المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اختلاف وجهات النظر تفسد الود والإخاء .


السنافي
04-01-18, 02:18 PM
مقولة اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. الله العالم من اللي
اخترعها والناس على طول لقطوها وصدقوها مع أنها في نظري
غلط إلا تفسد وتحطم وتفرق وتشتت وتعمل مالا يعمله إبليس نفسه

هذا ما اشوف
ف أن تقول رأيك وأقول رأيي فهذه تسمى حريّة رأي
وأن تقول رأيك ولا تريد أن تستمع لآراء غيرك فهذا يسمى ضيق أفق..
وأن تقول رأيك وتمنع الآخرين من قول آرائهم فهذه دكتاتورية وطمس للحريات
ولكن أن تقول رأيك وتعتدي على من يعبر عن رأيه فهذه ليست فقط جريمة
وإرهابا بل لوثة في العقل كونك وضعت نفسك في موضع
المقدس الذي لا تجوز تخطئته ويمنح من يوافقه الجنة ولمن يخالفه النار
أنا اعتقد انه لا يوجد أحدا منكم إلا وقد قالها مقتنعا بها ولكن اليوم
دعونا نناقشها بصراحة ويا ليت ما نقع في خلاف مما يفسد الود هههههههههههههه
بانتظار آراءكم في الموضوع كلا يعطينا رايه وتصويب
الخطأ حول مقولة اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية هل هي صحيحة

ملــ الحب ــك
04-01-18, 02:32 PM
مشكور ي السنافي على طرحك للموضوع
موضوع مميز ورائع
لكل شخص وجهة نظر
وبوجهة نظري بأن المثل لم يقال من فراغ بل قيل من مبداء التاكيد من هذا المثل
لان قبل يكون هذا مثل فهو موعظة ومن قديم الزمن لكل حادثة ذكر فيها مثال
يدل على النصح وبالاخير هو عظة وعبره ..

رضّا
04-01-18, 05:13 PM
انا برأيي ان الاختلاف بالآراء امر طبيعي بيننا حتى في البيت كل شخص يكون له رأيي خاص فيه وممكن يكون مخالف لهم كلهم يمكن مافي توافق او تناقض ..
لكن المهم ماتتحول الاختلافات الى خلافات لازم كل شخص يتقبل رأيي الاخر مهما كان ..
وكما تحترم نفسك احترم الاخرين وامتلك اعصابك عند الغضب :4:

شكراً على الموضوع الرائع سلمت يمناك :31:

دانتيلا
04-02-18, 03:19 AM
بعد ماشفت وقريت المقدمه
جاني الضحك الله يسعدك
من جد بعضهم تخاف تتناقش معهم يدخلون بحلقك مثل ابليس، ههههههه
والا يطلع رايك من عينك استغفر الله
مابه مستحا ولا يسمع ولا يرجع
بعضهم حتئ الود الي كان بينهم يختفي
ويظهر انه كان مصطنع علشان كذا الواحد يقطع معاهم النقاش لان كل شي
بالصبر وبالود والتفاهم زين
مشكور ياخوي، سلمت

Maher-94
04-02-18, 12:11 PM
الحقيقة رأيت أناسً تشاجروا في مجلسٍ وهم يناقشون موضوعاً ولا واحد كان عالماً بتلك الموضوع الذي ناقشوا فيه.. أكيد يفسد الود بين الناس،، خصوصاً في حالات :-
منها ان تتكلم في موضوع ويحاول المقابل تكذيبك فيحتد النقاش.
ومنها ان تتكلم عن فكرة اما أناس جهلة في تلك الفكرة وهنا الكارثة.
ومنها ان يحاول المقابل طرح موضوع ويجذبك الى ذلك الموضوع لغرض
المناقشة وهو كان يريد ان يوقعك في فخ الاختلاف الذي تتبناه...

آسيرة حرف
04-03-18, 03:11 PM
مقولة اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. الله العالم من اللي
اخترعها والناس على طول لقطوها وصدقوها مع أنها في نظري
غلط إلا تفسد وتحطم وتفرق وتشتت وتعمل مالا يعمله إبليس نفسه



الفاضل / السنافي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كالمعتاد موضوع جميل
تصيب الهدف في اختيارك للمواضييع

:MonTaseR_112: مين اخترعها ؟
بجد ذا السؤال جميل اكيد عندي احساس كبير ان اللي اخترعها
انسان يفكر لبعيد مشتري راحة باله يتميز بصفاء القلب ذهنه نظييف وواعي
لانه مو من الطبيعي اختلافنا سبب في افساد علاقاتنا
انا مو مضطره اساير احد لانه يختلف عني واحسسه اني معاه في مايقوله
انزين الحقيقه تقول اني انا انظر للموضوع نظره مختلفه
هل اختلافي بيفسد علاقتي معه ولازم اداريه !!
فين الحريه الفكريه
عقله مستحيل يتوافق مع عقلي ويطلع على الامور كما اطلع عليها انا
فاختلافنا وارد وارد وارد وان كان هذا الاختلاف ((( يفسد للود قضية )))
فمعناتو الجميع بيلتزم الصمت ويكبح الاخرين اختلافاتهم ونسود بين عالم كاذب يتحدث بعكس
مايحدث داخل عقله (( تخبط ))
المسايره لن تدوم ففيها كظم لشخص واحد ع حساب الاخر

انا مع العباره اتفق وتتوافق معي تماماً
وان كان اختلافي يفسد للود قضيه فليصل الفساد الى حده
ولن يتغير اختلافي الا عندما يقنعني بما يتميز اختلافه عن اختلافي
مو سالفة عناد سالفة استيعاب ذهني ان وصل لحدها سحب ماكان في فكري

هذا ما اشوف
ف أن تقول رأيك وأقول رأيي فهذه تسمى حريّة رأي
بالطبع وهذا مايعتبر حريه بحد ذاتها هذا في الحقيقه نظرة الشخص نفسه ونظرته تعتمد ع عقله
ولن يتساوى عقلان في كل مره
اما ان اعي او اكتفي بما لديه فهو اكثر وعي بالنسبه لدي

وأن تقول رأيك ولا تريد أن تستمع لآراء غيرك فهذا يسمى ضيق أفق..
الله الله الله اكيييد هذا ينطبق مع مقولة الاختلاف يفسد للود قضية متجنبين الحرفين (( لا ))
وهذا معناتو قلت اللي عندي ونوقف لهنا فاذا تكلمت واختلفت فهذا اكيد افساد للعلاقه فانتبه سبقت انا وتكلمت
فانت تلعب دور المضحي ضاق افقك ع حساب افقي :19:

وأن تقول رأيك وتمنع الآخرين من قول آرائهم فهذه دكتاتورية وطمس للحريات
بعيداً عن الدكتاتوريه بما اني قلت مالدي من المفروض استمع لما تقوله
ومن البديهي ان يكون كلانا مقتنع باختلافاتنا وانه شيء وارد
وهنا لم يلعب احد الطرفين دور المحافض ع العلاقه خوفاً من ان تفسد

ولكن أن تقول رأيك وتعتدي على من يعبر عن رأيه فهذه ليست فقط جريمة
وإرهابا بل لوثة في العقل كونك وضعت نفسك في موضع
المقدس الذي لا تجوز تخطئته ويمنح من يوافقه الجنة ولمن يخالفه النار
صغر عقليه هذا لانه حلال عليه حرام ع غيري
التعدي بدون وجه حق وعدم تقبل الاختلاف العام بحد ذاته جهل وصغر عقلية وبالتاكيد قبل ان يلوث عقلك
سوف يتضح لك ان عقله الملوث الذي لايهتم بالصح بقدر مايهتم بانا التي يعاني منها

أنا اعتقد انه لا يوجد أحدا منكم إلا وقد قالها مقتنعا بها ولكن اليوم
دعونا نناقشها بصراحة ويا ليت ما نقع في خلاف مما يفسد الود هههههههههههههه
بانتظار آراءكم في الموضوع كلا يعطينا رايه وتصويب
الخطأ حول مقولة اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية هل هي صحيحة

اكيد صراحه اقولها كذا مره باقتناع ان مهما اختلفت عني فلي مدى لفكري وعقلي وله صغره في التفكيير احياناً ونظرته لذلك الامر كيفكا كان
ولكن متاكده ان الاختلاف وارد باختلاف عقل الطرف الاخر فان لم يقنعني بوجهة نظره
فلا زالت وجهة نظري تلازمني
ولايجب ان تفس العلاقه لمجرد الاختلاف
لذلك نقول ان اختلاف الرأي لايفسد للود قضية
وان افسدها فهذه حاله مرضيه في الطرف الاخر لانه لم يستطع ان يثبت صحت اختلافه ويجعلني اشبهه فيها

فالود بحد ذاته المفروض يكون بعيداً كل البعد عن وجهات النظر
فقد نختلف في فكره ما اذاً بالله ماذنب الود في العلاقه الربط بينهما لايصح لانه يحدث خلل في توازن الحياه
كمن يسكب الزيت ع الماء ويريد منهما ان يجتمعان

تستاهل التقييم
تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

نظر عيني
04-04-18, 12:46 PM
بعدي والله يالسنافي ... يالله حيو . طرح جريئ .

بداية. فيما يخص قائل هذه المقولة من هو فعلى ما يقال لا تنظر لمن قال بل أنظر لما قيل .
فبعض النظر عمن قال إلا إنني أرى أن ما قيل صواب .
مع تقديري و دعمي لما تراه وذلك إحتراماً وإجلالاً وتقديراً لفكرك .
وكما قيل أيضاً رُب مشـهورٍ لا أصل له .
فلعل هذة المقولة الدارجة لا أصل لها . << وهذا دعمي لما ذكرت .

إلا أنه عند تطبيق القاعدة الأساسية على المقولة والتي بدأت ردي بها .
أرى أنها صائبة حيث أن الإختلاف سنة الحياة . ولو كنا جميعاً بمستوى واحد لتوقفت الحياة .
فمن هذا المنطلق أرى صحة المقولة .

الإنسان أحياناً قد تتضارب لدية الأفكار والأراء .

فهل ينتج عن هذا التضارب والإختلاف في الآراء إفساد لمودته لنفسه؟؟

لان يكون ذلك أبداً والسبب يعود لأسباب كثيرة من أهما حبه لذاته وهذه غريزة فطرية فالإنسان يقوم بشكل تلقائي بحسم الأمر والإبقاء على خيار واحد فقط تتحقق به مصلحته بناءً على مفهومة للحياة .

والأمر ذاتة يكون إذا ما طبقنا هذه العملية على جموع البشر التي تحدث بينهم إختلافات .

إلا أن العارض الذي يعترض على إنجاح هذه العملية التلقائية الفطرية هو طغيان حب الإنسان لنفسة فحينما يكون الأمر بين نفسه ونفس آخرى تأبى نفسه أن يتقدم عليها سواها ولا تقبل التنازل وتأبى الإقرار والإعتراف بوجود الإختلاف أصلاً .


فيبقى السؤال هنا .


هل يوجد صح وخطاء أم أن الإزدواجية متاحة حيث أن ما يراه الفرد صواب ويرى غيرة ذات الأمر خطاء .



أقول هنا أن كثيراً من أمور الحياة (مرجوحة) أي أنها ليست بحتمية وقد تحمل عدة جوانب . إلا أننا نُحمل الأمور فوق تحملها .

حيث أن الإنسان بناءً نشئتة وإدراكة وإطلاعة ومجتمعة ومستواه ... إلخ يظهر له أحد الجوانب ومن خلاله يبدأ بالحكم وهذا أمر جيد حيث أنه يُعمل فكره للوصول إلى نتيجة ولكن هل هذة النتيجة هي النتيجة الوحيدة ولا يوجد أي إحتمالات أخرى وحتى إن تيقنا بأن النتيجة المتوصل إليها خاطئة فهل هذه النتيجة الخاطئة تستوجب إقصاء مودة الآخر . فما هو المخرج إذاً ؟؟

أبقى أنا بفكري وأنت بفكرك شريطة السعي منا جميعاً لتطوير الذات وتنامي الأفكار وحتماً سوف نصل لنقطة إلتقاء .

فمثلاً
لولا مراعاة الإختلاف لأصبحنا جميعاً أطباء وفلاسفة ومفكرين . مع أننا لن نصبح والسبب هو التالي.
وهذا الأمر ليس جيداً كما يظهر للقارئ العزيز .
فمن أين لهؤلاء بالخبز وهم جميعاً لا يجيدون مهنة الخباز ولا يتوافقون مع أفكاره حيث أن أفكاره لا تصل بمستواها إلى الأجهزة المتطورة المستخدمة في الأبحاث وتخطيط القلب وإنما لا تعدوا معرفة التخمير وتحضير العجين (مع إجلال هذه الأفكار) .

ثم أن الإختلاف لا يفسد (المودة) لماذا . لا يفسدها
وإلا لفسدت علاقتي بك مع حبي لك من إسمك .

فبعيداً عن هذه المقولة أسأل هنا سؤال ماهي الأمور التي تتسبب بنسف وفساد المودة .


هل مجرد الإختلاف على فكرة ما يزيل المودة . إن كان الجواب نعم فعلى الدنيا السلام .


وأقول هنا أنه لا بد أن تتحقق هذه المقولة ولا أعتمد عليها وإنما أشير إليها إشارةً فقط .


إن سلمنا بأن الإختلاف شريعة وسنة الحياة فيجب علينا أن نتقبل ونتعايش مع ما يترتب على الإختلاف .

فهذه المقولة خاطئة تماماً ما لم تدعم بأمور وتصرفات أو بمعنى أخر هي ناقصة عند تطبيقها بالنص ومن المؤكد أن تكون نتيجتها خاطئة لوجود نقص في المعادلة (هذا التحليل الرياضي) .

وتصحيحاً لمقولة إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية فأنها تصح بشرط مراعاة جبلة البشر في الإختلاف .
بالمستويات الفكرية والمهنية والقدرات و و و و و ... إلخ .

أختم هنا بسؤال .

لماذا لم يفسد الإختلاف بين اليهودي الذي كان يؤذي الرسول مودة الرسول له مع أن اليهودي ليس فقط مختلف مع الرسول بل أنه لا يعترف به نبياً ورسولاً . ومع ذلك فإن الرسول عادة حينما مرض ولم يرى القاذورات التي كان يتعمد اليهودي إيذاء الرسول بها .
فمن باب أولى أن نتحمل بعضنا البعض ونراعي إختلافاتنا ولا نبدد مودتنا لبعضنا البعض فنحن في الأساس متفقون وقد نختلف فيما دون الأساس ولكن يجب أن لا يتأثر الكل بتأثر الجزئ .
حيث أن القاعدة الأساسية هي التآخي والمحبة والتألف .

ونعتذر على الإطالة . وللجميع كل تقدير وإحترام وأخص به كاتب الموضوع والمشاركين.


SEO by vBSEO 3.6.1