المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفقير والإسفلت


عتيم
04-13-18, 12:38 PM
..

مدخل...

..


هناك علاقه خاصه

ما بين الجروح .. والكتابه على الجدران


مع أنها حماقه .. ويراها البعض منظر غير حضاري


إلا انها ألذ الكتابات .. مع أنها لا تتعدى الشطر


ادمنت قراءتها واحببتها


..


كتابتي على الجدار لهذا اليوم


( لا زال القلب يعشق حتى انبتتَ نبضاتهُ سبعون سنبله .. في كلّ سنبلةٍ تسعون وجعا )

انتهى


...



//


قصه من وحي الإسفلت

..



يعاني من العدم .. ولديه أسره

فهو لا يملك وضيفه ولا صنعه


يعتصره الألم في كل مرةٍ ينظر فيها إلى أطفاله

خوفاً على مستقبلهم

وتعتصره الخيبه في كل مرةٍ ينظر فيها الى زوجته

خوفاً على مروؤته


كريم كبلت يداه


لم يعد يستطيع ان يقول تفضل لأحدهم


فهو لم يعد يمتلك قوت يومه


دائما يترقب نهاية الشهر بحرقة بألم

فاتورة كهرب وماء وهاتف ... وثلاجه فارغه

وسياره متعطله

..

ذات يوم اقنعه من حوله من ميسوري الحال

ان يمارس عملا مستقل

لكنه لم يكن يمتلك المال لممارست اي عمل مستقل

ولم يكن يمتلك إلا سيارته


فأقنعوه بأن يمارس مهنة ...( كداد )


سائق يوصل الناس من مدينه إلى اخرى


لم يكن امامه حقا إلا هذا العمل


فأصبح الرجل يمارس الإنتظار على الأرصفه وتحت وطأة الشمس وفي الصقيع


وبدأ العمل شيئا فشيئا .. حدود الإجهاد

آملا ان يغطي احتياجاته واسرته

فهو يظل دائما في تلك الخطوط اللتي تعج بالسيارات والشباب المستهتر

حتى انه لم يعد يرى زوجته واطفاله إلا يوما في الاسبوع

كل هذا لأجلهم

خصص هذا اليوم لإراحت جسده وفكره ورؤية ابناءه وزوجته


ولكن.....!! ؟؟؟


مسكين هذا الرجل .. حتى في يوم راحته .. لا يشعر بالراحه


فلديه زوجه لا تكل ولا تمل من الحديث عن الدنيا

وما لدى فلان وال فلان وزوجة فلان


وكيف انهم يقضون الإجازه في الخارج

فتلك ذهبت وزوجها إلى مدينة الضباب

والإخرى الى ساحل العاج

وتلك ترتدي عقداً مرصعاً بالألماس

والأخرى ترتدي فستانا لكل مناسبه

قامو بتطريزه من خيوط الشمس


لم تكن تشعرهُ بالرضا ابدا


مرأه من الجحيم


لم تَكن تَشعر بِزَوجها وكيف انه يمارس عملا اقرب الى الإنتحار

فقط لأجلهم

..

واخيراً


اصبح هذا الرجل قادرا على سداد فواتيره وملء ثلاجته بما تيسر

وشراء بعض الملابس لأطفاله وزوجته


حتى انه بدأ يستقبل الضيوف ولكن في يوم راحته

فهو لا يمتلك لنفسه إلا ذلك اليوم

كان يجب ان يعيش ذلك اليوم لنفسه واسرته فقط

ولكنه بدأ يمارس الهروب من لسان تلك المرأه

فهو اشد وقعا حتى من عملهِ المجهد

حتى ان علاقته بالإسفلت اكثر حميميه من زوجته ...!!

وبدأ يشعر بأنه استعاد الإبتسامه


ليس لأن زوجته تغيرت بل لأن حاله تغير قليلا


مرت الأيام على هذا الحال

ذهاباً وإياباً على تلك السكك

وفي كل سفر يشتاق لأطفاله


ذات يومٍ وهو عائدٌ لبيته واطفاله بعد اسبوعٍ من العمل المجهد ..

لفت إنتباهه محل لبيع الألعاب فتوقف لشراء بعضه تلك الألعاب لعله يُفرح بها قلوب اطفاله .. فهو لا يذكر انه اشترى بعضا منها لهم


فالفقر لم يساعده ابدا


اشترى مشترى من الالعاب ثم عاد الى سفلت الى طريق العوده وهو مليء بالفرح والساعده متلهفاً لرؤية الإبتسامه على وجوه اطفاله عندما يهديهم تلك الألعاب


كان مجهد ومتعب .. ولكنه نسي كل ذلك الإجهاد

مع ان الطريق طويله .. ولكنه لم يفكر ببعد المسافه

ولا بالإجهاد


وعندما قارب من قطع نصف المسافه .. اصابه النعاس


شعر وكأن شريط الحياه يمر امامه بهمها وحزنها بتعاستها وحتى بأفراحها القليله


ولسان زوجته السليط

واطفاله الذين ينظر إليهم كأعظم هديه من الله


بدأ يشعر بأن كل شيء يمر امامه .. وهو في حيره يحدث نفسه قائلا ما هذا الشعور

بدأ يشعر بأن جسده يتخدر .. وبأن وضائف جسده بدأت تتوقف شيئا فشيء


لم يدرك بأنها النهايه ..


لم يدرك حقا بأنه اصتدم بعمود إنارةٍ لا يرحم


لم يدرك بأنه فارق ( الحياه )


توقفت السيارات وزدحم المكان ..


انتشله البعض من الماره


وجدوه محتضناً تلك الألعاب حتى إلتصقت بجسده

في منظرٍ محزن ... مهيب


الى هنا .. توقفت الحياه


انتهى

..


الى ألائك الذين اشاروا إليه بهذا العمل


ألم يخطر ببالكم ان تجمعوا لهُ بعضا من المال


ليتمكن من خلاله على فتح محلٍ بطارف السوق او حتى بزاوية الشارع او كشكٍ حتى

ليزاول من خلاله مهنةً شريفه يسد بها رمقه ورمق اسرته


قريبا من عائلته وبيته


بعيدا كل البعد عن هذا الخطر المفجع .. المسمى بالمكده ( كداد )


ألم تخطر ببالكم فكره اخرى


بلى .. ولكن تبا لكم

تبا لحبكم للدنيا .. تبا لأنتم لمالكم لإنسانيتكم لضمائركم


آثرتم جمع المال وتخزينه ... على ان ترو الإبتسامه على وجه فقيرٍ معدم


فأنتم والظروف ... ( تماما كزوجته )


...


مخرج


مع انني اشعر بالفراغ !!


إلا أنني مزدحم جدا


اشياء كثيره لم اجد لها عنوان


تباً للتبلد


..


حديث اللحظه


تقبلوا هذه المشاعر ببساطتها

عتيم



قادر الصمت قبل قليل .. متجها الى الصمت


دمتم

...

عتيم
04-13-18, 12:57 PM
...

:MonTaseR_218::MonTaseR_218:

اجواء هذه الأيام تجرنا للكتابه

فل يكتب الجميع لا ضير في ذلك


..

عاشق الحرية
04-13-18, 02:26 PM
المدخل بحد ذاته يحتاج ان يكون نص منفصل ...

الجروح والكتابة على الجدران

هل اجد علاقتها بالتشوه أو بأن كلاهما يحتاجان إلى التجميل ...

وكأني ارى نبال الأحرف أصابت قربة الواقع الجوفاء

فنزفت مرارتها بغزارة...


الرحمة منزوعة من القلوب وحل مكانها جنون الكبرياء

والخروج عن المألوف ...

لأجل الإفراج عن احد الجناة تدفع الملايين... بما يسمى بالفزعة... وتتسابق القصائد لطلب العون والمساعدة...

وبينما لجعل احدهم ان يقف على قدميه ويرى المستقبل
من عدسة البساطة ... لا شيء يبذل لأجله...

فقط تتخاطفه نظرات الإستعطاف وكلمات الإستهجان تغتاله من الوراء ...

نصائح مبتذله وكلمات تجعل الناس من حوله .. يقتنعون بأنهم قدموا له شيئا

نحن نكاد نجزم ان ثلاثة أرباع الواقع مؤلمه والربع المتبقي ربما لم يتم الوصول إليه...

من بين تلك الثلاثة الأرباع .. نصفها ارتبط بالنساء وحبهن لإقتناء الاشياء ... والمقارنة بكل من حولهن في الأرجاء ..

كنا نخاف ممن نعرفهم والآن أصبح كل من العالم معروفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو بالأصح .التفاخر الإجتماعي...

عتيم

اتعلم ان الكثير على نفس نمط هذا المكافح ...
حياته بين الطارة والمكابح...
مات عزيزا ولم يحاول أن يطأطئ رأسه للغير ..

كفاح الرجال أشبه بقمم الجبال ...

ما أجمل الهدف وما أحزن المضمون ...

هكذا الدنيا ... لتركبن طبق عن طبق...

انت من أروع الأقلام وما أجمل ان نراك دوما هنا...

تحية طيبة

عاشق الحرية

عتيم
04-13-18, 02:50 PM
..


فيه اخطاء املائيه في النص .. كسقوط حرف او تقدم حرف عن اخر

او حتى حرف زائد ..

تجاوزوها فهي سقطت سهوا ..


لم انتبه لها إلا بعد قراءة النص هنا

...

الرقم الصعب
04-13-18, 06:54 PM
الحيآه بكل مآ فيهآ تحتاج إلئ المُخآطره والتوكل والمضِي قُدمآ ..

ولو كآن الأمْرُ كمآ ذكرت لمآ كآن قُبطآن السفينه يَعبُر البحآر وَيُعآصر الأموآج بحثآ عن تلك اللُقمه وايضآ لكآن كآبتن الطإئره تخلئ عن آلآف الأقدآم في عنآن السمآء وإكتفئ بطلب الغَير ليَمُدو له يد العُون ...

المُوت لآ يستأذن أحدآ بأي مكآن وزمآن ..

(أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ )

لو كُنآ كمآ تكلمت لمآ ذهبنآ الئ الدوآم وقطعنآ عشرات الكيلو مترآت فهي طرًيقٌ ايضآ ممتلئ بالمَخآطر ..

الأشخاص الذين نصَحُوه لآ يُريدو له المُوت بل الحيآه ..
مآت عزيزآ شريفآ لايَمُد يده لأحد هذه هي الحيآه بعز وشموخ ..

أمآ طلب الغير للمُسآعده فهُو المهآنه والضُعف والإنهزام ..
تحياتي

جميلة الشرق
04-13-18, 10:58 PM
عتيم .. لا أخفيك أن كل حرف أعجبنى هنا وربما إحساسك هو المصباح
فقير علق روحه بين الأرض والسماء .. تضحية ومخاطرة
والزوجة تطلعت لأكثر من روح الفقير فترملت وتيتم أطفالها .. طمع
قضية تتكرر في كل بلادنا تحتاج ضمائر قبل الثروات
فقط أنا لم أفهم علاقة المدخل بالنص
هل ما كتبته علي الجدار يشير لأمور وقعت بين السطور؟
نحن لا نلاحظها ؟

مرجانة
04-14-18, 03:34 AM
قد مات مجاهداً
كان مؤسفاً أنه فارق الحياة قبلَ أن يستلذ لحظة إهداء اطفاله اللعب

السعادة و الشقاء .. كان دائماً شقياً
و السعادة حتى حينما كاد يدركها حال بينه و بينها الموت


عتيم .. سلمت يا أخي
و أبعد الله عنك و عنا كل شقاء ..

شطرنج
04-14-18, 07:25 PM
البنيه التحتية لدول العربيه
من شركات ومؤسسات ووزارات
ومشاريع قطاع خاص او عام
تنظر إلى المواطن العربي
مثلما ينظر الثعلب إلى فريسته
لازلت أؤمن أنهم بلا مله ولا دين
وليس لهم علاقه في التركيبة البيولوجية للإنسان
ذكرني نصك المكتنز بالواقعيه
في مسلسل كرتون اسمه جزيرة الكنز
وخمسه عشر رجلا ماتو من أجل صندوق
هو نموذج فعلي
لما نراه
فالقوه المتسلطه على المواطن الذي يسعى وراء حياة كريمة
أصبح كنز سلفر
الذين يلهثون وراءه أضعاف الخمسة عشر رجلا بل اصبحو مئات الأشخاص
يلبسون شعار الوطنية لتمجيد نفاق بات معروف منذ الأزل
فكل من هؤلاء أصبح يرى أن المواطن عباره عن مستأجر قاطن
في حدود ملكيتهم الخاصه
لا اعلم لماذا يرون المواطن عباره عن رزمه دولارات
اما بنسبه لبعض الزوجات
بت أؤمن ان بعض الرجال يلاقي حتفه حين يتزوج
فإن الزوجه في اعلاه
تذكرني في سقوط روما
واستطاعت امرأه القيصر ان تحظى بموته

ما قلته في اعلاه حالة تجريديه
ولكن يبقى هناك أمل ولو الأمل لم تكن هناك حياة
ولازلت الحياة بخير بفضل الله

قلم اشير له البنان بامتيازه
ويعجبني الأقلام التي تكتب عن معضلات المجتمعات
ويسلط الضوء على ظاهره معينه
وهذا الحس الممتلئ فيك
دليل على انسانيتك الساميه
تستحق الإبداع

عتيم
04-15-18, 09:27 AM
المدخل بحد ذاته يحتاج ان يكون نص منفصل ...

الجروح والكتابة على الجدران

هل اجد علاقتها بالتشوه أو بأن كلاهما يحتاجان إلى التجميل ...

وكأني ارى نبال الأحرف أصابت قربة الواقع الجوفاء

فنزفت مرارتها بغزارة...


الرحمة منزوعة من القلوب وحل مكانها جنون الكبرياء

والخروج عن المألوف ...

لأجل الإفراج عن احد الجناة تدفع الملايين... بما يسمى بالفزعة... وتتسابق القصائد لطلب العون والمساعدة...

وبينما لجعل احدهم ان يقف على قدميه ويرى المستقبل
من عدسة البساطة ... لا شيء يبذل لأجله...

فقط تتخاطفه نظرات الإستعطاف وكلمات الإستهجان تغتاله من الوراء ...

نصائح مبتذله وكلمات تجعل الناس من حوله .. يقتنعون بأنهم قدموا له شيئا

نحن نكاد نجزم ان ثلاثة أرباع الواقع مؤلمه والربع المتبقي ربما لم يتم الوصول إليه...

من بين تلك الثلاثة الأرباع .. نصفها ارتبط بالنساء وحبهن لإقتناء الاشياء ... والمقارنة بكل من حولهن في الأرجاء ..

كنا نخاف ممن نعرفهم والآن أصبح كل من العالم معروفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو بالأصح .التفاخر الإجتماعي...

عتيم

اتعلم ان الكثير على نفس نمط هذا المكافح ...
حياته بين الطارة والمكابح...
مات عزيزا ولم يحاول أن يطأطئ رأسه للغير ..

كفاح الرجال أشبه بقمم الجبال ...

ما أجمل الهدف وما أحزن المضمون ...

هكذا الدنيا ... لتركبن طبق عن طبق...

انت من أروع الأقلام وما أجمل ان نراك دوما هنا...

تحية طيبة

عاشق الحرية

..


انا اسير وممتن

لهذه الإحاطة الحانيه منك يا عاشق الحريه لكل نصوصي

اشعر بالساعده دائما في كل اقتراب منك لأنا الفقير

اشعر بالنشوه واحيانا بالبطش

شكرا تحاول جاهدا ... ان تكون بحجمك .. وأنَّا لها


..

عتيم
04-15-18, 09:34 AM
عتيم .. لا أخفيك أن كل حرف أعجبنى هنا وربما إحساسك هو المصباح
فقير علق روحه بين الأرض والسماء .. تضحية ومخاطرة
والزوجة تطلعت لأكثر من روح الفقير فترملت وتيتم أطفالها .. طمع
قضية تتكرر في كل بلادنا تحتاج ضمائر قبل الثروات
فقط أنا لم أفهم علاقة المدخل بالنص
هل ما كتبته علي الجدار يشير لأمور وقعت بين السطور؟
نحن لا نلاحظها ؟




..

لا يا جميلة


هو مدخل لا دعوة له إلا انه مدخل قادني للنص

فالوجع مشترك .. يقودنا لكل الاوجاع

كحديث الإسفلت عن ذلك الفقير

..

مرورك يا جميلة


انار المكان .. واستقام للأبجدية مقامها

واثار القريحه .. لنص آخر


طمعا في مرور آخر .. منك يا جميلة

..

مغلف أبيض
04-15-18, 12:33 PM
.







مهما كانت معانته فقد اشترك فيها الكثيرون
ويبقى الموت راحة له من كل ذلك

الاسلوبي القصصي كان بسيطا إلا انه لم يجذبني
لم تكن هناك بدايات تجبرني على ان اتابع ولا في الوسط ما يدفعني للاستمرار ولا حبكة النهاية تحبس الانفاس .


اعتقد ان النص افتقد الكثير من العناصر التي تشد القارئ
والموضوع احتاج لعمق شعور وعناية اكبر في الوصف لإثارة عطف القارئ والعيش اكثر في اجواء القصة
فالكاتب عند كتابته القصة هدفه الأكبر
ان يجعلك تفهم معاناة البطل ويترك اثرا في داخلك

لكن القصة اتت على السريع
اعود واقول (لست بكاتب فلا تأخذ بكلامي)

موفق في القادم

عتيم
04-15-18, 12:37 PM
قد مات مجاهداً
كان مؤسفاً أنه فارق الحياة قبلَ أن يستلذ لحظة إهداء اطفاله اللعب

السعادة و الشقاء .. كان دائماً شقياً
و السعادة حتى حينما كاد يدركها حال بينه و بينها الموت


عتيم .. سلمت يا أخي
و أبعد الله عنك و عنا كل شقاء ..

..


اهلا مرجانه


سعيد بأن حظيت بمرورك


بهذا التواجد


وخالقي سعدت جدا

.

عتيم
04-15-18, 12:39 PM
البنيه التحتية لدول العربيه
من شركات ومؤسسات ووزارات
ومشاريع قطاع خاص او عام
تنظر إلى المواطن العربي
مثلما ينظر الثعلب إلى فريسته
لازلت أؤمن أنهم بلا مله ولا دين
وليس لهم علاقه في التركيبة البيولوجية للإنسان
ذكرني نصك المكتنز بالواقعيه
في مسلسل كرتون اسمه جزيرة الكنز
وخمسه عشر رجلا ماتو من أجل صندوق
هو نموذج فعلي
لما نراه
فالقوه المتسلطه على المواطن الذي يسعى وراء حياة كريمة
أصبح كنز سلفر
الذين يلهثون وراءه أضعاف الخمسة عشر رجلا بل اصبحو مئات الأشخاص
يلبسون شعار الوطنية لتمجيد نفاق بات معروف منذ الأزل
فكل من هؤلاء أصبح يرى أن المواطن عباره عن مستأجر قاطن
في حدود ملكيتهم الخاصه
لا اعلم لماذا يرون المواطن عباره عن رزمه دولارات
اما بنسبه لبعض الزوجات
بت أؤمن ان بعض الرجال يلاقي حتفه حين يتزوج
فإن الزوجه في اعلاه
تذكرني في سقوط روما
واستطاعت امرأه القيصر ان تحظى بموته

ما قلته في اعلاه حالة تجريديه
ولكن يبقى هناك أمل ولو الأمل لم تكن هناك حياة
ولازلت الحياة بخير بفضل الله

قلم اشير له البنان بامتيازه
ويعجبني الأقلام التي تكتب عن معضلات المجتمعات
ويسلط الضوء على ظاهره معينه
وهذا الحس الممتلئ فيك
دليل على انسانيتك الساميه
تستحق الإبداع

..


اخجلتني ورب الشمس .. اخجلتي


شكلت هاله من الحضور المشع والمغري


اشبعت غروري .. اشبعت المكان

اشبعت الارجاء والأبجديه

شكرا تعانق هذا الجمال من انت

..

الرقم الصعب
04-15-18, 04:08 PM
.







مهما كانت معانته فقد اشترك فيها الكثيرون
ويبقى الموت راحة له من كل ذلك

الاسلوبي القصصي كان بسيطا إلا انه لم يجذبني
لم تكن هناك بدايات تجبرني على ان اتابع ولا في الوسط ما يدفعني للاستمرار ولا حبكة النهاية تحبس الانفاس .


اعتقد ان النص افتقد الكثير من العناصر التي تشد القارئ
والموضوع احتاج لعمق شعور وعناية اكبر في الوصف لإثارة عطف القارئ والعيش اكثر في اجواء القصة
فالكاتب عند كتابته القصة هدفه الأكبر
ان يجعلك تفهم معاناة البطل ويترك اثرا في داخلك

لكن القصة اتت على السريع
اعود واقول (لست بكاتب فلا تأخذ بكلامي)

موفق في القادم




لستُ من محبي التصفيق للغير وليس هُنآلك مآ يلزم
لكن كُنت خير ممن سبقوك وأكتفو بالمدح لموضوع أوهن من بيت العَنكبوت ..موضُوع بدآئي فعلا لايستحق هذا الزخم من الثناء ...لو كآن جميلا لكُنآ اول المُهنئين ..

أما بالنسبه لقولك أنهُ ليس كآتب فلآ اوافقك مجرد محآولته بالإمساك بالقلم يعتبر كآتب كإن بدائيآ أو مُتمكنآ ...

مغلف أبيض
04-15-18, 06:59 PM
لستُ من محبي التصفيق للغير وليس هُنآلك مآ يلزم
لكن كُنت خير ممن سبقوك وأكتفو بالمدح لموضوع أوهن من بيت العَنكبوت ..موضُوع بدآئي فعلا لايستحق هذا الزخم من الثناء ...لو كآن جميلا لكُنآ اول المُهنئين ..

أما بالنسبه لقولك أنهُ ليس كآتب فلآ اوافقك مجرد محآولته بالإمساك بالقلم يعتبر كآتب كإن بدائيآ أو مُتمكنآ ...



قصدت نفسي انا عندما كتبت
(لستُ بكاتب )
اما هو فكاتب له قدره ومواضيعه تشهد له بذلك
لا قدرة ولا معرفة لي لأحكم على الآخرين
بمن يستحق لقب كاتب او لا



احترامي لصاحب الموضوع ،فقط اردت التوضيح بانني قصدت نفسي انا بأنني لستُ بكاتب وانا مجرد قارئ ادلي برأي بحسب معرفتي المحدودة جدا وشعوري تجاه النص

ومعذره من الجميع ان كان هناك سوء فهم

عتيم
04-15-18, 07:32 PM
..


لماذا مسطح الشكل .. منزعج مني

هل له ان يغادرني

فأنا حتى اللحظه امارس الإبتسامه


وماذا بعد


ففهمه للمشاركه الأخيره .. يحدد الى أي مدى هو مسطح
...

الرقم الصعب
04-15-18, 08:18 PM
قصدت نفسي انا عندما كتبت
(لستُ بكاتب )
اما هو فكاتب له قدره ومواضيعه تشهد له بذلك
لا قدرة ولا معرفة لي لأحكم على الآخرين
بمن يستحق لقب كاتب او لا



احترامي لصاحب الموضوع ،فقط اردت التوضيح بانني قصدت نفسي انا بأنني لستُ بكاتب وانا مجرد قارئ ادلي برأي بحسب معرفتي المحدودة جدا وشعوري تجاه النص

ومعذره من الجميع ان كان هناك سوء فهم





للأسف تلآعبتَ بالنص وقُمت بالتزوير..

كبرياء أنثى
04-16-18, 01:17 AM
لا اعلم ان ما خطه قلمك هو اجهاد فكري وتخيل قصصي
ام انه واقع لحدث تعايشت معه
ام انه تعبير ملغوم لواقعنا المليئ بالسيئ والأسوأ من ذلك
بأي حالٍ كانت فقد عشنا معك تفاصيل مؤثره
تعاطفنا مع المرحوم
وحقدنا على زوجته
وتذمرنا من واقعه
وخرجت آه الفقدان من الصميم
اوجعتنا يا عتيم
وكعادتك تسلب منا كل الحواس عند احداث ضجة لأي موضوع يخصك
لكن لي تعقيب بسيط على نهاية القصه
وانفعالك الشديد
ولومك الشديد لمن دفعوه لهذا العمل
عندي قناعه بأن العمر له نهايه ان كان يعمل سائقآ او ملكآ
فالموت قد يباغتنا ونحن جالسون
انتهى عمره وعمله الشاق وانتهت احلام اطفاله
واطفأت قلوبهم للأبد


مستبد بحرفك
وعندما يهطل خيالك
اعلم ان من خلفك موضوعآ ناريآ
كن بخير صديقي

عتيم
04-16-18, 06:50 AM
...


ملاحظه لأصحاب اللب من اصدقائي .. لا اخاطب فيها القشور

كصاحبنا المسطح

..


نقطة التوكل والموت هي نقطة لا يُغفلها واعي

كلنا نؤمن بأن الأرزاق بيد الله ..


وكذلك الموت .. فهو قد يأتيك وانت بفراش الراحه .. او على كرسيك الدوار او او او الى آخ

وبما اننا في مجتمع مسلم وواعي .. فأنا لم اكن بحاجه ماسه لوضع فاصل يشير الى تلك النقطه

فبطبيعة الحال كلنا نؤمن بذلك



..

ما تطرقت اليه في القصه كنهاية ذلك الفقير المعدم .. هي حادثه كان لا بد من ذكرها لمخاطبة الضمائر المتحجره

للإشاره الى اولئك الذين يقدسون المال اكثر من الإنسانيه والتعاطف

في حادثه مفجعه

ورده بريـــــه
04-16-18, 08:46 AM
جميل ورائع

والاجمل كان المدخل

وتتوزع الروعة بين احرف سرد القصة

وتتناثر التساؤلات بين ثنايا الاسطر

والخاتمة كانت صادمة

وكمن كل الجمال في النهاية

هكذا البشر

خذ نصيحة بوسع الكون واياك والاقتراب من مالهم

اسف ممزوج بألم ويعتريه غصة

ابدعت

باقة ورد لروحك

رقه
04-16-18, 01:20 PM
من أروع ماقرأت هذا اليوم
الفقير والإسفلت
طريقة سردك للقصه
وإيصال الصوره للقارئ جداً مبدعه

وكيف أن ذالك الفقير تحمل مشقات الحياة والفقر
من أجل أسعاد أطفاله وزوجته
وكيف كان الإسفلت بحرارته العاليه
وصورة ذالك الفقير وهو ينظر بعين يائسه وبائسه
أحن وألطف بعلاقته مع زوجته المتسلطه بلسانها

تخيلت صورة ذالك الفقير
والرشح يتقطر من جبينه وأشعه الشمس العاليه
مزقت فقره وصبره .. أقشعر جسدي
من شدة الألم والضعف لدى ذالك الفقير
وأدمعت عيني لنهاية الفقير من هذه الحياة
وهو يسابق الريح محتضن تلك الألعاب لأسعاد فلذات كبده
وتوقفت عن القرائه عند نهايته المؤلمه

:MonTaseR_178:

أبداع .. شكرا لك
تحياتي ومودتي :50:

الرقم الصعب
04-16-18, 03:06 PM
أعلمُ يقينآ أنك تُحآول جآهدا لخلْقِ مُسماً لتخفيف مآ أصآبك من سآعي البريد. وهآ أنت تدفعنِي أن أزيدَ وأستزيد لإيجآد مُسماً لكَ جديد.. بسبب هفوآتك المُتكرره وغلطآتك المتلآزمه ...

مجتمع مُحآفظ والموت يأتي بفراش الموت عجيبٌ* هذا ليس بشيئ جديد ولآ يحتآج ايضا لوصف أًو تبرير

فأنت كحال من فسر المآء بعد جهد بالمآء

عليك أن تتقبل أن الفكره والقصه مُميته تحتآج لتعديل وتصحيح
وعليك أيضآ أن تتقبل أنك لاتُجيد التلاعب بالأحرف فمجرد مآ بدأت بأول النص شعرتُ بالنعآس


ومآ شد إنتبآهي ايضآ ابتسامتك ...كل هذا ومآزلتَ مُبتسمآ ..فهنيئا لك بابتسامة مصاصي الدِمآء ...!

M:03:33
04-16-18, 05:26 PM
سلمت يمنآك ...
قلم مبدع ورائع ..

يعطيك العافيه ع الطرح المميز ..

ودي لك ..

:0741:

عتيم
04-16-18, 05:29 PM
..

* أكثر ما يدعوا للإبتسامه ... أن تجد مسطح يغضب

..

* البعض منا يبلبل ليخلق المشكله لا لمعرفة الحقيقة ..

والحقيقه يجدها البعض مريره .. فهي لا تماشي هواااه ...

*فلنهدآ جميعاً .. ونبحث عن اطراف المشكله .. ونزن الأمور

( بعقل ) .. لا يهمه سوى الطريق السوي والمنطق


*لا ضير عليك ان فهمت المشكله .. وقتربت نحو الإجلاء من المعرفه ومحاولة تفتيش ضلوعها
بكذا ( لماذا ) .. وكذا ( هل ) .. وكذا ( أيمكن ) .....!!!


..


*منذ ان وطأت اقدامي على ارض أبجد لا اذكر انني تعرفت على ( المسطح )

وقبل أيام فعلتها ....!! ...( تباً )


..


أي قلب يمتلك هذا الرجل ؟


* تركته لعله يستيقظ ..لأني احبه .. فذهب غير مبالي ..!!


* لا يجحف في حق نفسه إلا من اعتاد اللامبالاه ..

فقناعات البليد مشابه تماما للامبالي ..!


* احتاج قليلا لكي اتنفس .. فموقف الامس .. يذكرني بقصص المنافقين التي اشبعت سطور التاريخ دجلا ..


* يا اخي اختار الطريق ..


فأنت بحاجه الى تحديد موقف !

..


* اشعر وكأن البراح من التامل يختبئ خلف اساور الجحيم من الفكر المتعطل ..!!


*ايهما اهون على النفس .. رحيل مسيس برتبة ( عالم ) ..


أم رئيس ... برتبة ( ظالم )


من يملك اجابه فليدلي بنانه !!



*احيانا اكاد اختنق من هول الشتات الذي اصبح ملازما حتى لفراغات مضاجعنا ..

وكل شيء تلقى له حل إلا ان تُفهم ...( المسطح )


..


SEO by vBSEO 3.6.1