المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم والاقتداء به


محمود بن الخطاب
09-29-17, 12:11 PM
✎ وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم والاقتداء به ✎




• تجب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم بفعل ما أمره به، وترك ما نهى عنه،




• وهذا من مقتضى شهادة أنه رسول الله، وقد أمر الله تعالى بطاعته في آيات كثيرة، تارة مقرونة مع طاعة الله، كما في قوله‏:‏ ‏

{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ‏}‏ ‏[‏النساء/59‏]‏




• وأمثالها من الآيات، وتارة يأمر بها منفردة، كما في قوله‏:‏ ‏

{‏مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ‏}‏ ‏[‏النساء/80‏]‏، ‏

{‏وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ‏}‏ ‏[‏النور/56‏]‏‏.‏




• وتارة يتوعد من عصى رسوله صلى الله عليه وسلم، كما في قوله تعالى‏:‏

‏{‏فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}‏ ‏[‏النور/63‏]‏‏.‏




• أي‏:‏ تصيبهم فتنة في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة، أو عذاب أليم في الدنيا؛ بقتل أو حَدٍّ أو حبس، أو غير ذلك من العقوبات العاجلة‏.‏




• وقد جعل الله طاعته واتباعه سببًا لنيل محبة الله للعبد ومغفرة ذنوبه، قال تعالى‏:‏

‏{‏قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ‏}‏ ‏[‏آل عمران/31‏]‏‏.‏




• وجعل طاعته هداية، ومعصيته ضلالًا، قال تعالى‏:‏

‏{‏وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا‏}‏ ‏[‏النور/54‏]‏‏.‏

• وقال تعالى‏:‏

‏{‏فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ‏}‏ ‏[‏القصص/50‏]‏‏.‏




• وأخبرَ سبحانه وتعالى أنَّ فيه القدوة الحسنة لأمته، فقال تعالى‏:‏

‏{‏لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا‏}‏ ‏[‏الأحزاب/21‏]‏‏.‏




• قال ابن كثير - رحمه الله تعالى -‏:‏ ‏

(‏هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله، ولهذا أمر تبارك وتعالى الناس بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب في صبره ومصابرته، ومرابطته ومجاهدته، وانتظاره الفرج من ربه - عز وجل - صلوات الله وسلامه عليه دائمًا، إلى يوم الدين‏)‏‏.‏







• وقد ذكر الله طاعة الرسول واتباعه في نحو أربعين موضعًا من القرآن،




• فالنفوس أحوج على معرفة ما جاء به واتباعه منها إلى الطعام والشراب، فإنَّ الطعام والشراب إذا فات الحصول عليهما؛ حصل الموت في الدنيا، وطاعة الرسول واتباعه إذا فاتا؛ حصل العذاب والشقاء الدائم،




• وقد أمر صلى الله عليه وسلم بالاقتداء به في أداء العبادات، وأن تؤدى على الكيفية التي كان يؤديها بها، فقال تعالى‏:‏ ‏

{‏لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ‏}‏ ‏[‏الأحزاب/21‏]‏،




• وقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏صلوا كما رأيتموني أصلي‏)‏ ‏

[‏الحديث رواه البخاري‏]‏،

• وقال‏:‏ ‏(‏خذوا عني مناسككم‏)‏

‏[‏الحديث رواه مسلم‏]‏،

• وقال‏:‏ ‏(‏من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد‏)‏

‏[‏الحديث متفق عليه‏]‏،

• وقال‏:‏ ‏(‏من رغب عن سنتي فليس مني‏)‏ ‏[‏متفق عليه‏]‏




• إلى غير ذلك من النصوص؛ التي فيها الأمر بالاقتداء به، والنهي عن مخالفته‏.‏




✎ المصدر :

عقيدة التوحيد : (158)

للشيخ : صالح بن فوزان الفوزان

الفيفي2017
09-30-17, 12:06 AM
جزاك الله خيرا اخي الكريم

أعيشك
09-30-17, 12:38 AM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض

بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ كتبه في ميزآن حسناتك

آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنان

دمتـ بـِ طآعَة الله

محمود بن الخطاب
10-01-17, 01:00 PM
وجزاك الله خيرا

عبدالعزيـز
10-03-17, 07:50 PM
جزيت خيرا أخي الفاضل

محمود بن الخطاب
10-04-17, 07:16 PM
وجزاكم الله خيرا

تحدوك ياقلبي
10-09-17, 01:21 PM
بااارك الله فيك

محمود بن الخطاب
10-09-17, 03:20 PM
وفيك بارك الله ...

السامر
10-16-17, 06:36 AM
جزاك الله خير

الوجع
10-17-17, 03:04 PM
جزاك الله خير

جنكسي
10-19-17, 01:52 PM
| *=== قال الله تعالى : (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) ===* |


SEO by vBSEO 3.6.1