شتائي...وبعضآ من حنين

[ريحانه]

قارصآ برد هذه الليله..
والقمر شبه مكتمل..
يخترق نوره شباك غرفتي
فمنحته ملكية المكان
اطفأت الأنوار جميعها
واكتفيت بزائري..
هدوووء ..سبق عاصفة ذكرياتي
وحنيين ارتجل صهوة امنياتي
فأغمضت مقلتي وانحنت اهدابي..
هنااااك...
ذات يوم عاصف
سرق رجل قلب انثى تحت مظلة الإنتظار
عندما اهداها معطفه
واكتفى بدفئ سيجارته
نظر اليها وقال..لا يليق البرد بأصحاب العيون الزرقاء
ابتسمت وقالت له..كيف ميزت لون عيوني بهذا الجو العاصف
فقال..تلبدت السماء فحجبت لون زرقتها فشعرت بشيئآ من الإحباط
وعندما ادرت وجهي نحوكِ ادركت ان لا شيئ يحجب سمائي...
وانصرف ..وهي تسمع خطوات اقدامه تتباعد...
فنادت عليه يا رجل...معطفك!!
صرخ بأعلى صوته دعيه فوق رأسك..فلن يستطيع حجب زرقاء عيونك
ومضت الأيام ...
والسنيين..
وما زالت تترقب حضوره كلما غطت الغيوم زرقاء سمائها..

المغزى...
هناك اشخاص مرو بحياتنا مرور الكرام
لكنهم تركوا اثرآ من خلفهم لا يُنسى...🌹

[EVE]

و ليتهم لم يا ريحانة





نص أثار ضلوعي برعشة حنين

[وجه القمر]

هناك اشخاص مرو بحياتنا مرور الكرام
لكنهم تركوا اثرآ من خلفهم لا يُنسى...🌹


ليتهم لم يفعلوا

ليتهم لم يمروا


احسنتي يا ريحانة

راق لي حرفك

استمري و بالتوفيق لك

[أحـدهُم]

,،

كالريحانة كانوا يبقى شذاها وإن توارتْ "
/
حرفُكِ أخضِرار وفحواه جَنة ..!

وهنا يطيبُ المقـام ..

"

[abdullah..!]

فعلاً هناك أناس يتركون بصماتهم .. وتأخذهم السنون
ويأبون إلا أن يتركون ذكرياتهم معنا

جميل أن يستذكر الانسان الأحباب والأصدقاء في مخيلته والأجمل أن يكتبهم في نصصوص

تحياتي

[شطرنج]

صفاء استقال من السماء
وسكن زرقاء محبرتك

[عتيم]

..


تماماً كأنتٍ

لم انسى رائحة كل شيء يحيط بك

تماماً كرائحة المطر


آسره لا تنسى ابدا ..... ابدا



ابداً


وخالقي .. بأني محق




..

[كبرياء أنثى]

..


تماماً كأنتٍ

لم انسى رائحة كل شيء يحيط بك

تماماً كرائحة المطر


آسره لا تنسى ابدا ..... ابدا



ابداً


وخالقي .. بأني محق




..


ولو رأيت تلك الفتاة لأخبرتها بأنك هنا...
بمعطفك...
بعشقك للسيجار..
لجنونك بالحب
لثقافتك اللامنتهيه بجذب القلوب...

[منتظر المستحيل.]

ولكل بصمة أثر
وبين اثر واثر تختلف البصمات
فهناك بصمه تخلد مدى التاريخ
والاخرى نكره انها كانت بحياتنا
وبعضها لا نذكرها
احترامي لحرفك

[عاشق الحرية]

يجب أن يسبق التصفيق الكلمات ثناءً وعرفاناً بروعة هذا النص ...

بداية شاعرية وتعمق بعواطف راقية ... بين أنوثةٌ طاغية ورجولة رجلٍ شهم ...

حتى أتى ذلكـ النور الهادئ الذي لا يُشبهه سوى نور ذلكـ البدر المكتمل بأوائل النص ...

وجعل من المغزى جملة وتفصيلاً قمة من السمو الذاتي والأخلاقي ...

شكرا لمن تركـ في حياتنا ولو بصمة صغيرة ناصعة البياض ...

ريحانة

قلم رائع ونص بقمة الجمالية ... شكرا لكـ


تحية طيبة

عاشق الحرية