المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقطات


عادل المومني
02-01-18, 01:53 PM
الحمى
ها أنا وسط التيار الجارف, أحاول أن لا أصل إلى الشلال العميق, بينما أغرق وأصعد لالتقط نفسي وأتشبث بالصخور من حولي وهيهات أن أستطيع الإمساك ' فعضلاتي لا حول ولا قوة كجسدي المحطم .
استسلمت أخيرا للشلال الذي لم يبعد عني إلا بضعة أمتار,ولكنني استيقظت على يد أمي وبيدها قطعة قماش مبللة تضعها على رأسي وترتل بعض الآيات.


بطل
حصل ذلك الممثل على جوائز عديدة وأموالا طائلة، بعد ذلك الدور الذي جسد بها أحد الأبطال.
ذلك البطل الحقيقي كانت معدته خاوية، قبل الموت.


الشبهة
قال لصديقه: أنها تضمر له الحب منذ أيام، لا تنفك تترقب قدومه بلهفة حتى تمعن النظر به من كل جانب.
بعد عدة أيام تم القبض عليه لوجود بلاغ مقدم نحوه من فتاة تشتبه به بسرقة محفظتها.



#عادل

الجادل 2018
02-01-18, 07:17 PM
الحمى
قد يهذي المريض من حر السخونة ،،
نعم
كما هو الخارج من لحظة عمليته أي كان نوعها ،،
يصول ويجول بكلمات شفاهية وعلنية قد تكون واقعية
قد تكون أمنية عجز عن تحقيقها فجالت في نفسه
قد تكون كابوس لأحداث معترك الحياة كما آراه هنا ،،
وقد تكون أكثر وأخطر من ذلك بكثير فتكشف مكنونات وتهتك الستر لسر أبت لحظة اليقظة تسريبه
وهنا
حمدت الله كونها مجرد خزعبلات قد يكون لها أساس من الحياة
قد تكون الرغبة في عودة رجل شجاع أستل سيفه فجرفته الأمواج
قد يكون حنين للأندلس بإعادة مجد عبدالرحمن الداخل الذي أسس إمارة أموية من جديد
ولكن
هيهات هيهات
أعلنها الراحل في باي باي لندن
على لسان هيفا عادل لا يوجد أندلس استفق هنا أسبانيا
فاستفت قبل أن تصل لإعادة أمجاد تلك الدولة الساحرة
لتبقى قرطبة وأشبيليا وغرناطة طي حلم وتحول بعدها لكابوس مزمن
ومن هنا من آخر سؤال حول فخر التخصص هو ليس خصوصية بل هو فخر معلن
هو تخصصي الذي طالما هجرته بالتعابير فربما جاء معاتبا أنا أين من تغابيرك ؟؟
هو كل تعابيري فهو نزهة المشتاق في اختراق الآفاق كما هي نزهتي هنا
هو مروج من ذهب فكرية استقيها
علم رسم خرائط العالم
علم لا تستقيم الحياة من دون خطوطه الوهمية وغريناش تشهد
علم يبحث في أصل تشكل الأرض
علم صديق لكل العلوم من طبيعة وبشر وصناعة وسياسة
علم يجوب كما جاب ابن بطوطة مشارق الأرض ومغاربها
أنه علمي وتخصصي تحت إدارة أقوى وأعظم تحت إدارة تربوية
لذا حلمي يكمن تحت ظلال تلك المظلة العظمى
لأرى رسالة عليا في مجال تربوي واسع الأفق
فقد أحرزت تخصصي الأكاديمي الأول وأسعى لمظلة مختلفة النوغية
لا يكون العلم سرا فهو حلم محقق
ومع ذلك وأنا في كامل درجة حرارتي الطبيعية أقول
وفوق مل ذي علم عليم
بذل لن أكف في الخوض في مكنوناته المختلفة
وللحديث تتمة

الجادل 2018
02-01-18, 07:29 PM
أبطال وبطولات
هناك أبطال يُصعنون كبطل سينمائي
وهناك أبطال هم من يصنعون للتاريخ بطولاته بمجهوداتهم الذاتية دون إنتظار مقابل
المقابل
الحرية
مقابل لا يرجوه إلا من ولد حراً وأبى ألا أن يموت كذلك
فكم لمسنا حزن ابن الوليد وهو يموت على فراشه متأملا لو مات تحت ظلال السيوف
تمنى أن يكون شهيدا قائدا لم يذق طعم الهزيمة فنفي إلى حمص
خشية الأفتتان به كان عمر ذو نظرة نافذة فنفاه خشية على الإسلام
لذا آخر كلمات ابن الوليد ألا لا نامت أعين الجبناء
لم يكن جبانا كان قائدا بطلا مغوارا
لذا قال عمر بعد موته لتبكي النساء فمثل خالداً يُبكى عليه
صنع بطولة لم يكن ينتظر من وراءها سوى نصر أو شاهد لذا عاش هالدا مخلدا في قلوبنا،،
أبطال صنعوا بطولات دون النظر لما وراء ذلك ،،غير الحرية
لا أذكر اسم من قام ببطولة فيلم عمر المختار لكن أذكر عمر المختار فعليا
لا أتوقف عند ماجدة كثيرا لكني أذكر جميلة بوحريد إحدى أرواح المليون شهيد
هم هكذا الأبطال
تصنعهم أفعالهم تخلدهم تلبسهم روح الخلود كإيمان الفراعنة بحياة الخلود
لكنها بصبغة دينية مختلفة
لم يحتاج أمرهم أن يحفظوا جثثهم كمومياء أذهل من مر عليها بقاء جسدها ولكن أين روحها ؟؟
أبطال
خلدوا في أنفسنا
لم يحتاجوا لمواد حافظة أو شاش يطوق أجسادهم
سيرتهم العطرة خلدتهم بنا ،،
كان شانئهم الأبتر ،،
هكذا صنعوا التاريخ لم يصنعهم هو ،،
ولحديث البطولات جولة أخرى

عادل المومني
02-01-18, 08:16 PM
الحمى
قد يهذي المريض من حر السخونة ،،
نعم
كما هو الخارج من لحظة عمليته أي كان نوعها ،،
يصول ويجول بكلمات شفاهية وعلنية قد تكون واقعية
قد تكون أمنية عجز عن تحقيقها فجالت في نفسه
قد تكون كابوس لأحداث معترك الحياة كما آراه هنا ،،
وقد تكون أكثر وأخطر من ذلك بكثير فتكشف مكنونات وتهتك الستر لسر أبت لحظة اليقظة تسريبه
وهنا
حمدت الله كونها مجرد خزعبلات قد يكون لها أساس من الحياة
قد تكون الرغبة في عودة رجل شجاع أستل سيفه فجرفته الأمواج
قد يكون حنين للأندلس بإعادة مجد عبدالرحمن الداخل الذي أسس إمارة أموية من جديد
ولكن
هيهات هيهات
أعلنها الراحل في باي باي لندن
على لسان هيفا عادل لا يوجد أندلس استفق هنا أسبانيا
فاستفت قبل أن تصل لإعادة أمجاد تلك الدولة الساحرة
لتبقى قرطبة وأشبيليا وغرناطة طي حلم وتحول بعدها لكابوس مزمن
ومن هنا من آخر سؤال حول فخر التخصص هو ليس خصوصية بل هو فخر معلن
هو تخصصي الذي طالما هجرته بالتعابير فربما جاء معاتبا أنا أين من تغابيرك ؟؟
هو كل تعابيري فهو نزهة المشتاق في اختراق الآفاق كما هي نزهتي هنا
هو مروج من ذهب فكرية استقيها
علم رسم خرائط العالم
علم لا تستقيم الحياة من دون خطوطه الوهمية وغريناش تشهد
علم يبحث في أصل تشكل الأرض
علم صديق لكل العلوم من طبيعة وبشر وصناعة وسياسة
علم يجوب كما جاب ابن بطوطة مشارق الأرض ومغاربها
أنه علمي وتخصصي تحت إدارة أقوى وأعظم تحت إدارة تربوية
لذا حلمي يكمن تحت ظلال تلك المظلة العظمى
لأرى رسالة عليا في مجال تربوي واسع الأفق
فقد أحرزت تخصصي الأكاديمي الأول وأسعى لمظلة مختلفة النوغية
لا يكون العلم سرا فهو حلم محقق
ومع ذلك وأنا في كامل درجة حرارتي الطبيعية أقول
وفوق مل ذي علم عليم
بذل لن أكف في الخوض في مكنوناته المختلفة
وللحديث تتمة


أتسائل ما تلك السعة الشاسعة التي تجعلك تردين بهذا الكم من السطور ...
تعطيني الدلائل بهاك الطموح المرتفع والأمل .. والاندفاع نحو الحياة كطائر السمن ...
أتشرف بك أستاذة حيثما كنت ووجهتك ولون عقلك ..

تسعدني كلماتك الشاسعة أمام عجزي عن اطالة الرد فلتغفري .

الجادل 2018
02-02-18, 04:11 AM
ولأعود لقصاصات
قصة البطولة والأبطال
البطولة الورقية بطولة واهمة واهية لذا هي تتفك عند أول لمسه لها
أليس أوهن البيوت بيت العنكبوت
هي كذلك تماما تلك البطولات الوهمية وقتيه ولدت بسرعة لتموت بنفس السرعة
ولدت وكأنها في فمها ملعقة ذهبية
تفاجأت بحمم اللاڤا البركانية تصهرها
بطولات لم تخلق لتعيش لأنها لم تقدم للحياة ما يستحق تتويجها بالبطولة ومسماعا
مثل تلك البطولات
عندما يحقق صاحبها بطولة يفرح يتلألأ
ولكن مع أول فشل
ينهار ينزوي لا يكاد يقاوم لذا أفل لم تخلق البطولات لأمثاله ،،
البطولة تولد من رحم الكفاح
البطولة انجاز لا يورث
نعم هو كذلك لا يورث ،، فهو ليس جينات إلزامية شكليه
نعم يكون العرق دستس
ولكن البطولات تصقل بعد اكتسابها
لو مانت البطولات موروثة لرأينا ماري أنطوانيت الفتاة النمساوية المدللة لا تهد عرش فرنسا
لرأيناها ذات إنجاز تاريخي كوالدتها العظيمة الفكر ماريا تريزا وأسأل دهاليز الشامبرون
وكم ضاعت آمال الوراثة بعد جملة النمساوية المدللة أم وزوجة أهل فرنسا
ضاعت بعد جملة أطلقتها هي أو حملها التاريخ ذنوبها (( الشعب الفرنسي لا يجد خبزاً إذاً ليأكل البسكويت ))
انستها الحياة المرفهه أن الذي لم يذق خبزا بالأحرى لن يستلذ بقطعة أغلى من القمح كالبسكويت
لم تعلمها الوراثة معنى البطولة شنقت بمقصلة نجاح الثورة الفرنسية
ثم لماذا أجوب بلاد الأمبراطوريات لأعطي مثالاً على النكسات الوراثية
لننظر لعروبتنا ،، لننظر إلى أوروبا في عصور الظلمات
لنعي أن البطولات حالات فريدة لا تورث ،،
وللحكاية بقية

الجادل 2018
02-02-18, 04:21 AM
ولنعود نتصفح لقطتنا ونمعن النظر نحوها
بطولة يصنعها القلم
وهل يصنع القلم أبطالاً؟؟؟
نعم يصنعهم ويصدرهم بل ولسخرية القدر يلمع صورهم
هتلر نراه نازياً ،،نراه زعيم فاشل ،،
نراه خائب المساعي،،لا نراه فهرر ولا قائد كما يقول
لا نراه صنع لألمانيا تاريخ بل على العكس تماما ،،أوردها بئس الورد المورود
ولا يختلف عنه الدولتشي أو زعيم أيطاليا الفاشي بشيء فكلاهما فاشل قياديا،،
من جعلنا نعتقد بهم ذلك
الأستبداد ،،الظلم ،،الفشل
المؤرخ أعطانا فرصة التلذذ بإخفاقاتهم وكأنهم لم يحققوا سوى الخيبات المتلاحقة ،،
ولننظر إلى نابليون وإلى ريتشارد الملقلب بقلب الأسد
من لمع صورتهم
هم المؤرخين ذاتهم
طريقة الكتابة في كثير من الأحيان ترسم أبطال بصورة خيالية مبهرة
فندقق بصورة نابليون بقبعته الأنيقة وحصانه الأبيض بحوافر أمامية مرفوعة ونظرة نابليونية واثقة،،
لم نرَ في الصورة قطة لرأينا نابليون فاراً
نعم هو القائد الفرنسي لديه فوبيا القطط اللطيفة
لك أن تتصور ذلك
هل قائد يخاف القطط هزم في أبو قير ونُنفي آخر حياته له مثل تلك الهيبة المكتوبة
ألم أقل لك أن الكتّاب يصنعون البطل أحيانا
لكن كما أقول بلهجتي العامية (( الزين يفرض نفسه ))
وللقطات لقطة أخيرة كي نكمل فرحة الأخراج النهائي بجميع كواليسه

الجادل 2018
02-02-18, 04:36 AM
الشبهة
لقطة تعكس ما أراه ليس بالضرورة ما تراه هي
هو يتلهف للنظرة
وهي تنظر بلهفة ،،بدقة ،،بترقب ،،بتركيز
يهيم هو حباً وعشقا
وتهيم عي شبهة وتشفياً
تخاله هو ،،من سلبها
ما هذه الحماقة أيتها المرأة !!
لم أخل كثيرا من النساء يخونهن ذكائهن وحسدسهن
أيتها المرأة كذبوا عليكِ من قالوا (( الحرامي يحوم حول جريمته ))
قانون بات صدأ،،لا يحفل السارق أن يعود لساحة دنسها
مضى لمكان آخر ،،لحفلة شواء جديدة ،،لضحية أخرى
قد تتشكل عصابات لمنطقة ما ،،لشعب محدد
لكن لا تنتظري من سارقمِ يسترق النظر خلسه من أجلكِ
يرتكب حماقة يراها مشروعة رغم عدم شرعيتها ليرى ملامح الأعجاب،،
فجأة يرى نفسه مكبل اليدين ،،يراكِ أنتِ
يستغرب منذ متى المرأة لا تميز نظرات الأعجاب؟؟
منذ متى حواء أصبحت غائبة الذكاء الحدسي؟؟
أهي ليست مثل ملهمة نزار قباني في المرأة المميزة التي شهد لها القيصر أن لا أمرأة قلمت أظافره ليصبح وديعا ألا هي
لم تكن هي،،خاب ظنه ،،لم تكن الذكية لم تعتلي قصائد قباني ،،لم ترشف من منهل غادة السمان
لم يكن الأسود يليق بها ،،كما رأته مستغانمي
لم تكن الفرس التي ألهمت دايم السيف
لم تكن البدر ،، ولم تكن الشمس ،،ولم تكن الفريدة من نوعها
بعد خروجه زفر زفرة راحة ونسي كلمات أهواك لحليم ،،
ليضع أغاني شعبولا فهي تناسب أنثى فقدت معنى التفرد
أليس لكل مقام مقال...
كم استمتع بكلمات تكتبها فأخاطبها،،
كم هناك درر في نواحي عديدة تتكشف بنبش أسرارها
ودبل كليك أقولها كثيرا لأرى ذهب مع الريح بنسخته الغربية ذات البطولة الحقيقة ،،لا بطولة مستنسخة مقلدة ،،
لقطات جميلة تستحق الشكر
تستحق الثناء وأنا فخورة بتلك الوقفات معها ،،وتفهم حكايتها
أتمنى أن أرى قلمك يصول دائما في ساحاته
مرت من هنا
الجادل

عادل المومني
02-02-18, 12:08 PM
الشبهة
لقطة تعكس ما أراه ليس بالضرورة ما تراه هي
هو يتلهف للنظرة
وهي تنظر بلهفة ،،بدقة ،،بترقب ،،بتركيز
يهيم هو حباً وعشقا
وتهيم عي شبهة وتشفياً
تخاله هو ،،من سلبها
ما هذه الحماقة أيتها المرأة !!
لم أخل كثيرا من النساء يخونهن ذكائهن وحسدسهن
أيتها المرأة كذبوا عليكِ من قالوا (( الحرامي يحوم حول جريمته ))
قانون بات صدأ،،لا يحفل السارق أن يعود لساحة دنسها
مضى لمكان آخر ،،لحفلة شواء جديدة ،،لضحية أخرى
قد تتشكل عصابات لمنطقة ما ،،لشعب محدد
لكن لا تنتظري من سارقمِ يسترق النظر خلسه من أجلكِ
يرتكب حماقة يراها مشروعة رغم عدم شرعيتها ليرى ملامح الأعجاب،،
فجأة يرى نفسه مكبل اليدين ،،يراكِ أنتِ
يستغرب منذ متى المرأة لا تميز نظرات الأعجاب؟؟
منذ متى حواء أصبحت غائبة الذكاء الحدسي؟؟
أهي ليست مثل ملهمة نزار قباني في المرأة المميزة التي شهد لها القيصر أن لا أمرأة قلمت أظافره ليصبح وديعا ألا هي
لم تكن هي،،خاب ظنه ،،لم تكن الذكية لم تعتلي قصائد قباني ،،لم ترشف من منهل غادة السمان
لم يكن الأسود يليق بها ،،كما رأته مستغانمي
لم تكن الفرس التي ألهمت دايم السيف
لم تكن البدر ،، ولم تكن الشمس ،،ولم تكن الفريدة من نوعها
بعد خروجه زفر زفرة راحة ونسي كلمات أهواك لحليم ،،
ليضع أغاني شعبولا فهي تناسب أنثى فقدت معنى التفرد
أليس لكل مقام مقال...
كم استمتع بكلمات تكتبها فأخاطبها،،
كم هناك درر في نواحي عديدة تتكشف بنبش أسرارها
ودبل كليك أقولها كثيرا لأرى ذهب مع الريح بنسخته الغربية ذات البطولة الحقيقة ،،لا بطولة مستنسخة مقلدة ،،
لقطات جميلة تستحق الشكر
تستحق الثناء وأنا فخورة بتلك الوقفات معها ،،وتفهم حكايتها
أتمنى أن أرى قلمك يصول دائما في ساحاته
مرت من هنا
الجادل

هنيئا لك على المعرفة القابعة في الكلمات ، في التاريخ والعلوم والتراث العربي والغربي .
أحييك على ثقافتك بكل جد ..

شكرا لك أستاذة هذا الأمر يتطلب مني جهد أكثر لتتشايك كلماتي مع أدغة للناظرين الى الكلم .

لك مني أطيب التحيات
وأسعد الله أوقاتك 🌺🌺🌺


SEO by vBSEO 3.6.1