بلا إسم
12-05-17, 08:29 AM
طبعا قبل ما أبدأ موضوعي أنا بهاذا الموضوع لا أبدي رأيي بأي أفكار ذات صلة لأي موضوع معين ولكن ما سأكتبه أفكار يجب التكلم عنها إذ بدأت بالنخور في عقولنا .
الناس بدأوا بفقدان الأمل في الحياة وأصبحوا يتموتون من الداخل ، إذ هم يشعرون بضيق الحياة من حولهم وكأن حبال تربطهم وتضغط على صدرهم ورقابهم مما يجعلهم ذو نفس ضيق ، يشعرون بأن لا أمل من حياتهم وأنهم ما عادوا ذي فائدة في هذه الحياة .
إقتباس من من بعض المحادثات والفيديوهات إذ رجل مدمر نفسيا لا أولاد له ولا زوجه تم سؤال هاذا الشخص من قبل شخص آخر قائلا له : ألا تريد أن تتزوج وتأتي بأولاد يحملون إسمك ؟
فجاوبه قائلا : أنا لا أريد الزواج لأني أكيد لن أعيش براحة في حياتي فصارت الحياة صعبة جدا للعيش فلا أريد أن أظلمها في حياتها ، وإذا تزوجت فلا أريد أن أنجب أولاد يحملون إسمي .
فسأله متعجبا لماذا لا تريد أولاد يحملون إسمك ؟!
جاوبه الرجل بحزن شديد : أتريدني أن أنجب أولاد ليتعذبوا فحياتهم مثلي وأنا على يقين بذلك ، فإن أردت أن أنجب ولد فلعله يولد أعمى كي لا يرى أخ يقتل أخاه ولكي لا يرى الدماء المتانثرة من صديق قاتله صديقه وكي لا يرى الحرب التي شردته هو وأهله ، ولعله يولد أصم كي لا يسمع صوت الرصاص والقذائف وصراخ الألم وصوت الحرب المدوي ، ولعله يولد أبكم لأنه بكل حال لا أحد سيسمع صوته أو سيهتم بما سيقوله ، فأليس أفضل إن لم أنجب أطفال أو أتزوج أساسا وأليس من الأفضل أن أقطع نسلي من الوجود لكي أريحه من كل هاذا العذاب أليس كذلك ؟
تجمد ساءله أذ لم يعرف ماذا يقول لأنه يعرف أن هذه هي الحياة في هذا الزمان إذ لم يعد بها أمل .
في البداية أعتذر على إطالة الموضوع ولكن حبيت أن أتكلم عن هاذا الجزء من الحياة ولكن هاذا لا يعني أن نفقد الأمل ونضعف ونستسلم ، وفي الختام تذكروا هذه الجملة ( دائما يكون هناك دمار قبل البناء ) .
الناس بدأوا بفقدان الأمل في الحياة وأصبحوا يتموتون من الداخل ، إذ هم يشعرون بضيق الحياة من حولهم وكأن حبال تربطهم وتضغط على صدرهم ورقابهم مما يجعلهم ذو نفس ضيق ، يشعرون بأن لا أمل من حياتهم وأنهم ما عادوا ذي فائدة في هذه الحياة .
إقتباس من من بعض المحادثات والفيديوهات إذ رجل مدمر نفسيا لا أولاد له ولا زوجه تم سؤال هاذا الشخص من قبل شخص آخر قائلا له : ألا تريد أن تتزوج وتأتي بأولاد يحملون إسمك ؟
فجاوبه قائلا : أنا لا أريد الزواج لأني أكيد لن أعيش براحة في حياتي فصارت الحياة صعبة جدا للعيش فلا أريد أن أظلمها في حياتها ، وإذا تزوجت فلا أريد أن أنجب أولاد يحملون إسمي .
فسأله متعجبا لماذا لا تريد أولاد يحملون إسمك ؟!
جاوبه الرجل بحزن شديد : أتريدني أن أنجب أولاد ليتعذبوا فحياتهم مثلي وأنا على يقين بذلك ، فإن أردت أن أنجب ولد فلعله يولد أعمى كي لا يرى أخ يقتل أخاه ولكي لا يرى الدماء المتانثرة من صديق قاتله صديقه وكي لا يرى الحرب التي شردته هو وأهله ، ولعله يولد أصم كي لا يسمع صوت الرصاص والقذائف وصراخ الألم وصوت الحرب المدوي ، ولعله يولد أبكم لأنه بكل حال لا أحد سيسمع صوته أو سيهتم بما سيقوله ، فأليس أفضل إن لم أنجب أطفال أو أتزوج أساسا وأليس من الأفضل أن أقطع نسلي من الوجود لكي أريحه من كل هاذا العذاب أليس كذلك ؟
تجمد ساءله أذ لم يعرف ماذا يقول لأنه يعرف أن هذه هي الحياة في هذا الزمان إذ لم يعد بها أمل .
في البداية أعتذر على إطالة الموضوع ولكن حبيت أن أتكلم عن هاذا الجزء من الحياة ولكن هاذا لا يعني أن نفقد الأمل ونضعف ونستسلم ، وفي الختام تذكروا هذه الجملة ( دائما يكون هناك دمار قبل البناء ) .