شريان قلب
06-12-18, 11:25 AM
جراح لا تنزف
قرأت منذ ايام بحثا علميا عن المشاعر المجروحة وهل تؤثر في الانسان وتصرفاته وسلوكه وشخصيته ام لا
وتأسفت علي حالنا وتجريحنا اليومي لبعضنا البعض
يقول صاحب البحث
ان الكلمات الجارحة سميت جارحة لانها تسبب جروح حقيقية في الدماغ وتموت عدة خلايا او تتلف عملها مسببة نوعا من العطب في التفكير ولهذا يعاني الشخص المجروح الاما نفسية وشعورا سلبيا واحباطا في حياته ليس هذا فقط بل كثيرا مايتحول الشخص المجروح الى شخص فاشل وغير منتج
وانا اقول ان الجارحون كثر ومنهم الابوين يجرحون طفلهم في لحظة غضب ويهينونه ويسمعونه وابل من الشتايم والسباب علي اعتبارها تربية وتقويم ثم يتساءلون لماذا طفلنا غبي واقل تفوقا من ابناء الاخرين ومنطو؟
يجرح الزوج الغاضب او الزهجان زوجته ثم يتساءل بكل برود لم زوجتي شاحبة وبليدة لا تبتسم ولا تتفاعل بخفة كما تفعل الزوجات ولا تكترث لامري؟
تجرح الاخت اختها او الاخ اخته فيسببون لبعضهم الاما نفسية شديدة وخيبة امل مفوتين علي انفسهم لذة حنان الاخوة وتواصلها النبيل
ثم يقول صاحب البحث
الكلمات الطيبة المعسولة سميت كذلك لانها تخلف في الدماغ ذات الاثر الذي يخلفه السكر او العسل
وكل هذه حقائق علمية ومثبتة فتذكروا قول ربنا عز وجل (وقولو للناس حسنا
كن جميلا وانطق جميلا او تجمل بالسكوت
ورفقا بمشاعر الاخرين
ان ملعقة من السكر نغير بها مذاق الشاي وكلمة طيبة تغير بها نظرة الاخرين
واذا كان الجمال يجذب العيون فالاخلاق تملك القلوب
حينما اراد ألله وصف نبيه صلى الله عليه وسلم لم يصف نسبه او حسبه او ماله او شكله لكن قال تعالى (وانك لعلى خلق عظيم) وكلنا نعلم ان الدين المعاملة وانك لو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك والكلمة الطيبة في عرفنا
جواز سفر /وبخور الباطن والابتسامة صدقة
فلماذا بعد كل هذا نمارس العنف المعنوي لاسباب لا تستحق
انني لا افترض ان نعلق الابتسامات علي وجوهنا دائما ولا ان نلعب دور الطيبة حتى يظنها الناس سذاجة في الحقيقة ان الظروف المحيطة تلقي بظلالها علي اسلوبنا وردود افعالنا وبعض الناس والمواقف لا يستحقون الابتسام او التهاون او المسكنة والتسامح ولكن بالمقابل هناك من يستحقون تنازلاتنا وتضحياتنا واولهم نحن اذ يجب ان نواسي انفسنا ونحبها ونهذبها ونشحنها بالتفاؤل والصفاء نستطيع ان المقربين في دوائرناالاجتماعية المختلفة فتشيع المودة ونرحم انفسنا من عناء الخصومات والاحقاد والمشاحنات
ودمتم بلا جراح
جراح السيف يبرأ وجراح الكلمة يبقى
كسرة
تحياتي للجميع وكل سنة وانتو طيبين وان شاء الله سنة سعيدة وبخيتة علي بلدنا وعلي بلدتنا وعليكم
وعلي كل اربجاوي
منقول
قرأت منذ ايام بحثا علميا عن المشاعر المجروحة وهل تؤثر في الانسان وتصرفاته وسلوكه وشخصيته ام لا
وتأسفت علي حالنا وتجريحنا اليومي لبعضنا البعض
يقول صاحب البحث
ان الكلمات الجارحة سميت جارحة لانها تسبب جروح حقيقية في الدماغ وتموت عدة خلايا او تتلف عملها مسببة نوعا من العطب في التفكير ولهذا يعاني الشخص المجروح الاما نفسية وشعورا سلبيا واحباطا في حياته ليس هذا فقط بل كثيرا مايتحول الشخص المجروح الى شخص فاشل وغير منتج
وانا اقول ان الجارحون كثر ومنهم الابوين يجرحون طفلهم في لحظة غضب ويهينونه ويسمعونه وابل من الشتايم والسباب علي اعتبارها تربية وتقويم ثم يتساءلون لماذا طفلنا غبي واقل تفوقا من ابناء الاخرين ومنطو؟
يجرح الزوج الغاضب او الزهجان زوجته ثم يتساءل بكل برود لم زوجتي شاحبة وبليدة لا تبتسم ولا تتفاعل بخفة كما تفعل الزوجات ولا تكترث لامري؟
تجرح الاخت اختها او الاخ اخته فيسببون لبعضهم الاما نفسية شديدة وخيبة امل مفوتين علي انفسهم لذة حنان الاخوة وتواصلها النبيل
ثم يقول صاحب البحث
الكلمات الطيبة المعسولة سميت كذلك لانها تخلف في الدماغ ذات الاثر الذي يخلفه السكر او العسل
وكل هذه حقائق علمية ومثبتة فتذكروا قول ربنا عز وجل (وقولو للناس حسنا
كن جميلا وانطق جميلا او تجمل بالسكوت
ورفقا بمشاعر الاخرين
ان ملعقة من السكر نغير بها مذاق الشاي وكلمة طيبة تغير بها نظرة الاخرين
واذا كان الجمال يجذب العيون فالاخلاق تملك القلوب
حينما اراد ألله وصف نبيه صلى الله عليه وسلم لم يصف نسبه او حسبه او ماله او شكله لكن قال تعالى (وانك لعلى خلق عظيم) وكلنا نعلم ان الدين المعاملة وانك لو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك والكلمة الطيبة في عرفنا
جواز سفر /وبخور الباطن والابتسامة صدقة
فلماذا بعد كل هذا نمارس العنف المعنوي لاسباب لا تستحق
انني لا افترض ان نعلق الابتسامات علي وجوهنا دائما ولا ان نلعب دور الطيبة حتى يظنها الناس سذاجة في الحقيقة ان الظروف المحيطة تلقي بظلالها علي اسلوبنا وردود افعالنا وبعض الناس والمواقف لا يستحقون الابتسام او التهاون او المسكنة والتسامح ولكن بالمقابل هناك من يستحقون تنازلاتنا وتضحياتنا واولهم نحن اذ يجب ان نواسي انفسنا ونحبها ونهذبها ونشحنها بالتفاؤل والصفاء نستطيع ان المقربين في دوائرناالاجتماعية المختلفة فتشيع المودة ونرحم انفسنا من عناء الخصومات والاحقاد والمشاحنات
ودمتم بلا جراح
جراح السيف يبرأ وجراح الكلمة يبقى
كسرة
تحياتي للجميع وكل سنة وانتو طيبين وان شاء الله سنة سعيدة وبخيتة علي بلدنا وعلي بلدتنا وعليكم
وعلي كل اربجاوي
منقول