المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افتحي ابواب القصيدة


بهنس ~
07-15-18, 02:15 AM
طُوبى لـِ قلبي السائر إليك ينشد خاتمة المصير

فـ أيا مواكب الأبجدية الصمّاء ابعثُ حروفٍ لكِ من الشوق تنطق باسمكِ .
فـ أي حرفٍ بعدَ حرفي لكِ لا يليق بـِ العاشقين ! !
أتيتني كـ ملائكة الفجر ..
تحفُّكـِ قداسة الضوء بِـ فيضه أجفان السنا !

وتركتِ على النبض رسائل تؤزي نبضي المُتخم لي لكِ
قد وصل بالغ منسوب ارتجاف الفؤاد بكِ
يواريه صخب
الشوق في الخلايا
وانتفاضة الأنفاس المترامية
على جسد الصبح
وجهر خطوكِ
في مدني المتعطشة
لانقلابات العشق
يا سيدة الفراشات
يا امرأة الفصول الخمس
لا تكممي الغطس
واتركي عفوية الغرق
تجود بأسرار السحر
وزاحمي شغفي
في فض ثرثرة الستار
واهديني قطعة من نورك

فإني قرأتها ..

/


حبيبتي ..
حين تأتي .. سـ أقتص من نأيكـ ألف قبلةِ إحتواء
سـ أُعاقب شراسة الغيابِ بـِ ثورةِ الخفق حين يُؤممه إلتقاء
وأحرق .. ثم أحترق ..
إني متطرف أنا والمساء
لعطرك
نخطّ وثيقتنا على جناح الأمسيات
على قطرة ماء تُغري بالبلل
على وصمة جنون بلون عينيك
على نصل حسام الوقت
المنحاز للانتظار
وثيقة غرق بلا شفاعة
وثيقة انعتاق من كل الأشياء
وثيقة موت بلا جدل
وثيقة كفر و إيمان
متطرف أنا
ومثلي المساء متطرف
ندور في فراديسك
بلا أشلاء تقترب ثم تبتعد اكثر
إبّان ملامسةِ مفاصلِ العناق
يا كفُّكِ ..
يا شهوة الأصابع لـِ الأصابع ذاتَ تشابكـ وإلتصاق
يا همسكِ ..
يا بهجة الصدى حين يُباغته إرتداد اللحن بـِ حتميةِ إرتباك
يا أنتِ ..
يا وِزر حلمٍ مسجّى على ناصيةِ الإشتعالـ

خطيئتي التي لن أتوب عن إقترافها
قادمٌ أنا ..
كـ رجلٍ لا يكتفي إلاكِ إرتعاش
فهلّا صرخت : هَيَت لكَ كل بقاع الفؤاد !

فـ سلام عليكِ

في قلبيّ؛ تزدادُ بهِ حُسناً يزيدُ عن كل ما عداهُ درجاتٍ كثيرة،
أغمضُ عينيّ فيتراء ليّ نبضكِ،
انسيابك ِفي أجزائيّ، و في صوتيّ حين أكتبُ بهِ،
ويصيرُ محفوظاً أبدَ القراءة.

سلام عليكِ،

وعلى كل شيء بكِ؛
أقراء منهِ ملامحي، ويجيءُ منه جسديّ أغنيةً
تمدُ في حبالِ وصلك توطئةَ توحدٍ وانصهار.
سلام عليكِ، وعلى فؤادكِ النامي في صدريّ، فوقَ ما عداهُ،
هذه صنائـع الحُب في كل حزةٍ، وبينَ أغصانِ الحقول المترامية
تعيّث في القلوبِ فتنةً من العشقِ تشعلُ همساتها.

سلام عليكِ، ؛

كُراسةَ ذاكرةٍ وشِعر، وحلماً من خدورِ الصبايا يُنسج،
ومن اتقادٍ عجيّب بخطو المُحبينَ، يضيءُ دروبهم فيصيرُ الظلام بعد ذلك نهاراً.


وسلام عليّ،

أحببتكِ جداً يامن لم استطع الفكاك منها ،
وصارت دروبُ المحبينَ تقودُ إليّ،
وتولد من دميّ معاداً نقيّة.

سلام عليّ،

أحببتكِ أنيني، وصِرتِ منيّ هويةً أنادى بها، ويعرفني بها العالمين...
فقدتُ في الحبِ نفسيّ، حتى رأيتُ نفسيّ فوقَ عرشِ الحُب ملكاً يهابُ
بعلائـّقِ الهيام، وبتحدرِ الدموع التي تسقي أوطانها خُضرةً، وجمالاً.

ف سلامُ عليكِ وسلامُ على أنينكِ كـ خصلة ضوءٍ
لملم ذهول القلب بـِ موكب الطهر ذكراك
مازلتٌ فيكِ رجلاً متهوراً .. لجوجاً ..
يصفق نوافذ الغيابِ بـِ قسوة
يُجبرني البقاء على حافةِ شوقٍ لا تنفرط إقتراباته
ويصرخ أن لا غياب سـ يُشهر رغائبه في وجه عواطفنا
لـِ أنتشي وأبتسم
وبـِ دلالٍ أُلقبها بـِ بدر الدُجى !
وحروفكٍ أعانقها حد أن تتماهي العروق .. أساطيل إمتزاج
تُوْرِدُ الجسد تنور اللهيب
وتختلج في الصدر أنفاسُ الإقبال

حد أن تتفتت من مجون إلتقائنا جبال
وتبرأ الأعماق من غيابٍ عُضال ! وبيادر العمر ساهرة
على أجفان العراء وغدير الأمنيات
يروض شِعاب التفانين لا يواريه غدق السحر
ولا صناديق الهدايا شره
شرس
نهم
تفضحه المرايا
يذوب مذاق النار في كفيه
ثم يشّب
ثم يذوب
فتصببي وفودا فائقة التنامي
هزي ياسيدتي بلا هوادة
معاقل النار
واكتسحي محافل التفانين
ياسيدتي
اِفتحي أبواب القصيدة
إني قادم
في يدي قنديل لحن
و في الأخرى العدم

أم الرجال
07-15-18, 02:40 AM
.



وفُتحت الأبواب
على مصراعيها
" هيت لك "
غالبة على أمرها
وتكاد تنسفك ..!
أن طاب لكَ المقام
فلا رحيل


/

بهنس
دفقٌ أدبيٌّ شامخ
أهدانا دهشة ومتعة
شكراً لك وكل التحايا





.

أورانوس
07-15-18, 02:44 AM
تبحر بنا بين ميادين خاطرتك التي تحكيها
لتأخذنا متصورين أحداثها كمشاهد سينمائية
ثم تختمها بإسدال ستارةٍ حمراء تعلن انتهاء المسرحية

سافانا
07-15-18, 03:46 AM
كل شي في عالمك حالم

فلا شي يضي هذه الحياه سوى الحب

اذا صيغ بروئ فنان واحلام قائد وإلهام عاشق

ما وجدته هنا هى مشاعر جسمت وقدمت فاطربت

كنت بارع في صياغه مشاعرك

وكأننا نراها رؤيا العين

فقط الفنان البارع

هو من يستطيع ان يجسم تلك المشاعر

ويقدمها ببراعه تطرب لها القلوب

بهنس

كلماتك طاقه لا سلطان لنا عليها

فما احلى الإنصات والإستماع إليها .

بهنس ~
07-15-18, 11:21 PM
.



وفُتحت الأبواب
على مصراعيها
" هيت لك "
غالبة على أمرها
وتكاد تنسفك ..!
أن طاب لكَ المقام
فلا رحيل


/

بهنس
دفقٌ أدبيٌّ شامخ
أهدانا دهشة ومتعة
شكراً لك وكل التحايا





.

أَغْرَقْتُ أَصَابِعِيْ بـِ هَمَجِّيَةِ مِدَادْ
وانْتَبَذْتُ بـِ هَذَيَانِيْ طَوَافَاً نَرْجِسِيَّ السُّهَادْ نَبحثُ عن أبَجَديآتِ آلشَكَرُ وَلآ نَلقَى

بهنس ~
07-15-18, 11:24 PM
تبحر بنا بين ميادين خاطرتك التي تحكيها
لتأخذنا متصورين أحداثها كمشاهد سينمائية
ثم تختمها بإسدال ستارةٍ حمراء تعلن انتهاء المسرحية

فـَ لَا تَحِيْدِيْ يَوْمَاً عَن دَرْبِ سَطْرِيْ يُعَجبهٌ عَذبَ قدومكِ
وتنشدُ مُتَابَعَتِكِ يَا آنيقه بـِ شَغَفِ الزُهُوْرِ لـِ قَطَرَاتِ النَدَىْ

بهنس ~
07-15-18, 11:27 PM
كل شي في عالمك حالم

فلا شي يضي هذه الحياه سوى الحب

اذا صيغ بروئ فنان واحلام قائد وإلهام عاشق

ما وجدته هنا هى مشاعر جسمت وقدمت فاطربت

كنت بارع في صياغه مشاعرك

وكأننا نراها رؤيا العين

فقط الفنان البارع

هو من يستطيع ان يجسم تلك المشاعر

ويقدمها ببراعه تطرب لها القلوب

بهنس

كلماتك طاقه لا سلطان لنا عليها

فما احلى الإنصات والإستماع إليها .

يَا صِنْوَ آلحرفَ انتِ فِيْ مَهَبِّ نَسَائِمِ آلجمآل
فِيْ دُرُوْبِ آلرقي بِـ الدِفءِ مُكَلَلَةْ انتِ
وَ مَا زَالَ الحَرْفُ يَفْخَرُ بـِ مُتَابَعِةِ فَرِيْدَةِ الإنْدِلَاقْ


SEO by vBSEO 3.6.1