المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نغمُ جديد


يَعْرُب
05-23-18, 03:00 PM
اجيبيني هَل مِنَّ دَاعٍ لَكِ بِاَلافَتَخَاِر
أَتظَُنَيَن أنَ كُلَ هَذا هرَاء أنَ فَتحَناَ .

هَل اعَتليتَ الرَكّابِ .؟ مَن يَكونُ هَذا
هَل أمَتشقت السَيوفُ هَل ذبَحنا

اسَتبَحتَُ الفَُصَحى فَلم ارَتدَعّ اَلا
بفَصحاكِ اسًفرت بِي فأفَتضَحنا

مِن جَعجَعاتِ الليلِ قَّد فَصحنا
فَصاحَ الرَحى حتَى لقٍينا وطَحنآ

اتَيتكِ بشعر لَبيدِِ فأنَتشينا
مِن البيانِ حتَى ذُبنا وصِحنا

اجيبيني هَل جائتنا حَروفُ قَيس
هَل غَرقنا مِنهآ ومِن شَدتهآ لَفحنا

أم بوصفٍ للبحترَي البدّيعَ ذبنآ
فَقعطعنآ صيآمنا قطعاً ومشينآ

أم بدمعٍٍ للخَنساءٍ تُثريِ أخاهآ
فذرفنا الدمع منِ البٌعدِ ونحنا .

أَمْ بِخَمْرِيَّةِ ابنتِ المستكفي هببنآ
فَهوينا من حروف زَلالاًِ حتىَ سجنآ


أَمْ كِإِقْبَالَ ابنَ زيدون فِي كُتبِ هباءُ
ومَحينا ما بيّنَ الورىَ ثم أرحنا


أجَيبيني هلَ اهجو الخطيئةِ كسراً ولحنآ
هل انتِ نغَمُّ جديد بَيْنَ الُسطُـورِ فَازْدَدْتُ شَحْنَا






عزف أندلسي

أورانوس
05-23-18, 06:48 PM
ان كانت الكلمات منكَ فهنيئاًلمنتدانا حرفاً أندلسياً مميزاً كدنا ننساه
وان كان نقلاً فقد أجدت في اختيار ما تنقل

سلمك الباري

الفيفي2017
05-23-18, 07:52 PM
صح لسانك وسلم بنانك
ابيات رائعه

يعطيك الله العافية

نجم ضاوي
05-23-18, 09:30 PM
... عزف ...

كتبت فأجزلة نثرت فأبدعت ...
حروف راقيه كعقدآ فريد ...
صح لسانك ولله درك ...

لا خلا ولا عدم ...

الجادل 2018
05-24-18, 03:55 AM
هو فعلا نغم جديد ،،
نغم مختلف فيه شي جديد ،،
جمع بين
ملامح غزلية خفية ،،
وعصر جاهلي ،،
وصدر الإسلام ،،
و العباسي،،
إلى أخر عهود الأندلس
بممالكها المتفرقة ،،
من حيث المعنى
قصيدة رائعة
ترثي أمجاد ماضية
بمزيج من ما تمت الأشارة إليه
عجبتني القصيدة كمعنى جميل
لي عودة لها
بوقفة بها شيء من التفصيل ،،
حتى تذيل أبيات القصيدة
بها شيء من حنين إلى أمجاد ماضية،،
نغم جديد
بها
فكر جديد ،،
الله يعطيك العافية
سلمت يمناك وصح لسانك
واي عودة لها ،،

يَعْرُب
05-24-18, 04:01 AM
ان كانت الكلمات منكَ فهنيئاًلمنتدانا حرفاً أندلسياً مميزاً كدنا ننساه
وان كان نقلاً فقد أجدت في اختيار ما تنقل

سلمك الباري

اهلا وسهلا بكِ انرتِ المتصفح بطيب تواجدكِ الراقي .. وسرني كثيراً ..

وماتلك الا من بنيات افكار القلم المتواضع ..

شكرا وشهادة نعتز ونفخر بها ..

لكِ التحية ..

يَعْرُب
05-24-18, 04:02 AM
صح لسانك وسلم بنانك
ابيات رائعه

يعطيك الله العافية


صح بدنك وكل الشكر على طيب الحضور

شرفت ونورت ولكَ التحية ..

يَعْرُب
05-24-18, 04:04 AM
... عزف ...

كتبت فأجزلة نثرت فأبدعت ...
حروف راقيه كعقدآ فريد ...
صح لسانك ولله درك ...

لا خلا ولا عدم ...

كل الفخر وكل الشرف تواجدكَ هنا وابداء رايك الذي هو شهادة ووسام قلدت الحروف بها

و لـِ مرورك على سطوري ..
إمضاءٌ على جُدرانِ القلب يُؤرّخ ياسيدي

شكرا يليق

يَعْرُب
05-24-18, 04:06 AM
هو فعلا نغم جديد ،،
نغم مختلف فيه شي جديد ،،
جمع بين
ملامح غزلية خفية ،،
وعصر جاهلي ،،
وصدر الإسلام ،،
و العباسي،،
إلى أخر عهود الأندلس
بممالكها المتفرقة ،،
من حيث المعنى
قصيدة رائعة
ترثي أمجاد ماضية
بمزيج من ما تمت الأشارة إليه
عجبتني القصيدة كمعنى جميل
لي عودة لها
بوقفة بها شيء من التفصيل ،،
حتى تذيل أبيات القصيدة
بها شيء من حنين إلى أمجاد ماضية،،
نغم جديد
بها
فكر جديد ،،
الله يعطيك العافية
سلمت يمناك وصح لسانك
واي عودة لها ،،

صح بدنك وكُل الشكر على هذا المقام الراقي

وياسيدي سامح زلّة محبرتي إن تعثرّت في شكرك

كل الشكر لـِ حرفك الـ أمطرني دهشةً لا تنضب
وأراق فلذة الأبجديةِ أسطولاً من بريق
فـ لا زالت حروفي متسمِّرةً لا تملك رداً يليق بك
اهلا بكَ وبعودتكِ التي أنرت بها المتصفح ف كل الحروف تصرخ بكَ مرحى مرحى ..

تحية تليق ..

إحساس شاعر
05-25-18, 02:02 PM
جميل هذا القلم الذي استوحى تاريخ الأدب في أوج ازدهاره ونظمه عقداً من لؤلؤ هنا .

قلم متميز وافد من مدرسة مختلفة .

أروِ عطش القوافي فلا زالت متطلعة إلى سحابة إبداعك .

تحيتي

الغاوي
05-25-18, 09:19 PM
الله الله
يا سلام عليك
إبداع
دام ابداعك وحرفك

أم الرجال
05-26-18, 07:40 AM
.



يا لهذا النغم الذي هزم الشروق
أغلقهُ بأحاديث السماء وقبلهُ خلسة
وما أعذبه إن عزفهُ وجدانٌ فتيّ
يضخ في العروق الدهشة
ويجرف بـ عذوبتهِ كل ما يمت للجمال بصلة


أبدعت وأمتعت ، تحياتي لك

الجادل 2018
06-02-18, 03:16 AM
نغم جديد ’’ وشاعر أقف معه في قصيدة لأول مرة ’ قصيدة بها السهل ’ والصعب ’ أهو السهل الممتنع يا تُرى ’ قصيدة جمعت الفخر , والرثاء والتحسر , والغزل ’ قصيدة جديدة تكسر بها حرف رويها في شطرها الأول ’ وثبت الثاني ’ قصيدة أحبت لحن الأندلس ’ وكم أجد في نونية ابن زيدون شيء هنا ’ أولها نونيته (( نا )) ’ قصيدة تبعثرك لتجمعك ودواليك ’ أقف معها أحاول أن أحاورها قبل أن تسدل الستارة ’ وتضيع كلمات ومعاني ’ راق لي المعنى الذي بدا لي ’ وكم احببت ذلك المعنى ’ يبقى في وقفتي معها ’ جزء أعده ثمينا ’ فأهلا وسهلا بالجديد ’ ونغم جديد ,,

العنوان
(( نغم جديد ))
هذا النعم يستل حاسة في بعينها ’ ألا وهي حاسة (( السمع )) ’ لكني أجد ذلك النغم ’ متمثلا في محبوبة غزت القلب واحتلت أحاسيسه ’ لذا جاءت بوصف النعم ’ فالنعم لحالة الطرب ’ حالة الفرح ’ فاللحن ينعش الذات ’ ومن هنا جاء مسمى القصيدة ’ الذي سكب لنا محبوبتك ’ بشكل مغاير ’’ سيكون هناك وقفة مطولة مع نغمك الذي عنونت به قصيدتك وقتها ’’ عنوان جميل يناسب روح طليطلة ’ وأشبيليا ’ وغرناطة ’ قصيدتك الاستفهامية في سوادها الأعظم ألا زال الحنين للأندلس يجعلك تتمسك لهذه الدرجة بنغم أندلسي ؟؟؟ ’ أليست هي أسبانيا ؟؟؟ ’ أرى ما هو إلا الحنين لتلك الأجواء ’ ولا غرو فتلك البقعة الرائعة صعب أن تنتزع من القلب حتى تغدو ماضي جميل يطلق عليه (( كان أبي )) وفقت بالعنوان ’’’

المقدمة
(( استفهاما مفتوح النهاية ))
أجيبيني هَل مِنَّ دَاعٍ لَكِ بِاَلافَتَخَاِر
أَتظَنَيَن أنَ كُلَ هَذا هرَاء أنَ فَتحَنا
هَل اعَتليتَ الرَكّابِ .؟ مَن يَكونُ هَذا
هَل أمَتشقت السَيوفُ هَل ذبَحنا
قصيدة لا يوجد لها مقدمة ’ قصيدة تفاجأ من تحاورها ’ قصيدة ذات أسئلة استفهامية ’ إجاباتها غير محددة ظاهريا ’ معروفة ضمنيا’ قصيدة (( رمزية )) ’ ترمز بها لمن تحب ’ تحاورها ’ تلح عليها بالسؤال ’ لكنك في ذات الوقت ’ تحمل إجابة معينة بذاتك ’ تقصدها بها ’ هي أسئلة أشبه بنهاية لم تختم بعد ’ أسئلة بها روح السخرية والتهكم ’ وبها ملمح من غزل مبطن ’ لننظر بتمعن قليلا ’ إلى بيتك الأول ’ تفتتحها بسؤال لها ’ لمن لفتت الانتباه ’ وشدت الفكر لها ’ تقول لها محاورا هل هناك ما يدعوكِ للتباهي والفخر ؟؟؟ ’ هو سؤال مزدوج الإجابة ’ هناك الخاص والعام بها ’ فالخاص يختص بشخصها ’ يختص بها هي وهي فقط ’ وكأننا نستشف مع معرفتنا بسياق القصيدة في مجملها ’ إنها تمتلك من الصفات ’ تمتلك من ما يميزها ’ ما يجعلها تفتخر وتتباهى ’ كيف لا وهي نغم جديد ’ ولحن مستجد جدد حياتك ’ دعاك لفن التساؤل والمحاورة ’ وهناك الإجابة العامة إن الحال التي ألنا إليه لا يوجد شيء به يدعو لذلك ’ وكأن ملامح الفخر وقفت على أعتاب الباب العتيق ’ على الماضي التليد ’ الماضي الذي ولى حقيقة ’ ولم يولِ من التباهي به ’ وكم أرى ملمح تقديم شخصيتها الذاتية كخصوصية ’ أقوى من الملمح العام ’ وتكمل في شطرك الثاني من البيت الأول ’ وأنت تسبغ صفة الشك والظن ’ على الأحقية بالافتخار ’ في أفعال الظن بصورة استفهامية ’ فتحاورها متسائلا هل ما نمر به من العموم الحالي في وقتنا الحاضر أمر تافة ’ و (( الهراء )) هو الكلام التافة الذي لا جدوى منه ’ وكم أرى صيغة التهكم حاضرة ’ فأين هي الفتوحات ’ هنا تعود لنفس المعنى نحن نفخر بفتوحات الماضي ’ فتوحات إسلامية كونت وشكلت مجدنا ’ ولكن في زمننا الحاضر حدث التراخي ’ بل على العكس تماما نحن مغزويين فكريا أكثر خطورة من ما نتوقع ’ ونأتي لبيت أخر به التهكم والسخرية وصلت درجة عالية من المعنى ’ ولا زال الأسلوب الاستفهامي مرافق لك ’ هل نحن لا زلنا نعتلي (( الركاب )) مشيرا للخيل وما كان يتخذ من وسائل الركوب التي كانت للفتح ’ ورغم إنه في زمننا الحاضر ’ لا يقاتل على الخيول ’ ولا توجد فرقة الخيالة إلا للاستعراضات ’ لكن هنا إشارة للماضي في تلك الوسيلة ’ وما ينوب عنها في الحاضر من دبابات وما شابه من وسائل حربية ’ فهنا تشير إلى تغير موازين القوة ’ فلم نعد نمتلك زمام أمورها ’ كما كان الماضي ’ هو أسلوب تهكمي ’ يظهر به الحسرة ’ ولنكمل (( من يكون هذا )) من عادة توجه للسؤال عن العاقل ’ هنا تقصد به الإنسان ’ ولكنك لا تشير إلى ذاتك بمن يكون هذا ’ لا أراها عامة السؤال بمن يكون هذا ؟؟؟ ’ هو حال العرب جميعا ’ حال الأمة التي أصبح يستهان بها من قبل المسيطرين على ميزان القوة ’ فمن يكون هذا ؟؟؟ للتقليل من شأن الأخر ’ نحن نقول في لهجتنا العامية (( من ذي أصلا )) للانتقاص من القدر ’ هذا الحال الذي آلت إليه الأمة ’ ففي آخر تساؤل هنا ’ هل نحن ممن يمتشق السيوف ’ أي يستلها من أغمادها ’ والسيف يستل من غمده للقتال ’ ولطلب النصر ’ هنا تجد إن السيوف نائمة في أغمادها ’ مرتاحة ’ معطلة عن عملها ’ تتساءل هل استتلنا سيوفنا ’ هل طلبنا النصر ؟؟؟ ’ هل قدمنا أرواحنا رخيصة ؟؟؟ لنكون كالسابق ’ أجد هنا الروعة ممتزجة في أبياتك ’ بين روح التهكم ’ والغزل ’ ما أجمل مقدمتك ’’
الصور والأساليب والمحسنات :
الأساليب هنا كلها إنشائية استفهامية ,,
(( هل من داع لك بالافتخار )) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان أحقية المحبوبة بالافتخار ’ وفي الوقت ذاته لا توجد للعرب افتخار يحق لهم .
(( أتظنين إن كل هذا هراء )) : إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( الهمزة )) ’ الغرض منه إظهار التهكم والسخرية .
(( هل اعتليت الركاب )) : إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان ضياع أمجاد الماضي والتراخي عن الفتوحات
(( من يكون هذا )) : كناية عن تقليل وتصغير الشأن .
(( هل امتشقت السيوف )) : إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان هوان العرب وعدم خوضهم لميادين القتال
(( هل ذبحنا )) : إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان قلة الاستبسال لنصرة الدين
جميلة الأساليب ’’’
الأبيات
(( 3 ’ 4 ))
(( الانبهار بالآخر ))
استبحت الفَصَحى فَلم ارَتدَعّ إلا
بفَصحاكِ أسفرت بِي فافتضحنا
مِن جَعجَعاتِ الليلِ قَّد فَصحنا
فَصاحَ الرَحى حتَى لقٍينا وطَحنآ
في بداية هذه الأبيات فخر بالذات ’ إنك من المتمرسين على التحدث بالفصحى وأبجدياتها ’ لدرجة عالية فكلمة (( استبحت )) تدل على الانتهاك للأمر ’ والقدرة على السيطرة عليه ’ وهنا الفخر جاء جميل ’ وكأنك تخبرنا إنك شخص من قلمه في طوعه لا العكس ’ وكم هو قلم عالي المستوى ’ فأنت لم يخضع لك الشيء اليسير الهين ’ بل اللغة العربية بفصاحتها ’ فكم أنت تمتلك من زمام أمورها ’ لكن هنا لحظة مقاطعة لذلك الفخر العالي الرفيع ’ فأنت رفعت راية الاستسلام أمام من انبهرت بأبجديتها هي ’ وكأنها فاقتك قدرة على تطويع الفصحى آ فأنت لم تكف عن التباهي بذلك التملك إلا أمامها هي ’ وهنا سيطرت عليك ’ لدرجة (( أسفرت )) وكأن لإطلالتها نور ’ وقوة حضور ’ هنا كان هناك حب ظاهرا ’ وإعجاب كبير واضح ’ وكأنني ألمح إلى ما يشير إلى تبادل الغزل ’ بأداة تلك الفصحى ’ وكأن النور سرى من تبادل الإعجاب الغزل بتلك الفصحى التي كانت أداة من الأدوات ’ حتى إن حبكما لم يبقى سرا بدليل كلمة (( افتضحنا )) ’ هنا كأنك فضحت بهواك لها ’ هنا أنت تشير لملمح جدا رائع ’ من المعروف إن البيئة الشرقية ترفض الحب المتبادل ’ لذا كان الوصف (( بالفضيحة )) ’ رغم كونه حب عذري ’ إلا إنك تفصح عن طبيعة البيئة التي يحيى بها الشخص العربي ’ والتي تعد الحب المتبادل ’ متن الخطوط الحمراء ’ ومن الأمور التي تنتهك العادات والتقاليد ’ وحيث إن حبكما بدا واضحا جليا (( أسفرت )) ’ هنا جاء ذياع الأمر من ذلك النوع ’ وكأنك كنت تتمنى أن يظل الأمر طي الكتمان ’ لكن فرط الحب كان أقوى ’ وأشد جميل جدا ذلك المعنى ’ ولنأتي الآن للبيت الذي يليه ’ كان وقت الغزل مقترن بالليل ’ هذا وقت السكون الذي تناسب أجواءه أهل الهوى والعشق ’ لذا أقترن السهر والسهد بهم ’ و(( الجعجعة )) عادة هي صوت الرحى ’ والتي تطحن من خلالها الطحين من قمحه ’ وتضرب أيضا للكلام اللي نقول عنه في لهجتنا العامية (( الفاضي )) فالمثل يقول (( اسمع جعجعة ولا أرى طحنا )) لكن أنت هنا أضفيت صوت الجعجعة لليل ’ وكأن محاورتكما تشبه ذلك الصوت ’ ولم تبعد عن الرحى في الإشارة لها ما أروع هذا التقريب الحسي للذهن ’ ونحن نتصور كيف تدار الرحى ’ فكأن الحب والعاطفة ’ طحنتما هكذا ’ كما يطحن القمح في رحاه والله روعة ’ فكل تبادل الغزل كان بالفصحى ’ الذي ذبتم به غزلا ’ روعة ’ قبل أن أنتقل لنقطة أخرى لنذكر من باب الشيء بالشيء يذكر المسرحية الفكاهية لشكسبير (( جعجعة بلا طحن )) وكيف هي تحول الكراهية بين الزوجين إلى حب وعاطفة عاليين ’ من خلال جو الفرح والمرح ’ فيتحول الكره إلى حب ’ كما أرى حبك هنا ’ ولكنه دون فصول الكراهية ’’
الصور والأساليب والمحسنات :
(( استبحت الفصحى )) : استعارة مكنية شبهت الفصحى كمكان وحرمات تنتهك ’ الغرض منها بيان فخرك بذاتك بتمكن من تطويع الفصحى لصياغتك
(( لم أرتدع إلا بفصحاك )) : كناية عن تفوقها في مجال الفصحى عليك ,,
(( فافتضحنا )) : كناية عن ذياع سر حبكما وعشقكما
((صاح الرحى )) : استعارة تصريحية ’ شبهت الرحى كإنسان يصيح ويعلو صوته ’ الغرض منها بيان إن حبكما بلغ من محاكاته الشيء الكثير
(( لقينا وطحنا )) : كناية عن إن حبكما بلغ درجة عالية .
روعة التنوع هنا ’’’
الأبيات

الجادل 2018
06-02-18, 03:20 AM
(( 5 – 6 – 7 ))
(( مبادلة الهوى بالهوى ))
أتيتك بشعر لَبيدِ فانتشينا
مِن البيانِ حتَى ذُبنا وصِحنا
أجيبيني هَل جاءتنا حَروفُ قَيس
هَل غَرقنا مِنهآ ومِن شدتها لَفحنا
أم بوصفٍ للبحترَي البدّيعَ ذبنا
فقطعنا صيامنا قطعاً ومشينا
نأتي لمجموعة رائعة في معناها ’ هذه المجموعة بها ألوان رائعة ’ هذه المجموعة التي من الممكن أن أطلق عليها ’ من كل بستان زهرة ’ وكم هي باقة الأزهار رائعة متنوعة ’ ذات شذى وعبير مختلف ’ لكنه بمجموعة رائعة ’ فقد أخذت في غزلها ’ وفي مبادلة الحب معها صور متنوعة ’ من شعراء عرفوا بقوة إشعارهم ومتانتها ’ ففي مقدمة هذه الأبيات تذهب إلى شعر أحد أصحاب المعلقات المشهورة (( لبيد بن ربيعة )) فقد استقيت من ذلك الشاعر القوي بشعره ’ وقد أشتهر أيام الجاهلية بمعلقته المشهورة ’ فأنت أخذت أولى أزهارك من ذلك البستان ’ فكأنما أسبغته وسقته لها ’ بشعر غزلي ’ هنا كانت مبادلة الهوى بالهوى بدليل (( انتشينا )) فالضمير المتصل (( نا )) للجمع ’ لا المفرد ’ والانتشاء هنا كمن غيب عن عالمه ’ كمن سكر فغاب عقله عن إدراكه ’ هذا حالكما في الهوى ’ فتبادل المشاعر أنستكم العالم حولكما ’ وقد كانت الكلمات من البلاغة والبيان من روعتها وصلتما لحد حالة (( الذوبان )) الرمز هنا بالذوبان للدلالة على حالة الهيام والعشق والحب الكبير الذي تولد بينكما ’ لدرجة أن ذاب أحداكما بالأخر ’ فتوحدت النفسان بنفس واحدة ’ أصبحتما كشخص واحد ’ أما الصياح أتساءل أجاء من باب ذلك الانتشاء ؟؟؟ أنا أؤيد هذا المعنى وكأن الفرحة جعلتكما تصرخان وتهتفان باسم الحب ’ فحبكما أكبر من أن يخفى بوصله تلك الحالة العالية من العشق الذي أوصلكما لحد الثمالة ’ وقبل أن انتقل للبيت الأخر هنا جاء التقول والاقتباس من شعر لبيد من طرفك ’ لأنك في بداية الأبيات ذهبت لذلك المعنى بقولك (( أتيتك )) ’ لكن حالة العشق نالت من الطرفان ’ فيدل أنها تبادلك الهوى بقدره ’ روعة ’ لننتقل إلى الأبيات التي تلتها ’ تعاود إلى نفس أسلوب الاستفهام وتطلب الإجابة منها ’ هنا أراه مساحة لفتح باب الحوار مع من تهوى ’ وفي نفس الوقت تأكيد على حبك الغزير العميق لها ’ فتطلب منها الإجابة على سؤال إجابته معروفة ’ لكنك تريد أن تسمع الإجابة منها ’ وكم يحلو للعاشق أن يمطر أذنيه بما يهوى من الكلام ’ فتأكيد الحب يزيده سعادة ’ يزيده اعتزازا وعزة بعالم العشق ’ وتنطلق بسؤالها والاستفسار عن ما هذه الحالة التي جاءتكما ’ فتقول لها هل هذا العشق الكبير الذي نحياه هل حالة من عشق قيس لليلاه ؟؟ حيث إن حبكما به من حالة العشق الكبير ما يشبه عشق وهيام قيس بليلى ’ وكم هو رائع تقريب الصورة بضرب ذلك النوع من الأمثلة عالية المستوى في عالم المحبة ’ والتي شكلت أسطورة نادرة في عالم الهوى ’ فكأن عشقكما متفرد وفريد من نوعه ’ لدرجة استفسارك مرة أخرى ’ هل قد نالنا من هذا الحب لدرجة إنه قد تطاول علينا بأمواجه فغرقنا ؟؟ ’ فحالة الغرق هنا معنوية فأمواج الحب والمحبة هي الحب والهوى ’ ما أروع ذلك المعنى التصويري ’ فعندما تتخيل ذلك المعنى من طغيان الحب ’ وغرق العاشقان به ’ يدل على مجاوزة حدود المحبة الاعتيادية ’ وهذا العشق هو من نفس جنس حب قيس لليلى ’ عشق غزير ’ وتكمل وأنت تأخذ من عوامل الطبيعة من المناخ ما تحرك به عالم المشاعر ’ ما أروع ذلك فكلمة (( لفحنا )) للرياح الصيفية الحارة الحارقة ’ فكأنما حبكما وصل من درجة لهيبه كالنار التي تكويكما ’ حب ناري ومائي ’ حب يغرق ’ ويحرق ’ هذا التشبيه الرائع صور لنا حب نادر ’ فعلا حب قديم وعتيق رائعة جدا تلك الأبيات ’ وتأتي لبيت أخر (( أم )) للتخير بين الحالة الأولى بين جنون قيس بليلى بحبه الرائع ’ أم قد يكون كوصف البحتري الشاعر العباسي الرائع في وصفه ’ وأحسنت بشدة في اختيار (( الوصف )) بالذات عند البحتري رائع ’ لننظر على سبيل المثال وهو يقول :
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا
من الحسن حتى كاد أن يتكلما
وقد نبه النوروز في غسق الدجى
أوائل ورد كن بالأمس نوما
وفعلا كان اختيارك جدا بأخذ الوصف من شعر البحتري الذي يمتاز بقوته العالية في الوصف ’ ’ وترجع لصفة (( الذوبان )) مرة أخرى ’ للدلالة على مدى توحدكما في عالم العشق والهوى ’ لكن لنتوقف هنا شعر البحتري به من الغزل ما يجرح الصيام ’هنا للدلالة إن الغزل زمنيا صادف الشهر الفضيل ’ وللدلالة بعدم التملك الشرعي لها ’ فلو كانت العلاقة التي تربطكما رابطة المحرم بمحارمه ’ لما كانت الصيام مقطع ’ أو مجروح ’ لكن هذه التجاوزات دائما يدرجها العاشق ’ تحت عذر من فرط الهوى(( أنا أتغزل بها)) ’ وإن كانت حدوده عذرية الكلمات ’ وعلى الرغم إن تلك الكلمات لها نفس الحكم في كل أشهر السنة ’ إلا أنك خصصت شهر رمضان هنا ’ لأن حرمته تكون أكثر قدسية وروحانية ’ عموما كنت رائعا في الوصف ’’
الصور والأساليب والمحسنات :
((أتيتك بشعر لَبيدِ)) : استعارة شبهت شعر لبيد كشيء مادي يحضر ’ الغرض منها بيان اختيارك أنواع وأغزر أنواع الشعر لمحاكاتها ’ وهنا للدلالة على موازاة بلاغتها .
(( فانتشينا )) : كناية عن غياب الإدراك في حالة اللقاء
(( ذُبنا وصِحنا )) : استعارة شبهت أنكما مادتان قابلتان للذوبان ’ الغرض منها بيان حبكما الكبير .
(( هَل جاءتنا حَروفُ قَيس)) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه : استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان نوعيه الغزل كتغزل قيس بليلاه ’ وفي الوقت ذاته مقدار حبه لها .
((هَل غَرقنا مِنهآ )) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه : استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان حالة الحب الذي جاوزه حده الطبيعي .
((مِن شدتها لَفحنا)) : كناية عن الاكتواء بنار الهوى . ذبنا
((فقطعنا صيامنا قطعاً )) : كناية عن جرح صيامكما بكلمات التغزل .
روعة التنوع ,,

الجادل 2018
06-02-18, 03:27 AM
الأبيات
(( 8 – 9 – 10 ))
(( حب بألوان شعر ربيعية ))
أم بدمعٍ للخَنساءٍ تُثريِ أخاها
فذرفنا الدمع منِ البٌعدِ ونحنا
أمْ بِخَمْرِيَّةِ ابنت المستكفي هببنآ
فَهوينا من حروف زَلالاً حتىَ سجنآ
أَمْ كِإِقْبَالَ ابنَ زيدون فِي كُتبِ هباءُ
ومَحينا ما بيّنَ الورىَ ثم أرحنا
نأتي لإكمال الاختيار والتخير من ألوان شعرية شتى ’ فبع لبيد ’ وقيس والبحتري ’ نأتي لنرجع لعصر الجاهلية مرة أخرى من البيد وهنا الخنساء ’ وكم اخترت من حزن الخنساء على أخيها صخر انطلاقة رائعة هنا ’ وللمرة الثانية أحسنت في فن الاختيار لأن الخنساء (( تماضر )) هي أشهر الشاعرات ولا أحد يختلف بذلك ’ ومن أشهر أشعارها رثائها لأخيها ’ فالخنساء من شدة حزنها قد فقدت بصرها ’ فكان حزنها وبكاءها عليه شديد ’ فتوظيف حزن الخنساء بهذا العمق عندما يأتي وقت الفراق ’ رائع جدا ’ فكم هو فراقكما موجع ’ وأراه بشدة هنا في هذا البيت ’ مثال ولا أروع لترسيخ صورة الحزن العميق ’ ولنكمل أجزاء الصورة بين (( ذرف الدموع )) و (( النوح )) للدلالة على حالة المصيبة ’ وما يصاحبها من أصوات لا تستطيع تحملها لذا كلمت (( نحنا )) وظفت بشكل جدا رائع ’ وبعدها ندخل عقر دار الأندلس مع (( ولادة بنت المستكفي )) هل كان حبكما مستقى من أشعار ولادة الغزلية فالخمرية قد تذهب للون البشرة المائلة بسمارها للحمراء ’ لكني أرجح وبشدة أشعار ولادة الغزلية ’ لأنك تخيرها من بداية أبيات الشاعر لبيد بأشعار ’ هنا استبعد بشدة الدلالة اللونية , وكأنها نسمات وما أجمل نسمات الأندلس ’ وكأن كلمات الغزل شابهت هبوب الرياح ’ فانتشرت هواكما على الملأ ’ كما تنثر الرياح ما تحمله ’ فهببتم من مصدر كلمات ولادة ’ وكم كانت هناك هذه الحروف بها من الزلل ’ أتوقف هل هذه الكلمات جاوزت حدود المقبول ’ لتحلق في أجواء أبعد من ذلك ؟؟ نعم أراها كذلك ’ بدليل (( السجن )) ’ وأيضا هنا المعنى ممكن يذهب (( الزلال )) فالماء العذب الزلال هو الصافي الذي يروي الظمأ ’ والسجن هنا معنوي ’ قضبانه من كلمات الهوى ’ فقد أضحيتما سجينان ’ أسيران للحب والهوى ’ خلف قضبانه محلكما ’ وكم هذا التصوير رائع ’ لأن السجن يعني الضنك ’ وأسر الحرية ’ لكنك هنا تصور السجن بروعة ’ وكأنه مكان محبوب ’ جميل أن تنزع من المعاني قبحها ’ رائع وتكمل بحبيب ولادة الشاعر (( أحمد بن زيدون )) وكم عشقها ’ فغزلكما يشبه إقبال وقدوم شاعر ثقيل كابن زيدون ’ يكفي أن نذكر نونيته فقط ’ وعندما ألصقت صفة (( هباء )) بابن زيدون كأننا نلمح مدى تملقه لولادة بعودة الهوى ولكن كل ما ألح عليه ذهب أدراج الرياح ’ كم هي رائعة باقتك بتنوعها بين الجاهلي ’ وصدر الإسلام ’ والعباسي ’ وختاما بالأندلسي ’ وكأن حبك وغزلك لها ’ ومبدلتها هي بالهوى قد تلونت بشتى الألوان الشعرية ’ وأي ألوان ’ إنها ألوان رائعة زاهية ’ جميلة ناطقة مغردة ’ ومن كثر ما حبكما متفرد وقوي كأنه طغى على كل أنواع حب البشر ’ فأي عشق لا يشبه عشقكما ’ وكأنكم محيتم تلك الأنواع ’ فحبكما جاء ليعلن تفرده ’ هنا كل الناس والمخلوقات تتراجع أمام ذلك العشق بهيام ’ وكم أعطاكم ذلك نوع من الراحة ’’ رائعة جدا هذه الأبيات ,, بل شديدة الروعة بألوانها وزخرفتها الشعرية ’’’
الصور والأساليب والمحسنات :
((نحنا )) : كناية عن حالة الحزن الشديدة لحظة الفراق .
((بِخَمْرِيَّةِ ابنت المستكفي هببنا )) :استعارة شبهت شعر ولادة الغزلي ’ كمصدر للرياح الغرض منها كلماتكما قد صيغت بصورة غزلية عميقة جدا كشعر ولادة تماما .
((حتىَ سجنآ )) : استعارة ’ شبهت الهوى كقضبان سجن ’ الغرض منها بيان أنكما أصبحتما أسيرا هواكما
((كِإِقْبَالَ ابنَ زيدون)) : تشبيه ’ شبهت الغزل بشعر ابن زيدون في قوة إقباله ’ وجه الشبه بيان الحب الكبير من جانب ابن زيدون في الغزل .
جميل جدا ’’
الخاتمة
(( نغم جديد ))
أجَيبيني هلَ اهجو الخطيئةِ كسراً ولحنآ
هل انتِ نغَمُّ جديد بَيْنَ الُسطُـورِ فَازْدَدْتُ شَحْنَا
أخر الأبيات تختمها باستفهام جديد ’ أرى كما تسمى قصيدة ابن زيدون (( النونية )) ’ أرى هنا قصيدة (( استفهامية )) ’ وتتساءل موجه السؤال لتلك التي اتخذتها حبيبة ’ وهنا تجري معها الحوار حول الخطيئة ’ والذنب ’ وأنت كسرت أبياتك في شطرها الأول ’ واللحن لذلك لا يتسق ’ لأن الأبيات الصحيحة الوزن والقافية لا تكسر لحنا ’ ولكن ما هي الخطيئة ؟؟ أحبها ؟؟ استبعد بل أنفي ذلك ’ لأن كل قصيدتك ترسم حبها ’ بحب ذاع وانتشر ولا يضرك ذلك بل على العكس تماما يسعدك ’ والشطر الأخير سيؤكد كلامي ’ أرى الخطيئة متمثلة بالأبيات التي تبكي وترثي أمجاد الماضي ’ والتي ينافيها ويناقضها الواقع الحالي ’ لكن الأجمل والأروع في شطرك الأخير وأنت توجه لها السؤال ’ أرى لا تنتظر إجابته ’ بقدر ما تريد أن تثير بها هي روح الفخر ’ أنت تقدمه بسؤال ’ لكنه هو قطعيا ما تريد إيصاله لها ’ كأننا نقول في لهجتنا العامية عندما نبهر بأمر ما ’ وشخص ما ’ من أنت ؟؟ ما أنت ؟؟ بمعنى تريد أن تخبرها أنتِ شيء ولا أروع ’’ فسؤالك لها بأنها نغم ’ نعم هي كذلك ’ ونعم زادتك طاقة إنتاجية ’ بدليل هذه القصيدة التي بين أيدينا ’ هي نغم ولحن جميل راق لك ’ عزف أندلسي كما أحببت أنت رؤيته ’ بينما أراه نغما فريدا وجديدا ’ جمع ألوان شتى ’ ليختم بصبغ أندلسي ’ رائعة رائعة القصيدة
الصور والأساليب والمحسنات :
((هل انتِ نغَمُّ جديد بَيْنَ الُسطُـورِ)) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه : استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان وجودها في حياتك بشكل فريد ومميز .
(( فَازْدَدْتُ شَحْنَا)) : استعارة شبهت نفسك كمادة قابلة لتعبئة الطاقة ’ الغرض منها بيان إن حبك لها شكل بالنسبة إليك دافعية للأبداع ’’
رائع ’’

قصيدة جدا استمتعت بمعانيها ’’
كما أسلفت بها الجديد والتجديد
صح لسانك ’’ سلمت يمناك
دام أبداعك ’’
مررت من هنا
الجادل ’’’

يَعْرُب
03-11-19, 12:34 AM
جميل هذا القلم الذي استوحى تاريخ الأدب في أوج ازدهاره ونظمه عقداً من لؤلؤ هنا .

قلم متميز وافد من مدرسة مختلفة .

أروِ عطش القوافي فلا زالت متطلعة إلى سحابة إبداعك .

تحيتي

أبلج نورك ـ يكأنه نيروز مجيد
ممتن ل ودقك ي احساس شاعر
وشكرا يليق ....

يَعْرُب
03-11-19, 12:34 AM
الله الله
يا سلام عليك
إبداع
دام ابداعك وحرفك

اهلا بك وشكرا على هذه الاطلاله الرائعه
لك التحية ..

يَعْرُب
03-11-19, 12:35 AM
.



يا لهذا النغم الذي هزم الشروق
أغلقهُ بأحاديث السماء وقبلهُ خلسة
وما أعذبه إن عزفهُ وجدانٌ فتيّ
يضخ في العروق الدهشة
ويجرف بـ عذوبتهِ كل ما يمت للجمال بصلة


أبدعت وأمتعت ، تحياتي لك

انتِ ك حرف مصطفى بنا
كلما باعدنا بين مسافاته
او غيرنا اتجاهاته
وهبنا نوء من جماله
ومسجور هو وهجكِ
أم الرجال ../
لا حرمنا من اطلالتكِ الرقيقة :

يَعْرُب
03-11-19, 12:36 AM
نغم جديد ’’ وشاعر أقف معه في قصيدة لأول مرة ’ قصيدة بها السهل ’ والصعب ’ أهو السهل الممتنع يا تُرى ’ قصيدة جمعت الفخر , والرثاء والتحسر , والغزل ’ قصيدة جديدة تكسر بها حرف رويها في شطرها الأول ’ وثبت الثاني ’ قصيدة أحبت لحن الأندلس ’ وكم أجد في نونية ابن زيدون شيء هنا ’ أولها نونيته (( نا )) ’ قصيدة تبعثرك لتجمعك ودواليك ’ أقف معها أحاول أن أحاورها قبل أن تسدل الستارة ’ وتضيع كلمات ومعاني ’ راق لي المعنى الذي بدا لي ’ وكم احببت ذلك المعنى ’ يبقى في وقفتي معها ’ جزء أعده ثمينا ’ فأهلا وسهلا بالجديد ’ ونغم جديد ,,

العنوان
(( نغم جديد ))
هذا النعم يستل حاسة في بعينها ’ ألا وهي حاسة (( السمع )) ’ لكني أجد ذلك النغم ’ متمثلا في محبوبة غزت القلب واحتلت أحاسيسه ’ لذا جاءت بوصف النعم ’ فالنعم لحالة الطرب ’ حالة الفرح ’ فاللحن ينعش الذات ’ ومن هنا جاء مسمى القصيدة ’ الذي سكب لنا محبوبتك ’ بشكل مغاير ’’ سيكون هناك وقفة مطولة مع نغمك الذي عنونت به قصيدتك وقتها ’’ عنوان جميل يناسب روح طليطلة ’ وأشبيليا ’ وغرناطة ’ قصيدتك الاستفهامية في سوادها الأعظم ألا زال الحنين للأندلس يجعلك تتمسك لهذه الدرجة بنغم أندلسي ؟؟؟ ’ أليست هي أسبانيا ؟؟؟ ’ أرى ما هو إلا الحنين لتلك الأجواء ’ ولا غرو فتلك البقعة الرائعة صعب أن تنتزع من القلب حتى تغدو ماضي جميل يطلق عليه (( كان أبي )) وفقت بالعنوان ’’’

المقدمة
(( استفهاما مفتوح النهاية ))
أجيبيني هَل مِنَّ دَاعٍ لَكِ بِاَلافَتَخَاِر
أَتظَنَيَن أنَ كُلَ هَذا هرَاء أنَ فَتحَنا
هَل اعَتليتَ الرَكّابِ .؟ مَن يَكونُ هَذا
هَل أمَتشقت السَيوفُ هَل ذبَحنا
قصيدة لا يوجد لها مقدمة ’ قصيدة تفاجأ من تحاورها ’ قصيدة ذات أسئلة استفهامية ’ إجاباتها غير محددة ظاهريا ’ معروفة ضمنيا’ قصيدة (( رمزية )) ’ ترمز بها لمن تحب ’ تحاورها ’ تلح عليها بالسؤال ’ لكنك في ذات الوقت ’ تحمل إجابة معينة بذاتك ’ تقصدها بها ’ هي أسئلة أشبه بنهاية لم تختم بعد ’ أسئلة بها روح السخرية والتهكم ’ وبها ملمح من غزل مبطن ’ لننظر بتمعن قليلا ’ إلى بيتك الأول ’ تفتتحها بسؤال لها ’ لمن لفتت الانتباه ’ وشدت الفكر لها ’ تقول لها محاورا هل هناك ما يدعوكِ للتباهي والفخر ؟؟؟ ’ هو سؤال مزدوج الإجابة ’ هناك الخاص والعام بها ’ فالخاص يختص بشخصها ’ يختص بها هي وهي فقط ’ وكأننا نستشف مع معرفتنا بسياق القصيدة في مجملها ’ إنها تمتلك من الصفات ’ تمتلك من ما يميزها ’ ما يجعلها تفتخر وتتباهى ’ كيف لا وهي نغم جديد ’ ولحن مستجد جدد حياتك ’ دعاك لفن التساؤل والمحاورة ’ وهناك الإجابة العامة إن الحال التي ألنا إليه لا يوجد شيء به يدعو لذلك ’ وكأن ملامح الفخر وقفت على أعتاب الباب العتيق ’ على الماضي التليد ’ الماضي الذي ولى حقيقة ’ ولم يولِ من التباهي به ’ وكم أرى ملمح تقديم شخصيتها الذاتية كخصوصية ’ أقوى من الملمح العام ’ وتكمل في شطرك الثاني من البيت الأول ’ وأنت تسبغ صفة الشك والظن ’ على الأحقية بالافتخار ’ في أفعال الظن بصورة استفهامية ’ فتحاورها متسائلا هل ما نمر به من العموم الحالي في وقتنا الحاضر أمر تافة ’ و (( الهراء )) هو الكلام التافة الذي لا جدوى منه ’ وكم أرى صيغة التهكم حاضرة ’ فأين هي الفتوحات ’ هنا تعود لنفس المعنى نحن نفخر بفتوحات الماضي ’ فتوحات إسلامية كونت وشكلت مجدنا ’ ولكن في زمننا الحاضر حدث التراخي ’ بل على العكس تماما نحن مغزويين فكريا أكثر خطورة من ما نتوقع ’ ونأتي لبيت أخر به التهكم والسخرية وصلت درجة عالية من المعنى ’ ولا زال الأسلوب الاستفهامي مرافق لك ’ هل نحن لا زلنا نعتلي (( الركاب )) مشيرا للخيل وما كان يتخذ من وسائل الركوب التي كانت للفتح ’ ورغم إنه في زمننا الحاضر ’ لا يقاتل على الخيول ’ ولا توجد فرقة الخيالة إلا للاستعراضات ’ لكن هنا إشارة للماضي في تلك الوسيلة ’ وما ينوب عنها في الحاضر من دبابات وما شابه من وسائل حربية ’ فهنا تشير إلى تغير موازين القوة ’ فلم نعد نمتلك زمام أمورها ’ كما كان الماضي ’ هو أسلوب تهكمي ’ يظهر به الحسرة ’ ولنكمل (( من يكون هذا )) من عادة توجه للسؤال عن العاقل ’ هنا تقصد به الإنسان ’ ولكنك لا تشير إلى ذاتك بمن يكون هذا ’ لا أراها عامة السؤال بمن يكون هذا ؟؟؟ ’ هو حال العرب جميعا ’ حال الأمة التي أصبح يستهان بها من قبل المسيطرين على ميزان القوة ’ فمن يكون هذا ؟؟؟ للتقليل من شأن الأخر ’ نحن نقول في لهجتنا العامية (( من ذي أصلا )) للانتقاص من القدر ’ هذا الحال الذي آلت إليه الأمة ’ ففي آخر تساؤل هنا ’ هل نحن ممن يمتشق السيوف ’ أي يستلها من أغمادها ’ والسيف يستل من غمده للقتال ’ ولطلب النصر ’ هنا تجد إن السيوف نائمة في أغمادها ’ مرتاحة ’ معطلة عن عملها ’ تتساءل هل استتلنا سيوفنا ’ هل طلبنا النصر ؟؟؟ ’ هل قدمنا أرواحنا رخيصة ؟؟؟ لنكون كالسابق ’ أجد هنا الروعة ممتزجة في أبياتك ’ بين روح التهكم ’ والغزل ’ ما أجمل مقدمتك ’’
الصور والأساليب والمحسنات :
الأساليب هنا كلها إنشائية استفهامية ,,
(( هل من داع لك بالافتخار )) : أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان أحقية المحبوبة بالافتخار ’ وفي الوقت ذاته لا توجد للعرب افتخار يحق لهم .
(( أتظنين إن كل هذا هراء )) : إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( الهمزة )) ’ الغرض منه إظهار التهكم والسخرية .
(( هل اعتليت الركاب )) : إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان ضياع أمجاد الماضي والتراخي عن الفتوحات
(( من يكون هذا )) : كناية عن تقليل وتصغير الشأن .
(( هل امتشقت السيوف )) : إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان هوان العرب وعدم خوضهم لميادين القتال
(( هل ذبحنا )) : إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان قلة الاستبسال لنصرة الدين
جميلة الأساليب ’’’
الأبيات
(( 3 ’ 4 ))
(( الانبهار بالآخر ))
استبحت الفَصَحى فَلم ارَتدَعّ إلا
بفَصحاكِ أسفرت بِي فافتضحنا
مِن جَعجَعاتِ الليلِ قَّد فَصحنا
فَصاحَ الرَحى حتَى لقٍينا وطَحنآ
في بداية هذه الأبيات فخر بالذات ’ إنك من المتمرسين على التحدث بالفصحى وأبجدياتها ’ لدرجة عالية فكلمة (( استبحت )) تدل على الانتهاك للأمر ’ والقدرة على السيطرة عليه ’ وهنا الفخر جاء جميل ’ وكأنك تخبرنا إنك شخص من قلمه في طوعه لا العكس ’ وكم هو قلم عالي المستوى ’ فأنت لم يخضع لك الشيء اليسير الهين ’ بل اللغة العربية بفصاحتها ’ فكم أنت تمتلك من زمام أمورها ’ لكن هنا لحظة مقاطعة لذلك الفخر العالي الرفيع ’ فأنت رفعت راية الاستسلام أمام من انبهرت بأبجديتها هي ’ وكأنها فاقتك قدرة على تطويع الفصحى آ فأنت لم تكف عن التباهي بذلك التملك إلا أمامها هي ’ وهنا سيطرت عليك ’ لدرجة (( أسفرت )) وكأن لإطلالتها نور ’ وقوة حضور ’ هنا كان هناك حب ظاهرا ’ وإعجاب كبير واضح ’ وكأنني ألمح إلى ما يشير إلى تبادل الغزل ’ بأداة تلك الفصحى ’ وكأن النور سرى من تبادل الإعجاب الغزل بتلك الفصحى التي كانت أداة من الأدوات ’ حتى إن حبكما لم يبقى سرا بدليل كلمة (( افتضحنا )) ’ هنا كأنك فضحت بهواك لها ’ هنا أنت تشير لملمح جدا رائع ’ من المعروف إن البيئة الشرقية ترفض الحب المتبادل ’ لذا كان الوصف (( بالفضيحة )) ’ رغم كونه حب عذري ’ إلا إنك تفصح عن طبيعة البيئة التي يحيى بها الشخص العربي ’ والتي تعد الحب المتبادل ’ متن الخطوط الحمراء ’ ومن الأمور التي تنتهك العادات والتقاليد ’ وحيث إن حبكما بدا واضحا جليا (( أسفرت )) ’ هنا جاء ذياع الأمر من ذلك النوع ’ وكأنك كنت تتمنى أن يظل الأمر طي الكتمان ’ لكن فرط الحب كان أقوى ’ وأشد جميل جدا ذلك المعنى ’ ولنأتي الآن للبيت الذي يليه ’ كان وقت الغزل مقترن بالليل ’ هذا وقت السكون الذي تناسب أجواءه أهل الهوى والعشق ’ لذا أقترن السهر والسهد بهم ’ و(( الجعجعة )) عادة هي صوت الرحى ’ والتي تطحن من خلالها الطحين من قمحه ’ وتضرب أيضا للكلام اللي نقول عنه في لهجتنا العامية (( الفاضي )) فالمثل يقول (( اسمع جعجعة ولا أرى طحنا )) لكن أنت هنا أضفيت صوت الجعجعة لليل ’ وكأن محاورتكما تشبه ذلك الصوت ’ ولم تبعد عن الرحى في الإشارة لها ما أروع هذا التقريب الحسي للذهن ’ ونحن نتصور كيف تدار الرحى ’ فكأن الحب والعاطفة ’ طحنتما هكذا ’ كما يطحن القمح في رحاه والله روعة ’ فكل تبادل الغزل كان بالفصحى ’ الذي ذبتم به غزلا ’ روعة ’ قبل أن أنتقل لنقطة أخرى لنذكر من باب الشيء بالشيء يذكر المسرحية الفكاهية لشكسبير (( جعجعة بلا طحن )) وكيف هي تحول الكراهية بين الزوجين إلى حب وعاطفة عاليين ’ من خلال جو الفرح والمرح ’ فيتحول الكره إلى حب ’ كما أرى حبك هنا ’ ولكنه دون فصول الكراهية ’’
الصور والأساليب والمحسنات :
(( استبحت الفصحى )) : استعارة مكنية شبهت الفصحى كمكان وحرمات تنتهك ’ الغرض منها بيان فخرك بذاتك بتمكن من تطويع الفصحى لصياغتك
(( لم أرتدع إلا بفصحاك )) : كناية عن تفوقها في مجال الفصحى عليك ,,
(( فافتضحنا )) : كناية عن ذياع سر حبكما وعشقكما
((صاح الرحى )) : استعارة تصريحية ’ شبهت الرحى كإنسان يصيح ويعلو صوته ’ الغرض منها بيان إن حبكما بلغ من محاكاته الشيء الكثير
(( لقينا وطحنا )) : كناية عن إن حبكما بلغ درجة عالية .
روعة التنوع هنا ’’’
الأبيات


بل شوق تليد بدد بسمة الأفياء بِ حلم بلا تأويل وما كان حضورنا هُنا الا لنرفع القبعة ونصف لك بحرارة .. على هكذا تحليل وهكذا حضور
ولم تكمتل فصول الحكاية ف توقفت عند نقطة النهاية الا بكَ
لكنه بقلبي بعد لم ينتهِ
ولا أخفيك سيدي الرائع الجادل أنني لم اعط ل هذه القصيدة اي اهتمام الا عندما قرأت لكَ هذا التحليل وهذا التمحيص الراقي منك وكأنك والله كُنت عندي عندما كتبتها ..
بل أنني ودتُ لتلك المعشوقة ان تقرأ ما كتبته انت ..
ماشاء الله تبارك الله ..

فأنني قرأت لك هذه المشاركة ما وجدت بها شاردة ولا واردة الا وقد احصيتها الا في عدة نقاط س أوضحها في مشاركه اخرى ..

لك عظيم الشكر والامتنان

يَعْرُب
03-11-19, 12:51 AM
(( 5 – 6 – 7 ))
(
فقطعنا صيامنا قطعاً ومشينا

وفعلا كان اختيارك جدا بأخذ الوصف من شعر البحتري الذي يمتاز بقوته العالية في الوصف ’ ’ وترجع لصفة (( الذوبان )) مرة أخرى ’ للدلالة على مدى توحدكما في عالم العشق والهوى ’ لكن لنتوقف هنا شعر البحتري به من الغزل ما يجرح الصيام ’هنا للدلالة إن الغزل زمنيا صادف الشهر الفضيل ’ وللدلالة بعدم التملك الشرعي لها ’ فلو كانت العلاقة التي تربطكما رابطة المحرم بمحارمه ’ لما كانت الصيام مقطع ’ أو مجروح ’ لكن هذه التجاوزات دائما يدرجها العاشق ’ تحت عذر من فرط الهوى(( أنا أتغزل بها)) ’ وإن كانت حدوده عذرية الكلمات ’ وعلى الرغم إن تلك الكلمات لها نفس الحكم في كل أشهر السنة ’ إلا أنك خصصت شهر رمضان هنا ’ لأن حرمته تكون أكثر قدسية وروحانية ’ عموما كنت رائعا في الوصف ’’
الصور والأساليب والمحسنات :

[color="darkred"]((فقطعنا صيامنا قطعاً )) : كناية عن جرح صيامكما بكلمات التغزل .
روعة التنوع ,,


اولا هذه القصيدة كتبتها في شهر رمضان المبارك فقط للمعلومية .
لذلك كان الوصف مستحضر في هذا الشطر من الشهر الفضيل
وما تلك التجاوزات دائماً يدرجها العاشق ’ الا تحت عذر من فرط الهوى وايضاً دلاله بعدم التملك الشرعي لها في هذا الشهر او غيره

يَعْرُب
03-11-19, 01:02 AM
لأبيات
(( 8 – 9 – 10 ))
(( حب بألوان شعر ربيعية ))
أم بدمعٍ للخَنساءٍ تُثريِ أخاها
فذرفنا الدمع منِ البٌعدِ ونحنا
أمْ بِخَمْرِيَّةِ ابنت المستكفي هببنآ
فَهوينا من حروف زَلالاً حتىَ سجنآ
أَمْ كِإِقْبَالَ ابنَ زيدون فِي كُتبِ هباءُ
ومَحينا ما بيّنَ الورىَ ثم أرحنا
نأتي لإكمال الاختيار والتخير من ألوان شعرية شتى ’ فبع لبيد ’ وقيس والبحتري ’ نأتي لنرجع لعصر الجاهلية مرة أخرى من البيد وهنا الخنساء ’ وكم اخترت من حزن الخنساء على أخيها صخر انطلاقة رائعة هنا ’ وللمرة الثانية أحسنت في فن الاختيار لأن الخنساء (( تماضر )) هي أشهر الشاعرات ولا أحد يختلف بذلك ’ ومن أشهر أشعارها رثائها لأخيها ’ فالخنساء من شدة حزنها قد فقدت بصرها ’ فكان حزنها وبكاءها عليه شديد ’ فتوظيف حزن الخنساء بهذا العمق عندما يأتي وقت الفراق ’ رائع جدا ’ فكم هو فراقكما موجع ’ وأراه بشدة هنا في هذا البيت ’ مثال ولا أروع لترسيخ صورة الحزن العميق ’ ولنكمل أجزاء الصورة بين (( ذرف الدموع )) و (( النوح )) للدلالة على حالة المصيبة ’ وما يصاحبها من أصوات لا تستطيع تحملها لذا كلمت (( نحنا )) وظفت بشكل جدا رائع ’ وبعدها ندخل عقر دار الأندلس مع (( ولادة بنت المستكفي )) هل كان حبكما مستقى من أشعار ولادة الغزلية فالخمرية قد تذهب للون البشرة المائلة بسمارها للحمراء ’ لكني أرجح وبشدة أشعار ولادة الغزلية ’ لأنك تخيرها من بداية أبيات الشاعر لبيد بأشعار ’ هنا استبعد بشدة الدلالة اللونية , وكأنها نسمات وما أجمل نسمات الأندلس ’

جاء الوصف بكلمة خمرية لتُنظم في وصف الخَمْر وجاء الوصف ايضاً عندما ذكرت هذا الشطر

أمْ بِخَمْرِيَّةِ ابنت المستكفي هببنآ
فَهوينا من حروف زَلالاً حتىَ سجنآ

بديوانية ابنت المستكفي وجائت كلمة (سجنآ)

هيا حكاية يطول شرحها كيف اقيمت هذه الندوة وكيف دخلها ابن زيدون وكيف
زلت حروفه حتى سجنته في سجن قرطبة وكيف خرج منها ..
جاء الوصف من هذه الحكاية الأندلسية . اخي العزيز

عتيم
03-11-19, 05:03 PM
_

صح لسانك

أندلسي العزف .. يا أنت

..

يَعْرُب
05-19-20, 09:43 PM
صح بدنك وشكرا على طيب حضورك اخي

تحية طيبة

ابو معتز
05-19-20, 10:28 PM
صح لسانك شاعرنا ألكبير
لقد أجدت ألعزف بألكلمات وحوت ألكثير
من ألمعاني وألعصور يعطيك ألف عافيه .

احلام عابره
05-20-20, 04:42 AM
ابيات جميله
راقتني جدا
صح لسانك عزف
وسلم بنانك
احترامي


SEO by vBSEO 3.6.1