المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثرثرة في حساء ليلة الأمس ...


عادل المومني
02-23-18, 02:34 AM
أصبحت تحت مستنقع رث، لا أسمع إلا طنين الذباب
ومن حيث ألبستني الظروف لوني الأبيض تعرى لي الليل ..
باب غرفتي يبتزني بصريره، وعلي أن أقدم له الجزية كي يمنحني بعض السكينة ، ونافذتي تطل على بقايا الروم ، وخصلات شقراء تتراءى لي تحت ضوء القمر لقيصر ، وفسيفساء شيدها العمال بعرق شمس الظهيرة، وتحت خطى المارة ..
وشجرة جوز هرمة، أعياها ال( باركنسون) تخبرني عن لقاءات جدي الغرامية ..
وعجوز شقراء تجلس على عتبت البيت المجاور لي وتخبرني: لو أدركت شبابي لبت تلاحقني مثل ظلك ...

مرهقة هي ذاكرة الأماكن ، و واهنة هي خطى البيادق ، ورائعة هي عيون الأشقاء، ومبهجة هي ابتسامات الوالدة ..



أستاذتي السابقة ، عاقبتني على أخطاءي الأكاديمية بأن أجلس بين فتاتين ، وما زلت إلى الآن أشعر بالخجل بك ما يشتبه بذاك الحال ..!



أقيء من خسة القائد الجبان ، وضارب النساء، ومستغل صعاب الأحوال، والقاسي على الضعاف، وغضيب الوالدين، وهاطر الأشقاء، ومادح الظالم ، وباع السجائر .




وحدك سيدتي إلى الآن ما زلت يا للأسف، ساذجة هي الأطلال وأفاقة العودة للذاهبات، معذورة بعض الكلمات إن دقت جدران السابقات إن كان سكناي قد طاب له الإنكفاء، وتربت زغاليل الحمام قي حقلك، وأقسمت سنابل القمح على الثبات في ربوعك فلتغفري ....

شَغَف
02-23-18, 02:23 PM
يقِفُ الحَرف حائراً في حَضرةِ كُل هذا الجمال
لِنصَّك رَونَق بهيٌ حَد التَرَف
كُن دوماً هُنا ، حاضراً بِقَلمك لتفيض لنا بسلسبيله ، فنحن وبكل صراحة بِحاجةٍ لعُذوبةٍ گ هذه
دمت بخير

عادل المومني
02-23-18, 02:24 PM
يقِفُ الحَرف حائراً في حَضرةِ كُل هذا الجمال
لِنصَّك رَونَق بهيٌ حَد التَرَف
كُن دوماً هُنا ، حاضراً بِقَلمك لتفيض لنا بسلسبيله ، فنحن وبكل صراحة بِحاجةٍ لعُذوبةٍ گ هذه
دمت بخير

شكرا لك أستاذة عبق

لك مني كل الود


SEO by vBSEO 3.6.1