول مفاتيح السعادة
..
ثانياً : التفكير المسبق لأي عمل سنقوم به وتدوينه داخل أعيننا وذكره داخل النفس نهارً ومساء والسعي لآجله ليصبح هذه الحلم حقيقة نجد انفسنا نسير في طريق تحقيقه .
قال الله تعالى : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
وقال نبينا المصطفى علية الصلاة والسلام (استعينوا بالخير تجدوه)
..
ثالثاً : التفاؤل المطلق بأننا سوف نحصل على ما نريد وسيتحقق هدفنا بأذن الله
..
بذلك نكون استطعنا طرد جميع الأفكار السلبية من داخلنا وأحللنا مكانها أفكار تساهم من تغير مجرى حياتنا
..
ملاحظة / موضوع قانون الجذب ليس هو غايتي في شرح مفهومه أو الاستطراد عنه
وإنما لدينا توجيه من الله رب العالمين ونبيه الآمين
و العمل بهذه التوجه وكسب فائدته
من اجل تحقيق حياة افضل
..
دمتم بود
..
بقلم / دافي
إن في هذا الكون طاقة إيجابية
لو فهمنا كيفية استغلالها لتغيرت حياتنا للأفضل
..
حصر الأفكار السلبية داخل عقلنا الباطني يجعل من حياتنا بائسة كئيبة تسيطر عليها الهموم وتتلاعب بها الهواجس
من منا لا يشعر بالضيق لأقل الأسباب ..؟
فمعوقات الحياة تكدر صفاء حياتنا
وتأخذنا للمجهول
..
نعم .. حياتنا مليئة بالأحلام والأماني
ولكن نجد صعوبة في تحقيقها أو تحقيق البعض منها
..
لقد عرف المصريين القدماء هذا القانون (قانون الجذب) وعملوا به واستطاعوا أن يبنوا حضارة امتدت الاف السنين
وكذلك الغرب في زمننا الحاضر هذا, وجعلوا منه علم يهتم بعلاج
الروح والنفس والجسد واشتقت منه علوم أخرى كالبرمجة اللغوية العصبية , وقد أوجزت بعض سماتها في موضوع سابق
..
وهذا لا يهمنا
..
فالمهم هو .. كيف نستطيع أن نجعل من حياتنا مستقرة هانئة تتحقق فيها جميع احلامنا
..
لكل إنسان ذبذبات تعمل على جذب أي شيء نفكر فيه وتختزنه في عقله الباطني
..
مثلاً : عندما نفكر في امرً ما بطريقة سلبية فسيكون علينا مردوده سلبي نظراً لأنه تم تخزينه في عقلنا الباطني نتعايش مع واقعه والنتيجة تأثيره وانعكاسه على هبوط روحنا المعنوية وتكدر وضيقة في النفس والإخلال في قوة الجسد
وهذا ما نراه ونستشعر به في انفسنا وحتى في غالبيتنا
’’
الآمر سهل جداً اكثر مما نتوقع
نستطيع طرد جميع الأفكار السلبية التي خزنها عقلنا الباطني
..
اولاً: بالاتكال على الله وحده وحسن الظن به في جميع امورنا
قال الله تعالى في حديث قدسي { أنا عند ظن عبدي بي }
إذاً حسن الظن بالله اول مفاتيح السعادة
..
ثانياً : التفكير المسبق لأي عمل سنقوم به وتدوينه داخل أعيننا وذكره داخل النفس نهارً ومساء والسعي لآجله ليصبح هذه الحلم حقيقة نجد انفسنا نسير في طريق تحقيقه .
قال الله تعالى : { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}
وقال نبينا المصطفى علية الصلاة والسلام (استعينوا بالخير تجدوه)
..
ثالثاً : التفاؤل المطلق بأننا سوف نحصل على ما نريد وسيتحقق هدفنا بأذن الله
..
بذلك نكون استطعنا طرد جميع الأفكار السلبية من داخلنا وأحللنا مكانها أفكار تساهم من تغير مجرى حياتنا
..
ملاحظة / موضوع قانون الجذب ليس هو غايتي في شرح مفهومه أو الاستطراد عنه
وإنما لدينا توجيه من الله رب العالمين ونبيه الآمين
و العمل بهذه التوجه وكسب فائدته
من اجل تحقيق حياة افضل
..
دمتم بود
..
بقلم / دافي