رُوح الأمَل.
10-31-17, 11:47 PM
,،
تَجرفني المَشاعر لضوضاءٍ لا يُسمع فِيها لَغو ،
عَلى تِلك الأرِيكة تجلسُ مربُوطة الفِكر ،
صَوت المُوسيقى يعلُو بِـ المَكَان ...!
يَكادُ يُمزّق جُدرَان القَلب المَحمُول دَاخِلها .
كَيف لَو كَان الفَاتِن قُربَها الآن ؟
بِفُستانِها الأَحمَر الصّارِخ الأُنوثَة ،
يَجُرّها لِيُراقِصها ( السّالسَا ) !
بِلوعَة مُراقهين ذَاقوا لَذّة الحُب لأوّل مَرة .
يَنظُر إلى شِفاهها المَرسُومة ،
يَودّ بِشدة طَبع قُبلة ،
لاَ يُمانع أَن يَتوسخ ،
فَقَط يُرِيد أَن يَلهُو عَلَيها كـَ طفلٍ !
تَتَوالى المَقطُوعَة ،
تَنسَاب أَجسَامهمَا كـَ سِرب حَمَام يُحلّق بانتِظَام.
هَل تَذكُر يَا عَزِيزِي ؟
عِندَما كُنت تُغني القَصائِد لأَجلِي تَحت ضَوء القَمَر !
لَم تَنسَ! الغَزَل للنُجَيمات فِي السّمَاء ،
أَنَا الشّمسُ وأنتَ القَمرُ..!
أَنا الفَاكِهة المُحرّمة عَلى آدَم إلا مِنكَ .
قُبلتُنَا الأولَى عَلى أَموَاج البَحر ،
الصّخرُ يَصرُخ بِعنفٍ لأَجلِنا ،
وَالمَطَر يُقبّل جِسمكَ ذلكَ اليَوم .. هَل غرتِ ؟
سُؤال مَجنون !
اشتقتُ للصّباحَات وَنحنُ نَقتسِم فِيها
أكوابَ القَهوة بطَعم العِشق !
اشتقتُ عيناكَ تُقبّلانِنِي مِن بَعيد ،
صَوتكَ الوَطن ، خَيَالاتكَ المَجنونة ،
اندِفاعكَ المَسعُور وَكومَة أمَانينَا التّي تُقدّسُها !
أَينكَ ؟ إنّها غُرفَتُنا يَامَلاكِي ،
المُوسِيقى وَ أنَا ! وأنتَ رَحَلت .
تَركتنِي إِلا ربعَ الطّريق ، أتَخبّط هُنا وهنَاك !
لاَ أرِيدُ تَذكر هَمسات المَسَاء ، حَنِين الصّبَاح ،
قُبلات الفَجر و ابتسَامَاتك اللّعُوب .
وَحيدة ، أسمَع الكَلام مِن أفواهٍ لا تَفقَه ،
مِن قُلوبٍ عَمياءَ وَعقلٍ أَصَم .
هَل تَظنّنِي سَامحتُك ؟
بَل سَامَحتك !
عُد يَا أمِيرِي إلَى عَرشكَ ،
أَين قَولكَ أنّ لا غَيركَ يَستحق الجَمِيلة !
عُد لتَبتسِم الحَيَاة وَأَحيا مِن جَديد ،
لأَكُون أَنَا .
تَعَال لِنُقم صَلواتِ الحُب فِي مِحرابِنا ،
لِنعبَث يَا صَغِيري !
وَرسَمت دَمعَة خَطّ اللاعَودَة عَلى تَقاسِيم خَدّهَا !
وَ انقسمَ قلبُهَا .
تَجرفني المَشاعر لضوضاءٍ لا يُسمع فِيها لَغو ،
عَلى تِلك الأرِيكة تجلسُ مربُوطة الفِكر ،
صَوت المُوسيقى يعلُو بِـ المَكَان ...!
يَكادُ يُمزّق جُدرَان القَلب المَحمُول دَاخِلها .
كَيف لَو كَان الفَاتِن قُربَها الآن ؟
بِفُستانِها الأَحمَر الصّارِخ الأُنوثَة ،
يَجُرّها لِيُراقِصها ( السّالسَا ) !
بِلوعَة مُراقهين ذَاقوا لَذّة الحُب لأوّل مَرة .
يَنظُر إلى شِفاهها المَرسُومة ،
يَودّ بِشدة طَبع قُبلة ،
لاَ يُمانع أَن يَتوسخ ،
فَقَط يُرِيد أَن يَلهُو عَلَيها كـَ طفلٍ !
تَتَوالى المَقطُوعَة ،
تَنسَاب أَجسَامهمَا كـَ سِرب حَمَام يُحلّق بانتِظَام.
هَل تَذكُر يَا عَزِيزِي ؟
عِندَما كُنت تُغني القَصائِد لأَجلِي تَحت ضَوء القَمَر !
لَم تَنسَ! الغَزَل للنُجَيمات فِي السّمَاء ،
أَنَا الشّمسُ وأنتَ القَمرُ..!
أَنا الفَاكِهة المُحرّمة عَلى آدَم إلا مِنكَ .
قُبلتُنَا الأولَى عَلى أَموَاج البَحر ،
الصّخرُ يَصرُخ بِعنفٍ لأَجلِنا ،
وَالمَطَر يُقبّل جِسمكَ ذلكَ اليَوم .. هَل غرتِ ؟
سُؤال مَجنون !
اشتقتُ للصّباحَات وَنحنُ نَقتسِم فِيها
أكوابَ القَهوة بطَعم العِشق !
اشتقتُ عيناكَ تُقبّلانِنِي مِن بَعيد ،
صَوتكَ الوَطن ، خَيَالاتكَ المَجنونة ،
اندِفاعكَ المَسعُور وَكومَة أمَانينَا التّي تُقدّسُها !
أَينكَ ؟ إنّها غُرفَتُنا يَامَلاكِي ،
المُوسِيقى وَ أنَا ! وأنتَ رَحَلت .
تَركتنِي إِلا ربعَ الطّريق ، أتَخبّط هُنا وهنَاك !
لاَ أرِيدُ تَذكر هَمسات المَسَاء ، حَنِين الصّبَاح ،
قُبلات الفَجر و ابتسَامَاتك اللّعُوب .
وَحيدة ، أسمَع الكَلام مِن أفواهٍ لا تَفقَه ،
مِن قُلوبٍ عَمياءَ وَعقلٍ أَصَم .
هَل تَظنّنِي سَامحتُك ؟
بَل سَامَحتك !
عُد يَا أمِيرِي إلَى عَرشكَ ،
أَين قَولكَ أنّ لا غَيركَ يَستحق الجَمِيلة !
عُد لتَبتسِم الحَيَاة وَأَحيا مِن جَديد ،
لأَكُون أَنَا .
تَعَال لِنُقم صَلواتِ الحُب فِي مِحرابِنا ،
لِنعبَث يَا صَغِيري !
وَرسَمت دَمعَة خَطّ اللاعَودَة عَلى تَقاسِيم خَدّهَا !
وَ انقسمَ قلبُهَا .