ابوالليل
05-13-18, 07:58 AM
إبتسامتان
اهديها للشاعر نجم ضاوي
لا احد يقول لي ان العنوان لابن الخميسي لانه بالفعل يخصه عندما التقى به حين كان في السجن
قرر ان يكتب قصه عن ذلك اللقاء ويعطيها هذا العنوان
لكني انا اليوم ساحكي لكم عن ابتسامه واحده فقط
لان الاخرى لم تاتي بعد لازلت انتظر ذلك الشخص يفي بوعده لكي تتحقق الابتسامه الاخرى
تعرفت عليه في احد المواقع الالكترونيه وتلك كانت البدايه ثم بدات العلاقه تزداد يوما بعد يوم من هناك بدا لي اول خط يرتسم للابتسام
حقيقه وليس كذبا انني شعرت ولاول مره انه يمكن للحياه ان تكون ممتعه
فأنا ولدت وترعرعت في بيئه ريفيه لاتكاد تصل اليها حتى وسائل التعليم .
نائيه بعيده عن المدينه كنت لاهدف لي في الحياة سوى انني اريد ان اتعلم القرائه والكتابه فقط ويقف تفكيري عند ذلك.
كنت اقول كلاما لا ادرك معناه ولا ماهو .وكان ابي يستمع الي وحينما كبرت قليلا الى ان صار عمري عشر سنوات وكنت لا أزال اتغنى بذلك الشيء الذي لا اعرفه !
وفي ذات ليله ممطره كنت اتمتم ببعض الكلمات ثم سمعت ابي يقترب مني وقال
هل تدري يا إبني ماهذا الكلام الذي تقوله قلت لا
قال انه شعر
قلت له باستغراب شعر؟!
قال نعم *انك يا ابني ستصبح شاعرا عندما تكبر
وسالته عن كثير من الاشياء التي تتعلق بالشعر وهوا يجيبني
ابي كان يقدر على القرائه والكتابه وكان يحفض القران ايضا
فقلت له يا ابي اريد ان اتعلم القرائه والكتابه
فقال حسننا
وبدا بتعليمي هو بنفسه وكان يعلمني القران ايضا
الى ان عرفت القرائه وعرفت الكتابه كنت أقرا كل ما صادفته امامي بنص العربيه وهرولت الي الكثير من الكتب
وقراتها كنت مثل من حرموه من احب الاشياء اليه ثم عادو واعطوه اياها
كنت فرحا جدا لاني اخيرا حققت ماكنت اتمناه
كان مع والدي كتابا اسمه ديوان الشافعي
كنت اسبح في محتواه ومن هناك زاد تعلقي بالشعر اكثر
وكنت اكتب الكثير والكثير
ومرت الايام وكبرت وصار عمري14عاما
وسنحت لي الفرصه وسافرت مع عمي الي المدينه
كنت مذهولا عندما وصلت من زحمة السير وكبر المباني
وذلك الضجيج الذي لايهدأ ابدا
كان عمي يسكن في المدينه هو وعائلته
مكثت معهم وستمريت في المطالعه والقراءه
وكان عمي يحب القراءه ايضا لذلك كانت معه الكثير والكثير من الكتب
وكنت اذهب للعمل معه ورتحت لاني اصرف على نفسي
وعملت الى ان جمعت مبلغا من المال
وشتريت به جوال
كان الجوال بمثابة بوابة اذهب به الى حيث اشاء
في الانترنت
تعلمت الكثير والكثير والكثير
وشرعت بكتابة قصائدي ولكني لم اكن اجد تشجيعا من اي طرف لكي استمر ففي وطني تدفن المواهب حيه
كما كانو يدفنون البنات في الجاهليه
وبينما انا ابحث في الانترنت وجدت اسما لاحد المواقع الالكترونيه
فقمت بالتسجيل فيه
ومنذ اول مره انشر اولى قصائدي وجدت تشجيعا رفع من معنوياتي واعطاني جرعه لاستمر
فستمريت الى ان تعرفت على احد الشعراء في ذلك الموقع
وكنا نتبادل الحديث الى ان اخذت رقم جواله
وكنت اراسله عبر برنامج الواتساب
وتعرفنا على بعضنا اكثر وتعودت على الصراحه الكامله معه
وكنا نتبادل الاشعار ايضا والشعر هو السبب الرئيسي بتعرفي على ذلك الشاعر
لقد وجدت فيه من الاخلاق وصفات الكرم مالا استطيع وصفه
حقيقه لقد احببته وكأنه اخي الاكبر او ربما اكثر
وهو ايضا يشعرني بهذا الشيء
لدرجة انني اذا غبت عن الواتساب
اعود لاجد الكثير من رسائله
ويسالني لماذا لم تفتح البارحه او اليوم
وجدت الاهتمام منه على الرغم انه بعيدا جدا عني
إلا انه اقرب مايكون من قلبي
جاء مثل البدر وبدد ظلامي
زرع فيا الامل
رسم على شفتاي الابتسامه
*
*
تبقى الابتسامه الثانيه
ساعود واحكيها عندما تتحقق
اهديها للشاعر نجم ضاوي
لا احد يقول لي ان العنوان لابن الخميسي لانه بالفعل يخصه عندما التقى به حين كان في السجن
قرر ان يكتب قصه عن ذلك اللقاء ويعطيها هذا العنوان
لكني انا اليوم ساحكي لكم عن ابتسامه واحده فقط
لان الاخرى لم تاتي بعد لازلت انتظر ذلك الشخص يفي بوعده لكي تتحقق الابتسامه الاخرى
تعرفت عليه في احد المواقع الالكترونيه وتلك كانت البدايه ثم بدات العلاقه تزداد يوما بعد يوم من هناك بدا لي اول خط يرتسم للابتسام
حقيقه وليس كذبا انني شعرت ولاول مره انه يمكن للحياه ان تكون ممتعه
فأنا ولدت وترعرعت في بيئه ريفيه لاتكاد تصل اليها حتى وسائل التعليم .
نائيه بعيده عن المدينه كنت لاهدف لي في الحياة سوى انني اريد ان اتعلم القرائه والكتابه فقط ويقف تفكيري عند ذلك.
كنت اقول كلاما لا ادرك معناه ولا ماهو .وكان ابي يستمع الي وحينما كبرت قليلا الى ان صار عمري عشر سنوات وكنت لا أزال اتغنى بذلك الشيء الذي لا اعرفه !
وفي ذات ليله ممطره كنت اتمتم ببعض الكلمات ثم سمعت ابي يقترب مني وقال
هل تدري يا إبني ماهذا الكلام الذي تقوله قلت لا
قال انه شعر
قلت له باستغراب شعر؟!
قال نعم *انك يا ابني ستصبح شاعرا عندما تكبر
وسالته عن كثير من الاشياء التي تتعلق بالشعر وهوا يجيبني
ابي كان يقدر على القرائه والكتابه وكان يحفض القران ايضا
فقلت له يا ابي اريد ان اتعلم القرائه والكتابه
فقال حسننا
وبدا بتعليمي هو بنفسه وكان يعلمني القران ايضا
الى ان عرفت القرائه وعرفت الكتابه كنت أقرا كل ما صادفته امامي بنص العربيه وهرولت الي الكثير من الكتب
وقراتها كنت مثل من حرموه من احب الاشياء اليه ثم عادو واعطوه اياها
كنت فرحا جدا لاني اخيرا حققت ماكنت اتمناه
كان مع والدي كتابا اسمه ديوان الشافعي
كنت اسبح في محتواه ومن هناك زاد تعلقي بالشعر اكثر
وكنت اكتب الكثير والكثير
ومرت الايام وكبرت وصار عمري14عاما
وسنحت لي الفرصه وسافرت مع عمي الي المدينه
كنت مذهولا عندما وصلت من زحمة السير وكبر المباني
وذلك الضجيج الذي لايهدأ ابدا
كان عمي يسكن في المدينه هو وعائلته
مكثت معهم وستمريت في المطالعه والقراءه
وكان عمي يحب القراءه ايضا لذلك كانت معه الكثير والكثير من الكتب
وكنت اذهب للعمل معه ورتحت لاني اصرف على نفسي
وعملت الى ان جمعت مبلغا من المال
وشتريت به جوال
كان الجوال بمثابة بوابة اذهب به الى حيث اشاء
في الانترنت
تعلمت الكثير والكثير والكثير
وشرعت بكتابة قصائدي ولكني لم اكن اجد تشجيعا من اي طرف لكي استمر ففي وطني تدفن المواهب حيه
كما كانو يدفنون البنات في الجاهليه
وبينما انا ابحث في الانترنت وجدت اسما لاحد المواقع الالكترونيه
فقمت بالتسجيل فيه
ومنذ اول مره انشر اولى قصائدي وجدت تشجيعا رفع من معنوياتي واعطاني جرعه لاستمر
فستمريت الى ان تعرفت على احد الشعراء في ذلك الموقع
وكنا نتبادل الحديث الى ان اخذت رقم جواله
وكنت اراسله عبر برنامج الواتساب
وتعرفنا على بعضنا اكثر وتعودت على الصراحه الكامله معه
وكنا نتبادل الاشعار ايضا والشعر هو السبب الرئيسي بتعرفي على ذلك الشاعر
لقد وجدت فيه من الاخلاق وصفات الكرم مالا استطيع وصفه
حقيقه لقد احببته وكأنه اخي الاكبر او ربما اكثر
وهو ايضا يشعرني بهذا الشيء
لدرجة انني اذا غبت عن الواتساب
اعود لاجد الكثير من رسائله
ويسالني لماذا لم تفتح البارحه او اليوم
وجدت الاهتمام منه على الرغم انه بعيدا جدا عني
إلا انه اقرب مايكون من قلبي
جاء مثل البدر وبدد ظلامي
زرع فيا الامل
رسم على شفتاي الابتسامه
*
*
تبقى الابتسامه الثانيه
ساعود واحكيها عندما تتحقق