مشاهدة النسخة كاملة : هلُوسآت متشُرد
لَّيلةِ مَليئة بالوُحدة ، شَاردٌ فِي وُحدتي
بَعد مُنتصِف اللَّيل، سِقفُ الغُرفة يُصبح مِسرحٍ لِلذكرِيات.
في هذه الشوارع الخاويه من الارواح اسير وحيدا بجوار الرياح
- أنظُر إلىٰ عِيناي ، أنهَا مليئة بكَ .
• فإن لكل وجهٍ شارٍد قلباً...يحن
أود الذهاب إلى ذاكرة مفقودة تعيش في رأس
يعتبر أن جميع من حوله غرباء.
جرح جديد لا مكان له فاليسار مزدحم ، والجيوب ملأى بالحسرة .
ملامحه تشبه علبة أرهقتها حصص الرماية .
كظلٍّ يسبقُ حدوثه أفرُّ من ذاكرتي رغبةً في الغياب .
غادرت بالهدوء الذي جئتك به ،
دون كلمات مبتذلة أو عتاب لا معنى له"
في هذه الليلة أعبُر بين الأغنيات بحثاً عن نفسي.
- ارفع صوت الموسيقى ودع الحب لاصحابه :t:
ــــ وَسيظلُ أسَفكَ بَارِداً ، ولَو غَمستهُ في
نارٍ حارقة !
ولمّا رآكِ بائع الورد تفقَّد سلتهُ.
مابالُ عينيْكَ قد أضر بها السّهرُ
أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ
أنا ايَضًا أُرِيدُ الإِبتعَاد عَنّي لَيِسّ أنتَ فَقط.
في القطار تبادلنا المقاعد،
كنتِ تريدين النافذة
وكنتُ أريد أن أطل عليكِ.
سَنَرحل فِي لحظةٍ مَا ، كَما لو لم نَكن هُنا يوما! سَتختفي أطيافنَا، وتُنسى حُروفنَا ، ويَبتلعنا الغيَاب
وعانقت كلَّ الحائرينَ مواسيًا
وقلبي هنا بينَ الحنايا مُمزَّقُ
ليل نائم أصِوات سامة،مناخ حزين،ذكرىٰ ثمِلة،إدِراك كئيب
كيف لنا أَنْ نغزل خيوط الْوهمِ بعوْدة الغائِب لِيصْبح الظل إنْسانا
لحْما وَدما فنرتمي في أحْضانه لِننسى كل ذلك الغِياب
كالفَراشة انتِ،
هَشة
ورَقيقة جِدًا،
تَتطايرين مِن بَين
الزُحام
وكأنكِ بَهجة
الارياف..
وإشراقَة الأيام.
هل كان الشَايحلوًا أمّ كان وجهكِ السُكر ؟♥️.
ما بالَي،لِشيء أصبِحتُ لا أُبالي.
ك جُندي مِات في الحِرب مَنسياً،لا يعرفه ولا يَفتقد وِجودَه أحد.
لستُ مُمتنّ للفصول ، ولا أهتمُّ بِهم ، إنَّ الخريفَ قلبي ، مُنذ أن خُلقتُ وهو لا يتوّقف عَن السقوط
كَان يَلّمَعُ فِي عَينَيهَا ، صَوتُ القِطَارَ الَذِي سَيدهِسُنِي
هل عيناكِ نجمتان أم هُن مجراتٌ مليئة بالكوُاكب !
كُنت عابراً ... مالذي أبقَاني هنا ؟
لمّ يتَحملكِ أحد يا ذاتي ، دعِنا نرحل منّ هنا
شعرُها الطويل فاتِنٌ
مملوءٌ بالأسئلة
يختصرُ كلَّ الإجاباتِ الممكنة ..
بروح ازعج المراقب حتى يغير لي اسم المدونة
هلُوسآت متشُرد
أنه مُجرد ألم مُغَطى بِالجلد.
أُليس مِن مؤلم أن تَبقى عَلى قْيد الحَياة؟.
﮼بـ،ماذا،أوصفكِ،؟،والأوصاف،منكِ،مقتبسة
من فرط رقتها تمنح الرقة لكُل شيءٍ تمر به:MonTaseR_205:.
لا تَشتاق،إنهُ كَمين.:نبض:
مَرارة القَهوة تُشبه عِنادُك ، وأنَ بَعض العِناد يُعشق .
- أتخطاك كما لو إني أتخطى أعلاناً . .
في منتصف الليل،
ﻫُﻨﺎﻙَ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﻰ ﺣَﺪﻳﺜﻪُ ﺑـ " ﺃﺣﺒﻚ " ﻭﺃﻏﻠﻖَ ﻫﺎﺗﻔﻪُ ﻭﻧﺂﻡ !
ﻭﻫﻨﺂﻙَ ﻣَﻦ ﻛَﺘﺐ " ﺃﺷﺘﻘﺖُ ﻟك " ﺑﺮسالة، ﻭَﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻪُ ﺃﺟﺒﺮه ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺤﻬا ﻭﻧﺂﻡ !
وهناك من أغلق الهاتف بعد ما قال أنتِ إخترتِ الفراق، وأنا أحترم ذلك، ثم مات !
فَراشةٌ كانَت أم زَهرةٌ هِيَ لا أدري لَكِنَّها الألطف .
-اجلس مع ذاتي كثيراً ولا اضن اني افتقد احداً.
لا شيء سوى الظل في ظلام .
.. هادئ كالمقابر وحيد كالاموات شبيه بالجنازه لا أضر ولا انفع ..
قبل المغادره تأكد اننا لا نحتاجکك ..
نتألم ونمضِي بصمت دون ملاحظَات .
أسير نحو هلاكي غير مرتعد ما عدت مكترثا إن أمطرت ألما ،
- أضَعّتُ شَمّسًا مِن قَبل فَهل أُبالي بِكَوكب؟ "
متشرد وحدي أمضي بلا وجهة في الطرقات الخالية،
يسقطُ الثلجُ على قلبي في شوارع الحنين
، وأنا وحدي محاط بكلِّ الذين غابوا.
احلامي ﻛَﺮﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ، ماﺗﺖ ﻋَﺸﻴﻘﺘﻪُ ﻣﻨﺬ ﻣﺮﺁهقتهِْ ، ﻭعاﺵ ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﻤﻮﺕ ﺳﺒﻌﻴﻦ عاﻣﺎ.
ها أنا هُنا أنصتُ مصمتاً
لا أعرف ماذا أكتب عن وضع
حالٍ يُرثى له لايُريد شي ولا يُراد
بات يَقسوا على حالهُ وزادت قسوتهُ
على غَيره،حَذري لك أنت لا تُحاكيني
سوف يؤذيك بعض كلامي وأساليبي.
نَحَنُ،نَحِنُ
وَربما أنا من يَحَنُ ولَيس نحنُ.
هذآ أنا..
وقهوتي ألمرة و آلسهر
وُنجمتآن من بعيدِ تحرست آلقمر
وصاحبآيِ المخلصأن آلهدوء وآلضجر!.
كُنَّت مثل أُغنية، غصت في نهَايتِها حنجَرةُ الزمن
وحيداً
أُلقِنُ الصمت
كيفَ يكتب •
- حزْنه خَاص لا يَسَعُهُ عَابِر، كَثِيْف لا يَستَوعَبهُ الرِّفَاق.
يعز علي أن أصد بقلبي، قد أنتقمت من نفسي
بشكل يليق بمقامِها، أخبروا الراحلين بذلك ..
رحَل ليُداري شعورَ الطريق، يُطمئن صدرَ المسافات، يربتُ كتفَ الخطوات، يُهدئُ من روعِ نقاطِ الوصول، ويبقى مُشتتًا دائما !
مبارك عليكم الشهر جعلنا واياكم من
صوامه وقوامه ويتقبل منا صالح الأعمال
وأن يجعلنا الله و إياكم من الفائزين
بالرحمه والمغفره والعتق من النار
كل عام وانتم بخير 🌙
أنا اسود جداً من الداخل، مُحترق، مُعتم، ولا توجد كلمات اسوء تكفي لوصف الأمر لذا لاتقترب ...!
كُل الورود جميلة ، بأي اسم أُناديك ؟.
تناسى، و عشْ بارداً كإنك جثة.
وَمَازِلتُ ..
أحَمِلَ عَلَى أَكتَافِ
وِحدَتِي ..
ضَجِيجُ الصَّمتِ
القَاتِل ..
عِندَ مَضيِكَ بَعِيدًا
- "شعرتُ
معك،
بأننا أصدقاء
قُدامى.
كان هنا
بين هنا والظل
مجرد عابرٌ، لا أطرقُ باباً..
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,