المحور
01-06-18, 09:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
يقول ابومحمد الربيع
زارني قبل ثلاث سنوات في السعودية مهندس ألماني (غير مسلم) فكنت حريصاً على إظهار كل ماهو جميل في السعودية وتعريفه بالتراث والحضارة ******* والمبادئ الإسلامية وذلك
إكرامًا للضيف وطمعاً في إسلامه فمكث ستة أيام زرنا فيها عدة مناطق ودخلنا بعض الأبراج والمجمعات باعتبار إختصاصه في الهندسة المعمارية كما إستضافنا أحد الإخوة المباركين في مزرعته فشاهد منظر غروب الشمس مع رمال الصحراء الذهبية وداعب الإبل وشرب من حليبها الطازج وأكل ما أعدّه الأخ الكريم من طعام لذيذ ثم غادر السعودية
وهو منبهر ومعجب بكل ما رأى من تطور سريع وحسن إستقبال وكرم ضيافة.
قبل يومين أي بعد ثلاث سنوات راسلني مثل كل نهاية سنة لتهنئتي بالسنة الجديدة كما هو شأن الألمان فإغتنمتُ الفرصة وسألته: ماذا بقي يا مارتن في ذهنك من زيارة السعودية؟
فتوقعتُ كما تتوقعون أنتم أيضا أن يذكر شيئا من المذكور أعلاه ولكن رده فاجأني (وهذا الشاهد) عندما قال: كل الرحلة كانت رائعة ولا تُنسى ولكن هل تذكر زيارتنا للمزرعة في الصحراء؟
قلتُ نعم وإعتقدت أنه سيذكر منظر مغيب الشمس أو الإبل أو الحليب أو الذبيحة التي أعدها الأخ الكريم
ولكنه قال: "أكثر ما بقي في ذهني هي صلاتكم في مجموعة ( يقصد جماعة) حينما اصطفّ الراعي وصاحب المزرعة وعامل النظافة وأنت في صفّ واحد تعبدون رباً واحداً وفيكم السوداني والسعودي والتونسي."
السؤال المحرج الآن: هل أدرك كافر قيمة صلاة الجماعة وغابت فضائلها عن كثير من المسلمين أم (على قلوب ٍ أقفالها)!!
كيف يجمعنا دين واحد ورب واحد وتفرقنا كورة أو قومية أو حدود جغرافية اوسياسية وضعها العدو لتفرقتنا!!
متى يرتقي المسلمون لمستوى هذا الدين ويدركون أن قوتهم في وحدتهم وصلاتهم وتمسكهم بدينهم!
متى ؟
الان كم بكون الرد علي هذا المشاركه
الي مهتم بشئ يحافض عليه والي حب الله يتقرب اليه .
والله اعلم
اللهم ايقض قلوب الغافلين اللهم أسئلك حبك وحب من حبك وحب قربنا الي حبك .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لا انت استغفرك واتوب اليك .
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
يقول ابومحمد الربيع
زارني قبل ثلاث سنوات في السعودية مهندس ألماني (غير مسلم) فكنت حريصاً على إظهار كل ماهو جميل في السعودية وتعريفه بالتراث والحضارة ******* والمبادئ الإسلامية وذلك
إكرامًا للضيف وطمعاً في إسلامه فمكث ستة أيام زرنا فيها عدة مناطق ودخلنا بعض الأبراج والمجمعات باعتبار إختصاصه في الهندسة المعمارية كما إستضافنا أحد الإخوة المباركين في مزرعته فشاهد منظر غروب الشمس مع رمال الصحراء الذهبية وداعب الإبل وشرب من حليبها الطازج وأكل ما أعدّه الأخ الكريم من طعام لذيذ ثم غادر السعودية
وهو منبهر ومعجب بكل ما رأى من تطور سريع وحسن إستقبال وكرم ضيافة.
قبل يومين أي بعد ثلاث سنوات راسلني مثل كل نهاية سنة لتهنئتي بالسنة الجديدة كما هو شأن الألمان فإغتنمتُ الفرصة وسألته: ماذا بقي يا مارتن في ذهنك من زيارة السعودية؟
فتوقعتُ كما تتوقعون أنتم أيضا أن يذكر شيئا من المذكور أعلاه ولكن رده فاجأني (وهذا الشاهد) عندما قال: كل الرحلة كانت رائعة ولا تُنسى ولكن هل تذكر زيارتنا للمزرعة في الصحراء؟
قلتُ نعم وإعتقدت أنه سيذكر منظر مغيب الشمس أو الإبل أو الحليب أو الذبيحة التي أعدها الأخ الكريم
ولكنه قال: "أكثر ما بقي في ذهني هي صلاتكم في مجموعة ( يقصد جماعة) حينما اصطفّ الراعي وصاحب المزرعة وعامل النظافة وأنت في صفّ واحد تعبدون رباً واحداً وفيكم السوداني والسعودي والتونسي."
السؤال المحرج الآن: هل أدرك كافر قيمة صلاة الجماعة وغابت فضائلها عن كثير من المسلمين أم (على قلوب ٍ أقفالها)!!
كيف يجمعنا دين واحد ورب واحد وتفرقنا كورة أو قومية أو حدود جغرافية اوسياسية وضعها العدو لتفرقتنا!!
متى يرتقي المسلمون لمستوى هذا الدين ويدركون أن قوتهم في وحدتهم وصلاتهم وتمسكهم بدينهم!
متى ؟
الان كم بكون الرد علي هذا المشاركه
الي مهتم بشئ يحافض عليه والي حب الله يتقرب اليه .
والله اعلم
اللهم ايقض قلوب الغافلين اللهم أسئلك حبك وحب من حبك وحب قربنا الي حبك .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لا انت استغفرك واتوب اليك .