مالجرح الهوى غير الوصل يبري

[احلام عابره]

السلام عليكم
نص شعري اتمنى ان ينال اعجابكم
قد لاتكون الابيات موزونه ولكن كتبتها باحساس

خلي العتب ياخل وجانب الصد
الي سرابك كل لحضة بي يسري

الشوق مشعل ن بالخفوف موقد
وتجرح الآهات في وسط صدري

الياجيت ارد اكتب وامسح الرد
وآقول يا صبر ويخونني صبري

وآقول يا دموعي ارفقي بالخد
ذبلان وهو عن الحال مايدري

الله يجازي من كان سبة البعد
بيني وبين الي على البال يطري

صاحبي كانك ولهان قتلني الوجد
والي يسري بدمك بشرياني يسري

تعال نعيش الهوا واليد تظم اليد
الروح عليك ولهانه لاتقول بدري

كان عشقك مزوح انا عشقي بجد
مالجرح الهوى غير الوصل يبري

^^_بقلمي^^_

[الفيفي2017]

يعطيك الله العافية اخت احلام
ابيات جميلة

[هتآن]

رآئعة الأبيـآت

وهذا أكثر بيت أعجبني ..

تعال نعيش الهوا واليد تظم اليد
الروح عليك ولهانه لاتقول بدري

صح لسانك :ah11:

[احلام عابره]

رآئعة الأبيـآت

وهذا أكثر بيت أعجبني ..

تعال نعيش الهوا واليد تظم اليد
الروح عليك ولهانه لاتقول بدري

صح لسانك :ah11:

هلا بالهتان

نورت يغالي
ومادام البيت عجبك
هو حلالك

مرورك تشريف للمنتصفح وصاحبته

لك ودي ورشة عطر

[احلام عابره]

يعطيك الله العافية اخت احلام
ابيات جميلة

حيا الله الفيفي الانيق

اسعدني مرورك

ارجو المعذره اقتبست رد الهتان قبل ردك بالخطا

تنينتكم اخوان وغاليين

لك ودي وباقة ورد

[الجادل 2018]

مرحبا بقلم لأول مرة سأصافحه وأستوقف مع مفرداته ،،،
ولكن لأسجل بداية ملاحظة جميلة هنا
كم أكون سعيدة بل في قمة السعادة وأنا أرى قلم أنثوي يشق طريقه في عالم الروائع الأدبية،،،
ولأكون أكثر دقة أشعر بفخر يختلج ذاتي ويبثها أنتعاشا جميلا
ليس إنتقاصا أو تقليلا لوجود الأقلام الرجالية ،،،
أو عنصرية تجاة بنات جنسي ،،،
بل على العكس من ذلك تماما تماما ،،،
لقلة الأقلام النسائية واستحيائها مقارنة بالأقلام الأنثوية كيفا وكما إذا ما قابلت الروائع لأدبائنا في شتى مجالات الأدب وفروعه،،،
رغم إني المرأة بأحساسها الطاغي وقوة حضورها هي الطاغية بالحضور في أي عمل أدبي ينتجه الرجل فهي الحبيبة والصديقة والأخت والأم ولا يكاد تخلو أي رائعة من حسها ووجودها بين مكنوناته الأدبية ولنفل هي مصدر الألهام فلما لا تحون هي أيضا تلك الأدبية سواء كاتبة مؤلفة شاعرة كذلك وهي الألهام بذاته ومصدر الأحساس والعاطفة ،،،
لذا أنا أفخر بأقلامهن على الرغم من قلتها
أحلام
ما أجمل أن أضرب معكِ موعدا لصباحي لأفتتح صباحي بجمال أدبي ينعش الذات
وأحب أقولج مقارنة هذي القصيدة بسابقتها هذي أجمل وأكثر عمقا :2:
إذا موعدي معكِ محدثتي شاعرتنا لصباحي أليس الصبح بقريب
مررت من هنا فخورة منتشية
الجادل
:MonTaseR_137:

[نجم ضاوي]

هاك يا احلام مني استقبلي الرد
شي ن يحوك واحسه في صدري

صبرت . والصبر وصل فيني الحد
صبرت .. حتى مني . نفذ صبري

دخلت مع قلبي .. بين مد ن وشد
ادور لك . . مع .. القلب ..عذري

اتعبت قلبي .. يا .. باهي .. الخد
حسافه صرت . . منته على خبري

امواج حبك . . بين جزر ن . . ومد
قلبي رماني .. في حبكم .. جبري

حبيتك حبك .. اي والله .. ماله حد
شوف جسمي .. من حبكم . مبري

في غيابك .. اعد . . الايام . . عد
حتى بغو لاجلك .. يحفرو . قبري

كتبت .. فيك القاف .. لعلك . ترد
لا جابك القاف . . ولا نفع شعري

ابا اسألك .. وابغاك تعطيني الرد
آن الآوان تعود .. ولا تقول مدري



صح لسانك يا احلام وسلم نبض قلبك وبنانك ...
ابدعتي وتستاهلي .. ختم التميز ...
لله درك وفالك البيرق ...

لا خلا ولا عدم ...

[الجادل 2018]

عدت لساحة أجدد لقائي معها من هنا من مساحتي الحرة ’’’
قلتي كتبتها بأحساس والله أنا أحرص ربما من الشاعر أو الشاعرة نفسها على أظهار مكنونات تلك الأحساس وتعريت مكنوناتها ’’’ عندما أتلقى قصيدة ما أحس أن تلك القصيدة هي من تحدثني فأغوص في معناها كي أفهم أحساسيس تستفز روح التحدي عندي بمخاطبتها ’ وفهم ما وراء سطورها ’’
أنتي تدرين من حرصي عليكم فاتحة فوني وكمبيوتري مع بعض حتى لا تسقط أي كلمة يكون لها حق التحليل الشعري والنقدي عرفتي عذابكم :icon28:
أنتهى ما قد سلف فليأتي الآتي مع وقفات قصيدتنا ,,,
عنوان القصيدة نهايتها بالشطر الأخير كأنكِ تعلنين هذا ختام حالي لذا سأتناوله بأستفاضة مع البيت الختامي في شطره الثاني ,,
البيتين الأوائل
(( المقدمة ))
تبدأيها بتوسل يدل على حالة صعبة ومنهكة قد اعترت مشاعركِ تلك الحالة جعلتنا نستشف مدى الألم الذي طال تلك المشاعر حتى أرهقها فلم تعد قادرة على التحمل لذا كانت المقدمة أستجداء لأنهاء حالة الأعياء والتعب النفسي الذي خالجتكِ
(( خل العتب يا خل وجانب الصد اللي سرابك كل لحظة بي يسري ))
(( الشوق مشعل بالخفوق موقد وتجرح الآهات في وسط صدري ))
هذه مقدمتكِ الأستجداء ليدع العتب جانبا فأنه قد أرهقكِ جميل ذلك فقد درج (( إذا كنت في كل الأمور معاتباً لم تجد من لا تعاتبه )) حلو التعبير ’ ونكمل معكِ إستخدام كلمة (( خل )) الخل هو أعلى درجات المحبة والخل الحبيب القريب جدا من النفس لذا دائما يقال عن المستحيلات ثلاثة (( الغول والعنقاء والخل الوفي )) وما إنك إخترتي لفظ الخل له دليل أنه تمكن من نفسكِ تمكن فائق وشديد فحبه بات متربعا على عروش القلب ’ وتكملين الأستجداء لهذا الحبيب بمطالبته أن يكف عن الصد لأن الصد فعلا مرهق لمن نحب والشطر الثاني دليل على توحدكِ التام مع من تحبين فأي شيء يحسه هو أنتِ تألفينه كأنكِ تقولين له (( أنت وأنا شيء واحد ))
ومن ثم نتقل إلى البيت الثاني وأنتِ تصفين ذلك الشوق اللي فاق الحد فأصبح قلبكِ متلهفا للوصل وهجر دنيا الصد ’ فكأن الشوق النار التي أضرمت في الصدر بموقد (( الفرن )) وهي حرارة الشوق ’ ومن كثر من زفترتي الآهات الحارة أصبح قلبكِ به جروح ’ عادة لما يلسعنا الهوراء الحار قد نجد أحمرار بالجلد وألتهاب كذلك هو قلبكِ فقد جرح من كثر زفر تلك الآهات الحارة يعني أيش يضرب الحب شو بيذل :MonTaseR_145:
الصور البيانية والبلاغية والأساليب :
(( خل العتب )) : استعارة الغرض منها رجاء التوقف عن لغة العتب معكِ
(( يا خل )) :أسلوب أنشائي طلبي غرضه بيان عمق محبتكِ له
(( اللي سرى بك بك بي يسري )) : كناية عن توحد الحال
(( الشوق مشعل )) : كناية عن كبر حجم الوله
(( تجرح الآهات )) : استعارة الغرض منها بيان مدى ألم الهجر والصد
حلوة الصور يا جميلة
وننتقل
(( الياجيت أرد أكتب وأمسح الرد وأقول يا صبر ويخونني صبري ))
((وأقول يا دموعي أرفقي بالخد ذبلان وهو عن الحال ما يدري ))
(( الآن نقف أمام وصفكِ لحالكِ من ماذا فعل ذلك الصد بكِ لحظة لننظر إلى تلك الحالة المزرية التي يخلفها من يهجر من يكن له الحب الغزير لنرى في البداية حالة الأرتباك والأعياء حالة التردد الكتابي أنتِ بصدد تكتبين له رسالة أو ما شابة ولكن لأن فكركِ مشوش وغير مستقر ونفسيتكِ منعكس عليها ذلك لا تعرفين ماذا تكتبين وكأنك حائرة في كيفية إرضائه وكيفية طلب التقرب منه ’ وهنا تلجأين لطلب مناديه الصبر لكنكِ تتفاجئين حتى الصبر خذلكِ وقف في صفه وعه لم يقف معكِ تلك الحالة الوصفية جميلة جدا فعلا الحالة النفسية للأحباء تنفذ صبرهم لأنهم يريدون الوصال في الحال وإذا رأوه طال وأصبح محال يطلبون الصبر ولا يجدونه ’ طبعا ليس لأن الصبر غير موجود لا لأن المحب لا يريد قلبه من الأساس التجلد بالصبر في فراق من يحبه ’ وهنا نجد السكواكب الدمعية من المآقي وهي تتخذ طريقها على الخد ’ ولكن نجد هنا لكثرة الدموع التي ذرفت أعترى الخد حالة الذبول وغياب حيويته المنعشة له ’ وهذه الحالة حقيقة فذرف الدموع وحالة السهر والأعياء النفسي تؤدي لذبول يظهر باديا على ملامح الوجه حيث هو الظاهر حلوووو ’’ ولكن هو لا يعرف عن تلك الحالة فهو في عالمه يهيم ولا يهمه من الأمر شيء
الصور والأساليب البيانية :
(( لياجيت أرد أكتب وأمسح الرد )): كناية عن حالة التردد
((يا صبر )) : أسلوب إنشائي طلبي نوعه نداء غرضه بيان نفاذ الصبر
((ويخونني صبري)) : إستعارة الغرض منها بيان إن الصبر لم تعدي تقوينه
(( يا دموعي أرفقي بالخد )) أسلوب إنشائي طلبي وإستعارة غرضهما بيان كثرة الحزن المصحوبة بسكب الدمع
((ذبلان وهو عن الحال ما يدري)) : كناية عن عدم الأكتراث
حلوة الصور البيانية
الأبيات القادمة قبل الخاتمة
(( الله يجازي من كان سبه البعد بيني وبين اللي على البال يطري ))
(( صاحبي كانك ولهان قتلني الوجد واللي يسري بدمك بشرياني يسري ))
(( تعال نعيش الهوى واليد تظم اليد الروح عليك ولهانة لا تقول بدري ))
هنا إستكاملا لما سبق وجمه بينهما من وصفك لحالتكِ وتأكيد الرغبة الملحة بوعدة من هجر ’’ولكن في بداية هذه الأبيات تبيان لسبب الفراق وهو وشاية من أحد ما ’ أو ربما حبه هو وإنتقائه لقلب آخر يبادله الحب وأنتِ تلعنين ذلك الحب في حياته ’ ولكني أميل بقوة لترجيح الوشاية لوجود العتب بينكما كما أتضح في بداية الأبيات فوجود العتب دليل وجود حب متبادل ولكن هناك أحد قد وشى بأمر جعل الفراق يحل ..
وتناجينه أنك لو تحس بالوله فأنا قد فاق حد الأشتياق حالي لدرجة أحساسي بالموت والإنسان عندما يشعر بحالة الحياة التي لا معنى لها بغياب من يهواه القلب ولتبنين له أن حبكِ أقوى وأشد من حبه لكِ حيث أنكِ وصل الحال بكِ إلى حالة الحياة لا تعني شيء بدون جميل ’
وسمة الدم وسيره بالشريان له دلالاتان فأما لنسب وقرابة أو لحالة الحب والأحساس المتوحد وأنا أرجح الثانية على الأولى من فرط المحبة ’’،
وفي البيت قبل الأخير دعوة صريحة يكتنفها تجديد حالة الأستجداء بكلمة (( تعال )) لنتبادل الغرام والهوىوللتقارب أردفتِ تشابك الأيادي جميل هذا التعبير ’’ تأكدين الرجاء بسرعة الوصل بأن تطلبين منه أن لا يطيل فترة البعد بأن يقول لا زال مبكرا فهذا الكلام لا يروق لكِ فالبعد مرفوض والوصل مطلوب حالا ,,
حلوة الأبيات ,,
الأساليب والصور البيانية :
(( اللي على البال يطري)) : كناية عن الحبيب
((قتلني الوجد)) : استعارة فقد شبيهتي الوجد كمجرم يقتل الغرض منها بيان حالة العشق الشديد الذي بلغ أقصاه
((واليد تظم اليد )) : كناية عن رغبة التقارب
وننتقل للختام والأخير
الخاتمة
(( كان عشقك مزوح أنا عشقي جد مالجرح الهوى غير الوصل يبري ))
هنا تخاطبينه في النهاية إذا أنت ماخذن حبي لهو وتتسلى فأنا مشاعري صادقة حقيقة جادة ’’ لحظة لحظة لحظة بس ذي الشطر عندي معاه توقف أخير بعد الأنتهاء تماما وسيأتي لاحقا ’’ وتأكدين في نهاية البيت وفي آخر شطر اللي حواه العنوان مأكدة على أهميته لذا عنونتي به قصيدتكِ إن الجروح المعنوية التي يخلفها الحب ليس لها دواء وترياق إلا من نفس جنس الحب نفسه فهو الداء والدواء معا ’ فالوصل هو الحل الوحيد الذي تريدينه لا تريدين سواه
جميلة الأبيات في نسجها ,,
الصور والأساليب البيانية :
(( مزوح وجد )) : طباق إيجابي
(( مالجرح الهوى غير الوصل يبري )): كناية عن طلب الوصل حلا لا بديل غيره
جميلة أجواء القصيدة بأحساسها المرهف المعذب ,,
محدثتي الآن أستوقف مع الشطر الأول من البيت الختامي
(( كان عشقك مزوح أنا عشقي جد ))
لماذا توقفت عنده لكِ ولشعرائنا جميعهم المبدعين قد نبني فكرة رئيسة تظهر منها أفكار رائعة وغزيرة هذا الشطر فكرة رئيسية ’ ذكرني بأبيات وأبيات في قصيدة التمثال للشاعر الكبير حامد زيد صراحة أنا أسميه صاحب الروائع وليس القصايد
شفتي فكرة شطر شلون حامد زيد طوعها له في التمثال مشيرا إلى حبه الجاد من ين وإلى أين لننظر معا :

أنا جيت اعشقك نبض ومشاعر ما اعشقك تمثال
أنا جيت اسكنك واحياك وابقى فيك وابقى لك
أنا جيت بظما عاشق تعب يطرد سراب اللال
أنا جيت استفز رضاك من فرقاك والجا لك
أنا ما همت بك عاقل أنا كنت اعشقك بخبال
أنا ما كنت احبك حي أنا كنت اعشقك هالك
تخيل من كثر ما اخاف تلقى للزعل مدخال
أخاف اخطي على طيفك وادوس برجلي ظلالك
لهذا أي فكرة في عقل الشاعر ليكتبها كفكرة ويبني عليها أفكار وأبيات ’ من فكرة نبني قصيدة والله اتمنى يوم أن أشهد من شعرائنا قصيدة توازي التمثال وإن شاء الله سأشهد بها صور وتعابير عجيبة بكل قصايده وسوف أبث أجزاء من أبيات هذا الشاعر الكبير بروائعة ذات المعنى الغزير معنا وصور ووأساليب بما سأتناوله في أبيات القوافي

ختاما عشت أجواء جميلة أظهرت كل ما عندي تجاه أمانة أدبية وضعتها بين يدي ’ أتمنى أن أرى قصائدكِ تنير جنبات الشعر الشعبي على طول ,,
مرت من هنا
الجادل
:رحيق: