المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتظر كل ساعة..؟


سلمان
01-14-18, 04:45 AM
الدلع زاد حده مع حبيبي بزود
صار ما عادلي على دلعك استطاعة

كنت اداري ولكن فاق كل الحدود
الجفاء والتغلي والزعل والقطاعه

صاربرغم العطى مني بخيل وجحود
العتب صار مني مايطيق استماعه

الف مرة جزمت انساه لكن اعود
ويش اسوي بقلبي حبه وعن قناعه

المصيبة بقلبي مال غيره وجود
لوبغيت اتناسى مالقيت الشجاعه

من عرفته ونا لي كل الايام سود
رغم هذا لشوفه انتظر كل ساعه

سلامتكم

قلمي
:ورده::ورده::ورده:

ابوالليل
01-14-18, 06:04 AM
من عرفته ونا لي كل الايام سود
رغم هذا لشوفه انتظر كل ساعه

والله صحيح رغم الصد
والهجر والتغلي يظل المحبوب محبوب

صح لسانك
استمر....

تحياتي

نجم ضاوي
01-14-18, 06:40 AM
رائع ما نثرته هنا اخي .. صاحب مشاعر ..
اتحفتنا بعذب الكلام وارقى القصيد ...
اجزلت يا عذب السجايا ...
صح لسانك وسلم نثر قلمك وبنانك ..
بيض الله وجهك وفالك البيرق ...
وتستاهل الخمسه النجوم وختم الابداع ...

لا خلا ولا عدم ...

احلام عابره
01-14-18, 07:42 PM
صاحب مشاعر لك من اسمك نصيب
الحبيب ما ينتسى لو حاولنا
تمرد القلب على كل القوانين

قصيده رائعه
صح لسانك مدد بلاعدد

دمت كما تحب مع من تحب

هتآن
01-14-18, 08:04 PM
صح لسـآنك

أبيـآت رآئعهَ ..

أحسنت

سلمان
01-16-18, 10:01 PM
من عرفته ونا لي كل الايام سود
رغم هذا لشوفه انتظر كل ساعه

والله صحيح رغم الصد
والهجر والتغلي يظل المحبوب محبوب

صح لسانك
استمر....

تحياتي

صح الله بدنك ابوالليل

شرفني مرورك لاهنت

حترامي وتقديري

سلمان
01-16-18, 10:04 PM
رائع ما نثرته هنا اخي .. صاحب مشاعر ..
اتحفتنا بعذب الكلام وارقى القصيد ...
اجزلت يا عذب السجايا ...
صح لسانك وسلم نثر قلمك وبنانك ..
بيض الله وجهك وفالك البيرق ...
وتستاهل الخمسه النجوم وختم الابداع ...

لا خلا ولا عدم ...

صح الله بدنك اخوي نجم

تسلم والله شرفني مرورك

ونثر عبيرك الانيق

حترامي وتقديري

سلمان
01-16-18, 10:05 PM
صاحب مشاعر لك من اسمك نصيب
الحبيب ما ينتسى لو حاولنا
تمرد القلب على كل القوانين

قصيده رائعه
صح لسانك مدد بلاعدد

دمت كما تحب مع من تحب

صخ الله بدنك اختي احلام عابرة

شرفني مرورك الكريم

حترامي وتقديري

سلمان
01-16-18, 10:09 PM
صح لسـآنك

أبيـآت رآئعهَ ..

أحسنت

صح الله بدنك اخوي هتان

تشريفك الرائع لاهنت

حترامي وتقديري

الجادل 2018
01-17-18, 02:32 AM
سأعود لمساحتي الحرة هنا ,,

سلمان
01-17-18, 05:34 AM
سأعود لمساحتي الحرة هنا ,,

حياك ربي الأديبة والفيلسوفة

الأخت الكريمة ملكة الحرف

الجادل

الجادل 2018
01-22-18, 02:20 AM
أعود لساحتي مجددا , أصافح ما بها من أبيات ’ أعود لشاعر في ثالث وقفة وفي ثاني سداسية ’ وكل القصايد الثلاث جاءت بأفكار وأغراض مختلفة ’ صاحب المنال متنقل الهوى فتارة يصرع الهوى وتارة يصرعه ’ تارة يحتاجه بشدة وتارة يستبيح أبعاده من ساحاته وحياته ’

اليوم هو بين الحالتين حالة الحب المؤكد والمعذب وحالة الغضب الجامح ورغبته في تغير الحال ’ حالات أعصار بين تلاقي متضادات مختلفة بين كر وفر ’ عنوانها جاء من حاله الحب ’ لكن ما سبق العنوان في شطره الأخير جاء ليؤكد الرغبة في التغيير ولا يطمح لسواه ,, فهل يناله في قصيدة أخرى قادمة ’’

صاحب المنال في عنوان تنتهي به القصيدة لما يقال عنه أحسن الأمور معقودة بخواتيمها ’’ وسوف نتوقف عنده بما يستحقه ذلك العنوان عند وصولنا لنهاية القصيدة ’’ ولنعرف إن المغزى يقع في قلب أبيات القصيد ’’

لنرى قصيدتنا :

مقدمة : ( كل شيء زاد عن حده أنقلب ضده )

الدلع زاد حده مع حبيبي بزود

صار ما عادلي على دلعك استطاعة

كنت اداري ولكن فاق كل الحدود

الجفاء والتغلي والزعل والقطاعه

مدخل لا يمهد للموضوع بل يدخلنا في صلبه من أولها ’ وكأن الموضوع بات لا يقوى حتى على التمهيد والافتتاح فدلعها زاد عن الحد ’ وخير الأمور الوسط , وهي عدت تلك المرحلة بمراحل ’ وجميل استخدام لفظين ( زاد , بزود ) دليل على أن الدلع جاوز الحد ’ هنا تبرز لي فكرة حقيقة شائعة أن البنات يتمتعن لدى كثير من الأهل بحياة الدلال والدلع بحكم أن الأب والأم كثيرا ما يلبون لأبنائهم متطلبات الحياة ’ والأنثى بالذات لها وضعية الدلال ’ لكني أرى هنا أن الدلع من نوع آخر هو ليس دلع لأهل فقط ربما يكون حاضر لكنه ليس الأساسي في قضية الحب والهوى هنا ’ أنا أرى أن الدلع نبع من الشاعر ذاته فالمحب يفرط في دلاله وتدليعه لمحبوبته ’ وهنا بدأت تألف الموضوع هي فشخصيتها رحبت بالدلع والدلال فانقضت على تلك الصفة وجعلتها عملة للتعامل معك ’’ فأنت السبب وأنت المتسبب ’ وأنت الداء والدواء ’ لكن ذلك الدلع مع الأيام لم يعد يرق لك ’ لم تعد تتحمله ’ ولكن لماذا ؟؟ أليس الترف والدلال كان منك ؟؟ نعم , لكن يبدو أن الأمر جاء عكس هواك فقد أنقلب الدلع عليك ’ وهذا لم يكن في الحسبان ’ وفي البداية تكون قوة التحمل كبيرة ومع تزايد الفترة الزمنية تقل القدرة على تحمل ما اقترفته أنت في حق نفسك ’ فقد نالك من ذلك الدلال ما لا يرضي ترقب اللقاء بالرضا لديك ’ فقد تلبدت علاقتكما بسماء ملبدة يحكمها التغلي الزايد عن الحد ’ ومن ثم بزعل لعدم تحقيق رغبتها ثم الابتعاد من قبلها ترتيب بالضبط لما يحدث بالترتيب جميلة تلك الصورة في ترتيبها وفي واقعيتها العملية الملموسة في واقعنا راقت لي كثيرا ’’

الصور والأساليب والمحسنات :

(الدلع زاد حده مع حبيبي بزود) : كناية عن مجاوزة حد الدلال .

(الدلع زاد ) : استعارة تصريحيه شبهت الدلع كمادة مادية ملموسة تزيد عن حدها الغرض منها بيان مجاوزة المعقول والوسطية .

(كنت اداري) : كناية عن محاولة أخفاء الأمر .

الأبيات ( 3’ 4 ’5 ) ( القلب يحكمنا ويتحكم بنا ) :

صار برغم العطى مني بخيل وجحود

العتب صار مني مايطيق استماعه

الف مرة جزمت انساه لكن اعود

ويش اسوي بقلبي حبه وعن قناعه

المصيبة بقلبي مال غيره وجود

لوبغيت اتناسى مالقيت الشجاعه

نعم هو كذلك , ألم أقل أن أساس الدلع أنت ’ أنت ملهمها الأول في الدلال , أراها عرفت مداخلك تماما ’ لمست نقطة ضعفك ’ عرفت هواها وحبها لأي درجة بلغ ’ صوبت فأصابت باحتراف قناص ’ نقطة ضعفك هي ’ لذا صار العطاء من طرفك بلا حدود , وهنا نقصد العطاء المعنوي بلا شك وهو أخطر أنواع العطاء لأنه العطاء الوحيد الذي ينتظر العاشق من خلفه مردود ’ وحددت ذلك العطاء لأن الرجل عادة لا يشتكي من عطائه لمن يهواها قلبه ’ فهي مالكة القلب ومن ستمتلكه عما قريب بالحكم والقرار الشرعي ’ إن لم تكن ملكته فعليا ’ هذا العطاء عطاء مشاعر حب من عواطف وكلمات وتعبير يريد لها رد الصدى ’ يريد انعكاس لها ’ لكن بالمقابل لم يجد إلا بخل العواطف وفسرته كنوع من الجحود وهو تفسير جميل جدا ً ’ لأن العاشق يرى قمة رد الجميل مبادلة المشاعر بمثلها وإلا أسقط عليه عاشقه المتيم نكران الجميل روعة ’ ولهذا ركنت إلى أسلوب الإلحاح بمطالبة ذلك العطاء المعنوي في صورة عتب ’ وهي لا تطيق ولا تحتمل الاستماع للعتب لسبب ’ أنت ربيتها على الدلال وكلمات الحب ’ وهي تعلمت تأخذ وتتلذذ بالأخذ في المشاعر شيء يجعلها تشعر بفخر أنثوي بالانتصار للجمال وإنها المتمكنة , فعندما تغير تلك النبرة ترفضها لا تقبلها ’ تخاف أن يسلبها العتب لذة شعورها الأنثوي الفطري ’ وأراها صغيرة المشاعر لأنها لا تقدر خطر أقوى وهي فقدان تلك المشاعر من تملل قد يعتريها ’ ولكن أرى أيضا ذكاء أنثى حاضراً بقوة وهي تدرك كما أسلفت نقطة الضعف ومدى التعلق بها ’ لهذا هي أبعدت نقطة الخوف من الفقد نهائيا وأميل بشدة لترجيح تلك الفكرة لسبب ’ ما سيأتي من أبيات يدور في نفس الفلك المحوري لتفكيرها ’ ثم رمزت للعدد ( ألف ) للدلالة في مبالغة كثرة العدد ’ وهذا شيء دارج أحيانا لما نود تضخيم أمر من كثر التكرار نقول ألف مرة أعيد وأزيد وقد يصل الرقم لمليون ومليار لا استغرب من ملل الطبيعة البشرية بركونها لأرقام مبالغ فيها ’ ومن خلال تلك المبالغة نصل لكثرة كمية التكرار والإلحاح ’ محاولات التناسي والنسيان كثرت ورائع استخدام فعل ( أجزمت ) من الجزم وهو الأمر المحسوم الذي لا تراجع فيه ’ ولكن معها تخلف الوعد وتنسى عهدك لذاتك ألم أقل باتت تعلم خوافي أمرك ’ ومن هنا تبدأ تصب جام غضبك على قلبك وكأنه ليس جزء منك ’ كأنه جاني ومجرم قد سلبك حريتك ’ فهو من اختار والمصيبة الأكبر كلمة عن (( قناعة )) فالقناعة في الأمر دليل الدراسة جاءت مطولة ليختارها من بين كلهن ’ وهنا ملمح جميل أقرأه بين سطور تفهم من أبيات القصيد القناعة هذا دليل كبير إن بها ايجابيات وايجابيات كثيرة كي يقتنع بها القلب ’ وهنا يحسم قلبك قراره إنه لن يتربع على عرشه سواها مهما قاومت ’ لذا أعلنت الاستسلام وسلمت أمرك فلا تملك الشجاعة الكافية لمقاومة ذلك الحب ’ فكل وسائلك منهارة تماما أمام حبها روعة ,,,

الصور والأساليب والمحسنات :

(العطى مني بخيل ) :العطا والبخل طباق إيجاب

(مايطيق استماعه): كناية عن عدم رغبتها في تقبل العتب واللوم .

(مالقيت الشجاعه): كناية عن تمكن حبها الكبير منك .

الخاتمة : ( قلب لا يمل الأنتظار )

من عرفته ونا لي كل الايام سود

رغم هذا لشوفه انتظر كل ساعه

رغم كل ما قد سلف ’ ورغم كثرة عذاباتك ’ واخترت الليالي ووصفتها بالسواد الحالك جميل هذا التعبير كثيرا لعدة قرائن واعتبارات ’ أولا لأن الليل عادة يكون محطة سهر العاشق ’ والليل الوحيد الساكن الذي يخلو من البشر بطبيعة إن الليل خلق للنوم ( وجعلنا الليل سباتا ) , فهنا بقيت وحيداً فمجال الأنس بالبشر ضاق ’ والليل الحالك هو الذي غاب قمره عنه فهي ليالي غاب عنها القمر وأنظر إلى روعة التفرس في المعنى شيء طبيعي يغيب القمر عن لياليك لأنها هي قمرها فإذا حضرت حضر قمر ليلك والعكس صحيح روعة ’ لهذا أنت تنتظر أن تهل عليك والترقب دليل إنه على مدار اليوم فكل ساعة دليل على ذلك جميل ,,

الصور والأساليب والمحسنات :

(كل الايام سود) : كناية عن شقاء حالك من دلالها المستفيض .

(رغم هذا لشوفه انتظر كل ساعه) : كناية عن الترقب والشوق لإطلالتها .

جميل ما شاهدته هنا وما لمسته من حروف متناسقة مترابطة ’ بها تناقضات تفضح جمال بعضها البعض ’ فلولا الليالي المقمرة ’ لم نعرف وحشة الليالي القاتمة التي غاب عنها قمرك أنت , قافية تختلف في شطرها الأول والثاني لكنها صح مليون بالمية ففي نهاية كل شطر تطابقت الأحرف الثلاث ,الأولى ( و ’ د مشددة وهي عبارة عن دد ) والثانية (الألف والعين والتاء المربوطة ) ’ والوزن نغميا صحيح شفت شلون التطور يصبح مع أبدعاتكم .

نعتني بالأديبة والفيلسوفة أسعدتني بصدق ولكن أقولها بفخر هي مجاراة لروائع أدبية أحببتها ونميتها ’ ولن تكون أكرم مني فمن خلال ما شاهدته في خاطرة وهنا تملك اللقبين السابقين بتذكيرهما طبعا إضافة إلى كونك شاعر ’ فصرت صاحب الثلاثة , كم افخر وأنا أرى نزف أقلامكم الجميلة ,, أتمنى لك كل التوفيق بكل تأكيد وأن أراك شاعر على منبر شعري يوما ما بأذن الله يا صاحب المنال بقصائدك التي أخالها خيالية من فرط الابتعاد بين محاكاتها ,,

لنرى نزف قادم أشد عمقاً وأطول تأثيراً

مرت من هنا

الجادل

سلمان
03-09-18, 04:55 AM
أعود لساحتي مجددا , أصافح ما بها من أبيات ’ أعود لشاعر في ثالث وقفة وفي ثاني سداسية ’ وكل القصايد الثلاث جاءت بأفكار وأغراض مختلفة ’ صاحب المنال متنقل الهوى فتارة يصرع الهوى وتارة يصرعه ’ تارة يحتاجه بشدة وتارة يستبيح أبعاده من ساحاته وحياته ’

اليوم هو بين الحالتين حالة الحب المؤكد والمعذب وحالة الغضب الجامح ورغبته في تغير الحال ’ حالات أعصار بين تلاقي متضادات مختلفة بين كر وفر ’ عنوانها جاء من حاله الحب ’ لكن ما سبق العنوان في شطره الأخير جاء ليؤكد الرغبة في التغيير ولا يطمح لسواه ,, فهل يناله في قصيدة أخرى قادمة ’’

صاحب المنال في عنوان تنتهي به القصيدة لما يقال عنه أحسن الأمور معقودة بخواتيمها ’’ وسوف نتوقف عنده بما يستحقه ذلك العنوان عند وصولنا لنهاية القصيدة ’’ ولنعرف إن المغزى يقع في قلب أبيات القصيد ’’

لنرى قصيدتنا :

مقدمة : ( كل شيء زاد عن حده أنقلب ضده )

الدلع زاد حده مع حبيبي بزود

صار ما عادلي على دلعك استطاعة

كنت اداري ولكن فاق كل الحدود

الجفاء والتغلي والزعل والقطاعه

مدخل لا يمهد للموضوع بل يدخلنا في صلبه من أولها ’ وكأن الموضوع بات لا يقوى حتى على التمهيد والافتتاح فدلعها زاد عن الحد ’ وخير الأمور الوسط , وهي عدت تلك المرحلة بمراحل ’ وجميل استخدام لفظين ( زاد , بزود ) دليل على أن الدلع جاوز الحد ’ هنا تبرز لي فكرة حقيقة شائعة أن البنات يتمتعن لدى كثير من الأهل بحياة الدلال والدلع بحكم أن الأب والأم كثيرا ما يلبون لأبنائهم متطلبات الحياة ’ والأنثى بالذات لها وضعية الدلال ’ لكني أرى هنا أن الدلع من نوع آخر هو ليس دلع لأهل فقط ربما يكون حاضر لكنه ليس الأساسي في قضية الحب والهوى هنا ’ أنا أرى أن الدلع نبع من الشاعر ذاته فالمحب يفرط في دلاله وتدليعه لمحبوبته ’ وهنا بدأت تألف الموضوع هي فشخصيتها رحبت بالدلع والدلال فانقضت على تلك الصفة وجعلتها عملة للتعامل معك ’’ فأنت السبب وأنت المتسبب ’ وأنت الداء والدواء ’ لكن ذلك الدلع مع الأيام لم يعد يرق لك ’ لم تعد تتحمله ’ ولكن لماذا ؟؟ أليس الترف والدلال كان منك ؟؟ نعم , لكن يبدو أن الأمر جاء عكس هواك فقد أنقلب الدلع عليك ’ وهذا لم يكن في الحسبان ’ وفي البداية تكون قوة التحمل كبيرة ومع تزايد الفترة الزمنية تقل القدرة على تحمل ما اقترفته أنت في حق نفسك ’ فقد نالك من ذلك الدلال ما لا يرضي ترقب اللقاء بالرضا لديك ’ فقد تلبدت علاقتكما بسماء ملبدة يحكمها التغلي الزايد عن الحد ’ ومن ثم بزعل لعدم تحقيق رغبتها ثم الابتعاد من قبلها ترتيب بالضبط لما يحدث بالترتيب جميلة تلك الصورة في ترتيبها وفي واقعيتها العملية الملموسة في واقعنا راقت لي كثيرا ’’

الصور والأساليب والمحسنات :

(الدلع زاد حده مع حبيبي بزود) : كناية عن مجاوزة حد الدلال .

(الدلع زاد ) : استعارة تصريحيه شبهت الدلع كمادة مادية ملموسة تزيد عن حدها الغرض منها بيان مجاوزة المعقول والوسطية .

(كنت اداري) : كناية عن محاولة أخفاء الأمر .

الأبيات ( 3’ 4 ’5 ) ( القلب يحكمنا ويتحكم بنا ) :

صار برغم العطى مني بخيل وجحود

العتب صار مني مايطيق استماعه

الف مرة جزمت انساه لكن اعود

ويش اسوي بقلبي حبه وعن قناعه

المصيبة بقلبي مال غيره وجود

لوبغيت اتناسى مالقيت الشجاعه

نعم هو كذلك , ألم أقل أن أساس الدلع أنت ’ أنت ملهمها الأول في الدلال , أراها عرفت مداخلك تماما ’ لمست نقطة ضعفك ’ عرفت هواها وحبها لأي درجة بلغ ’ صوبت فأصابت باحتراف قناص ’ نقطة ضعفك هي ’ لذا صار العطاء من طرفك بلا حدود , وهنا نقصد العطاء المعنوي بلا شك وهو أخطر أنواع العطاء لأنه العطاء الوحيد الذي ينتظر العاشق من خلفه مردود ’ وحددت ذلك العطاء لأن الرجل عادة لا يشتكي من عطائه لمن يهواها قلبه ’ فهي مالكة القلب ومن ستمتلكه عما قريب بالحكم والقرار الشرعي ’ إن لم تكن ملكته فعليا ’ هذا العطاء عطاء مشاعر حب من عواطف وكلمات وتعبير يريد لها رد الصدى ’ يريد انعكاس لها ’ لكن بالمقابل لم يجد إلا بخل العواطف وفسرته كنوع من الجحود وهو تفسير جميل جدا ً ’ لأن العاشق يرى قمة رد الجميل مبادلة المشاعر بمثلها وإلا أسقط عليه عاشقه المتيم نكران الجميل روعة ’ ولهذا ركنت إلى أسلوب الإلحاح بمطالبة ذلك العطاء المعنوي في صورة عتب ’ وهي لا تطيق ولا تحتمل الاستماع للعتب لسبب ’ أنت ربيتها على الدلال وكلمات الحب ’ وهي تعلمت تأخذ وتتلذذ بالأخذ في المشاعر شيء يجعلها تشعر بفخر أنثوي بالانتصار للجمال وإنها المتمكنة , فعندما تغير تلك النبرة ترفضها لا تقبلها ’ تخاف أن يسلبها العتب لذة شعورها الأنثوي الفطري ’ وأراها صغيرة المشاعر لأنها لا تقدر خطر أقوى وهي فقدان تلك المشاعر من تملل قد يعتريها ’ ولكن أرى أيضا ذكاء أنثى حاضراً بقوة وهي تدرك كما أسلفت نقطة الضعف ومدى التعلق بها ’ لهذا هي أبعدت نقطة الخوف من الفقد نهائيا وأميل بشدة لترجيح تلك الفكرة لسبب ’ ما سيأتي من أبيات يدور في نفس الفلك المحوري لتفكيرها ’ ثم رمزت للعدد ( ألف ) للدلالة في مبالغة كثرة العدد ’ وهذا شيء دارج أحيانا لما نود تضخيم أمر من كثر التكرار نقول ألف مرة أعيد وأزيد وقد يصل الرقم لمليون ومليار لا استغرب من ملل الطبيعة البشرية بركونها لأرقام مبالغ فيها ’ ومن خلال تلك المبالغة نصل لكثرة كمية التكرار والإلحاح ’ محاولات التناسي والنسيان كثرت ورائع استخدام فعل ( أجزمت ) من الجزم وهو الأمر المحسوم الذي لا تراجع فيه ’ ولكن معها تخلف الوعد وتنسى عهدك لذاتك ألم أقل باتت تعلم خوافي أمرك ’ ومن هنا تبدأ تصب جام غضبك على قلبك وكأنه ليس جزء منك ’ كأنه جاني ومجرم قد سلبك حريتك ’ فهو من اختار والمصيبة الأكبر كلمة عن (( قناعة )) فالقناعة في الأمر دليل الدراسة جاءت مطولة ليختارها من بين كلهن ’ وهنا ملمح جميل أقرأه بين سطور تفهم من أبيات القصيد القناعة هذا دليل كبير إن بها ايجابيات وايجابيات كثيرة كي يقتنع بها القلب ’ وهنا يحسم قلبك قراره إنه لن يتربع على عرشه سواها مهما قاومت ’ لذا أعلنت الاستسلام وسلمت أمرك فلا تملك الشجاعة الكافية لمقاومة ذلك الحب ’ فكل وسائلك منهارة تماما أمام حبها روعة ,,,

الصور والأساليب والمحسنات :

(العطى مني بخيل ) :العطا والبخل طباق إيجاب

(مايطيق استماعه): كناية عن عدم رغبتها في تقبل العتب واللوم .

(مالقيت الشجاعه): كناية عن تمكن حبها الكبير منك .

الخاتمة : ( قلب لا يمل الأنتظار )

من عرفته ونا لي كل الايام سود

رغم هذا لشوفه انتظر كل ساعه

رغم كل ما قد سلف ’ ورغم كثرة عذاباتك ’ واخترت الليالي ووصفتها بالسواد الحالك جميل هذا التعبير كثيرا لعدة قرائن واعتبارات ’ أولا لأن الليل عادة يكون محطة سهر العاشق ’ والليل الوحيد الساكن الذي يخلو من البشر بطبيعة إن الليل خلق للنوم ( وجعلنا الليل سباتا ) , فهنا بقيت وحيداً فمجال الأنس بالبشر ضاق ’ والليل الحالك هو الذي غاب قمره عنه فهي ليالي غاب عنها القمر وأنظر إلى روعة التفرس في المعنى شيء طبيعي يغيب القمر عن لياليك لأنها هي قمرها فإذا حضرت حضر قمر ليلك والعكس صحيح روعة ’ لهذا أنت تنتظر أن تهل عليك والترقب دليل إنه على مدار اليوم فكل ساعة دليل على ذلك جميل ,,

الصور والأساليب والمحسنات :

(كل الايام سود) : كناية عن شقاء حالك من دلالها المستفيض .

(رغم هذا لشوفه انتظر كل ساعه) : كناية عن الترقب والشوق لإطلالتها .

جميل ما شاهدته هنا وما لمسته من حروف متناسقة مترابطة ’ بها تناقضات تفضح جمال بعضها البعض ’ فلولا الليالي المقمرة ’ لم نعرف وحشة الليالي القاتمة التي غاب عنها قمرك أنت , قافية تختلف في شطرها الأول والثاني لكنها صح مليون بالمية ففي نهاية كل شطر تطابقت الأحرف الثلاث ,الأولى ( و ’ د مشددة وهي عبارة عن دد ) والثانية (الألف والعين والتاء المربوطة ) ’ والوزن نغميا صحيح شفت شلون التطور يصبح مع أبدعاتكم .

نعتني بالأديبة والفيلسوفة أسعدتني بصدق ولكن أقولها بفخر هي مجاراة لروائع أدبية أحببتها ونميتها ’ ولن تكون أكرم مني فمن خلال ما شاهدته في خاطرة وهنا تملك اللقبين السابقين بتذكيرهما طبعا إضافة إلى كونك شاعر ’ فصرت صاحب الثلاثة , كم افخر وأنا أرى نزف أقلامكم الجميلة ,, أتمنى لك كل التوفيق بكل تأكيد وأن أراك شاعر على منبر شعري يوما ما بأذن الله يا صاحب المنال بقصائدك التي أخالها خيالية من فرط الابتعاد بين محاكاتها ,,

لنرى نزف قادم أشد عمقاً وأطول تأثيراً

مرت من هنا

الجادل



كتائب الشكر والأجلال للأديبة والفيلسوفة الراقية الجادل

نعم تستحقين اكثر واكبر الألقاب لي الشرف ولي حروفي

المتواضعة ان تنال اعجابك وتاخذ من وقتك ربي يسعدك

وما وجدته محل اهتمام وتحفيز للتطور والابداع

جل الاحترام والتقدير


SEO by vBSEO 3.6.1