عادل المومني
12-29-17, 05:42 PM
حيث لا يأتي المطر غزيراً إلا فوق جرح جاف , كفاه الرذاذ من قبل التهاباً ...!
ومن أعلى الصواري ينظر القبطان صوب المسافات شرقاً وغرباً, جنوباً وشمالاً , والموج ماج ولاج , ولا من مخبر ولا أي سراب كاذب يلسع جلمد الأمل ,,,
يقال بأنها كانت بأفضل حال
ولم يدق اليأس بابها منذ عهد الإغريق , ولا أدمتها حرب المغول , ولا أرقها طاعون القرن الرابع عشر ...
لم يدم ذاك الانشراح طويلاً بعد أن أتى جدها الأول على قدميه في القرن العشرين من كنف المسجد الأقصى , إلى عمان ,
وكأن جينات البؤس في كريات دم ذاك العجوز تسللت صوب الأجيال التابعة بذات الدقة ....\
وكأنها لا ترتدي قناع الحزن إلا أمامي ,
وهنا شخص جديد , وجه جديد , وهناك أسف على كل ما فات ...
قالت جدتي يوماً : خبأت الفرح يا عادل في قلبي لسبع حزن عجاف ,.!!
ما زلت أتذكر الكلمات العميقة التي صدرت من كل من حولي منذ مئة عام ,,,, وكأن لعقلي جزء يختص بعمق الأشياء ,,,
تزورني أفكار لم تفتح لها أبواب أجدادي....!
في الصغر , تعاركت مع أخي , فقالت أمي : لا تتعاركوا أنتم اخوة ..
" السماء عندما صرخت صاحت واخياه "
لا أعلم لماذا أشفقت على السماء في تلك اللحظة حد البكاء ... يا ترى ما الذي آلم السماء حتى صرخت ....!
ومن أعلى الصواري ينظر القبطان صوب المسافات شرقاً وغرباً, جنوباً وشمالاً , والموج ماج ولاج , ولا من مخبر ولا أي سراب كاذب يلسع جلمد الأمل ,,,
يقال بأنها كانت بأفضل حال
ولم يدق اليأس بابها منذ عهد الإغريق , ولا أدمتها حرب المغول , ولا أرقها طاعون القرن الرابع عشر ...
لم يدم ذاك الانشراح طويلاً بعد أن أتى جدها الأول على قدميه في القرن العشرين من كنف المسجد الأقصى , إلى عمان ,
وكأن جينات البؤس في كريات دم ذاك العجوز تسللت صوب الأجيال التابعة بذات الدقة ....\
وكأنها لا ترتدي قناع الحزن إلا أمامي ,
وهنا شخص جديد , وجه جديد , وهناك أسف على كل ما فات ...
قالت جدتي يوماً : خبأت الفرح يا عادل في قلبي لسبع حزن عجاف ,.!!
ما زلت أتذكر الكلمات العميقة التي صدرت من كل من حولي منذ مئة عام ,,,, وكأن لعقلي جزء يختص بعمق الأشياء ,,,
تزورني أفكار لم تفتح لها أبواب أجدادي....!
في الصغر , تعاركت مع أخي , فقالت أمي : لا تتعاركوا أنتم اخوة ..
" السماء عندما صرخت صاحت واخياه "
لا أعلم لماذا أشفقت على السماء في تلك اللحظة حد البكاء ... يا ترى ما الذي آلم السماء حتى صرخت ....!